اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :26  (رابط المشاركة)
قديم 11.04.2010, 08:07

عمر المناصير

موقوف

______________

عمر المناصير غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 417  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.04.2020 (13:42)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي يتبع ما قبله


بشاره ونبوءه رقم -25
...........
وفي دانيال {2 : 1-45 }"... أما الحجرالذي ضرب التمثال فصار جبلاً كبيراً وملأ الأرض كُلها( الحجر الذي رفضه البناؤون وهو إسماعيل عليه السلام ، حيث سيخرج من ذُريته مُحمد الذي سيضرب التمثال وسيُحطم الأصنام والأوثان ويُنهي عبادتها من الأرض ).وفي أيام هؤلاء الملوك يُقيم إلهُ السموات مملكةً لن تنقرضأبداً( الدوله والخلافه الإسلاميه ) ومُلكها لا يُترك لشعبٍ آخر وتسحقْ وتُفني كُل هذه الممالك وهي تثبُت إلى الأبد .45 لأنك رأيت أنهُ قُطع حجرٌ من جبل لا بيدين فسحق الحديد والنُحاس والخزف والفضه والذهب . فضرب الحجر التمثال على قدميه اللتين من حديد وخزف فسحقهما( تدمير الكُفر والشرك وعبادة الأصنام والأوثان ، وتثبيت وحدانية الله وطاعته وعبادته ) "
..........
هذا هو تفسير نبي الله دانيال عليه السلام لرؤيا نبوخذ نصر الكلداني ، عندما كان في السبي مع اليهود في العراق ، حيث فسر له رؤياه لما سيحدث لمملكته في وقته ومن بعده ، وظهور إمبراطوريات ظالمه ، وعلى رأسها إمبراطورية الحديد الأشد ظُلماً للعباد ، وهي الإمبراطوريه الرومانيه ، والتي ستُشتت ما جاء به المسيح وتُدمره ، وتحرف هذا الدين عن مساره الصحيح وبالقوة والجبروت والإضطهاد والقتل لأتباع المسيح الموحدين المؤمنين به إيماناً صادقاً وصحيحاً ، والحجر الذي قُطع لا بيدين من بشر بل بأمرٍ من الله ، هو الحجر الذي رفضه البناؤون .
..............
الذي سيُصبح جبلاً كبيراً ومملكه لله يملأ المؤمنون من أتباعها الأرض ، وهذا الحجر هو الذي سيسحق الأصنام والأوثان والتماثيل ، سواء كانت من من حديد أو خزف أو نُحاس أو فضه أو من ذهب ، وبهذا الحجر بعد ذلك كُله يأذن الله بإقامة مملكه لا تنقرض ولا تزول إلى قيام الساعه ، ولن يُترك مُلكها وشريعتها لشعبٍ آخر يُدمره ويُشوهه ، بل سيتكفل الله بحفظ شريعة هذه المملكه والتي ستُقيم ملكوت السموات ومشيئة الله على الأرض ، وستسحق هذه المملكه كُل الممالك والإمبراطوريات الكافره والمُشركه والوثنيه في الأرض ، وستسحق هذه المملكه بنبيها وأتباعه كُل ما صُنع من نُحاس أو فضه أو ذهب أو خزف على شكل تماثيل وأصنام ليُعبد من دون الله ، لتنشر دين التوحيد لله والربوبيه له وحده ، وسيثبت هذا الدين للأبد صحيحاً سليماً بحفظ من الله ، لأن الله هو الذي سيتكفل بحفظ هذا الدين والكتاب الذي سيُنزله .
**************************************************
بشاره ونبوءه رقم -26
.........
ما ورد في الزمور{ 45 :1-17 } " أنت أبرعُ جمالاً من البشر ( مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم ) . إنسكبت النعمةُ على شفتيك( لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحيٌ يوحى ) لذلك باركك اللهُ إلى الأبد . تقلد سيفك( للجهاد في سبيل الله ، ورفع كلمته وإعلاءها على كلمة الكُفر والشرك ) على فخذك أيُها الجبار جلالُك وبهاءَك . وبجلالك إقتحم . إركب من أجل الحق والدعوةِ والبرِ فتُريك يمينُك مخاوف . نبلك المسنونه في قلب أعداء الملك . شعوبٌ تحتك يسقطون . كُرسيك يا الله إلى دهر الدهور ( سيدوم دينه وما جاء به صحيحاً سليماً إلى قيام الساعه ) . قضيبُ إستقامةٍ قضيبُ مُلكك . أحبب البر وابغض الإثم من أجل ذلك مسحك الله إلاهك بدهن الإبتهاج أكثر من رفقاءك( خير البشر وخير الرُسل والأنبياء ).....إلخ المزمور }
............
البشاره والنبوءه لا تحتاج إلى شرح فهي تعني مُحمد نبي الإسلام بكُل عباره فيها ، ولا إشارة فيها لا للمسيح عيسى ولا للمسيح موسى بل هي للمسيح مُحمد ( مسيح تُعني نبي ، ولا تقتصر على المسيح عيسى عليه السلام ) ، فكان مُحمد جميل الخلقه والخُلق ، أعطاهُ الله نعمته في فمه ، بأن جعله لا ينطق عن الهوى ، وجعل وحيه في فمه ، وقال أدبني ربي فأحسن تأديبي ، كان خُلقه القُرآن بل هو قُرآن يمشي على الأرض ، وقال أعطاني ربي القُرآن ومثله ، وهذا تم بما تفوه به من أحاديث نبويه وأحاديث قُدسيه ، وكان بركةً إلى قيام الساعه لمن آمن به وأتبع دينه وما جاء به إلى الأبد .
.............
تقلد سيفه بأمرٍ من الله بعد أن أُمر بالقتال لنُصرة الله ولنُصرة دينه وتوحيده وعبادته وحده ، ولقهر قوى الظُلم والظلام ، وبجلال الله وتأييده إقتحم معاقل الكُفر والشرك بالله ، فركب ركوبته من أجل الحق والدعوة لله ولدينه القويم وبره وعدله على كُل الأُمم ، وهو الذي قال ألا يا خيل الله إركبي ، فأخاف بيمينه أعداءه ونصر بالرعب من مسافة شهر ، إرتجفت فرائصُ اعداءه منه ومن هيبته ، وسقطت إمبراطوريات وشعوبٌ وثنيه مُشركه كافره بالله تحته ، ودينه الذي بُعث به وتوحيده وعبادته باقيه إلى الأبد وإلى دهر الدهور، حُكمه سيكون حُكمٌ عادل ودولته دولة رحمه وعدل واستقامه ، يُحبب إليه البر ويدعو أُمته لهُ ، وبُغض إليه الإثم وبغض أُمته به ، من أجل ذلك ميزهُ الله على قُرناءه من الأنبياء والرُسل وبقية البشر ومسحه بدُهن الإبتهاج ، وهو أشرفهم وأحبهم إلى الله ، وخير الخلق كُلهم .
*******************************************
بشاره ونبوءه رقم -27
............
ورد في أرميا{1: 4-10} " فكانت كلمةُ الربِ إِليَّ قائلاً قبلما صورتُك في البطن عرفتُكَ وقبلما خرجت من الرحم قدستُك( كان أسمه على باب الجنه ، وعلى ساق العرش ، ورآه آدم على صورة ضياء في الشهدتان عنما نفخ الله الروح فيه ) . جعلتُك نبياً للشعوب( أُرسل للناس كافةً ولكُل الأُمم وللجن والإنس ). فقُلت آه يا سيدُ الربُ إني لا أعرفُ أن أتكلمَ( إقرأ ما أنا بقارئ) لأني ولدٌ( مُحرفه أو سوء في الترجمه وأصلُها أُمي ). فقال الربُ لي لا تقُل إني ولدٌ ( ما سيرد فيما بعد يُثبت أن الكلمه ليست ولد )لأنك إلى كُل من أُرسلك إليه تذهب وتتكلم بكُل ما آمركَ به . لا تخف من وجوههم لأني أنا معكلأُنقذك يقول الربُ . ومد الربُ يده ولمس فمي( أجعلُ كلامي في فمه ) وقال الربُ لي ها قد جعلتُ كلامي في فمك(لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحيٌ يوحى) . أُنظر . قد وكلتُك هذا اليوم على الشعوبوعلى الممالك لتقلعَ وتهدم وتُهلك وتنقُضَ وتبني وتغرس "
...........
هذا وحيٌ من الله سُبحانه وتعالى لنبيه أرميا عليه السلام ، يُخبره بواسطة نفسه عن نبيٍ ورسول معروفٌ عنده بإسمه وصورته منذُ القدم ، وإسمُهُ مكتوبٌ على ساق عرشه وبه توسل آدم ليغفر لهُ خطيئتهُ ، ومكتوبٌ إسمهُ على باب الجنه ، واسمه ضمن مفتاح الجنه ، وقدسه الله ومُرتبطٌ إسمه بإسمه بأذان الأُمه التي سيُبعث لها ، وبالشهادتين ، وصلى الله عليه هو وملائكته بمباركته ، عَرف الأنبياء به وعَرّفه بهم قبل بدء الخليقه ، وما من نبيٍ إلا طلب منهُ التبشير به والتهيئه لهُ ولمجيئه .
..........
وإن هذا الرسول والنبي ، سيُطهره الله ويجعله قدوساً طاهراً ، وسيبعثهُ اللهُ لكُل شعوب الأرض ، ويكون نبياً لكُل شعوب وأُمم الأرض، وإن هذا النبي سيكون أُمياً لا يقرأ ولا يكتُب ، أي أنه لن يتلقى التعليم ، لأنه سيعيش في مُجتمعٍ جاهلي لا يهتمُ بالتعليم ، وسيُعطيه الله القدره على الكلام الذي سيكون بوحيٍ من الله ، ويُعطيه القدره على الكلام والبلاغه ، والتكلم بكُل أوامر الله ونواهيهه وما يأمره به ، وسيؤيده الله بتأييده ويحميه بحمايته ، ويؤيده بالروح القُدس جبريل عليه السلام وبملائكته ، ويجعل كلامه في فمه ، أي أنه لا يقرأه ولا يكتبه ، بل يُبلغه عن طريق الكلام بفمه .
.........
وسيوكله الله ويبعثه لكُل الشعوب والأُمم والممالك على الأرض ، دوناً عن أنبياءه ورسله الآخرين الذين كُل أُرسل إلى قومه ، بما فيهم هذا النبي أرميا صاحب هذه النبوءه والبشاره ، وهو من أنبياء بني إسرائيل ، والذي كان موسى عليه السلام أعظم أنبياء بني إسرائيل ، ومع ذلك لم يبعثهُ الله ويُرسله إلا لبني إسرائيل فقط ، وأرميا أقل من موسى في درجة النبوه .
..........
ولكن نبي الله أرميا عليه السلام تُخبره النبوءه والوحي عن نبيٍ ورسول سيُبعث لكُل الأُمم والشعوب على الأرض كاملةً ، ليقتلع الشرك والكفر من قواعده ، ويهدم إمبراطوريات الشرك والكُفر والظلم واستعباد البشر واضطهادهم ، ويُهلك الأصنام والأوثان وعبادتها من دون الله ، وينقض وينسخ كُل الديانات التي حرفها أهلُها عن مسارها وشوهوا ما جاء به المُرسلين بتا بشريعه جديده ، ويبني ملكوت السموات ومشيئته على الأرض بدولة العدل والحكم بما أنزل الله من شرائع وقوانين لمصلحة البشر والبشريه جمعاء ، ويغرس في البشر حب الله وعبادته وتقديسه وعدم الشرك به ، وغرس المحبه والموده والسلام على الأرض وبين الناس .
***************************
يتبع ما بعده





رد باقتباس