رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ......... " نستغفر الله عن كُل كلمه نقولها أو نخطها ولا نقولُ بها ، ولكنها قولهم " ......... ............. تناقضات وعجائب وغرائب لا يكتبها عاقل أو من برأسه عقل ، ولكن قلم الكتبه الظالم الكاذب لهُ القُدره على ذلك ، فهم موجودون قبل الخليقه كُلها وقبل أن يخلق الله أي شيء ، وقبل أن يخلق آدم ويخلقهم ، وبالتالي كانوا والعياذُ بالله يسيرون مع الله جنباً إلى جنب ، وبالتالي وصفوا كُل شيء بدقه مُتناهيه من التجني والإفتراء والكذب والتناقض والتضارب ، فوصفوا الله بأنه على شكل الإنسان وصورته ومثله مثل البشر ، وبأنه يستحسن الأشياء ، ويتأسف ويحزن ويندم ويتعب ، ويصفون الله بأنه يمشي ويظهر علناً ويظهر في الاحلام ، ويتكلم مع الكثيرين ، ولم يقتصر الأمر على سيدنا موسى عليه السلام ، بل ظهر لغيره وكلم غيره...إلخ . .... مع أن الله سُبحانه وتعالى برهن لسيدنا موسى عليه السلام وهو كليمه من دون خلقه ، بعدم قُدرته على رؤية الله ، مع أنه كان يُكلمه من وراء حجاب ، ويأتيه الصوت من جميع الجهات ، ولم يظهر لهُ قط وحاشى ، بل يُعطيه علامات ليتواجد فيها ليسمع صوته ، فما كلم الله بشر إلا عن طريق الوحي ، أي يوحي لهُ ، أو من وراء حجاب ، أو يُرسل لهُ رسوله وملاكه جبريل عليه السلام . **************** {{وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْياً أَوْ مِن وَرَاء حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ }الشورى51 .............. قبل أن نبدأ فإن هُناك سؤال مُحير نوجهه للمسيحيين وحتى لليهود ، والسؤآل يدور حول ما ورد : - ........... في سفر التكوين{1: 2} " وروح الله يرف على وجه المياه " ...... بدايةً كُمسلمين نحنُ نعرف ما هو روح الله الذي يرف تمام المعرفه ، وهو نفس الروح الذي نزل على المسيح عليه الصلاةُ والسلام كحمامه ، ونزل على نبيه ورسوله مُحمد عليه الصلاةُ والسلام في غار حراء...إلخ ........ ولكن ما هو روح الله هذا الذي يرف على وجه المياه ، علماً بأن الأرض كانت خربه وخاليه وتعمها الظلمه ، كيف تم رؤية روح الله ، وبما أننا نعرف الجواب لدى المسيحيين عن ما هو روح الله الذي يرف ، وهو الإقنوم رقم 3 ، فهل لله روح مُنفصله عنهُ ترف على وجه المياه ، بعيداً عنهُ ، وأين كان المسيح عليه السلام في ذلك الوقت وهو الإقنوم رقم 3 ، علماً بأن البتول مريم العذراء الطاهره المُطهره ، ستُخلق بعد ملايين السنين....إلخ . ********************* أمثله على بعض ما ورد من مسبات لله في " الكتاب المُكدس " .......... أن الله خلق الإنسان على شبهه وصورته، أي أن الله يُشبه الإنسان في الشكل ، وبالتالي خلق الإنسان على شبهه وصورته ، وبالتالي ما هو موجود عند الإنسان موجود عند الله ، والعياذُ بالله ونتساءل بما أن للإنسان أعضاء مُعينه في جسده ، لا نُريد أن نذكرها ، هل والعياذُ بالله هي موجوده عند الله..... . ..... ولذلك عندما يتم رسم ايقونات قبيحه على أنها للمسيح ووضعها في الكنائس ، على شكل إنسان عادي ، والحملقه فيها على أن هذا هو الله ، لأن المسيح عند المسيحيين هو الله ، علماً بأن كثير من البشر أجمل وأوجه من هذا المرسوم . ..... في تكوين {1 : 26} " وقال الله نعمل الإنسان على صورتناوشبهنا " ......... وفي تكوين {1: 27 } " فخلق اللهالإنسان على صورته على صورة الله خلقه . ذكراً وأُنثى خلقهم " .......... في تكوين{5: 1-2} " هذا كتاب مواليد آدم ، يوم خلق اللهُ الإنسان . على شبه الله عمله . ذكراً وأُنثى خلقه " ............. وفي تكوين{ 9: 6} " لأن الله على صورته عمل الإنسان " ............... مما ورد نرى التجني على أن الله خلق الإنسان " آدم وحواء " على صورة الله وشبيهاً لهُ ، بمعنى أن لله أرجل وأيدي وآذان ورأس.....ألخ " ، وكيف تكون حواء على صورة الله وشبهه . ................ " وحاشى والعياذُ بالله من هذا القول وممن قال به ، وتباً لمن قال به ولمن آمن بذلك " ..... ........ إستحسان الله لما يخلق ........... أن الله يخلق الشيء ثُم يستحسنه ، وهذه تكررت كثيراً ، وسنورد مثال على ذلك ، ولا ندري إذا ما خلقه الله لم يكُن حسناً ، هل سيُلغيه لأنه أخطأ فيه . ........ في تكوين {1: 4}" ورأى اللهُ النور أنهُ حسن " وفي مكان آخر " ورأى اللهُ ذلك حسن " وفي تكوين{1: 31} " ورأى اللهُ كُل ما عمله فإذا هو حسنٌ جداً" ........ ثُم يأتي ما يُناقض ذلك فيما بعد ، بتأسف الله وحُزنه وندمه على ما خلقه واستحسنه ******************** الله يتعب ثُم يحتاج لأن يستريح ، أو تعب ثُم استراح .... وفي تكوين{2: 2-2} " وفرغ اللهُ في اليوم السابع من عمله الذي عمل . فاستراح في اليوم السابع من جميع عمله الذي عمل " .............. وفي تكوين{ 2 : 3 } " وبارك اللهُ اليوم السابع وقدسه ، لأنه فيه استراحمن جميع عمله الذي عمل اللهُ خالقاً " ......... وفي رسالة بولص للعبرانيين{4: 4} " واستراح الله في اليوم السابع من جميع أعماله" .......... وجاء الرد على ما قاله اليهود بحق الله بهذا الشأن ، وبما كتبوه فيما سموها التوراه ، والتي كتبوها على هواهم وعلى ما عانوه من جوع أثناء سبيهم ، فأكثروا من ذكر الخبز والفطير والمشويات والمحروقات للذبائح . .... {وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِن لُّغُوبٍ }ق38 ....... واللغوب هو التعب والإرهاق أو الفتور بالمعنى الأصح **************** الله يمشي في الجنه ....... وبالتالي لا يمكن أن يمشي إلا وأن لهُ أرجل يمشي عليها ، ويخرج منها صوت عند مشيه عليها ، ومن السهل الإختباء عنه ،ُ لأن حجمه صغير بحجم الإنسان والعياذُ بالله من هذا وممن كتبه وتقول به على الله وسبه أعظم مسبه . ... ففي تكوين{3: 8} " وسمعا صوت الرب الإله ماشياً في الجنه عند هبوب ريح النهار....فاختبأ آدم وامرأته من وجه الرب الإله في وسط شجر الجنه " ********************************* الله لا يعلم بما يدور حوله " لا يعلم الغيب " ...... الله لا يعلم أين " هابيل" ولا يدري أن " قايين" وهو قابيل قد قتله ، ويرد على الله بسخريه وتوبيخ والعياذُ بالله . .. ففي تكوين{4: 9} " فقال الربُ لقايين – أين هابيل أخوك ؟ فقال : لا أعلم ( أحارسٌ أنا لأخي ) " ******************** الله يحزن لأنه خلق الإنسان .. ففي تكوين{6: 6 } " فحزنالربُأنه عمل الإنسان في الأرض " ******************* الله يتأسف ويحزن .... الله يتأسف ويندم ، ولهُ قلب يتأسف به ، وكأن التأسف يتم في القلب ، ويحزن لأنه خلق ما هو موجود على وجه الارض ، وبالتالي عليه أن يُبيد كُل ما خلقه دون ذنب أو إثم ، مما هو دون الإنسان . .. ففي تكوين{6: 6-7} " وتأسففي قلبه فقال الربُ، فقال الربُ أمحو عن وجه الأرض الإنسان الذي خلقته ، الإنسان مع البهائم ودبابات وطيور السماء ، لأني حزنت لأني عملتهم .." ****************** الله يُقرر أن يُنهي على كُل البشر ويُغرقهم ويُهلكهم جميعاً ، ويُهلك الارض .... ففي تكوين {6: 13} " فقال اللهُ لنوح – نهاية كُل بشر قد أتت أمامي .... فها أنا مُهلكهم مع الارض" ************* يتبع ما بعده للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
سفر التكوين والإساءه لله فيه
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
عمر المناصير
المزيد من مواضيعي
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
والإساءه, التكوين |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
أدوات الموضوع | |
أنواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
مدينة دان في سفر التكوين | ذو الفقار | مصداقية الكتاب المقدس | 5 | 04.08.2009 20:56 |
اهي تناقضات ام اغلاط ام كلاهما في التكوين | Just asking | مصداقية الكتاب المقدس | 2 | 18.07.2009 05:07 |