
27.01.2014, 02:40
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
31.08.2011 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
627 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
23.05.2016
(03:18) |
تم شكره 121 مرة في 96 مشاركة
|
|
|
|
|
اشكالات القدر والجواب عليها
ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله العلى العظيم من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا واقرواذعن واشهد أن لا اله الا الله واحد أحد وتر صمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صفيه من خلقه وحبيبه بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة وكشف الله جل وعلا به الغمة وجاهد فى الله جل وعلا حق جهاده حتى أتاه اليقين صلى الله عليه واله وسلم.فقد وجدت بعض الأخوة فى احد المنتديات يسئلون فى قضية القدر اسئلة بسيطة ومن الله تبارك وتعالى على بهذه الردود لأسئلتهم. القدر فى الأسلام العظيم أربعة مرتب هى: أولاالعلم وهو صفة ازلية لله جل وعلا فكما كانت ذات الله أولية بلا ابتداء كان علمه بما سيكون وما لم يكن أيضا هو صفة أزلية أولية بلا ابتداء. ثانياالكتابة وهو فعل الله عزوجل أول م خلق القلم أمره أن يجرى بما سيكون وكتب فى الذكر وهو اللوح المحفوظ أو ام الكتاب كل شئ من فعله وفعل مخلوقاته ومفعولاته من خلال علمه المسبق فجف القلم على علم الله عزوجل وهناك أنواع اخرى متعددة من الكتابة الكونية غير الكتابة الأولى فى اللوح المحفوظ ولكن ليس هذا محلها. ثالثا المشيئة وهى فعل الله عزوجل بأن يأمر أو يأذن بوقوع ما كتبه فى اللوح المحفوظ من فعله أو فعل مخلوقاته بحيث لا يفعل مخلوق شيئا الا بأذن الله جل وعلا وعند خلق ادم عليه السلام فى عالم الذر استخرج المولى عزوجل من ظهره ذريته وقضى بمشيئته فيهم بأن ما قرره فى اللوح المحفوظ بخلقهم وخلق اعمالهم ومصائرهم التى يحددونها هم سيكون. رابعا حدوث الخلق ووقوع المقدور وهذه المرحلة الرابعة أن يصبح أمر الله قدرا مقدورا والمقدور ثلاثة اقسام:خلق المخلوقات وحكم شرعى كالكتب السماوية وحكم كونى وهى قرارات الله عزوجل فى الكون التى لا راد لها ول معقب لحكمه. وهذه باذن الله جل وعلا هى الأشكالات الرئيسية فى قضية القدر ومن استشكل عليه شئ فلا يتردد وليضعه لأن شبهة الجبر قد تمكنت من كثير من المسلمين فى هذا العصر والأوان برغم أن مجرد الزعم بالجبر هو طعن بجهل فى الربوبية والألوهية والحكمة الربانية وعدالة الحكم الألهى جميعا وما تخلف المسلمون الا بجهلهم بلضاء والقدر وماتقدم الغرب الملحد الا لأنه كان احسن فهما ون لم يكتمل فهمه لقضية القضاء والقدر فكان تفوقه فى فهم هذه القضية عن المنتسبين للأسلام سببا رئيسيا وأوليا فيما وصل اليه بل نجد الروافض وهم من أهل البدع المكفرة فهؤلاء اصبحوا خارج الفرق البضع والسبعين وصاروا دينا مستقلا تقدموا عن الدول الأسلامية فنجد دولة الروافض المجوسية وصلت الى الفضاء واخترقت الى اعماق الأرض والبحر لأن عقيدتهم فى القدر اقل انحرافا من المنتسبين للسنة المتوهمين فى الجبر فألى الله المشتكى! هذه هى النقاط الرئيسية محل الأشكال أولا هل الأنسان مسير ام مخير؟ ثانيا هل يجوز الأحتجاج بالقدر كما فعل ادم مع موسى؟ ثالثا هل هناك تناقض فى ايات المشيئة؟ رابعا هل لمشيئة الله عزوجل دور فى توجيه الأنسان؟ خامسا وأخيرا هل الشر فعل الله وهل لوجوده حكمة؟للمزيد من مواضيعي
توقيع عُبَيّدُ الّلهِ |
عبد حقير جاهل يرجو جنتك يابديع السماوات والارض ومابينهما |
|