اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 24.04.2014, 20:22
صور حارس الحدود (أستاذ باحث) الرمزية

حارس الحدود (أستاذ باحث)

مشرف القسم النصراني العام وأقسام رد الشبهات

______________

حارس الحدود (أستاذ باحث) غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 11.04.2014
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 172  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
18.10.2023 (22:57)
تم شكره 91 مرة في 69 مشاركة
Gadid الثالوث والوثنية ... وسقطت المسيحية ...



بسم الله الرحمن الرحيم ... الثالوث والوثنية وسقطت المسيحية

إن مما تكلم فيه من هم أحسن مني ابطلوا هذه العقيدة التي تسربت إليها الوثنية وتبنتها وسنحاول هنا أن نتكلم بالدليل على الوثنية التي غمرت عقيدة المسيحيين ولا يظنن عاقل أني هنا أزدري من عقيدته أو أستمه بل أوضح الحق وتعرفون الحق والحق يحرركم ..
الثالوث والوثنية وسقطت المسيحية

يقول العلامة جيمس باركر في كتابه ّ الردة عن عقيدة الكنيسة ":
"لقد كان المجمع من وجهة نظر قسطنتين مسألةً تخص الدولة أكثر من كونه مسألة تخص الكنيسة. لقد كان تواقاً لإنهاء الخلافات التي أقضت مضجعه، و لم يمكن مهتماً بالموافقة على ما يقوله أريوس Arius أو ألكسندر Alexander بقدر اهتمامه الكبير بوصول الأغلبية لنتيجة يمكن توظيفها في إسكات المعارضين بغض النظر عن هويتهم.".
وهنا يصرح باركر أن مسألة ليست مسألة عقيدة بل مسألة تخص الدولة ولا شيئ غير الدولة لما كانت تعرف من انقلابات بين المسيحيين وتخبذهم في ذبيعة المسيح , وهذا ما أكده العالم جيبون في "إنحدار و سقوط الإمبراطورية الرومانية "– المجلد السادس ص10 :
" لقد وقف المسيحيون الكاثوليك على حرف الهاوية يرتجفون، فلم يكن بمقدورهم التراجع، ولا الوقوف حيث هم لخطورة ذلك، و لا السقوط المفزع. و تفاقم مذهبهم بالمزيد من عدم الملائمة من خلال نظامهم اللاهوتي الرهيب. لقد ترددوا في أن يقولوا بأن الله نفسه – الأقنوم الثاني للثالوث المقدس الذي هو من نفس الجوهر و مساوٍ له – قد ظهر في الجسد، ترددوا أن يقولوا بأن الكينونة التي تعمّ الكون كانت محصورة في رحم مريم، أن استمراه الخالد قد تم تحديده بالأيام و الشهور و السنين الخاصة بالبشر، أن الله العلي قد تم جلده و صلبه، أن جوهره الذي لا يمكن تجاوزه قد شعر بالأوجاع و الآلام، أن علمه المطلق لم يكن خالياً من الجهل، و أن مصدر الحياة و الخلود قد نفذ على جبل الجمجمة Mount Calvary. تم التأكيد ببساطة على هذه العواقب التي تحمل الخطر في طياتها دونما حياء من قبل أبولينانس Apollinans أسقف كنيسة لاوديسيا Laodicia أحد أعلام الكنيسة البارزين."

وذبعا نغض الطرف عن أن العقيدة لم يكن متعارف عليها أصلا ولم يكن التلاميذ يعرفون شيئ اسمه الثالوث .. وهذا ما سأكده لاحقا .. ولكن دعونا مع دور قسطنطين ... يقول البروفسور جون دراب " تاريخ الصراع بين الدين و العلم" – ر، ص 52-53 :
"لعب عهد قسطنتين الدور في تحويل المسيحية من كونها ديانة لتصبح نظاماً سياسياً. و مع ذلك فقد حطّ من قدر هذا النظام السياسي بطريقة ما لينزله لمرتبة الوثنية، و بأخرى نهض به كنسخة مطورة عن الأساطير اليونانية القديمة. ((عندما يصطدم جسمان فإن هيئة كل منهما تتغير)) مثلٌ ينطبق على الواقع الاجتماعي و الحركي الميكانيكي. لقد عُدّلت الوثنية من قبل المسيحية، كما عثدّلت المسيحية من قبل الوثنية. لقد كان الهدف الأساسي لنقشات الثالوث التي اندلعت في مصر – موطن أتباع الثالوث – هو تحديد الموقف من كلمة (الإبن)".

وللعاقل أن يختار ....الثالوث والوثنية وسقطت المسيحية

يتبع ....
للمزيد من مواضيعي

 








توقيع حارس الحدود (أستاذ باحث)
حسابي على الفيس بوك للتواصل :
هنا


رد باقتباس
الأعضاء الذين شكروا حارس الحدود (أستاذ باحث) على المشاركة :