
13.10.2010, 23:39
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
18.07.2010 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
1.313 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
07.07.2011
(13:55) |
تم شكره 4 مرة في 4 مشاركة
|
|
|
|
|
كيف يعتقد هذا الجاهل مثل هذا الاعتقاد وقد امرنا الله بالعدل ونهانا عن الظلم فكيف يظلم الله عباده وهو أعدل العادلين
قال الله تعالى : يا عبادي ! إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته محرما فلا تظالموا ، يا عبادي ! إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعا ولا أبالي فاستغفروني أغفر لكم ، يا عبادي ! كلكم جائع إلا من أطعمت فاستطعموني أطعمكم ، يا عبادي ! لم يبلغ ضركم أن تضروني ولم يبلغ نفعكم أن تنفعوني ، يا عبادي ! لو أن أولكم وآخركم وجنكم وإنسكم اجتمعوا وكانوا على أفجر قلب رجل منكم لم ينقص ذلك من ملكي مثقال ذرة ، ويا عبادي ! لو أن أولكم وآخركم وجنكم وإنسكم اجتمعوا في صعيد واحد فسألوني جميعا فأعطيت كل إنسان منهم مسألته لم ينقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا غمس في البحر ، يا عبادي ! إنما هي أعمالكم ترد إليكم ، فمن وجد خيرا فليحمدني ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: أبو نعيم - المصدر: حلية الأولياء - لصفحة أو الرقم: 5/144
خلاصة حكم المحدث: صحيح ثابت
بل هو المحسن الجواد الكريم
فلو أراد ان يعذبنا بذنوبنا من أتقانا الى أفجرنا لما كان ظالما فما أدينا حق نعمه وما عبدناه حق عبادته
فلو اراد أن يعذبنا فهو محض عدل منه بسبب عصياننا جهارا نهارا دون خوف أو وجل
فما فعل ذلك بل تفضل علينا وجعل لنا الحسنة بعشر امثالها وجعل السيئة بمثلها بل وجعل لنا فى كل وقت أعمال ثوابها أعظم بالاف المرات بل واكثر من ذلك عما نستحقه فجعل عبادة ليلة القدر كعبادة بضعة وثمانون سنة وجعل صيام شهر رمضان وستة ايام بعده كصيام السنة كاملة و..........
فلم يحتاج ان يظلم خلقه وقد تفضل عليهم وحلم عليهم
قال تعالى
وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِمْ مَا تَرَكَ عَلَيْهَا مِنْ دَابَّةٍ وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ (61) النحل
وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِنْ دَابَّةٍ وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِعِبَادِهِ بَصِيرًا (45) فاطر
والخلاصة :
الحديث الشريف يتحدث عن مخلوقات الله من الثقلين (الانس والجن) ، فينزل الله من نوره عليهم بعد ان يكونو حبيسي انفسهم الامارة بالسوء لايعرفون طريق الحق غارقين في ضلالهم فمن اصابه من هذا النور وهي آيات الله ونذره فعرفها واهتدى بها وآمن نجى وافلح ومن حاد عنها واتبع نفسه هواها خاب وخسر . وكل ذلك من علم الله وحكمته وعدله وتدبيره لايتغير ولايتبدل .
كالانسان لايهتدي الى عنوان يحتاج عندها الى دليل يدله ويرشده فاذا عرف العنوان اهتدى الى الطريق ومنهم من يعرف العنوان فيحيد عن الطريق فيضل.
قال الإمام ابن القيم رحمه الله وهو يصف نور الإيمان في قلب المؤمن : [وهذا هو النور الذي أودعه في قلبه من معرفته ومحبته و الإيمان به وذكره وهو نوره الذي أنزله إليهم فأحياهم به وجعلهم يمشون به بين الناس وأصله في قلوبهم ثم تقوى مادته فتتزايد حتى يظهر على وجوههم وجوارحهم وأبدانهم بل ثيابهم ودورهم يبصره من هو من جنسهم وسائر الخلق له منكر فإذا كان يوم القيامة برز ذلك النور وصار بإيمانهم يسعى بين أيديهم ] الوابل الصيب (72) .
جزاكم الله خيرا اخوتي فمن له اضافة او توجيه او راي فلا تحرموني منه رفع الله قدركم
اخوانكم الجادى & محب الله
توقيع محب الله ورسوله |
قال تعالى
الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173) فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ (174)
|
|