اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :4  (رابط المشاركة)
قديم 11.01.2014, 13:04

عُبَيّدُ الّلهِ

عضو

______________

عُبَيّدُ الّلهِ غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 31.08.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 627  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
23.05.2016 (03:18)
تم شكره 121 مرة في 96 مشاركة
افتراضي


ثانيا ان النضر بن الحارث عارض النبى صلى الله عليه وعلى اله وسلم من اجل الحفاظ على الحرية الدينية فى مكة والنظام السياسى فى مكة القائم على توازن القبائل والذى نسميه الان بالديمقراطية الجبرية او ديمقراطية الطائفية كما هو فى لبنان.
صحيح بأن النظام السياسى القبائلى فى مكة قبل البعثة كان نظاما تعدديا جبريا يشبه النظام القائم فى دولة لبنان الان ولكنه لم يكن نظاما جيدا ابدا لكى يدافع عنه الملحدون الحمقى ومن شايعهم من المرضى النفسيين العلمانيين فهو نظام القبيلة بديلا عن اللاقانون واللادولة واللامساواة بينما الدولة الاسلامية خصوصا الخلافة الراشدة اقرت القانون والمساواة والدولة والغت القبيلة.اما الحديث عن الحرية الدينية فى مكة قبل البعثة فهذا كذب صريح والدليل ان القرشيين رفضوا الدعوة الاسلامية ومارسوا ابشع انواع التعذيب بمجرد المجاهرة بالدعوة فى مكة
[4]
وهذه الشبهة ليس لها علاقة بالتاريخ ولا الحقيقة وانما هى من الامراض النفسية عند العلمانيين مثل ذلك الماركسى
ومن يقول ربما كان العداء القرشى مقتصرا على الاسلام وحده قلت له لا لأننا لم نقرء ابدا عن معبد او كنيس لليهود او النصارى او المجوس فى مكة الجاهلية فى اى كتاب من كتب السيرة بأى اسناد او حتى بلا اسناد فهذه اشارة الى ان الحكم فى مكة لا يقبل دينا غير الوثنية ينازعه.اما الكذبة الاخرى وهى وجود غلمان نصارى ويهود فى مكة دليل على الحرية الدينية فهذا باطل لان التعاملات التجارية للقرشيين فرضت عليهم التعرض للامم الاخرى بمختلف عقائدها ولكن الثابت تاريخيا عدم وجود مراكز لعبادة اديان غير ماتعارف عليه القرشيون فى مكة لان مكة ببساطة هى مركز الوثنية فى الجزيرة فهل يمكن الان للكنيسة الارثوذكسية المصرية ان تطلب بناء كنيسة فى الفاتيكان او مكة المكرمةاو المدينة المنورة للتبشير بالارثوذكسية؟هذا مضحك والله العظيم!
اما هؤلاء النصارى والمجوس فى مكة فلم يكونوا رجال دين بل تجار والتاجر لا يعنيه الا مصالحه واعماله فاين ومتى كانت هناك شعائر دينية فى مكة؟كما أن ذهاب النضر بن الحارث الى الحيرة دليل قطعى على انقطاع المكيين عن الثقافة والاديان الاخرى
فلو كان هناك اماكن دينية للمجوس فى مكة فلماذا أرهق النضر نفسه بمشاق السفر؟
__________
سيرة ابن هشام وغيرها[4]

ثالثا ان النبى صلى الله عليه وعلى اله وسلم كان يخشى من النضربسبب ثقافته العالية ولهذا قتله.
طبعا هذا من تخاريف الماركسى الذى تعلم منه هؤلاء الضُلال والرد عليها من اوجه:
اولا أن النضر بن الحارث لم يستطع التأثير فى مسار الدعوة الاسلامية فى مكة فلم تذكر السيرة المحشوة بكل انواع الاخبار والتى نقلت لنا ماواجهه النبى صلى الله عليه وعلى اله وسلم من حالات الارتداد لم تذكر حالة ارتداد واحدة بتأثير وعبقرية النضر بن الحارث المزعومة فما الذى نجح فيه النضر حتى يخاف منه النبى صلى الله عليه وعلى اله وسلم ؟لو كان النضر فالحا لافلح فى تعليم قومه الجهلة القراءة والكتابة وهو مالم يحدث الابعد دخولهم الاسلام وانتشار علوم القرأن لان الاسلام هو الذى حارب الجهل.
ثانياهناك اشخاص اكثر خطورة الف مرة من النضر بن الحارث وتركهم النبى صلى الله عليه وعلى اله وسلم مثل المنافق عبدالله بن ابى بن ابى سلول و الراهب ابو عامر الفاسق.
[5]
ثالثا عندما ارتد اعرابى متعللا لم يقتله رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
[6]
رابعا واخيرا اثبت النبى صلى الله عليه وعلى اله وسلم اعلى درجات الحرية الدينية
فى المناظرة الشهيرة التى احتشد فيها علماء اليهود والنصارى مع المسلمين فى المدينة
يتجادلون حول حقيقة دين كل منهم وتناقشوا فى اشياء متخصصة مثل طبيعة المسيح وحقيقة الاسلام نفسه فلم يخف النبى صلى الله عليه وعلى اله وسم وانتهت المناظرة بانتصار المسلمين بعدما تراجع علماء النصارى عن المباهلة.
[7]

ثابت فى السير تغاضى النبى صلى الله عليه واله وسلم عنهم[5]
[6]
أن أعرابيًا بايعَ رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على الإسلام، فأصابَ الأعْرابيَّ وعْكٌ بالمدينَةِ، فأتى الأعرابيُّ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : يا رسولَ اللهِ، أقِلْني بَيْعَتي، فأبَى رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ثم جاءه فقال : أقِلْني بَيْعَتي، فأبَى، ثم جاءه فقال : أقِلْني بَيْعَتي، فأبَى، فخرجَ الأعرابيُّ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( إنما المدينة كالكير، تَنْفي خَبَثَها ويَنْصَعُ طيبُها ) .
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7211
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
[7]

جاء العاقبُ والسيدُ، صاحبا نجرانِ، إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يريدان أنيُلاعناه، قال : فقال أحدُهما لصاحبِه : لا تفعلْ، فواللهِ لئن كان نبيًّا فلاعنَنا لا نفلحُ نحن ولا عقِبُنا من بعدِنا . قالا : إنا نعطيك ما سألتَنا، وابعثْ معنا رجلًا أمينًا، ولا تبعثْ معنا إلا أمينًا . فقال : ( لأبعثنَّ معكم رجلًا أمينًا حقَّ أمينٍ ) . فاستشرف له أصحابُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فقال : ( قُمْ يا أبا عبيدةِ بنِ الجراحِ ) . فلما قام، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : ( هذا أمينُ هذهِ الأمةِ ) .
الراوي: حذيفة بن اليمان المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4380
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]








توقيع عُبَيّدُ الّلهِ
عبد حقير جاهل يرجو جنتك يابديع السماوات والارض ومابينهما


رد باقتباس