
18.03.2012, 20:39
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
04.07.2010 |
الجــــنـــــس: |
أنثى |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
2.114 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
11.04.2014
(23:32) |
تم شكره 335 مرة في 223 مشاركة
|
|
|
|
|
الدبلوماسي والصحفي بـ(جريدة السوداني) قير تور يشهر إسلامه
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الدبلوماسي والصحفي بـ(السوداني) قير تور يشهر إسلامه
أشهر الدبلوماسي السكرتير الثالث بوزارة الخارجية والصحفي بصحيفة (السوداني)، “قير تور” أمس الجمعة إسلامه ودخوله في الدين الحنيف، وأعلن قير إسلامه أمام المئات من جموع المصلين عقب صلاة الجمعة بمسجد الأكاديمية العليا للقوات المسلحة بشارع النيل وسط حضور عدد مقدر من العاملين بالصحيفة. وردد قير الشهادة “أشهد أن لا إله إلاّ الله، وأشهد أن محمدا رسول الله، واشهد ان عيسى رسول وكلمة الله.. وان الجنة حق.. وأن النار حق”.. خلف امام المسجد الشيخ آدم إدريس حجاج، والذي سأله عن اسمه وان كان يريد تغييره، فاجابه قير بانه يحب الاحتفاظ باسمه.
من جانبه قال الإمام حجاج: (إن أعداء الدين الإسلامي يقولون ان المسلمين يقومون بخداع وإغراء الجهلة واستدراجهم لدخول الاسلام.. وشاء الله ان يضرب لهم الامثال بدخول ذلكم الديبلوماسي والصحفي بصحيفة (السوداني) قير تور، وهو من الملمين بالعلوم السياسية والاجتماعية، ليجعل كيدهم في نحرهم ) … ودعا الامام ومن خلفه جموع المصلين لقير بالثبات والهداية للصِّرَاطَ المُستَقِيمَ.
وقال قير تور انه كان يتصفح عبر الانترنت ، القرآن الكريم واستوقفته كثيراً الآيات (104-109) من سورة الأنعام، وبالأخص الآية (108): (وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ مَرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ).. ويقول قير ان هذه الآية عندما امعن في قراءتها وتفسيرها وجدها تجسد وتحمل في طياتها الكثير من المعاني السمحة في الدين الحنيف فهي تدعو لعدم سب الذين يعتنقون ديانات اخرى غير الإسلام، واعتبرها قير انها صاحبة الفضل في دخوله الإسلام.
وعن شعوره حيال دخوله الاسلام يقول قير، انه يشعر براحة وسعادة ما بعدها سعادة، ووصف حاله كالذي يحمل جبلاً على صدره وانزاح عنه. ويضيف قير انه سيظل ثابتاً على دين الاسلام ولن يتزحزح عنه ابداً، وضرب المثل بسيدنا بلال عندما كان يعذب بوضع الصخر على صدره وتركه في رمضاء الشمس الحارقة وضربه بالسياط من قبل المشركين لتغيير دينه وحثه بالعودة لعبادة الاصنام.. فكان يشير إلى السماء ويرفع يده ويردد: (احد.. احد). وتوقع قير ان تكون هناك ردود افعال متباينة حيال اسلامه في اوساط المجتمع واسرته واصدقائه، إلا انه استبشر خيراً، وقال: “الخيرة فيما يختاره الله“.
وفي رده على سؤال لـ(جريدة السوداني).. منذ متى بدأ يفكر بالدخول في الاسلام؟. قال قير: (منذ فترة ليست بالقصيرة وانا اطالع القرآن الكريم.. الا ان الاية (104) استوقفتني طويلاً.. فهي تحمل الكثير من البراهين والدلالات بان الاسلام دين السماحة، ودين للعالمين كافة.. فالاسلام لا يدعو للسب والبغضاء بين البشر).. وتابع (اصدقك القول، لولاها لما دخلت الاسلام.. فالمسلمون ليس هم الاسلام.. لان اغلب المسلمين لا يلتزمون بتعاليم دينهم.. هناك فرق كبير بين سلوك المسلمين وتعاليم الاسلام.. واذا طبقت تعاليم الاسلام بحق.. سنجد حال المسلمين افضل بكثير مما هو عليه الان).
المصدر/ صحيفة السوداني (صحيفة السودان الدولية والهوية الجامعة) العدد رقم: 837 – تاريخ العدد: 2008-03-11 للمزيد من مواضيعي
توقيع لبيك إسلامنا |
أرى أناسا بأدنى الدين قد قنعوا ولا أراهم رضوا في العيش بالدون فإستغن بالله عن دنيا الملوك كما إستغنى الملوك بدنياهم عن الدين

من شاء أن يسكن رياض الجنة في الدنيا ، فليستوطن مجالس الذكر فإنها رياض الجنة
******
وَما فَقَدَ الماضونَ مِثلَ مُحَمَّدٍ ، وَلا مِثلُهُ حَتّى القِيامَةِ يُفقَدُ |
|