
11.04.2010, 12:53
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
12.05.2009 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
|
المشاركات: |
417 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
04.04.2020
(13:42) |
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
|
|
|
|
|
يتبع ما قبله
وفي المزمور{2: 7-9} " إني أُخبرُ من جهة قضاء الرب . قال لي أنت إبني ( ومن المؤكد أن الكلمه الأصليه رسولي أو عبدي ، وربما يكون سوء في الترجمه ، أو من التحريف لتزوير البشاره على أنها عن المسيح وأنه هو إبنُ الله ، أو تمشياً مع القول المجازي لليهود نحنُ أبناءُ الله ، والواحد يقول عن نفسه أنا إبنُ الله مجازاً وتقرباً ، ولم يرضى عن ذلك الله وقال لهم بل أنتم بشرٌ ممن خلق ) . أنا اليوم ولدتُك ( ولدتُك أي وُلدت لتكون نبياً ورسولاً ومبعوثاًوورد في أشعيا {9: 6 -7 } "لأنه يولدلنا ولدٌ ونُعطىأبناً ) . إسألني فأُعطيك الأُمم ميراثاً لكوأقاصي الأرض مُلكاً لك ( وهو ما حدث وتم لمُحمدٍ صلى اللهُ عليه وسلم ولأُمته من بعده ولهذا الدين الذي أتى به ، وقد سأل الله ذلك وأن يتمم الله لهذا الدين ويُمكنه ويبلغ أقاصي الأرض ) . تُحطمهم بقضيبٍ من حديد( السيف ) . مثل إناءِ خزفٍ تُكسرهم ( وهو تحطيمه للكُفر والشرك والظلم والإضطهاد وإمبراطورياته وتحطيم الأصنام والأوثان وعبادتها من دون الله )" {وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاء اللّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم بَلْ أَنتُم بَشَرٌ مِّمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَلِلّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ }المائدة18 نكتفي بالشرح الوارد بين الأقواس واليهود يستخدمون كلمة نحنُ أبناء الله مجازاً ، فجاء الأصل أو ربما الترجمه " أنت إبني " " وأنا اليوم ولدتك " ************************************************ في أشعيا {65 : 11 -16 } " أما أنتم الذين تركوا الربونسوا جبل قُدسي ورتبوا للسعد الأكبر مائدةً وملأوا للسعد الأصغر خمراً ممزوجه . فإني أُعينُُكم للسيف وتجثون كُلكم للذبح لأني دعوتُ فلم تُجيبوا . تكلمتُ فلم تسمعوا بل عملتم الشر في عيني واخترتُم ما لم أُسرُ بهِ . لذلك هكذا قال السيد الرب . هو ذا عبيدي يأكلون وأنتم تجوعون . هو ذا عبيدي يشربون وأنتم تعطشون . هوذا عبيدي يفرحون وأنتم تحزنون . هو ذا عبيدي يترنمون من طيبة القلب وأنتم تصرخون من كآبة القلب ومن إنكسار الروح تُولولون( الخطاب السابق مُوجه لليهود بنزع الله ملكوته منهم ، ومُقارنة حالهم بحال من سيؤول لهم هذا الملكوت ، والتحسر والكآبه التي ستُصيبهم جراء ذلك ). وتُخلفون إسمكم لعنةً(هذا الذي سيُنزع منهم سيكون لعنةً وغضب عليهم ) مُختاري ( مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم ) فيُميتُك السيد الرب ( موت هذا الملكوت والسُلطان وانتهاءه من اليهود ، وانتهاء الرسالات والنبوات منهم ) ويُسمي عبيداً إسماً آخر( المُسلمون ).فالذي يتبرك في الأرض يتبرك بإلهِ الحق ( بالتيمم والصلاه حيث ستكون الأرض كُلها طهور لأُمة مُحمد لصلاتهم ) والذي يحلف بالأرض يحلف بإلهِ الحق لأن الضيقات الأولى قد نُسيت ولأنها أستترت عن عيني . لأني هأ نذا خالقُ سمواتٍ جديده وأرضاً جديده فلا تُذكر الأُولى ولا تخطر على بال( الدين الجديد والملكوت والمشيئه التي ستُقام به ) " . لأني هأ نذا خالقُ سمواتٍ جديده وأرضاً جديده فلا تُذكر الأُولى ولا تخطر على بال، وهو بداية العهد والملكوت الجديد برسالة الإسلام ، وبمعث مُحمد خير الخلق ، بعد نزع الله لمكوته وعهده من اليهود ومُعاقبتهم وتركهم وإهمالهم للأبد . ************************** يتبع ما بعده
|