اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :7  (رابط المشاركة)
قديم 24.10.2010, 21:26
صور محب الله ورسوله الرمزية

محب الله ورسوله

عضو مميز

______________

محب الله ورسوله غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 18.07.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 1.313  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
07.07.2011 (13:55)
تم شكره 4 مرة في 4 مشاركة
افتراضي


اقتباس


هل المسيح مثل آدم خلق من تراب ؟


القران لم يقل ذلك حتى تنكر عليه


تفسير القرطبى
قوله تعالى: {إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ} دليل على صحة القياس. والتشبيه واقع على أن عيسى خلق من غير أب كآدم، لا على أنه خلق من تراب. والشيء قد يشبه بالشيء وإن كان بينهما فرق كبير بعد أن يجتمعا في وصف واحد؛ فان آدم خلق من تراب ولم يخلق عيسى من تراب فكان بينهما فرق من هذه الجهة، ولكن شبه ما بينهما أنهما خلقهما من غير أب؛ ولأن أصل خلقتهما كان من تراب لأن آدم لم يخلق من نفس التراب،


اقتباس
لأن الرب جبل تراباً وخلق به آدم وتركه 1000 سنة كما قال القرآن


أين قال القران هذا الكلام ؟


اقتباس
ومن الطبيعى أن آدم خلق من تراب يرجع إلى التراب لأن هذا من صفات الجسد المخلوق أما السيد المسيح مع موته على الصليب وقيامته أو كما يؤمن المسلمون انه رفع فإن جسده لن يموت ويرجع إلى التراب حتى ان داود النبى قال السيد المسيح : جسده لن يرى فساداً
وحتى تعبير كن فيكون فى ألاية السابقة تعتبر لغوياً خاطئة
أما تشبيه المسيح بآدم بما يفيد أن المسيح مخلوق كآدم بأمر الله فهذا خطأ ، فالمسيح مولود وليس بمخلوق لأن المسيح ليس بكائن من كلمة الله ، بل هو ذاته كلمة الله الأزلي الذي تجسد من مريم العذراء فهو يختلف عن آدم لأن آدم خلق من أديم الأرض وأديم الأرض جماد ليس فية حياة وهو تشابة مع العذراء مريم فى تواجده فى الحياة فهى أتت من كائن حى هو أدم
والمسيح صيغ من دم العذراء مريم وكانت حواء هى سبب سقوط الجنس البشرى وطرده من الجنة وكلمة الله صارت جسدا أخذه من حواء التى هى العذراء مريم وظهر كلمة الله بين الناس ليخلّصهم وفى هذا قال الوحى الإلهىنسل المرأة فقط بدون زرع بشرى " نسل المرأة يسحق رأس الحية " ( راجع كتاب التكوين اليهودى 3 : 15 ) .

الكاتب النصرانى يستنتج استنتاجا غريبا
أن ادم خلق من أديم الأرض (جماد ليس فيه حياة ) فهو عندما يموت سيرجع الى الأرض والتراب

أما المسيح صيغ من دم العذراء ولم يخلق من أديم الارض فان جسده فلن يموت ويرجع الى الارض

وسنردعليه بأنه قال ان المسيح صيغ من دم العذراء (دم العذراء الذى ينزل فى الحيض ) (دم العذراء الذى عندما تموت العذراء فلن يكون له اثر وسيفنى ككل الخلائق ) *****اذا المسيح صيغ من شئ فانى اذا فالمسيح مصيره الفناء
أضف الى ذلك أنه صيغ من دم العذراء ***اذا ليس كلمة الله بمفهومك السقيم ** فكيف لكلمة الله المتجسدة ان تصاغ من دم امرأة
أضف الى ذلك انه الى ذلك أنه لو صح استنتاجك لصار كل البشر بعد ادم والحيوانات أيضا الهة ولن يرجعوا الى الأرض فهم تكونوا فى بطون امهاتهم كما تكون المسيح

ثم تقول أن نسل المرأة الذى هوالمسيح جاء ليخلص البشرية *************من ؟
نسل المراة !
اذا ليس ابن الله
فالمولود ينسب لأشرف ابائه الا أن يراد التقليل من شأنه فينسب لأقل أبائه قدرا
فلو كان ابن الله لنسب الى الله ولم ينسب الى المرأة



اقتباس
وحتى تعبير كن فيكون فى ألاية السابقة تعتبر لغوياً خاطئة



ومن انت حتى تحكم بالخطا او بالصحة
أنت حتى لاتفهم الجمل فهما صحيحا وقد بينا ذلك ثم تأتى وتتكلم فى مالا تفقه فيه


فأنت لا تدرى اساليب العرب فى المجاز والحذف ولا تعرف القواعد والشواذ فهل أنت أفضل من أهل اللغة الذين كان يضرب بهم المثل فى البلاغة فجاء القران متحديا لهم
فهل تعتقد أنه كان يفوتهم ان وجدوا خطأ واحدا أن يستغلوا هذا الخطأ لمنع الدعوة التى طالما حاربوها ونزفوا دمائهم واموالهم وفقدوا فلذات أكبادهم لمنعها فهل كانوا سيتكاسلون عن ذلك (وهم من كانوا يتصيدون الأخطاء لبعضهم البعض فى الشعر والنثر فيقولون لوقال كذا لكان افضل ولوقال كذا لكان احسن مع ان الاول لم يكن خطأ)

وهذا هو الاعراب من تفسير الكشاف

{ أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ } ؟ قلت : هو مجاز من الكلام وتمثيل ، لأنه لا يمتنع عليه شيء من المكونات ، وأنه بمنزلة المأمور المطيع إذا ورد عليه أمر الآمر المطاع . فإن قلت : فما وجه القراءتين في فيكون؟ قلت : أما الرفع فلأنها جملة من مبتدأ وخبر؛ لأن تقديرها : فهو يكون ، معطوفة على مثلها ، وهي أمره أن يقول له كن . وأما النصب فللعطف على يقول ،







توقيع محب الله ورسوله
قال تعالى
الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173) فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ (174)


رد باقتباس