اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :15  (رابط المشاركة)
قديم 11.04.2010, 14:53

عمر المناصير

موقوف

______________

عمر المناصير غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 417  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.04.2020 (13:42)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي يتبع ما قبله


بشاره ونبوءه رقم -13
وفي يوحنا{14 :15-30 } " إن كُنتم تُحبونني فاحفظوا وصاياي . وأنا أطلب من الآب فيُعطيكم مُعزياً آخر( آخر آخر آخر ، وهذا يُعني وجود مُعزي سابق ) ليمكثَ معكم إلى الأبد(ستكون رسالته خالده كما هي إلى يوم القيامه) . روح الحق الذي لا يستطيع العالم أن يقبله لأنه لا يراه ولا يعرفه . وأما أنتم فتعرفونهلأنه ماكثٌ معكم ويكون فيكم .....وقُلتُ لكم الآن قبل أن يكون( قبل أن يكون ، قبل أن يكون ) حتى متى كان( حتى متى كان ، حتى متى كان ، متى جاء أو بُعث )تؤمنون " .
.............
والنبوءه الأصليه التي في الطبعات من عام1821- 1844ورد فيها( وأنا أطلب من الآب فيُعطيكم فارقليط باركليت أو باركليتوس آخر ليثبُتَ معكم إلى الأبد )
...........
والتي تُعني الشفيع أو المُخلص
...........
وهُناك وثيقه في كنيسة فيينا ليوسابيوس القيصري .
...............
" تؤكد أن كلمة باركليت أو المُعزي هي صفه لشخص من البشر يتبنى مسؤلية الدفاع عن المسيح وما أُتهم به ، وجلاء الحقيقه عنهُ" .
........
وما أورده القديس يوحنا في إنجيله تأكيد عن أن المُعزي وأياً كان البديل لكلمة مُعزي ، أو ما أُستبدل بكلمة .
.......
بأن المُعزي يسمع إي لهُ أذانٌ يسمع بها ، ويتكلم بعد أن يسمع ، أي له لسان وشفتان للكلام ، وبالتالي يخرُج منهُ صوت ، ولا يأتي بالكلام من عنده أو من تأليفه ، بل يتلقاه من جهه أُخرى ، وما سيتكلم به سيكون حق وشهادة حق للمسيح ، وما يُناقض شهادته سيكون باطل .
.......
الحديث عن مُعزي آخر ، ولا بد من وجود مُعزي قبله ، والمُعزي الآخر يمكث مع البشرية للأبد ، وهو روح الحق مؤيد بالروح القُدس جبريل عليه السلام ، ولا يأتي إلا بالحق ولا ينطق إلا الحق وبالحق ، وطوبى لمن قبله وآمن به دون أن يراه ويعرفه ، وخسر من لم يقبله لأنه لم يراه ولم يعرفه ، والمسيح لو بقي ما جاء به كما هو سليماً ، لكان حال المسيحيين في أي عصر كحال من يوجه المسيح لهم كلامه .
..........
( وأما انتم وهو يُخاطب تلاميذه ومن آمنوا به وبتعليمه ، فتعرفونه لأنه حدثهم عنه ، وعرفهم به وترك لهم مكوثه معهم وكونه فيهم ، إلى أن تم إغتيال ما جاء به وتغييره وتحريفه ، واضطهاد أتباعه من بعده وتشريدهم ، وحرق وإتلاف كُل كُتبهم وكتاباتهم ، وهو يُخبرهم في تلك اللحظه عنه قبل أن يكون وقبل أن يأتي ، حتى متى كان وجاء وبٌعث برسالته عليكم الإيمان به (تؤمنون )
.................
المسيح عليه السلام دائماً يوجه حديثه لمن يستمع لهُ ويؤمن به وبدعوته ولتلاميذه وحواريه الأطهار ، الذين ناصروه ووقفوا معه في رخاءه وشدته ، وهم أنصارُه إلى الله آمنوا به عبداً لله ونبياً ورسولاً مُرسلٌ من عند الله ، ولم يؤمنوا به إبناً لله أو إلاهاً ورباً من دون الله ، يطلب منهم إن كانوا يُحبونه وهم كذلك أن يحفظوا وصاياه التي أوصاهم بها ، ولا ندري كم أبقى منها الحاذفون والمُحرفون والمؤلفون والمُزورون وما هي وصاياه الحقيقيه التي يتحدث عنها غير ما هو موجود .
...........
ولا ندري كم بقي من كلام نطق به هذا النبي الطاهر يعجز عنه العباقره والبُلغاء ، والذي لم يبقى منه شيءٌ في كُتبهم إلا القليل ، ويُخبرهم أن هُناك مُعزياًآخر سيأتي ، وبما أن هذا المُعزي آخر فلا بُد من وجود مُعزي سابق للآخر، وهو هو المسيح نفسه السابق له بالرساله والنبوه ، والمُعزي الآخر وسيكون ألأخير وستمكث رسالته حتى قيام الساعه مع البشر وحُجةً عليهم من الله وللأبد على الأرض ، صحيحةً سليمه وأمركم باتباعه ليكون معكم للأبد أي لقيام الساعه برسالته وما جاء به ، شاهداً على من لم يؤمن به وشاهداً لمن آمن به ( والمُعزي والمُعزي الآخر هُما مُعزيان ، ولذلك لا بُد من تشابههما ، بأنهم من البشر وأنبياء ورُسل وأصحاب كُتب ومن أوُلي العزم من الرُسل...إلخ ).
..............
سيكون هذا المُعزي مُرسل من عند الله ، وقد سبق أن بشرهم به وهو آخر الأنبياء والرُسل وهو مُحمد ( عندما قال ومُبشراً بنبيٍ يأتي من بعدي إسمه أحمد ، ولكن المُحرفون حذفوا قوله هذا من كتبهم ، وبقي بديلُها قوله وإن أردتم أن تقبلوا فهذا هو إيليا المُزمع أن يأتي من لهُ آذانٌ فليسمع ) ، وهو يُخبرهم أن العالم أي من يظنون أنهم أتباع للمسيح لن يقبلوه ولن يعترفوا به لأنهم لم يروه ولم يعرفوه ، ومُسحت القاعده للمعلومات وشوهت التي تؤدي إلى معرفته .
...........
كما لم يُعترف به من قومه عندما بُعث لهم وكذبوه في بداية دعوته ، ولم يعترفوا بالنسل الذي جاء منه ، أما انتم ويقصد تلاميذه وأتباعه فهم يعرفونه من كُثر تكرار ما حدثهم عنه وأن يُبشروا به ، ونجد ذلك واضح أشد الوضوح في إنجيل برنابا ، وربما في كثير من الأناجيل التي رُفضت ولم يتم الإعتراف بها ، لأن ما أخبرهم به عنه ماكث معهم وفي ذاكرتهم ، ومن صُلب دعوتهم إلى من بعدهم لينقلوا ذلك لهم .
...............
وهو يُخبرهم أنه قال لهم عنه الآن قبل أن يأتي، حتى متى كان أي متى جاءَ وبُعث برسالته عليكم الإيمان به وبرسالته وما جاء به ، وكلامه موجه تلقائياً لمن بعده .
............
والذي أكده هذا المبعوث مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم بقوله:-
...........
(والذي نفس مُحمدٍ بيده ، لا يسمع بي أحدٌ من هذه الأُمه ، يهوديٌ ولا نصراني ، ثُم يموت ولم يؤمن بالذي أُرسلتُ به ، إلا كان من أهل ألنار ) رواهُ مُسلم .
..............
أليس المُعزي هُنا الذي قصده المسيح مُحمد ؟ أما مُعزيكم الذي تدعونه أنه روح الله أو الروح القُدس أو الروح القدوس هل رآه احدٌ منكم ، هل سمع صوته أحدٌ منكم ، واذا عزاكم بماذا عزاكم وأين هو ، وهل لله روح مُستقله عنه ، وأين ذكرُها في الأناجيل ، وهل إسمه فارقليط وإذا كان سماه المسيح فارقليط لماذا عبر الفي عام لم تُسموا روح قدسكم فارقليط ، اليس كلمة مُعزي أصلُها فارقليط ( والتي أصلُها اليوناني باراكليتوس ومعناها أحمد ومُحمد وبالعبرانيه الحماد والمحمود والحمد ) وأنتم أستبدلتموها بالمُعزي لتحرفوا النبوءه التي لا يمكن حرفُها عن مسارها ، ولأن هذا المُعزي عندكم لم يتكلم بشيء حتى الآن ، اليس المعنى الأصلي للبارقليط هو الشفيع أو الوسيط والمُخلص وكذلك تُعني مُعزي ، ومُحمد صاحب لواء الحمد وأُمته هُم الحمادون ؟
..........
لم نسمع أحد المسيحيين يقول عن الروح القُدس مُعزي ، أو باركليتوس ، أو باركليت ، إذاً من هو المُعزي الذي قال عنهُ المسيح وهو مُعزي آخر ومن هو المُعزي السابق له ، حتى يكون الذي يليه آخر .
.............
سألنا أحد المسيحيين عن الروح القدس الذي يقولون إنه المُعزي ، فقال أين هو ومن رآه منا ، من سمع صوته أو كلامه ، هذه كذبه يضحكون بها علينا ويخدعون بها الناس .
******************************************
بشاره ونبوءه رقم -14
...........
وفي يوحنا{15 :26 -27} " ومتى جاءَ ( إذاً هو غير موجود ولهُ وقت يجيء فيه ) المُعزي الذي سأرسلهُ أنا إليكم من الآب (سيُرسل من عند الإله الله ، والمسيح لا يُرسل أحد وهذا من التحريف الذي تعرضت لهُ هذه السير التي سموها الإنجيل ، لأن هذا المُعزي سيُرسل من قبل الله برساله سماويه ) روح الحق الذي من عند الآب ينبثق فهو يشهد لي. وتشهدون أنتم أيضاً لأنكم معي من الإبتداء " .
............
والنبوءه الأصليه هي ( فلو جاء المنحمنا (مُحمد)هذا الذي يُرسلهُ الله إليكم من عند الرب ، روح الحق ، فهو شهيدٌ علي ،وأنتم أيضاً لأنكم قديماً كُنتم معي ، هذا قولي لكم لكي لا تشكوا إذا جاء" وهُنا نجد عدم تعرض النص للتحريف
...........
يقول المسيحيون باسم ألآب والإبن والروح القُدس الإله الواحد ، وكُلها حسب مُعتقدهم هي في المسيح لأنه هو الله ، وهو الإله والرب عندهم ، وكُلهم موجودون في الأرض في المسيح .
.............
ولكن المسيح يُخبر عن " مُعزي " لهُ وقت سيأتي به ، وهذا المُعزي ليس الروح القُدس الذي يخصهم ويعتقدون به ، والذي هو موجود في المسيح ، وهذا المُعزي سيُرسل من عند الله ، إذاً هو ليس روحه ، إذاً من هو هذا المُعزي ؟
...........
البارقليط ، روح الحق ، الشفيع ، المُعزي ، المُنقذ ، النصير ، المُدهش المجيء ، الذي لا يقول إلا ما يسمعه
..........
وهُنا يُخبر المسيح بأن المُعزي روح الحق ، الذي سيُرسل برساله من عند الله ومن عنده ينبثق ، وإنه لن يُرسل إلا بعد المسيح وسيكون المسيح هو المُهيء والمُبشر لإرساله ، وربما هذا معنى الذي سأرسله أنا إليكم ، إن لم يكن النص مُحرفاً ، وإنه غير موجود في وقته وسيُرسل بعده ، هو الذي سيشهد للمسيح ، ويكشف لأتباعه الذين ضلوا الطريق الذي جاء به وللعالم حقيقة هذا النبي عيسى إبن مريم وحقيقة رسالته ، وانه نبيٌ ورسول وانه نفخةٌ من روح الله وكلمةٌ من الله ، وان أُمه طاهرةٌ مُطهره لم يمسسها رجل قط حملت به بأمر من الله وكلمةٍ منه وهو وروحٍ منه ، وليس هو كلمةُ الله ، وليس هو روح الله .
................
لأن الله ليس له كلمه مُحدده تنحصر في شخص على الأرض ، وليس لله روح تنفصل عنهُ في شخص يكون على الأرض ، بل هو روحٌ نفخها الله فيه ليكون في بطن العذراء بأمرٍ منهُ بواسطة الملاك جبريل عليه السلام ، وأُمه طاهره مُطهره لم ترتبط برجُل ولم يمسها رجُل ، ولم يكون يوسف خطيبها أو رجُلها أو إمرأته ، وان المسيح ليس على ما يُظن انه إبنُ يوسف ، أو أنه إبنها البكر وكأن لها أولاد آخرين وأنهم إخوان له ، وجعلها وابنها آيه للعالمين أجمع ، ومن أراد ان يعرف شهادة مُحمد للمسيح فليقرأ ما ورد عنه من أحاديث ، وما جاء في القُرآن بشانه وشأن أُمه وتلاميذه . من هو الذي شهد للمسيح كما شهد مُحمد وما نزل عليه من كلام الله ووحيه ؟
...............
أما مُعزيكم لماذا يجيء بعد المسيح ، وهو كان موجود في وقته ، وبماذا شهد للمسيح وأين هي شهادته وأين هو ؟
................
فلم يشهد بشرٌ قط كما شهد مُحمد للمسيح عليهم أفضلُ الصلاة والتسليم ، بما نزل عليه من وحي الله وكلامه في القُرآن الكريم ، وبما ورد عن مُحمد من أحاديث نبويه عنه وعن أُمه وحوارييه .
................
قد يقول المسيحيون إن هذا الآخر هو الله ، لا يُستبعد عليهم ذلك ، فنقول لهم هل ينزل الله للأرض ويشهد للمسيح وحاشى لله ذلك ، وإذا قُلتم إن المسيح هو الله وهو شهد لنفسه هذه الشهاده ، هل الله يشهد لله ، وسيقولون بان هذه الشهاده ستكون من الروح القُدس الذي لا وجود لهُ إلا عندهم ، ولا يُقرون أنه جبريل عليه السلام ، أين هي شهادته ومن سمع صوته أو رآه وهو يتكلم بها ، وأين هي الوثيقه التي تحتوي هذه الشهاده ، فنقول لكم هو يقول إن كُنتُ أشهد لنفسي فشهادتي ليست حقا ، وهو يفتخر ويعتز بأن هُناك شهاده له ستكون عظيمه وحق وتُبرئه مما قيل بشأنه وشأن أُمه ، وبأنه هو إبنُ الله أو أنه هو الله ، وسيشهد بها آخر لتكون من عند الله لا من عنده .





رد باقتباس