اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :30  (رابط المشاركة)
قديم 11.04.2010, 12:41

عمر المناصير

موقوف

______________

عمر المناصير غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 417  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.04.2020 (13:42)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي يتبع ما قبله


بشاره ونبوءه رقم 34
..............
وفي المزمور{84: 1-12} " ما أحلى مَساكِنَكَ يا رب الجنود ( في مكة المُكرمه والمدينه المنوره). تشتاقٌ بل تتوقُ نفسي إلى ديار الرب (مكة والحجاز) . قلبي ولحمي يهتفان بالإله الحي ( لبيك اللهم لبيك) . العصفورُ أيضاً وجد بيتاً والسنونةُ عُشاً لنفسها حيث تضعُ أفراخها( كنايه عن طيور وحمام الحرم)مذابحك ( لم يقُل محرقاتُك) يا رب الجنود مَلكي وإلاهي . طوبى للساكنين بيتك(الحرم المكي والكعبه) أبداً يُسبحونك . سلاه(بمعنى سُبحان الله ، أو جل جلالُه أو سُبحانه وتعالى) . طوبى( شجره في الجنه غرسها الله بيده) لِأُناسِ عزهم بك . طُرقُ بيتك في قلوبهم( وجعلنا أفئدةً من الناس تهوي إليها). عابرين في وادي البُكاء(مُحرفه وأصلُها وادي بكه) يصيرونه ينبوعاً. أيضاً ببركاتٍ يُغطون مُورَةَ( أرضه ويجعلونها ساكنه جامده لا مجال لإحداث الغُبار فيها من الريح ، وبتشجيرها). يذهبون من قوةِ إلى قوه......يا مُحبنا أُنظر يا الله والتفت إلى وجه مسيحك ( نبيك مُحمد يطلب من الله أن يُعجل ببعثه) . لأن يوماً في ديارك خيرٌ من الف( يومٌ في مكة يعدلُ الف يوم ، وركعةٌ بحرمها تعدلُ مائة الف ركعه في غيرها ).إخترتُ الوقوف على العتبة في بيت إلاهي ( الكعبه المُشرفه) على السكن في خيام الأشرار ...} ...............
وفي نُسخة الملك جيمس والتي تُعتبر من أقدم النُسخ للكتاب المُقدس وردت العبارات عن وادي بكه(وادي مكة) بهذا الشكل .
...................
Blassed is the man who stength is in. thee. In whose heart are the ways of them)?)
.................
( who passing through the valley of baca make it awell . The rain also filleth the pools)
..............
(passing through the valley of baca they make it palace of spring )
.....................
يعبرون في وادي مكة ، الوادي الجاف فيجعلونه عيون ماء بكُل بركةٍ يغمرُها المطر .
...........
{إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكاً وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ }آل عمران96
..................
أبكى اللهُ من حرف كلمة بكه ليجعلها بُكاء ، وليُبعد البشاره والنبوءه عن أنها تتحدث عن مكة وواديها ، وقابل الأيام عليها ، وكيف ستكون ببركة من يُعمرونها وببركة من يَعمرونها ، هذه البشاره والنبوءه يكفيها صدقاً ووضوحاً واعترافاً بتا لمن هي وعما تتكلم ، قيامهم بتحريفها ، لما ضمنته لإسم مكة المُكرمه القديم وهو(بكه) بشكل صريح ، والذي أورده القُرآن بقوله تعالى ( للذي ببكةَ ) لأن نبي الله داؤود هُنا يتوجد على مكة ، ويُنبىء عن مساكنها كيف ستُصبح ، ويُسميها بديار الرب ، ويتغنى بها كيف ستُصبح في قادم الأيام ، وكيف تشتاق نفس هذا النبي الطاهر بعد أن فتح اللهُ عليه وأراهُ إياها وكيف ستكون .
...............
ويقول بأن قلبه ولحمه يهتفان ويُلبيان لهُ وبإسمه ، وما أعظمه من قول لهذا النبي الطاهر المُطهر ، وكيف يصف سكن الطيور بهذا الحرم وبهذه المكةُ الطاهره ، وحمامُ الحرم والعصافير وطيور السنون بنت بيوتها وعشوشها ، بعد أن وجدت الأمان والماء والطعام في هذا المكان الذي كان لا حياة فيه سابقاً لا لطير ولا لبشر ، لا ماء فيه ولا طعام لا لبشرٍ ولا لحيونٍ أو طير، وللأمان الذي أنزله الله في هذا المكان وحرم فيه قتل البشر والطير والحيوان ، إلا ما أحل ذبحه ، وبقية البشاره والنبوءه واضحه لا تحتاج للشرح ، ويكفي ورود ما يُعني ( وجعلنا أفئدةً من الناس تهوي إليها ) في هذه البشاره ، وبُكاء الحُجاج وجئيرهم لله والإستعانه والإستغاثه به .
**********************************************
بشاره ونبوءه رقم 35
..............
ورد في أشعيا{صــ 52مِنْ عـــ12 وصـــ 53 : 13- 15 } " هو ذا عبدييَعقليتعالى ويرتقي ويتسامى جداً . كما أندهشَ منك كثيرون ( وهو عجيبٌ في أعيننا). كان منظرهُ كذا مُفسداً أكثر من الرجل وصورتهُ أكثر من بني آدم . هكذا ينضحُ أُمماً كثيرين. من أجلهِ يسدُ ملوكٌ أفواههم لأنهم قد أبصروا ما لم يُخبروا به وما لم يسمعوا فهموه "
...............
هذا وصف من الله لنبيه مُحمد ، وصفه بأنه عبده ، وأنه كان أُمياً فعلمه بعلمه الذي لا يعلو عليه علم ، حتى عقل ووعى ما علمه إياهُ ربه ، وأصبح سيد العاقلين والعُقلاء ، ووجده ضالاً يبحث عنه وعن الهُدى فهداه ، عندما قال لهُ ووجدك ضالاً فهدى ، ورفعه مكاناً علياً وأبلغه مكاناً ودرجةً لم يصلها غيره في رحلة الإسراء لبيت المقدس ، ورحلة المعراج إلى السموات العُلى ، وأرتقى وتسامى في خُلقه وأخلاقه ، فكان يقول خُلقي القُرآن ، ووصفه صحابته بأنه قُرآنٌ يمشي على الأرض ، وقال عن نفسه أدبني ربي فأحسن تأديبي ، وعندما بُعث وأعلن نبوته إندهش منه الكثيرون وخاصةً اليهود والمسيحيون ، وهو عجيبٌ في أعينهم أنه من العرب ومن نسل أسماعيل ، وقال قومه بشأنه ما سمعنا بهذا في خبر الأولين ، وصفوه أعداءه بأبشع الصفات بعد أن بُعث بأنه مجنون وأنه ساحر وأنه...إلخ ، كما يصفه الحاقدون الآن أمثال زكريا بطرس الذي جعل منهُ أبشع وأفسد خلق آدم .
...............
وهذا النبي ستتبع دينه الحق وشريعته التي جاء بتا ولم تتغير أُمم وشعوب كثيره ، لا كما أتبعت وأُضلت أُمم كثيره ديناً ليس بدين من بُعث به نبيه كما حدث مع ما جاء به نبي الله المسيح ، ومن وضوح الحق الذي جاء به هذا النبي وقوة حُجته سيسد مُلوكٌ أفواههم لأنهم أبصروا الحق ، ويقفوا حائرين أمام ما جاء به ، فلا هو بشعرٍ ولا هو بقول بشر..إلخ ، وما لم يسمعوا به فهموه ، كان أُمياً وعلمه الله بعلمه وأصبح صاحب عقل ووحي من الله ، نظروا إليه نظرة المُفسد في بداية دعوته ، تبعته أُمم الأرض ، النجاشي والمقوقص وهرقل عظيم الروم كان لهم رأيهم فيه وغيرُهم أيضاً .
************************************************** **
بشاره ونبوءه رقم 36
.................
وفي أشعيا{35: 1- 4}" تفرحُ البريةُ والأرضُ اليابسةُ ( الصحراء العربيه الجافه وبما فيها برية فاران وغيرها ) ويبتهجُ القفرُ( الأرض الخراب ) ويُزهرُ كالنرجس . يُزهرُ إزهاراً ويبتهجُ إبتهاجاً ويُرنم . يُدفعُ إليه مجدُ لبنانَ . بهاءُ كرمل وشارون . هُم يرون مجد الرب بهاءُ إلاهنا . شددوا الأيادي المُسترخيه والرُكب المُرتعشه ثبتوها( للجهاد في سبيل الله ومُقارعة أعداء الله ) . قولوا لخائفي القلوب تشددوا لا تخافوا . هو ذا إلاهكم. الإنتقاميُ يأتي ( الغضب الآتي على الشرك والكُفر بالله وعبادة الوثن والصنم ) . جزاءُ الله . هو يأتي ويُخلصكم " .
.................
والنص الأصلي للبشاره السابقه هي ، والتي حفظها الصالحون وثبتوها بعد قراءتهم لها قبل أن تُحرف هي :-
..............
" لتفرح الباديةُ العطشى ولتبتهج البراري والفلوات . لأنها ستُعطى بأحمد محاسن لُبنان كحُسن الدساكير والرياض " فهي ذكرته بالإسم وموطن مبعثه ، ولذلك حُذفت .
.................
تفرح البريةُ والأرض اليابسه التي هي أرضُ الجزيرة العربيه القاحله القفر الجرداء ، مسكن العرب وموطن بعث نبي آخر الزمان ، حيث ستُصبح فيها حياه ومياه ، وخضارٌ وخُضروات وكأنها لبنان ، ان يستعد هؤلاء الساكنين في الصحراء وأن يشدوا أيديهم المُسترخيه ، ويكربوا رُكبهم لما هو قادم وينتظرهم ، والذي يحتاج إلى رُكب قويه متينه لركوب الخيل والإبل والمشي مسافات طويله وللقتال ، ولأيدي مشدوده لحمل السيوف والرماح ، والقبض على أعنة الخيل لحمل دين الله والدفاع عنه وتبليغه لأهل الأرض جميعاً ، ان لا يخافوا لأن الله سيكونُ معهم ، قادمٌ بإنتقامه من كُل أُمم الشرك والكفر والضلال ، ولليهود أُجازيهم في حضنهم ، في عُقر دارهم ، في أعز ما يعتزون به على الأُمم بإعطاء الله لهم له ، وبأنهم شعب الله المُختار به ، ملكوت الله الأرضي ملكوت السموات الأرضي ، الذي سينتقم منهم به الله هذا الإنتقامي يأتي ، ليُنفذ فيهم جزاء الله ووعده لهم بأنه سيُجازيهم في حضنهم ، سيطردهم هذا الإنتقامي من ديارهم في الجزيرة العربيه ، من خيبر وغيرها ، جزاء خيانتهم وغدرهم وتآمرهم المُتكرر عليه ، وعدم حفظهم لشريعة الله .
.............
ورد في إنجيل متى {3: 7-12 }ومثله في إنجيل البشير لوقا{3: 7-17 }" فلما رأى كثيرين من الفريسيين والصدوقيين يأتون إلى معموديتة قال لهم يا أولاد الأفاعي من أراكم أن تهربوا من الغضب الآتي
................
وفي أشعيا { 65 :1-6 } " أصغيتُ إلى الذين لم يسألو . وجدتُ من الذينلم يطلبوني . قُلتُ هأنذا هأنذا لأُمةٍ لم تُسمى باسمي ..... لا أسكُت بل أُجازي . فأكيل( أُجازي ) عملهم الأول في حُضنهم ".

**************************
يتبع ما بعده





رد باقتباس