
11.04.2010, 12:29
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
12.05.2009 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
|
المشاركات: |
417 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
04.04.2020
(13:42) |
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
|
|
|
|
|
يتبع ما قبله
وورد في أرميا{28: 9} " النبي الذي تنبأَ بالسلام فعند حصول كلمة النبي عُرفَ ذلك النبي أن الربَ قد أرسله حقاً ( لو لم يكن مُحمدُ نبياً ورسولاً لأنتهى أمره وأمر دعوته منذُ أمدٍ بعيد ) " والبشاره والنبوءه الأصليه هي " أن النبي الذي تدور نبوءآتُهُ حول الإسلام(سالوم) عند ورود كلمة النبي . ذلك النبي هو المعروف أنه المُرسل من قبل الله الحق " وإذا رجعنا لأصل النبوءه تتحدث عن نبي يُبعث بدين الإسلام ، وهو مُحمد نبي السلام والإسلام ، وقد تحقق كُل ما قاله وتنبأ به سواءٌ في أحاديثه ، أو ما نزل عليه من وحيٍ في القُرآن ، وزال وأندثر كُل من كذبه وشكك فيه أو عاداه ، أو إدعى النبوة في وقته أو بعده ، وقُذف في مزابل التاريخ وحاوياته النتنه ، كما سيُقذف فيها زكريا بطرس وحاشيته وأمثاله عاجلاً أم آجلاً . ولذلك لو كان هذا النبيُ لم يُرسله الله ، لما صدق في كُل شيء ، ولما صمدت رسالته عبر 1400 عام ، وها هم من آمنوا به وبرسالته في تزايد مُستمر ، وتمسك مُنقطع النظير به وبما جاء به ، ولم يتغير ما جاء به عن وقته ولحد الآن شيء ، ويتزايد عدد من يؤمنوا بمُحمد ودعوته تلقائياً في كُل دول العالم ، ويُدافعون عنه . لا كما حدث للأديان الأُخرى التي أُستبدلت بأديان وثنيه كافره مُشركه ، بريءٌ منها نبيُها ، على أنها الدين الأصل حتى لو بلغ عدد أتباعُها وهم أتباع بالإسم المليارات ، ولا يدرون عن دينهم شيء أضعاف أتباع دين مُحمد . ************************************************** ** وفي سفر التكوين{18:18} " وإبراهيم يكون أُمةً كبيره وقويه ويتبارك به ( به به لم يقُل بتا قال الله به ويُعني شخص مُحدد هو من نسله وهو بإبنه مُحمد من نسل إسماعيل) جميع أُمم أُلأرض " . {إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكاً وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ }آل عمران96 الله سُبحانه وتعالى يوعد أبينا ونبيه ورسوله وخليله إبراهيم عليه السلام ، أنه ستكون منه أُمه عظيمه وكبيره وقويه ، كيف ستكون هذه الأُمه قويه ، إن لم تكُن لها شوكه ومصدر لقوتها ، وأن هذه الأُمه الكبيره القويه ، التي تتسلح بما يجعل لها مهابه وخوف عند الشعوب الأُخرى التي لا تدين لله دين الحق . بهوأن هذه الأُمه سيتبارك بواحد من نسله كُل أهل الأرض وأممها وشعوبها {وَهَـذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُّصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَهُمْ عَلَى صَلاَتِهِمْ يُحَافِظُونَ }الأنعام92، وسيكون بركةً بما سيُبعث به من شرع ودين وكتاب قويم يكون فيه الرحمه والعدل لكُل أُمم الأرض ، وستتبارك به كُل أُمم الأرض ، وها هم المُسلمون يُغطون المعموره ، ومن كُل أُمم الأرض ونحلها ومللها ، فما من بلد في العالم إلا وفيه من هُم على دين إبراهيم الحنيف بإبنه مُحمد ، وبالإسلام الذي بًعث به ، وها هو القُرآن الذي أُنزل عليه يُرتلُ في كُل الأُمم وفي كُل بقاع الأرض ، والأذانُ يُصدح به في مآذن المساجد في كُل المعموره . {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ }ص29 { تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيراً }الفرقان1 ************************ يتبع ما بعده
|