
10.05.2010, 09:42
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
08.05.2010 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
3.061 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
22.03.2021
(13:42) |
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
|
|
|
|
|
القِسِّيسُ وخَلاصُ النّفوس
السؤال: أنا قمت بتحميل كتاب "لماذا أسلم القسيس بالنبي محمد" من أحد المواقع ومكتوب داخله ما يشير إلى أنه تمَّ تحميله من موقعكم كالتالي: "لِمَاذا آمَنَ القِسِّيس بالنَّبِيّ"، تأليف: "إبراهيم الشوادفي". وعندما ناقشت النصارى في هذا الموضوع قالوا لي: إن هذا افتراء وكذب والدليل أنه قال إن الذى عينه رئيسًا لجمعيات خلاص النفوس هو البابا شنودة. وكيف هذا وهذه الجمعيات لا تقع تحت رئاسة البابا وغير خاضعة له. لذلك أرجو منكم الرد على سؤالي هل تأكدتم من صدق رواية إسلام القس إسحق هلال مسيحة قبل وضعها فى موقعكم؟ وهل فعلاً هذه الجمعيات (خلاص النفوس) غير تابعة للبابا شنودة وإذا كانت كذلك فكيف عيَّنه؟
نرحّب بسؤالك، وإليك الجواب: لا يوجد في القصة التي نشرناها على موقعنا أن البابا شنودة الأورثوذكسي هو الذي عيّن القس إسحق مسيحه رئيساً لجمعيات خلاص النفوس كما يَدّعي النصارى الذين ناقشتهم، وارجع بهدوء إلى نص القصة، ففيها أن البابا شنودة عينه قسيساً. وفي القصة "ثم عُيّنت رئيساً لكنيسة "المثال المسيحي" بسوهاج ورئيساً فخريًّا لجمعيات خلاص النفوس" انتهى. وبالتالي لم يَرِد في النص تحديد مَن عَيّنه رئيساً فخريًّا لجمعيات خلاص النفوس، بل النص هو "عُيَّنت" فهو في القواعد العربية مبنيّ للمجهول.
ولئن كانت جمعيات خلاص النفوس [كما ورد في موقع أولاد القديسين (النصراني)] هي: (بروتستانتية ولا صلة للكنيسة الأرثوذكسية بها، وقد بُنيت هذه الجمعية على الخداع، فتخدع البسطاء من أبناء الكنيسة الأرثوذكسية وتقنعهم بأنها جمعية لا طائفية تهتم بخلاص النفوس ولا تتعرض للعقائد أو الطقوس، وفي هذا تنكر جميع العقائد والطقوس الأرثوذكسية لذا أصدرت الكلية الأكليريكية وكلية البابا كيرلس السادس اللاهوتية بياناً في يونيو 1962م جاء فيه:
"لازال عدد من الأقباط الأرثوذكس الأبرياء يترددون على جمعيات خلاص النفوس اعتقاداً منهم أنهم جمعيات روحية بحتة وأنها على زعم قادتها جمعيات لا طائفية").
http://www.elkedeseen.org/sites/sk/7awl%202al%202eman3.htm
فإن هذا يدل على مشاركة بعض الأقباط الأرثوذكس "الأبرياء" أو "البسطاء" كما سمّوهم في نشاطاتهم وكان الشوادفي القسيس واحدًا منهم.
وعلى كل حال، فأظن أن اختلاف فِرَقِ ومذاهبِ وكنائسِ النصارى فيما بينها ليس من مسؤوليتنا نحن المسلمين، ولا يجوز أن يحاولوا تحميلنا نتائج خلافاتهم.
وبهذا يتبين أن النصارى الذين عرضت عليهم الكتاب الذي نشرناه تحوّلوا من النقاش في صُلب الموضوع إلى بعض الشكليات وهو: "هل إسحق مسيحة عينه شنودة رئيساً لخلاص النفوس أم لم يعينه؟" وغيّروا ما ورد في القصة التي نشرناها.
وكان الأولى أن يناقشوا أصل الفكرة:
هل النصوص التي وردت في الرسائل الخمس المنقولة من العهدين القديم والجديد تدل على نبوة محمد صلى الله عليه وسلم أم لا؟
وهل السباب الفاحش الموجود في كتابهم "المقدس" يليق بالله تعالى وأنبيائه الأطهار عليهم جميعاً الصلاة والسلام؟...
ولو سلَّمنا جدلاً أنه وقع خطأ في قصة إسلامه [والواقع أنه لم يقع خطأ] فليناقشوا أصل الفكرة إن كانت لديهم الجرأة الأدبية بدل التهرب والتمسك بشكلية صغيرة اخترعوها بعد تحريف الكلام.
المصدر .................هنا .
http://islam-forum.net/Default.asp?C...D=55&menuID=68
|