لا يختلف باحثان اثنان محايدان على أنّ بولس هو مؤسّس الديانة المسيحيّة و ليس يسوع، و قد ذهب
Oxford Dictionary of the Chrisyian ****** إلى القول: [بولس] مؤسّس كلّ المنظومة العقائديّة و الدينيّة الموجودة في رسائله ’’1’’ و هذا كلام خطير بطبيعة الحال خاصّة إذا صدر من مثل هذه المؤسّسة، و لكن قبل ذلك علينا أن نعرف من هو بولس و ماذا كتب و على ماذا اعتمد في تأسيسه للمسيحيّة.
نحن لا نعرف شيئا عنه خارج الكتابات المسيحيّة و لكن لا يشكّ المختصّون في تاريخيّة هذه الشخصيّة و وجودها، و تدخل كتابات بولس ضمن المؤلّفات القانونيّة التي تعترف بها الكنيسة، بل هي من إحدى دعائم و لبنات المسيحيّة، و كتابات بولس هي التالية:
1- الرساله إلى افسس
2- الرسالة إلى فيلبي
3- الرسالة إلى كولوسي
4-الرسالة الأولى إلى أهل تسالونيكي
5-الرسالة الثانية إلى اهل تسالونيكى
6-الرسالة إلى رومية
7-الرساله الاولى إلى تيموثاوس
8-الرساله الاولى إلى اهل كورنثوس
9-الرسالة الثانية إلى تيموثاوس
10-الرساله الثانيه إلى أهل كورنثوس
11-الرسالة إلى تيطس
12-الرسالة إلى أهل غلاطيه
13-الرسالة إلى فيلمون
14-رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين
و هي 14 رسالة، لكن و حسب المختصّين، مثل Geza Vermes الاختصاصيّ العالميّ في مخطوطات قمران و الذي سنعتمد كثيرا على بحثه القيّم في هذا الفصل يقول: رسالة بولس إلى العبرانيّين متّفق عليها بالإجماع في النقد الأكاديمي أنّها ليست لبولس (...) أمّا رسائله إلى ثيموثاوس الأولى و الثانية تُعتبران مكتوبتين بعده و لكن مؤسّتان على أفكاره، أمّا الرسالة إلى أفسس و الرسالة إلى كولوسي فهما على ما يبدو من الكتابات الأبوكريفيّة المتأخّرة قام شخص مجهول بتقليده و نسبة الرسالتين إليه، و عليه فإنّ الرسائل التي يرى المختصّون أنّها من كتابة بولس: الرسالة إلى روميّة، الأولى و الثانية إلى كورنثوس، إلى أهل غلاطية، إلى فيلبي، إلى فيلمون، الرسالة الأولى لتسالونيكي و ربّما الثانية كاحتمال ممكن ’’2’’
إذن يتبقّى لنا تسع رسائل يمكن أن نعتبر بولس كاتبها، بين 50 و 60 ميلادي، أمّا الرسائل الأخرى فهي منسوبة إليه، و غنيّ عن الذكر أنّ بولس لا يعرف شيئا عن يسوع التاريخيّ الذي تقدّمه لنا الأناجيل و لا عن عذروايّة مريم [فتدوين هذه الأحداث يبدأ بعده مع حسب مرقس حوالي 75 ميلادي] و إنّما بولس يتحدّث عن يسوع من وجهة نظر أخرى سنراها في هذا الفصل بعد أن استثنينا الرسائل المنحولة عليه، و حسب أعمال الرسل فبولس مولود في طرسوس بجنوب تركيا و هو مواطن رومانيّ بالولادة لكنّه يهوديّ من سبط بنيامين يتبع مذهب الفريسيّين و يفخر بأنّه كذلك، و هو متمكّن من العهد القديم، و يعتمد على تأويله الخاصّ، فهو قادر مثلا على أن يقوم بتأويل النصّ التوراتي ليوافق رؤيته فيجعل اليهود من أبناء هاجر و المسيحيّن من أبناء سارة الحرّة [غلا4، 21-31] و يشكو بولس من مرض يسمّيه ’’ملاك الشيطان’’ [2كو12، 7] و قد اعتبر بعض الباحثين أنّ بولس يشكو من مرض الصرع، أمّا عالم النفس Jung و هو مؤسّس علم النفس التحليلي و صاغ بعض المصطلحات مثل ’’الوعي الجماعيّ’’ ، و في تحليل شخصيّة بولس فقد ذهب إلى الأصول ’’النفسيّة-الجينيّة’’ Origine psychogénétique إلخ..’’3’’ و نحن لا نستبعد إصابة بولس بمرض الصرع الذي يعتبره شوكة في جسده [يذهب بعض المسيحيّين إلى التأويل المجازيّ لنفي هذا المرض] حيث تنتابه بعض الرؤى و التهيّؤات كرؤيته ليسوع أوّل مرّة و اعتقاده بأنّه أرسله و يتكلّم أحيانا بلسان يسوع نفسه رغم أنّه لم يره و لم يلتق به أبدا، أي أنّه في حالة توحّد أو ’’صوفيّة’’ مع فكرة المسيح المخلّص التي استولتْ على تفكيره، و أحيانا يذهب به الجنون أو التصوّف إلى التكلّم بلغة غير مفهومة، يعتبرها لغة الملائكة [1كو13، 1] و هي تسمّى Glossolalia حيث يتكلّم الشخص الذي بصدد الصلاة لغة غير معروفة إطلاقا يعتقد أنّها تترجم تماما الحالة النفسيّة للمصلّي، [و من الممكن أنّ الشخص نفسه لا يفهم ماذا يقول] و هو يعتقد تماما في هذه الطريقة ’’الغيبيّة’’ في التواصل و يعلم أنّها قد تكون مصدر سخريّة لمن يستمع لهذه الكلمات العجيبة: فان اجتمعت الكنيسة كلها في مكان واحد وكان الجميع يتكلمون بألسنة [غريبة] فدخل عاميون او غير مؤمنين أفلا يقولون انكم تهذون. [1كو14، 23]
فشخصيّة بولس هي شخصيّة صوفيّة بامتياز، و تطلق النفس في آفاق ’’التجلّيات’’ بلا حجب أو حدود، و لكن كيف لرجل يهوديّ يعرف العهد القديم معرفة تامّة بل يضيف عليه و يتصرّف فيه، أن يؤمن بإمكانيّة أن يكون لله إبنا و هو أمر غير مطروح إطلاقا في الشريعة اليهوديّة؟
بعد استثنائنا للرسائل التي لم يكتبها بولس -كما أشرنا أعلاه- نلاحظ أنّ مفهوم بولس للمسيح يختلف عن الفكرة السائدة عنه حاليّا و عن الفكرة التي قدّمتها الكنيسة، فهو يعتبر أنّ المسيح فوق مستوى البشر لكنّه بالمقابل يعتبره أقلّ مستوى من الله، فطرحه يختلف تماما عن طرح يوحنّا: في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله. [يو1، 1] فإن كان الطرحان يتشابهان في المصطلحات فإنّ جوهر الفكرة مختلف.
المسيح في تصوّر بولس:
المسيح عند بولس هو آدم الثاني، فكما بدأ البشر بآدم الأوّل، فقد بدؤوا عهدا جديدا بآدم الثاني الذي هو المسيح، لكن علينا أن نفهم جيّدا قصد بولس، فهو يبدأ الرسالة إلى أهل روميّة هكذا: بولس عبد ليسوع المسيح المدعو رسولا الذي يبشّر بإنجيل الله ، و لكن لنستمع ماذا يقول بعدها مباشرة: 2 الذي سبق فوعد به بانبيائه في الكتب المقدسة 3 عن ابنه.الذي صار من نسل داود من جهة الجسد 4 وتعيّن ابن الله بقوة من جهة روح القداسة بالقيامة من الاموات.يسوع المسيح ربنا.
في الحقيقة فإنّ فهمنا لهذه الجملة سيوضّح الكثير من الأمور:
وتعيّن ابن الله بقوة من جهة روح القداسة بالقيامة من الاموات.يسوع المسيح ربنا.
who was declared the Son of God with power by the resurrection from the dead, according to the Spirit of holiness, Jesus Christ our Lord,
τοῦ ὁρισθέντος υἱοῦ Θεοῦ ἐν δυνάμει κατὰ πνεῦμα ἁγιωσύνης ἐξ ἀναστάσεως νεκρῶν, Ἰησοῦ Χριστοῦ τοῦ Κυρίου ἡμῶν
لقد وردتْ هذه الكلمة مرّة واحدة في كامل العهد الجديد، و ترجمتها:’’4’’
ὁρισθέντος: determined, declared, not “predestinated,” which is a mistake of the Latin version used by Augustin
فمعنى الكلمة هو الإعلان أو التقرير أو ’’جَعَلَ’’ أي أنّ يسوع صار ابن الله حين قام من الأموات، و ابن الله تعني الاصطفاء و القربى و سنراها لاحقا و لكن لنظلّ مع كلمة ὁρισθέντος : منذ القرون الأولى تساءل رجال الكنيسة الأوائل عن معنى هذه الآية دون أن يصلوا إلى إجماع (...) Calvin قال أنّ الفعل يعني ’’أعلن’’ أو إن أردنا أن نصبح دقيقين أكثر فهو يعني ’’قرّر’’ و كأنّه يقصد أنّ سبب تسمية يسوع ابن الله هو قيامته من بين الأموات [و هو فعلا ما يقصده بولس و ما سنراه فيما بعد] أمّا لوثر فقد قال أنّها تعني predestinated و لكنّه يضيف أنّ هذه الكلمة غير جيّدة في هذا الإستعمال (...) و حسب Fitzmyer فإنّ الكلمة تعني ’’جعل’’ و ’’قرّر’’ و لا علاقة لها بـ predestinated إلخ.. ’’5’’
كما نلاحظ فإنّ المؤمنين يؤوّلون الكلمة حسب عقيدتهم، لكنّها تعني أنّ يسوع لم يكن ابن الله و صار ابنه بعد قيامته.
و نحن لن نعتمد فقط على كلمة واحدة خاضعة للتأويل لنبيّن أنّ نظرة بولس إلى المسيح تختلف عن النظرة الحاليّة و إنّما سنقدّم أيضا رؤيته كاملة.
حين يقوم بولس بالصلاة فإنّه دائما يتوجّه إلى الله مباشرة، فحدسه اليهوديّ الموحّد يجعله يفرّق بين يسوع و الله:
يا لعمق غنى الله وحكمته وعلمه.ما ابعد احكامه عن الفحص وطرقه عن الاستقصاء.(...) لأنّ منه وبه وله كل الاشياء.له المجد الى الابد.آمين [رو11، 33-36]
وللّه أبينا المجد الى دهر الداهرين.آمين [فيليبي4، 20]
فاطلب اليكم ايها الاخوة بربنا يسوع المسيح وبمحبة الروح ان تجاهدوا معي في الصلوات من اجلي الى الله [رو15، 30]
اشكر الهي في كل حين من جهتكم على نعمة الله المعطاة لكم في يسوع المسيح [1كو1، 4]
اشكر الهي اني اتكلم بألسنة اكثر من جميعكم. [1كو14، 18]
وهكذا تصير خفايا قلبه ظاهرة وهكذا يخرّ على وجهه ويسجد للّه مناديا ان الله بالحقيقة فيكم [1كو14، 25]
إلخ... فالشواهد كثيرة، إذن فحين يتقدّم بولس بالصلاة أو حين يتعرّض إلى صفة جوهريّة من صفات الله فإنّه يخصّص الخطاب مباشرة إلى الله أو عن طريق المسيح لكن يبدو لنا واضحا جدّا كيفيّة تفريق بولس بين المسيح و الله.
فالمسيح في تصوّر بولس هو الجسر المؤدّي إلى الله، أو هو الطريق الصحيح أو هو الإبن المثال الذي يجب اتّباعه، و رغم أنّه يرفعه عن مستوى البشر فإنّه يجعله أقلّ من مستوى الله: ولكن اريد ان تعلموا ان راس كل رجل هو المسيح.واما راس المرأة فهو الرجل.وراس المسيح هو الله.[1كو11، 3]
و بولس يبني رؤيته على المسيح كمثل الرؤية الصوفيّة، أي توحّد الإنسان مع الله، و عند بولس فالإنسان أو بالأحرى الفكرة المثال التي هي المسيح، فالمسيح متوحّد مع الله، بوصفه الطريق التي تؤدّي إليه، أو بوصفه النور أو الكلمة الحقيقيّة لله، لكن يظلّ هناك فرق بين الكلمة و النور و بين مصدرهما، حيث إن طهّر الإنسان نفسه و تتبّع تعاليم المسيح يصبح هو أيضا ابن الله و جزءا من الله، لكن دائما هناك فرق ففي الأخير لا يظلّ إلاّ الله، و لنستمع لهذا الطرح الصوفيّ بامتياز:
لانه كما في آدم يموت الجميع [الجسد الخاطئ]هكذا في المسيح سيحيا الجميع.[المسيح هو الطريق إلى الحياة و هو النور] ولكن كل واحد في رتبته.المسيح باكورة ثم الذين للمسيح في مجيئه. وبعد ذلك النهاية متى سلم الملك للّه الآب متى ابطل كل رياسة وكل سلطان وكل قوة. لانه يجب ان يملك حتى يضع جميع الاعداء تحت قدميه. آخر عدو يبطل هو الموت. لانه اخضع كل شيء تحت قدميه.ولكن حينما يقول ان كل شيء قد أخضع فواضح انه غير الذي اخضع له الكل. ومتى اخضع له الكل فحينئذ الابن نفسه ايضا سيخضع للذي اخضع له الكل كي يكون الله الكل في الكل [1كو15، 22-28]
-------------------------------------------
أمّا عن كلمة ابن الله فكلّ شخص يمكن أن يكون ابن الله و ليس فقط يسوع، أي أنّ التسمية رمزيّة: لانكم جميعا ابناء الله بالايمان بالمسيح يسوع [غلا3، 26] فالمسيح هو ابن الله الأوّل الذي عرفه ومن ثمّة نصير كلّنا ابناء الله حين نعرفه بفضل المسيح، هذه هي فكرة بولس الجوهريّة التي نجدها في كتاباته الأصليّة وليس التي أضافها تلاميذه أو رجال الكنيسة فيما بعد.
وهذه الفكرة الجوهريّة التي تعتمد على الخلاص في شخص المسيح يمكننا اعتبارها ثورة معرفيّة على التقاليد اليهوديّة السائدة منذ موسى، فأجرة الخطيئة هي الموت [رو6، 23] والجسد دائما خاطئ، لذلك فالموت مكتوب عليه دائما، لكن مع قيامة المسيح اختلفت الأمور، لأنّه قام من بين الأموات وبالتالي هزم الخطيئة واستطاع أن ينال الحياة الأبديّة، فالمسيح هو آدم الثاني، فآدم الأوّل قبل الخطيئة كان لا يموت وما أن أخطأ حتّى صار معرّضا إلى الموت، وامتدّت هذه الخطيئة أجيالا وأجيالا حتّى استطاع المسيح قهرها وقام من الموت لذلك فهو آدم الثاني والذي سيدخل كلّ من يتّبعه في الحياة الأبديّة، ويكون ذلك في البداية بالتعميد، وغنيّ عن القول أنّ التعميد بسكب الماء على الشخص قد أسقط كلّ رؤية بولس، لأنّ التعميد الحقيقيّ هو أن يغطس الشخص بكامله ثمّ ينبثق من الماء وكأنّه انبثق أو تخلّص من الموت وقام من جديد ليدخل في الحياة الأبديّة، فالتعميد الحقيقيّ هو الولادة الكاملة من رحم الماء.
لكن الخطيئة الأولى غير موجودة في التصوّر اليهوديّ، فهذه صناعة بولسية بحتة، فالموت هو من طبيعة الإنسان حسب التصوّر اليهوديّ [بل والتصوّر العلميّ أيضا] وكلّ نفس تحمل الفجور والتقوى [كما نجد في مخطوطة قمران 1QS 3, 18-19 ] ولكن الخطيئة ليست متوارثة جيلا عن جيل بل هذا الفجور والتقوى الموجود في النفس قد خلقه الله أيضا.
فرؤية بولس للخطيئة هي رؤية جديدة لا نجد لها رؤية موازية في التراث اليهوديّ، فمن أين جاء بولس بهذه الرؤية؟
جاءت هذه الرؤية من فهمه للناموس: من اجل ذلك كأنما بانسان واحد دخلت الخطية الى العالم وبالخطية الموت وهكذا اجتاز الموت الى جميع الناس اذ اخطأ الجميع. 13 فانه حتى الناموس كانت الخطية في العالم.على ان الخطية لا تحسب ان لم يكن ناموس. 14 لكن قد ملك الموت من آدم الى موسى وذلك على الذين لم يخطئوا على شبه تعدي آدم الذي هو مثال الآتي [رو5، 12-14] فلولا الناموس لم تكن هناك خطيئة، لولا الشرائع لما كان هناك عقاب، إذن يلزم شيء أكبر وأشمل من الناموس والتشريع، حتّى وإن كان هذا الناموس منزّلا من الله على موسى، لأنّ هذا الناموس يخبرك بأنّ هذا الشيء خير وهذا الشيء شرّ ولكنّه لا يمنعك من فعله، إذن يلزم تطبيق روح الناموس قبل الناموس، يلزم الاعتقاد قبل التطبيق: نعلم ان الانسان لا يتبرر باعمال الناموس بل بايمان يسوع المسيح آمنّا نحن ايضا بيسوع المسيح لنتبرر بايمان يسوع لا باعمال الناموس.لانه باعمال الناموس لا يتبرر جسد ما. 17 فان كنا ونحن طالبون ان نتبرر في المسيح نوجد نحن انفسنا ايضا خطاة أفالمسيح خادم للخطية.حاشا. 18 فاني ان كنت ابني ايضا هذا الذي قد هدمته فاني اظهر نفسي متعديا. 19 لاني مت بالناموس للناموس لاحيا للّه. 20 مع المسيح صلبت فاحيا لا انا بل المسيح يحيا فيّ.فما احياه الآن في الجسد فانما احياه في الايمان ايمان ابن الله الذي احبني واسلم نفسه لاجلي 21 لست ابطل نعمة الله.لانه ان كان بالناموس بر فالمسيح اذا مات بلا سبب [غلا2، 16-21]
غنيّ عن القول أنّ رؤية بولس المتطوّرة هذه والتي تتّجه نحو جوهر الناموس وليس فقط شكله، وهي ممّا يُحسب له، تتعارض مع رؤية يسوع نفسها في الأناجيل حيث يرفض أن تتغيّر كلمة واحدة من الناموس، ولكنّنا نستطيع دائما إيجاد حلول وتبريرات نغطّي بها هذا التناقض، كما هو موجود في كلّ دين.
يتبع.............
geza vermes/enquete sur l'identité de jesus/ص 63/ الطبعة الثالثة/2003/باريس
2-المصدر السابق
3-Jung And St Paul A Study Of The Doctrine Of Justification By Faith And Its Relation To The Concept Of Individuation/David Cox/1959/London
4-http://www.sacred-texts.com/chr/ecf/107/1070108.htm
5- Erwin Ochsenmeier/Mal, souffrance et justice de Dieu selon Romains /2007ألمانيا/ص 47-48