
22.05.2014, 03:47
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
24.08.2013 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
555 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
04.08.2015
(18:15) |
تم شكره 111 مرة في 102 مشاركة
|
|
|
|
|
لماذا وقعت؟!
الحمد لله رب العالمين
لماذا وقعت؟!
خرج عمر بن عبد العزيز يوم الجمعة وهو ناحل الجسم فخطب كما كان يخطب، ثم قال:
" يا أيها الناس .. من أحسن منكم فليحمد الله، ومن أساء فليستغفر الله، ثم إن عاد فليستغفر الله، فإنه لابد لأقوام أن يعملوا أعمالا وضعها الله في رقابهم وكتبها عليهم ".
*بشر لا ملَك:
ثبت في الأحاديث الصحيحة قوله :
- " خُلِقَ المؤمن مفتّنا توَّابًا إذا ذُكِر ذَكَر ".
- " كل ابن آدم خطَّاء، وخير الخطائين التوابون ".
* تعرَّف على الله:
* فمن أسمائه الغفار والعفو والتواب، فلو عصم الخلق فلمن يكون العفو والمغفرة والتوبة إن لم يكن ذنب. قال : " والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ، ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم "، وقال يحيى بن معاذ : لو لم يكن العفو أحب الأشياء إليه لم يبتل بالذنب أكرم الخلق عليه.
* ومن صفاته أنه يحب الستر، فقد سترك في معصيتك وأسبل عليك ستره الجميل فلم يفضحك، ولا أسقطك من أعين الناس.
* نحو الأفضل: أن يتحرَّك الإنسان نحو الأفضل يستدرك ما فاته ويحصِّل ما قصَّر فيه، فيصل إلى حال أفضل مما كان عليه قبل الذنب، وربما صحَّت الأجساد بالعلل.
*النجاة من العُجب: لولا تقدير الذنب لهلك ابن آدم من العجب، وذنب تذلُّ به لديه أحب إليه من طاعة تُدِلُّ بها عليه.
*مقياس القرب أو البعد: الذنب مقياس قرب أو بعدك عن الله، وهو بمثابة لفت نظر لك إن قصَّرت لتصلح ما أفسدت وتقترب منه إن كنت قد ابتعدت.
*الفرار: والذنب يدفعك للفرار إلى الله والارتماء على أعتابه، لأنه لا عصمة من ذنب إلا بعصمته، ولا توفيق لطاعة إلا بتوفيقه. للمزيد من مواضيعي
توقيع انصر النبى محمد |
قال ابن القيم رحمه الله :
إن في القلب شعث : لا يلمه إلا الإقبال على الله، وعليه وحشة: لا يزيلها إلا الأنس به في خلوته، وفيه حزن : لا يذهبه إلا السرور بمعرفته وصدق معاملته، وفيه قلق: لا يسكنه إلا الاجتماع عليه والفرار منه إليه، وفيه نيران حسرات : لا يطفئها إلا الرضا بأمره ونهيه وقضائه ومعانقة الصبر على ذلك إلى وقت لقائه !! |
|