اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :19  (رابط المشاركة)
قديم 03.07.2010, 20:53

زهرة المودة

عضو

______________

زهرة المودة غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.02.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 1.217  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
28.08.2013 (19:11)
تم شكره 3 مرة في 3 مشاركة
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم

اقتباس
لماذا لاتزوجو نسائكم برجالنا بينما نفعل .. اين حرسة المرأه وختيارها



أخي لو قلت لي ماذا تحكم المرأة أكثر شيء عاطفتها أم عقلها سأخبرك أنها تحكم عاطفتها بالإضافة أن الرجل هو المسؤول عنها و عن مصروفها و عن مراعاتها و هي بالتالي بحاجته و قد تضطر لترك دينها إن تزوجت بغير مسلم
إما لأنها قد تحكم عاطفتها على عقلها إن أجبرها زوجها على ذلك أو لأنها تكون بحاجة الزوج


فالله تعالى أعلم بمصلحتها و الأمر ليس لعباً فهو إما جنة او نار
بل إنها محبة من الله تعالى أن حرمها من ذلك خوفاً عليها من أن تنقاد إلى نار جهنم و تتبع دين زوجها
فالله تعالى أعلم بطبيعة المرأة و اختلافها عن طبيعة الرجل
فالمراة تبقى جنح مكسور تحتاج الحماية و الرعاية و ليست كالرجل
و غالباً الرجل الذي يتزوج كتابية يتسبب في هدايتها للإسلام و يكون خيراً لها و مع ذلك فالإسلام يفضل أن يتزوج بالمسلمة و ان يختار صاحبة الدين و الخلق التي تنشئ عائلة خيرة و نسلاً صالحاً

بالإضافة أن
الزواج في الإسلام يقوم على “المودة والرحمة” والسكن النفسي، ويحرص الإسلام على أن تبنى الأسرة على أسس سليمة تضمن الاستمرار للعلاقة الزوجية
فالمراة عليها طاعة زوجها بمقابل ان عليه الإنفاق عليها و على أولاده في كل حاجاتهم و هو مسؤول عن حمايتهم و رعايتهم و معاملته الحسنة لهم والزوج غير المسلم لا يعترف بدين المسلمة ولا يؤمن بكتابها ويجحد رسالة نبيها ولا يمكن لبيت أن يستقر ولا لحياة أن تستمر مع هذا الخلاف العقائدي بين المسلمة وزوجها غير المسلم الذي ينكر عليها دينها ولا يقرها عليه ولا يؤمن بدينها ولا بنبيها ولا بكتابها .

أما في إباحة زواج المسلم بالكتابية فليس في هذا تأثير في الكتابية، فالمسلم يعترف بدين المسيحية واليهودية ويؤمن بكتابها ويصدق بنبيها ويجعل الإيمان بذلك جزءا لا يتجزأ لا يتم إيمانه إلا به، ولذا يقول الله تبارك وتعالى في عقيدة المسلم: “آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير”.


و الله تعالى أعلم و أحكم










توقيع زهرة المودة