اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :17  (رابط المشاركة)
قديم 11.04.2010, 19:37

عمر المناصير

موقوف

______________

عمر المناصير غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 417  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.04.2020 (13:42)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي تابع لما قبله


البشاره والذكر رقم35
..........
برنابا{142: 17-25} " وأنكى من ذلك أنهُ يقول أن مسيَّا لا يأتي من نسل داود ( كما قال لنا أحد تلاميذهُ الإخصاء)بل يقول إنهُ يأتي من نسل إسماعيل . وأن الموعد صُنع بإسماعيل لا بإسحق. فماذا يكونُ الثمرُ إذا تركنا هذا الإنسان يعيش ؟ من المؤكد أن الإسماعيليين يصيرون ذوي وجاهه عند الرومانيين فيُعطوهم بلادنا مُلكاً . وهكذا يصير إسرائيل عُرضةً للعبوديه كما كان قديماً....."
************************************************** *
البشاره والذكر رقم 36
............
برنابا{158: 21-25} " وهذا العالم يكرههُ الله كُرهاً شديداً(يقصد الحياة الدُنيا) في مصير الأنبياء لو أحبوا هذا العالم؟ . حقاً إن الله ليأخذُ منهم نبوتهم . وماذا أقول ؟ . لعمُر الله الذي تقف نفسي في حضرته لو خامر رسول الله حُب هذا العالم الشرير متى جاء إليه لأخذ الله منه بالتأكيد كُل ما وهبه عند خلقه وجعلهُ منبوذاً . لأن الله بهذا المقدار مُضاد للعالم "
..........
وهذا يُطابق قول رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم " لو كانت الدُنيا تُساوي عند الله جناح بعوضه ما سقى منها كافر شُربة ماء " والدُنيا دنيئه .
............
{وَلَئِن شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ ثُمَّ لاَ تَجِدُ لَكَ بِهِ عَلَيْنَا وَكِيلاً }الإسراء86
*************************************************
البشاره والذكر رقم 37
.............
في برنابا{159: 1-8} " أجاب التلاميذ : يا مُعلم إن كلامك لعظيم جداً فارحمنا لأننا لا نفهمهُ . قال يسوع : أيُخيلُ لكُم الله قد خلق رسولهُ ليكون نداً لهُ يٌريدُ أن يجعل نفسهُ مُساوياً لله . كلا ثُم كلا.بل عبدُهُ الصالح الذي لا يُريد مالا يُريدهُ الله. إنكم لا تقدرون أن تفقهوا هذا لأنكم لا تعرفون ما هي الخطيئه . فأصيخوا السمع لكلامي . الحق الحق أقولُ لكُم إن الخطيئه لا يُمكن أن تنشأ في إنسان إلا مُضاده لله . إذ ليست الخطيئه إلا ما لا يُريدهُ الله .."
************************************************
البشاره والذكر رقم 38
...........
برنابا{162: 8} " ولنأت الآن على ذكر سَبّقْ الإصطفاء الذي تُريدون أن تعرفوه والذي سأُكلمكم عنهُ غداً على مقرُبةٍ من الأُردن على الجانب الآخر إن شاء الله "
.........
برنابا{163: 1-11} " وذهب يسوع مع تلاميذه إلى البريه وراء الأردن . فلما أنقضت صلاة الظهيره جلس بجانب نخله وجلس تلاميذهُ تحت ظل النخله .حينئذٍ قال يسوع : أيُها الإخوه إنَ سَبْق الإصطفاء لسرٍ عظيم حتى أني أقولُ لكُم الحق إنهُ لا يعلمهُ جلياً إلا إنسانٌ واحد فقط . وهو الذي تَتطلع إليه الأُمم. الذي تتجلى لهُ أسرار ُ الله تجلياً فطوبى للذين سيُصيخون السمع إلى كلامه متى جاء إلى العالم . لان الله سيُظللُهم كما تُظللُنا هذه النخله . بل إنهُ كما تقينا هذه الشجره حرارة الشمس المُتلظيه هكذا تقي رحمةُ الله المؤمنين بذلك الإسم من الشيطان. أجاب التلاميذ : يا مُعلم من عسى أن يكون ذلك الرجُل الذي تتكلم عنهُ الذي سيأتي إلى العالم ؟ . أجاب يسوع بابتهاج قلب : إنهُ مُحمد رسولُ الله. ومتى جاء إلى العالم فسيكون ذريعةً للأعمال الصالحه بين البشر بالرحمة الغزيره التي يأتي بها . كما يجعلُ المطر الأرض تُعطي ثمراً بعد إنقطاع المطر زمناً طويلاً . فهو غمامةٌ بيضاء ملأى برحمة الله وهي رحمةٌ ينثُرُها الله رذاذاً على المؤمنين كالغيث " .
........
{وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ }الأنبياء107
.........
وفي برنابا{164: 1-12} " إني أشرح لكُم الآن ذلك النزر القليل الذي وهبني الله معرفتهُ بشأن سبق هذا الإصطفاء نفسه........."
.........
عن أخنوخ(إدريس عليه السلام) قوله" وفي هذا اليوم(يوم القيامه) سيجلس مُصطفاي( وهو أحد أسماء سيدنا مُحمد ) على عرش ألمجد ( المقام المحمود )وسيُصنف أعمالهم( يطلب من الله الشفاعه لأُمته ولغيرهم)،وستكون مساكنهم غير معدوده ، ونفوسُهم ستتصلب فيهم (من الخوف ولمن سيلجأؤن) " .
*****************************
يتبع لما بعده





رد باقتباس