اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :21  (رابط المشاركة)
قديم 11.04.2010, 15:09

عمر المناصير

موقوف

______________

عمر المناصير غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 417  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.04.2020 (13:42)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي يتبع ما قبله


بشاره ونبوءه رقم- 28
...........
وفي رسالة بولص لأهل روميه{9: 25} " كما يقول في هوشع أيضاً – سأدعو الذي ليس شعبي شعبي ، والتي ليست محبوبه محبوبه. ويكون في الموضعالذي قيل لهم فيه لستم شعبي ، أنهُ هُناك يُدعون أبناء الله الحي"
..........
هذه النبوءه والبشاره التي وردت على لسان بولص ، وهو لو يعلم إلى ماذا ترمي لما أوردها ، وما إيراده لها إلا لظنه أنها تتحدث عما هو بنفسه .
..........
كان اليهود يُسمون أنفسهم شعب الله المُختار ، ويوشع عليه السلام يتحدث وبوحي من الله ، عن أن الله سيدعو شعب آخر غير اليهود ليكونوا شعبه ، أي يخصهم برساله سماويه ونبيً ورسول منهم ، والتي ستُصبح محبوبه هي مكة المُكرمه ومن حولها والعرب الساكنون فيها ومن حولها ، والموضع هو نفسه البيت الحرام ومكة الطاهره ، وسيُصبح هؤلاء أو سيدعون أبناء الله كنايه عن إتباعهم لشرع الله ومحبتهم لله وبالتالي حُب الله لهم .
.............
وورد في رسالة بولص إلى أهل روميه{10: 19} " أولاً موسى يقول أنا أُغيركم بما ليس أُمةً . بأُمه غبيه" جاهله " أُغيظكم" .
...........
وفي نفس رسالته لأهل روميه { 10 : 20} " يقول على لسان نبي الله أشعيا – وجدتُ من الذين لم يطلبوني ، وصرت ظاهراً للذين لم يسألوا عني " .
.............
وهذه النبوءتان تتحدث عن العرب ، الذين لم يكونوا أُمه موحده كغيرهم ، بل قبائل مُتفرقه ومُشتته ، مع سوء في الترجمه لصفة هذه الأُمه ، بأنها أُمه جاهله بالدين وبالرسالات السماويه وبالعلم والثقافه...إلخ ، وهُم العرب أهل الجاهليه ، وهم ليسوا أغبياء بل أهل الذكاء والفصاحة والبلاغه والفطنه والدهاء .
.........
ولم يكونوا على صله قويه بالله ، فلم يكونوا يلجأون لهُ بالطلب ، بل يسألون ويطلبون من الأصنام التي يعبدونها لتكون واسطه بينهم وبين الله ، ولتقربهم إلى الله رلفى .
****************************************
بشاره ونبوءه رقم -29
.........
وأين بشارة المسيح عندما قال " ومُبشراً بنبيٍ يأتي من بعدي إسمُهُ أحمد، في أناجيلكم الحاليه التي كتبها وأعدها بولص وأعوانه ، وأستمريتم بتحريفها والتعديل عليها منذُ إعتمادها وحتى هذه الساعه ، وكُلما بان أمرٌ طابق البشارات والنبوءآت التي فيها ، قُمتم على الفور بالتعديل والتغيير والتحريف.
............
وهذه البشاره والموجوده كما نقلها الشيخ محمد بيرمعن أحد الرحاله الإنجليز ، قوله إنه قرأ قول المسيح " ومُبشراً بنيٍ يأتي من بعدي إسمُهُ أحمد " .
...........
في إحدى النُسخ للإنجيل في دار الكُتب البابويه في الفاتيكان ، مكتوبه بالقلم الحميري .
.............
والتي أتينا ببديلها الذي أعمى الله العيون عنها لتبقى في الكُتب ، ويقرأها المسيحيون ولا تدرون ما هي .
...........
كما تقرأون طلب بولص في رسالة بولص الثانيه إلى ثيماوس فقره 13 " الرداء الذي تركته في ترواس عند كارْبُس إحضره متى جئت والكُتب أيضاً ... " .
...........
في متى{11 :7-14 }" لأن جميع الأنبياء والناموس إلى يوحنا تنبأوا . وإن أردتم أن تقبلوا فهذا هو إيليا(اصل الكلمه لإيليا قبل تحريفها هو أحمد ) المُزمع أن يأتي (يأتي يأتي يأتي ) .
...........
من لهُ أُذنان للسمع فليسمع "
............
من هو إيليا والتي أصلُها أحمد الذي قال عنهُ المسيح ، المُزمع أن يأتي بعده ،هذا قول للمسيح وليس لآخر غيرُه ، وكان من أواخر أقواله .
*******************************************
بشاره ونبوءه رقم -30
.........
" المجدُ للهِ في الأعالي وعلى الأرض الإسلام . وللناسِأحمدُ"
.......
لتُصبح وعلى الأرض السلام بدل الإسلام وهو دينُ الله لكُل أنبياءه ورُسله من آدم وانتهاءً بمُحمد آخر الأنبياء والرُسل ، وتُحرف العباره الأخيره ويُكتب بدلها ، لتُصبح وفي الناس المسره ، بدل وللناسِ أحمدُ .
.........
وكلمة الإسلام وردت بالعبريه القديمهإيريني ، وكلمة أحمد وردت أيادوكيا ، والتي معناها أحمد ، وهي بغير معنى (دوكوتُه) ، وبغير معنى (دوكسا ) .
..............
على الأرض الإسلام أم السلام
............
وهل هُناك أحد قض مضجع السلم العالمي والسلام في العالم غير المسيحيين ، كم مليون من البشر الذين تسبب من نسبوا أنفسهم للمسيح بقتلهم ، بدءاً من إضطهاد النصارى الموحدين من أتباع المسيح والمؤمنون بتعليمه الصحيح ، ثُم الحروب الصليبيه ، وحروبهم مع بعضهم البعض ، ومروراً بالحرب العالميه الأولى والثانيه ، وتعريجاً على هيروشيما وناغازاكي ، وما يجري الآن في مُختلف دول العالم ونخص بالذات العالم العربي والإسلامي .
............
كم مليون ومليون عدد القتلى ، يا المُتشدقون بالسلام ، وبأن الإسلام قام وانتشر بالقتل وعلى القتل ، كم عدد من قُتلوا بسبب المُسلمين والعرب منذُ بدء الرساله المُحمديه ولحد الآن ، وقارنوا الرقمين ببعضهما ، لتروا الظُلم الذي تُلحقونه بالإسلام ، الذي لم يأمر بالقتال إلا لمن قاتلهم واعتدى عليهم ، والقتال لنُصرة دين الله ونُصرة المُضطهدين في الأرض وإنقاذهم من الظلمه والمُجرمين
...........
أين هو السلام الذي على الأرض منذُ آدم ، وحتى مجيء المسيح عيسى إبنُ مريم ، وحتى في زمنه وما بعده ، وحتى وقتنا الحاضر ، نعم المسيح دعى للسلام وهذه هي دعوة كُل الأنبياء إقامة الرحمه والسلام على الأرض ، ولكن ماذا حصل لأتباعه من بعده ، وهو ما أخبرهم عنه ، وما حصل من حروب بين من ظنوا أنهم مُتبعين له ، أو حروبٍ على من أتبعوه ودعوا لدعوته ، أو الحروب والمجازر التي تسبب بها من تسموا باسمه ، على الأقل ما حدث بين الكاثوليك والبروستانت..إلخ .
............
ومن بعده شُرد تلاميذه وأتباعه ومن ساروا على دينه الصحيح قُتلوا وحوربوا وتم تصفيتهم وكُل الجماعات والفرق الموحده التي جاهرت بدينه الصحيح أُبيدت ، وأُحرقت كُتبهم وكتاباتهم ، وحُضرت مُعتقداتهم ، ولم يستمر دينه أكثر من 350 عام ، ففي العام 318م أُستبدلت النصرانيه بالمسيحيه وبالقوه وبالإضطهاد ، على يد قسطنطين(القرن الحادي عشر، المُكمل للقرون العشره) وفي عام 325 مجمع نيقيه وُؤدت وقُتلت النصرانيه كدين توحيدي صحيح للمسيح ، واستُبدلت بما أراده بولص ومن يقف خلف بولص بالثالوث الوثني بعصا قسطنطين ودولته الرومانيه أيضاً ، وبالإسم الجديد المسيحيه .
وقدأ خبر المسيح عليه السلام تلاميذه وأتباعه بأنه بعد رحيله ستتسلط عليهم ملوك الأرض وشعوبها ويضطهدونهم لأجل إسمه
.........
يتبع ما بعده





رد باقتباس