
11.04.2010, 19:29
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
12.05.2009 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
|
المشاركات: |
417 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
04.04.2020
(13:42) |
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
|
|
|
|
|
تابع لما قبله
وورد في إنجيل برنابا{112: 1-22}" وبعدَ أن قال يسوع هذا قال : يجب عليكُم أن تطلبوا ثمار الحقل التي بها قوامُ حياتنا منذُ ثمانية أيام لم نأكُل خُبزاً . فلذلك أُصلي إلى إلاهُنا وأنتظركُم مع برنابا . فأنصرف التلاميذ والرُسل كُلهم أربعه أربعه وسته سته وأنطلقوا في الطريق حسب كلمة يسوع . وبقي مع يسوع الذي يكتُب(تلميذه برنابا) . فقال يسوع باكياً : يا برنابا يجب أن أُكاشفك بأسرارٍ عظيمه يجب عليك مُكاشفة العالم بها بعد إنصرافي منه. فأجاب الكاتبُ باكياً وقال : إسمح لي بالبُكاء يا مُعلم ولغيري لأننا خُطاة . وأنت يامن هو طاهر ونبيُ الله لا يُحسن بك أن تُكثر من البُكاء . أجاب يسوع : صدقني يا برنابا إنني لا أقدر أن أبكي قدرَ ما يجبُ علي . لأنه لو لم يَدعُني الناس إلاهاً لكُنتُ عاينت هُنا الله كما يُعاينُ في الجنه ولكنتُ أمِنّتُ خشية يوم الدين . بيدَ أن الله يعلمُ أني بريءٌ لأنهُ لم يخطر لي في بال أن أُحسَبَ أكثر من عبدٍ فقير . بل أقولُ لك أنني لو لم أُدعَ إلاهاً لكنتُ حُملتُ إلى الجنة عندما أنصرفُ من العالم أما الآن فلا أذهبُ إلى هُناك حتى الدينونه . فترى إذاً إذا كان يحقُ لي البُكاء . فاعلم يا برنابا أنهُ لأجل هذا يجبُ علي التحفظ وسيبيعني أحدُ تلاميذي بثلاثين قطعه من نُقود . وعليه فإني على يقين من أن من يبيعني يُقتل بإسمي . لأن الله سيُصعُدني من الأرض . وسيُغيرُ منظر الخائن حتى يظنهُ كُلُ احدٍ إياي . ومع ذلك فإنهُ لما يموتُ شر ميته أمكثُ في ذلك العار زمناً طويلاً في العالم . ولكن متى جاء مُحمدٌ رسولُ الله المُقدس تُزال عني هذه الوصمه . وسيفعلُ اللهُ هذا لأني إعترفتُبحقيقةِ مِسيّاالذي سيُعطيني هذا الجزاء أي أن أعرفَ أني حيٌ وأني بريءٌ من وصمةِ تلك الميته . فأجاب من يكتُب : يا مُعلم قُل لي من هو ذلك التعيس لأني وددتُ لو أميته خنقاً . أجاب يسوع : صه فأن الله هكذا يريد فهو يقدر أن يفعل غير ذلك . ولكن متى حلت هذه النازله بأمي فقل لها الحق كي تتعزى . حينئذٍ أجاب من يكتب : إني لفاعلٌ ذلك يا معلم إن شاء الله " . وقد جلى ما نزل على نبي الله مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم ، من وحي الله وكلامه حقيقة المسيح . ************************************************** برنابا{122: 16-27} " ثُم رفع يديه وصلى قائلاً : أيُها الربُ الإلهُ القدير ُ الرحيم الذي خلقتنا نحنُ عبيدك برحمةٍ ومنحتنا مرتبة البشر ودين رسولك الحقيقي. إنا نشكُرك على كُل أنعاماتك . ونودُ ان نعبُدك وحدك كُل ايام حياتنا . نادبين خطايانا . مُصلين ومُتصدقين . صائمين ومُطالعين كلمتك . مُثقفين الذين يجهلون مشيئتك . مُكابدين الألام من العالم حُباً فيك . وباذلين نفسنا للموت خدمةً لك . فنجنا أنت يا ربُ من الشيطان ومن الجسد ومن العالم . كما نجيت مُصطفاك إكراماً لنفسك وإكراماً لرسولك الذي لأجله خلقتنا وإكراماً لكُل قديسيك وأنبيائك . فكان يُجيبُ التلاميذُ دائماً ليكُن كذلك ليكُن كذلك يا ربُ ليُكن كذلك أيُها الإلهُ الرحيم " . ************************************************** برنابا{124: 5-10} " فأجاب حينئذٍ أندراوس : ولكن كيف يُعرفُ الحق . أجاب يسوع : كُل ما ينطق على كتاب موسى فهو حق فاقبلوه . لأنهُ لما كان الله واحداً كان الحق واحدا . فينتج من ذلك أن التعليم واحد وأن معنى التعليم واحد فالإيمان إذاً واحد . الحق اقولُ لكُم إنهُ لو لم يُمحَ الحق من كتاب موسى لما أعطى اللهُ داود أبانا الكتاب الثاني . ولو لم يفسُد كتاب داود لم يعهد الله بإنجيله إلي . لأن الرب إلهُنا غير مٌتغير ولقد نطق رساله واحده لكُل البشر . فمتى جاء رسولُ الله يجيءُ ليُطهر كُل ما أفسد الفُجارُ من كتابي" . وفي رؤيا يوحنا {19 :11-15 } " ثُم رأيتُ السماء مفتوحةً وإذا فرسٌ أبيضوالجالسُ عليه يُدعى أميناً وصادقاًوبالعدلِ يحكُم ويُحارب . وعيناهُ كلهيبِ نارٍ وعلى رأسه تيجانٌ كثيره ولهُ إسمٌ مكتوب(إسمه مكتوب عند الله على العرش ، وعلى باب الجنه وهو من ضمن مفتاح الجنه) ليس أحدٌ يعرفه إلا هو. وهو مُتسربلٌ بثوبٍ مغموسٍ بدمٍ ويُدعى إسمه كلمةَ الله(مدسوسه بدل الإسم الحقيقي بغباء لجعل النبوءه عن المسيح) . والأجناد الذين في السماء كانوا يتبعونهُ على خيلٍ بيض لابسينَ بزاً أبيض ونقياً . ومن فمه يخرُج سيفٌ ماضٍ لكي يضربَ به الأُمم(أمر الله له بقتال الكفار والمُشركين وسيخرج هذا الأمر من فمه أي ينطقه )وهو سيرعاهم بعصا من حديد( بالسيف) وهو يَدوسُ خَمرٍ سخط وغضب الله القادر على كُلِ شيء(يُحرم الخمر) " . ********************************** تابع لما بعده
|