
02.02.2014, 04:43
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
05.08.2010 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
3.947 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
25.09.2023
(05:22) |
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
|
|
|
|
|
شهادة المؤرخة القبطية
د/ إيريس حبيب المصري
المؤرخة القبطية د/ إيريس حبيب المصري صاحبة الموسوعة الشهيرة " قصة الكنيسة المصرية " , والتي أشرف على إخراجها أكابر رجال الكنيسة الأرثوذكسية المصرية في القرن الماضي , تحدثت - في موسوعتها - عن أحوال الأقباط النصارى في عصور الدولة الإسلامية بمصر شرفها الله , نستعرض بعضًا مما جاء في هذه الموسوعة , مما له علاقة ببحثنا .


إن هذه الشهادة جاءت لتثبت حادثة ينكرها اليوم العديد من النصارى , الذين حملوا راية الحقد والتعصب على كل ما هو إسلامي , لا من أجل شيء سوى أن الإسلام أعطى للنصارى الحق في تأدية شعائرهم الدينية ومباشرة أعمالهم الدنيوية !
لكننا نقول لهم : لماذا لا تقرأوا تاريخكم مع الإسلام والمسلمين ؟!
إن إعراض النصارى عن هذه الأبحاث الموثقة من أجل التحزب الديني الصليبي , لن ينفعهم شيئًا , وإلا صارت هذه الكتب والأبحاث حجة عليهم ومعينة لنا على التمسك بديننا الذي ما أشرقت الشمس يومًا على دين أرحم منه !
وعن الفتح الإسلامي لمصر أشارت المؤرخة إيريس إلى أن عودة البابا بنيامين إنما جاء على أثر إنتصار المسلمين وفتحهم لمصر , وتخليص الأقباط من بطش البيزنطيين الكاثوليك ( 2/245 ) .
ثم تستطرد المؤرخة إيريس حبيب في ذكر محاسن البابا بنيامين وتلميذه أغاثون في ظل السنوات الأولى للدولة الإسلامية بمصر , فتقول ( 2/246 ) :

هذا , وقد مر بنا على وجه التفصيل , حياة الأقباط وأحوالهم في ظل الدولة الإسلامية , إلا أننا سنشير إلى بعض ما ذكرته المؤرخة إيريس حبيب .
توقيع د/ عبد الرحمن |
- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك
الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615
خلاصة حكم المحدث:صحيح ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى) |
|