
27.01.2014, 02:52
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
31.08.2011 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
627 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
23.05.2016
(03:18) |
تم شكره 121 مرة في 96 مشاركة
|
|
|
|
|
رابعا هل لمشيئة الله عزوجل دور فى توجيه الأنسان؟ البعض سيقول:أنتم تزعمون أن الله لا يحرك افعالكم قبلكم فماذا تقول فى هذه الأحاديث:
ما مِن قلبٍ إلَّا بينَ إصبعينِ من أصابعِ الرَّحمنِ ، إن شاءَ أقامَهُ ، وإن شاءَ أزاغَهُ وَكانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ: يا مثبِّتَالقلوبِ ، ثبِّت قلوبَنا على دينِكَ. قالَ: والميزانُ بيدِ الرَّحمنِ ، يرفعُ أقوامًا ويخفِضُ آخَرينَ ، إلى يومِ القيامةِ
الراوي: النواس بن سمعان المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 166
خلاصة حكم المحدث: صحيح
كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يُكْثِرُ أن يقولَ : يا مُقلِّبَ القلوبِ ثبِّت قَلبي على دينِكَ ، فقلتُ : يا رسولَ اللَّهِ ، آمنَّا بِكَ وبما جئتَ بِهِ فَهَل تخافُ علَينا ؟ قالَ : نعَم ، إنَّ القُلوبَ بينَ إصبُعَيْنِ مِن أصابعِ اللَّهِ يقلِّبُها كيفَ شاءَ
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2140
خلاصة حكم المحدث: صحيح
إنَّ قلوبَ بَني آدمَ كلَّها بينَ إصبَعينِ من أصابعِ الرَّحمنِ كقَلبِ واحِدٍ . يصرِفُهُ حيثُ يشاءُ ، ثمَّ قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : اللَّهمَّ مُصرِّفَالقلوبِ صرِّف قلوبَنا على طاعتِكَ
الراوي: عبدالله بن عمرو المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2654
خلاصة حكم المحدث: صحيح
الجواب:هذه الأحاديث تتكلم عن القدر المُعلق وليس القدر المقدور الذى فى اللوح المحفوظ والقدر المعلق وسماه أهل العلم"القضاء المعلق"هو موضوع كبير ولكن نرد بأختصار:الدر المعلق بعكس قدر اللوح المحفوظ أنه يمكن تغييره لما فيه مصلحة الأنسان من خلال الأعمال الصلحة بل بأبسط الأعمال كالدعاء فقد قال رسول الله صلى لله عليه واله وسلم: - لا يزيدُ في العمرِ إلَّا البرُّ ولا يردُّ القدرَ إلَّاالدُّعاءُ...
الراوي: ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 73
خلاصة حكم المحدث: حسن
- لا يردُّ القضاءَ إلَّاالدُّعاءُ ، ولا يزيدُ في العمرِ إلَّا البرُّ
الراوي: سلمان الفارسي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2139
خلاصة حكم المحدث: حسن
فالله تبارك وتعالى يبدء العباد بالهداية العامة أو الهداية الى التوحيد بأرسال الرسل ويكون رد فعله على حسب فعلهم وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيَارِكُمْ مَا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِنْهُمْ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا (66) وَإِذًا لَآَتَيْنَاهُمْ مِنْ لَدُنَّا أَجْرًا عَظِيمًا (67) وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا (68)النساء مَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا (15) وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا (16)الأسرء وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ الْعَذَابِ الْهُونِ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (17) وَنَجَّيْنَا الَّذِينَ آَمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (18)فصلت وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ حَتَّى إِذَا خَرَجُوا مِنْ عِنْدِكَ قَالُوا لِلَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مَاذَا قَالَ آَنِفًا أُولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ (16) وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآَتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ (17)محمد هل عرفتم الأن اخونى واخواتى لماذا اتهم القرأن العظيم أهل الجاهلية بأتباع الظن والقول على الله جل وعلا بلا علم حين احتجوا بالمشيئة الربانية على كفرهم؟لأن المشيئة الربانية تتغير بتغير فعل العبد وتغير الأحداث الكونية يَسْأَلُهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ (29)الرحمن فان شاء أن تكفر اليوم فبفعلك أنت وان شاء أن تؤمن غدا لأن قلبك أظهر نزعة للأيمان وان ثبت قلبك على التوحيد نسئل أن نكون كلنا كذلك فذلك لأنه وجد فى قلبك نزعة للأخلاص.
توقيع عُبَيّدُ الّلهِ |
عبد حقير جاهل يرجو جنتك يابديع السماوات والارض ومابينهما |
|