اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :4  (رابط المشاركة)
قديم 10.11.2013, 04:23

عُبَيّدُ الّلهِ

عضو

______________

عُبَيّدُ الّلهِ غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 31.08.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 627  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
23.05.2016 (03:18)
تم شكره 121 مرة في 96 مشاركة
افتراضي


الشبهة 3:ان السماء قبة صخرية واحدة من وجهة نظر القرأن الكريم
الرد:لوكانت قبة صخرية واحدة لما اثبت القرأن الكريم اننا نرى خلق السماوات السبع فالذى دلت عليه النصوص القرأنية والنبوية ان هناك سبع سماوات وهى فى عالم الغيب سبعة عوالم تماما كالارض وبينهما مسافة زمكانية هائلة فسمى القرأن الكريم هذه العوالم الغيبية "السبع الشداد" و"السبع طرائق" اما من جهة عالم الشهادة فهى سبعة طبقات منطبقة فوق بعضها تفصلها عن الارض الغلاف الجوى(مابين السماوات والارض)وسماها القرأن الكريم"السبع الطباق"ونحن لانراها الا ليلا كما اكد القرأن الكريم ولكن القرأن الكريم اثبت شفافية هذه السماوات الطباق للرؤية فهى ليست قبة بل هى شفافة تماما لما تحتويه
قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الْآَيَاتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ (101)يونس
خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ (10)لقمان
الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3) ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ (4) وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5)الملك
أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا (15) وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا (16)نوح
والسؤال:ماهو الذى نراه ليلا ليكون ممثلا للسماوات؟الاجابة:الضوء والصور الضوئية للنجوم والتى حبسها الغلاف الجوى وليس صحيحا اننا نرى الغلاف الجوى عندما ننظر الى السماء ليلا ولكن نرى صورا خارجية للنجوم من ابعاد مختلفة ومجرات شتى فهذه الصور الضوئية لمواقع النجوم تمثل الطبقات السماوية السبع تبدو منطبقة على بعضها وهى كذلك. وهنا سيعترض اللادينى ويقول:ولكن القرأن الكريم استخدم افعالا مثل بناها،انشقت،نطوى، انفطرت وكل ذلك للتعبير عن السماء فهو يتحدث عن قبة او شىء صلب؟الجواب:لا تكن مدلسا ياعزيزى فطالما قلت القرأن الكريم استخدم هذه الافعال للتعبير عن خلق السماء فلتجمع الايات وترى ماهذا الذى بناه الله عزوجل فى السماء هل هى قبة فعلا كما تتوهم ام سبعة عوالم بينهم مسافات بينية؟ والاهم هل السماء كانت قبة قبل خلق السماوات السبع ام كانت شيئا اخر؟تعالى نشوف
هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (29)سورة البقرة
ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ (11) فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (12)سورة فصلت
وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا (12)سورة النبأ
وطبعا سيقول اللادينى السبع الشداد دليل على الصلابة والرد بأن السماوات السبعة من الغيب الذى لانراه ولم يراه احد فلا مجال للخوض فيه ولكن ماقولك فى اثبات دخانية السماء؟فهناك سحب هائلة من الدخان الكونى فى الكون والعجيب ان العلم اثبت وجود غلاف دخانى حول مجموعتنا الشمسية(هذه بمثابة سماء فعلا)وهى مايعرف بسحابة اورط
ولعل البعض يسئل:كيف نعرف ان القرأن الكريم يقصد معانى لا تتعارض مع العلم الحديث فى مسألة فراغية السماء هل اشار القرأن لهذا؟نعم فالله عزوجل لم يتركنا حيارى للظنون وهذه الايات تثبت قطعا ان القرأن الكريم يوافق العلم فى فراغية السماء
وَإِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَبْتَغِيَ نَفَقًا فِي الْأَرْضِ أَوْ سُلَّمًا فِي السَّمَاءِ فَتَأْتِيَهُمْ بِآَيَةٍ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ (35)سورة الانعام
فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ (125)سورة الانعام
وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ (14) لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ (15)سورة الحجر
مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ (3) تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ (4)سورة المعارج
وروى الطبرى وابوالشيخ عن مجاهد فى تفسير"ذى المعارج":معارج السماء
والايات السابقة تتحدث عن السماء باعتبارها وحدة واحدة تتكون من فراغ يمكن الحركة فيه فهى لا تحتاج الى نفق كالارض بل هى فراغ يحوى الشمس والقمر والنجوم بل يحوى السحاب ايضا فلو جمعت ايات السحاب لأكتشفت ان القرأن الكريم يشبه السحاب بالجبال التى تتحرك فى وسط فراغى اسماه القرأن الكريم"بين السماء والارض"
إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (164)البقرة
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ (43)النور
اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (48)الروم
وهناك اخيرا الاحاديث النبوية الثلاثة:حديث المعراج وحديث الكلام بالوحى وحديث صعود الروح والثلاثة يؤكدون على فكرة فراغية السماء
فليس لأحد بعد هذه النصوص القرأنية ان يكذب ويدلس ويقول:السماء قبة صخرية فى الاسلام!







توقيع عُبَيّدُ الّلهِ
عبد حقير جاهل يرجو جنتك يابديع السماوات والارض ومابينهما


رد باقتباس