اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :3  (رابط المشاركة)
قديم 04.10.2010, 21:16
صور جادي الرمزية

جادي

مشرف عام

______________

جادي غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 14.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.885  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
08.10.2020 (20:27)
تم شكره 130 مرة في 82 مشاركة
افتراضي



الحمد لله كما امر واصلي واسلم على سيد الخلائق والبشر سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم

في هذه الشبهة التي ساقها لنا هذا الرجل يدعي زورا وبهتانا ان هذا القرأن من تاليف سيدنا محمد واستدل على ذلك ما اعتقده خطاءً فادحاً وغلطة لاتغتفر وهذا ليس بمستغرب ان يصدر عن هؤلاء مثل هذا وهم الجهال في اللغة العربية وعلومها وهذا ماسنبينه ان شاء الله العلي القدير.

يقول الرجل:

اقتباس
وقع محمد (صلى الله عليه وسلم) فى غلطة ***** عند تأليف قرآنه, فى سورة هود, إذ يقول

اقتباس

اقتباس
الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ, أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنَّنِي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ – هود 1 : 2




فياله من ####

كيف يقول إله مكة (تعالى الله عما يشركون) عن نفسه ( إِنَّنِي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ)



وهل من مليارات المسلمين على مدى أكثر من 1500 سنة لم يوجد مسلم واحد أقل #### من محمد (صلى الله عليه وسلم) ليكتشف ####### وأنه مؤلف قرآنه

فى موضوعنا هذا نسى محمد أن يضع كلمة "قل"


من المتكلم هنا
<DIV align=right>إِنَّنِي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ اله مكة ام محمد صلى اله عليه وسلم؟

وهذا الرجل لايكفي انه يجهل باصول اللغة العربية وعلومها بل ويدلس الايات ويفسر على هواه ولايعرف حتى ابسط قواعد اللغة العربية ‘ فيقول !:

اقتباس
كيف يقول إله مكة (تعالى الله عما يشركون) عن نفسه ( إِنَّنِي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ)

ولكي نجيب على هذه الشبهة علينا ان نستعرض الايات من بداياتها وهو ماتجاهله هذا الرجل مستعرض جزئية من الآيات متجاهلا الآيات التي قبلها والآيات التي بعدها واليك شرح كامل للآيات وتبيان تفسيرهوهو غيرماذهبت اليه واولته بدون علم وعلى هواك .

يقول الله سبحانه وتعالى في سورة هود:الَر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ(1) أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ اللّهَ إِنَّنِي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ(2) وَأَنِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُم مَّتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنِّيَ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ(3)

التفسير الميسر:

{آلر} هذا الحرف مما هو متشابه ويحسن تفويض معناه إلى الله فيقال: الله أعلم بمراده بذلك.
قوله تعالى {كتاب أحكمت آياته} أي المؤلف من هذه الحروف كتاب عظيم أحكمت آياته أي رصفت ترصيفاً ونظمت تنظيماً متقناً لا خلل فيها ولا في تركيبها ولا معانيها، وقوله: {ثم فصلت} أي بين ما تحمله من أحكام وشرائع، ومواعظ وعقائد وآداب وأخلاق بما لا نظير له في أي كتاب سبق، وقوله : {من لدن حكيم خبير} أي تولى تفصيلها حكيم خبير، حكيم في تدبيره وتصرفه، حكيم في شرعه وتربيته وحكمه وقضائه، خبير بأحوال عباده وشؤون خلقه، فلا يكون كتابه ولا أحكامه ولا تفصيله إلا المثل الأعلى في كل ذلك.

<FONT size=5>وقوله: {ألا تعبدوا إلا الله إنني لكم منه نذير وبشير} <FONT color=red>أي أنزل الكتاب وأحكم آيَةُ وفصَّل أحكامه وأنواع هدايته بأن لا تعبدوا إلا الله إذ لا معبود حق إلا هو ولا عبادة تنفع إلا عبادته. وقوله {إنني لكم منه نذير وبشير} هذا قول رسوله المبلغ عنه يقول أيها الناس إني لكم منه أي من ربكم الحكيم العليم نذير بين يدي عذاب شديد إن لم تتوبوا فتؤمنوا وتوحدوا. وبشير أي أبشر من آمن ووحد وعمل صالحاً بالجنة في الآخرة {وأن استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يمتعكم متاعاً حسناً إلى أجل مسمى} أي وبأن تستغفروا ربكم باعترافكم بخطأكم بعبادة غيره، ثم تتوبوا إليه أي ترجعوا إليه بالإيمان به وبرسوله ووعده ووعيده وطاعته في أمره ونهيه، ولكم جزاء على ذلك وهو أن يمتعكم في هذه الحياة متاعاً حسناً بالنعم الوفيرة والخيرات الكثيرة إلى نهاية آجالكم المسماة لكل واحد منكم. وقوله {ويؤت كل ذي فضل فضله}3 أي ويعط سبحانه وتعالى كل صاحب فضل في الدنيا من بر وصدقة وإحسان فضله تعالى يوم القيامة في دار الكرامة الجنة دار الأبرار. وقوله: {وإن تولوا} أي تعرضوا عن هذه الدعوة فتبقوا على شرككم وكفركم {فإني أخاف عليكم عذاب يوم كبير} و







توقيع جادي
رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آَمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآَمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ (193) رَبَّنَا وَآَتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ ( آل عمران )
جلس أبو الدرداء يبكي بعد فتح جزيرة قبرص لمّا رأى بكاء أهلها وفرقهم، فقيل: ما يبيكيك يا أبا الدرداء في يوم أعزالله به الإسلام؟ فقال: (ويحكم ما أهون الخلق على الله إن هم تركوا أمره بينما هم أمة كانت ظاهرة قاهرة، تركوا أمر الله فصاروا إلى ما ترون





آخر تعديل بواسطة ابوحازم السلفي بتاريخ 10.12.2010 الساعة 16:08 .
رد باقتباس