اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 16.01.2010, 14:03
صور أمــة الله الرمزية

أمــة الله

مديرة المنتدى

______________

أمــة الله غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 24.04.2009
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.944  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
29.08.2013 (18:25)
تم شكره 30 مرة في 26 مشاركة
افتراضي


طلب المرأة للطلاق

رقم الفتوى (12240)
موضوع الفتوى طلب المرأة للطلاق السؤالس:

أنا شاب وأبلغ من العمر فوق ثلاثين سنة تزوجت من فتاة تبلغ من العمر 16 سنة مضت الستة أشهر الأولى من الزواج على خير ثم بعد ما حملت وبلغت ثلاثة أشهر تغيرت المرأة وصارت لا تريدني وتريد البقاء عند أهلها فقلت لعلها تنسى، وولدت ولم يتغير شيء بل طلبت الطلاق تزعم أنها مبغضة وكارهة ولا تستطيع العيش معي لكن أباها أجبرها على الرجوع إليّ وجلست عندي ما يقارب السنة وعدة أشهر ولكنها لم تقم بحقوقي وبالأخص حق الفراش فهي ممتنعة من تمكين نفسها لي أكثر من سنة وفي هذه الأيام عزمت على طلب الطلاق وهي عند أهلها مدعية أنها مبغضة وكارهة، وعند سؤالها عن الأشهر الأولى من الزواج قالت: أنها كانت متصبرة ولكني لا أستطيع الصبر أكثر من ذلك. مع العلم أن أباها غير راضي عما تفعل ويوصيني كثيرًا بالصبر ويقول: إنها لا تعرف ولا تعقل عواقب الأمور كما ينبغي فعليك بالصبر والأمل بالله كبير وعظيم. كما أن هذا هو موقف إخوتها.
السؤال الأول: ما الحكم والحال ما ذكر في طلبها للطلاق؟ وما نصيحتكم لها ؟

الاجابـــة لا يجوز للزوجة طلب الطلاق إلا لضرورة
فقد ورد في الحديث المرفوع: أيما امرأة سألت زوجها الطلاق من غير ما بأس فحرام عليها رائحة الجنة رواه أحمد وأهل السنن عن ثوبان رضي الله عنه. فعليها أن تصبر وتتحمل ما تراه من كراهة في نفسها وتكثر من الدعاء والذكر والقراءة ولها أن تعالج عند القراء من أهل الإخلاص والمعرفة رجاء أن يذهب ما في نفسها من النفرة والبغض الذي لا تعرف له سببًا فمتى صبرت مع الكراهة وتحملت وألزمت نفسها البقاء فإن لها أجر كبير جزاء طاعتها لأبيها وأخوتها ومسيرها مع زوجها وعليها أن تمكن زوجها من نفسها ولو كانت كارهة وليس لها الامتناع فقد ورد في الحديث قوله صلى الله عليه وسلم : إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت أن تجيء فبات غضبانًا عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح متفق عليه، وروى الترمذي وحسنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا دعا الرجل زوجته لحاجته فلتأته ولو كانت على التنور وللترمذي وحسنه مرفوعًا لو كنت آمرًا أحدًا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها أي لعظم حقه عليها .


عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين





رد باقتباس