|
رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
يتيم فوق السحاب قصة المهتدي / محمد سهيل الهند
قصة المهتدي / محمد سهيل – الهند يتيم بمعنى الكلمة: يتيم..!! بمعنى الكلمة ولو أنَّ هناك كلمة أقسى من هذا المعنى تدل على شدة الفقر لعبرنا بها عن حالته، أبصر الدنيا بعين اليتم، تركه والداه وهو في سن الرابعة، ولم يتركا له أي معين ينضب. فقر وعقيدة لا أصل لها، فكيف تكون حياته، فليس له أماً تظلل عليه بجناحها وتحميه من لهيب الهواء الساخن، وتدفئه وقت شدة البرد القارس أو تلطف عليه حرارة الحياة، فقد هذا الحضن منذ صغره، فمن أين له بالحنان؟!! كذلك أبوه الذي لحق بأمه هو الآخر، قبل أن يدله على طريق حضانة أو يلحقه بمدرسة، فأصبح حالة يتم مفجع..! ملابسه “الهلاهيل”: مشى عارياً بحقيقة المعنى في طفولته أو كان يلبس بما يسميه العرب “هلاهيل” وينام ليله على لقيمات قليلة لا تسمن ولا تغن من جوع ، ويكمل عشاه بالنوم، بيد أنه كان يتردد على المنازل ليأكل الفضلات وبواقي الأطعمة ، فهذا يعطيه وذاك ينهره، والحياة في غير الشريعة الإسلامية ، حياة ذل إن لم يكن الذل في الجسد فالذل في النفس! في ملجأ الأيتام: كلما أصبح صبحاً جديداً تلقته الشمس ولفحته بحرارتها المحرقة أو ربما هوت به الريح إلى ظل حائط ينام ليستيقظ من جديد على ركلة قدم أو صوت صارخ . كثيراً ما تكفف الناس أعطوه أو منعوه، وفي السادسة من عمره جاءوا به إلى عمه في بلد آخر، ولكن هذه الأماكن ليس فيها رحمة ولا حنان ولا مراقبة لخالق ولا خوف من حساب. استقبله عمه، وآواه بشيء لم يكن يحلم به، تدرون ما هذا المأوي ؟ ملجأ للأيتام قضى بها سنتين وقفل هذا المأوى وخرج مرة أخرى يتلطم الحياة، ولاذ بعمه فمرة ينام على أعتاب المنزل وأخرى على حصير القش . لا لعبادة الصور والأصنام: أخذه عمه ليعمل معه في مطبعة له، تصور الأشياء وتصنع منها العديد من الصور، وكانت امرأة عمه تساعد عمه في العمل يظل يخدم لديهم من صبيحة اليوم إلى عشيته نظير سد رمقه.. كبر وبدأ يفهم الأمور من حوله فهو الآن تجاوز العاشرة. وأصبح يرى أمامه أفعالاً لا يقرها عقل ولا منطق… ما هذا؟ فطرته السليمة جعلته يتمرد على ما يراه أمامه يحدث، وليس تمرداً فحسب بل هو تمرد ساخر وهازئ، فيرى عقله السليم رداءة ما تفعله زوجة عمه – تبا لها ماذا تفعل؟! إنها كانت تنحني وتسجد للصور والأصنام وتتبارك بها وترفع يدها إليها طالبة منها النفع!! وهذه الأصنام كان يحسبها أشكالاً تزين المكان بأنواعها المختلفة. ضحكات وسخرية: آرون جودري هذا هو اسم صاحب القصة في السابق قبل الإسلام ، وصفت حالته قبل أن يذكر اسمه لأن حياته بين جنبات البشر تعرفه باسمه – ترون ماذا كان يحدث من آرون جودري عند ما يرى عمه وزوجته يسجدان لهذه الصور؟ كانت ضحكاته الفطرية البريئة تثير اعتراضاً شامخاً على هذه العقيدة موضحة أن ” الإنسان يولد على الفطرة وأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه” كما قال (صلى الله عليه وسلم ) إنها فطرة الله التي فطر الناس عليها ، فقد كانت هذه الضحكات تثير التساؤلات حول هذه العقائد !! ما الذي يدعوها أن تسجد لهذه الصورة ؟ وما الذي وراءها ؟ ولمن تنتسب ؟ وهل صاحبها حي أم ميت ؟ وهل هو نافع أم ضار ؟ علامات استفهام عديدة إنه لحق أن يسخر هذا الغلام من الذي يراه أمامه، إنها الفطرة الإلهية للإنسان، وعلى إثر هذه الضحكات المتكررة نظير السجود للصور، قرر عمه أن يطرده من عنده من العمل إلى الشارع مرة أخرى، فقد كان يبيت في كل مكان ليلة وربما ليلتين ، طرداه بسبب سخريته من أفعالهما… إنها إرادة الله!! لم يسجد لصنم قط! واجه آرون جوردي الحياة مرة أخرى بلا مأوى ، حيث عمل بمقهى وعمل ” جرسون يسمح السيارات” ينتقل من مكان إلى مكان، وعمله نظير مأواه وملئ بطنه!! إلى أن استقر في مطعم تعلم منه مهنة الطبخ ونضج عقله، وترك هذا المطعم إلى مطعم آخر وأصبح يجيد هذه المهنة. للآن آرون جوردي لم يسجد لصنم ولم يعبد صورة ولم يرث شيئاً من عقيدة آبائه وأجداده إلا اسم هذه العقيدة فقط ، التي يوجد بها آلاف المعتقدات التي لا أصل لها ولا ثبات، فهذا إله تمثال وآخر إله شجرة، وعجباً لإله البقرة، الذي يسجدون له ويقبلون قدم ذو حافر، وليتها بقرة حية تتحرك، ولكنها صورة للبقرة في شكل صنم !! إنها لا تسمن ولا تغنى من جوع .. حقاً إنه ضلال وأمسى في حياة آرون جودري اليتم أرحم من السجود للصنم. بداية اليسر: وها هو يعمل ويتقاضى أجراً لا يصرف منه شيئاً، ويدخره لنفسه لمواجهة تقلبات الحياة التي بدأت تلين وتخفف من قسوتها التي طالما واجهها منذ نعومة أظافره. فوق السحاب … إلى الكويت: وفي يوم من الأيام وجد آرون ضالته في أن يصبح كسائر البشر يسافر… بل ويركب الطائرة !! عجباَ لهذه الحياة ” وتلك الأيام نداولها بين الناس” إنه يطمح أن يطير في السماء. إعلان بإحدى الصحف اليومية مضمونه : إحدى المطاعم بدولة الكويت تطلب عمالاً طباخين .. قرأ هذا الإعلان ولم يبال به في بداية الأمر… فليس لديه هوية شخصية للآن يذكر اسمه في السجلات بعد أن أضحى شاباً يعتمد على نفسه. ولكنه يراجع نفسه مرة أخرى وأخذ يتساءل عن هذا الأمر ربما هنا مخرجاً و ليس هناك مستحيل . طباخ في الكويت: يبدو أن الحظ بدأ يبتسم له فندرة الطباخين أفسحت له المجال وجعلت له نصيباً مؤكداُ في السفر، تقدم لهذا المكتب صاحب الإعلان وأنهى إجراءات السفر وجاء للكويت ليعمل طباخاً لدى إحدى المطاعم القريبة من لجنة التعريف بالإسلام !!! يا سلام سنبدأ الكلام الجميل الذي يريح الأعصاب بعد توترها من اضطرابات المراحل الأولى لحياة جودري . نور الإسلام ولجنة التعريف بالإسلام: بدأ العمل في هذا المطعم ، واستمر سنة كاملة في العمل وتأتي المفاجأة بأن سهيلا لديه كتاب كان يقرأ فيه عن الإسلام، الذي أحبه عن سائر الأديان، وهذا الكتاب كان قد حصل عليه بعد أن أنضم إلى آخر مطعم يعمل به في الهند. عرف منه ما عرفه عن الإسلام، ومع قربه من هذه اللجنة بدأ نور الإسلام ينشر أضواءه أمامه … إنها إرادة الله !! الداعية الهندي / عبد السلام الذي يعمل في دعوة غير المسلمين للإسلام يتحدث بنفس اللغة التي يجيدها آرون فأراد أن يعرف منه ما الذي يحدث داخل هذا المركز الإسلامي الذي تتوافد إليه كل الجاليات من جميع أنحاء الكويت؟ عرف جودري أن باب الدخول في الإسلام من هذه اللجنة ،تردد عليها كثيراً لزيادة معرفته عن هذا الدين الجديد. عالم آخر وحياة جديدة: إنه عالم آخر وحياة جديدة ، اندمج وراء حنان الصداقة فيها ، وأحس برحمة الحياة كلما دخل ليتعرف على شيء في الإسلام، ودعونا الآن نترك سهيلا يتحدث بنفسه عن باقي فصول القصة فيقول: دخلت لجنة التعريف بالإسلام كي أعرف ما دين الإسلام فصدري خال من العبادة ، ولم أعبد شيئاً من قبل ولم يقتنع عقلي بما كنت أراه من الأفعال الشركية… فقلبي خاو على عروشه، تضيئه الفطرة وحب الحق والمنطق ووجدت الإسلام… هو الدين وهو العبادة. الدين الذي يضفى على حياة الإنسان الرحمة والنقاء …إنه دين التوحيد، الدين الذي جعل لحياتي وجودا وذاتي ثباتا ، فهذا اليتيم مكرم في الإسلام. (( ألم يجدك يتيماً فآوى ووجدك ضالاً فهدى ووجدك عائلاً فأغنى، فأما اليتيم فلا تقهر وأما السائل فلا تنهر)) سورة الضحى . إنه الإسلام دين المساواة فلا فرق بين غني وفقير أو قوي وضعيف إلا بالتقوى والعمل الصالح. الإسلام سراً: كل هذا كان يحدث سراً تعلمت الإسلام سراً وأشهرت إسلامي سراً وأنا بهذا المطعم أمضيت سنة دون أن يعرف ذلك المسؤول الذي لا يرغب في توظيف عمالة مسلمة فمن البداية لابد أن يكون غير مسلم حتى يستمر في العمل لديه. في هذه الفترة عرفت الكثير عن الإسلام، أحببت الدين وأحببت اللجنة وكل من فيها وأصبح شغلي الشاغل هو الإسلام، و الحمد لله رب العالمين. حمدت الله ربي إذ هداني إلى الإسلام والدين الحنيف .. فيذكره لساني كل حين ويعـرفه فــؤادي باللطـيف… بيت شعر صراع مع صاحب المطعم! بدأ يشعر مسؤول المطعم بإسلامي وبحبي للإسلام شيئاً فشيئاً وجاء شهر رمضان، أقبل شهر الخير والإحسان ” شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن ” المسلمون فيه يتزاورون ويجتمعون .. أصبحت صائماً رمضان، مرت الأيام الأولى من هذا الشهر المبارك ولاحظ هذا المسؤول أني لم آكل ولا أشرب فقال لي: اصنع لي طعاماً وسنأكل أنا وأنت سوياً، مع أنه لم يجلس معي على مائدة قط، فرفضت ذلك الأمر وعندها قررت أن أشهر إسلامي في وجهه كالسيف. وتمنيت لو خرَّ صريعاً ! قلت له إني صائم إني صائم واسمي محمد سهيل .. ولابد أن تمحو من ذاكرتك آرون جودري، والحمد لله رب العالمين لن آكل الآن مهما كان الثمن… اشتعل غيظه وكبت كيده في نفسه ، وأكل ولم آكل أنا؟! الإسلام يتحدى: ومن هذه اللحظة بدأت المشاكل بيني وبينه تزداد كل يوم، مع زيادة حبي لديني… تفوقت وأصبحت من المهتدين المتميزين، حيث اجتزت كل الدورات بلجنة التعريف بالإسلام، و رشحوني لأداء مناسك العمرة … طرت فرحاً بهذا الخبر… أنا سأذهب إلى بيت الله الحرام هذه أمنية كل مهتدٍ… لقد أعزني الله بالإسلام بعد الكفر والظلام… عارضوني بشدة عندما طلبت خمسة عشر يوماً لأداء مناسك العمرة ولكن معارضتهم لا تساوى شيئاً أمام رغبتي … إنهم في حاجة لي . ولكن حاجتي لربي أفضل وأطهر لنفسي… حققت رغبتي وذهبت للعمرة، لبسنا ملابس الإحرام وأخذنا نلبي نداء الرحمن المشهور والمعروف لدى كل مسلم ” لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك”. طفنا سبعاً وسعينا سبعاً وزرنا عدة أماكن مقدسة بالإضافة إلى مسجد رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) يا لها من رحلة جميلة وممتعة ، دعوت الله أن يرزقني أسرة مسلمة بعيدة عن الجهل والكفر… قضيت العمرة ورجعت مرة أخرى للعمل ، وأصبح وضعي صعباً جداً في العمل بالمطعم ” فكيف يعمل محمد سهيل المسلم وسط هذه البشرية غير المسلمة” ولكن ننظر لسوف يقضى الله أمراً كان مفعولاً . والآن الصلاة في جماعة هي كل شاغلي، ولا بد لي من تأديتها في أوقاتها.. وهذا المنعطف ربما يكون هو الأخير لي في هذا العمل فكلما حان الوقت ذهبت لأصلى ، وفي كل مرة يزداد الشجار بيننا مرة تلو المرة، أما هذه المرة تختلف عن ذي قبل . الصراع في القمة: فقد أراد المسئول منعي عن الصلاة وهو لا يدري مدى حبي للإسلام وللصلاة، حيث غدوت أتوضأ وهممت بالخروج بعد أن أنهيت ما في يدي من عمل وهو يريد أن يمنعني بالقوة … إنه هندوسي لا يعرف الدين و كافر لا يشعر بما أشعر به من حلاوة للإيمان وحبي لديني. ثلاثة شهور في السجن: كانت بيدي سكين، وبيده سكين… تشابكنا فجرح على أثر ذلك.. ومع غيظه الشديد… شكا إلى المخفر وبذلك دخلت السجن إنها إرادة الله. ثلاثة شهور … قضيتها بالسجن بين أصدقاء ومعارف جدد وتظل رعاية الله تحيط بي في كل مكان… فهذه لجنة التعريف بالإسلام لا ينقطع اتصالها بي … بل إنها تنظم محاضرات وندوات دينية عن التعريف بالإسلام داخل أسوار السجن لغير المسلمين وعليَّ أن أقوم بهذا الدور. الإسلام الغالي: كنت أقول ما عرفته عن الإسلام وسماحته للنزلاء .. تقرب مني اثنان وأقنعتهما بأن الإسلام هو الدين الصحيح فأسلما بداخل السجن وأدعو الله أن يثبتني وإياهم على هذا الدين الحنيف. بعد هذه الفترة خرجت من السجن وزاد حبي للإسلام أكثر فأكثر، خرجت بلا عودة للعمل وجدت الإسلام هو الحضن الدافئ وقت الشتاء وهو النسيم البارد عند شد الحرارة، خرجت فوجدت باب اللجنة مفتوحاً وهي بيتي ، والدعاة إخواني والمسؤولون هم أولياء الأمر بالنسبة لي، بدأ كل منهم يبحث لي عن عمل إنه الإسلام !! إذا اشتكي منه عضوً تداعت له سائر الأعضاء بالسهر والحمى … إنه تراحم وتواد وتعاطف. في عمل جديد: لم أشعر بأي ضيق .. دائماً كنت أدعو الله وأحمده وأشكر فضله علي أنه المنان.. إنه الرحمن !! أعرف أن هذا بلاء والصبر عليه فيه الفرج الكثير و فيه العطاء… بفضل الله تعالى ثم بجهود المسئولين في اللجنة تذللت العقبات ، وخرجت بعيداً عن صاحب العمل الأول ” صاحب المطعم” و اشتغلت بعمل آخر، كل هم يزول في سبيل حب الله وحب الإسلام… إنها إرادة الله !!! كيف أدعو غير المسلم للإسلام ؟؟ كثيرً من أبناء الجالية التي أتبعها لا يعرفون شيئاً عن الإسلام، بل لا يعرفون أي شيء عن الكون وخالقه ، فحياتهم تنتهى بانتهاء آجلهم كما يعتقدون بأنهم لا يبعثون كلا.. ((أم حسبتم أنما خلقناكم عبثاً وأنكم إلينا لا ترجعون. (( بداية أكسبهم بطريقة المودة والصداقة إنها الحكمة في الدعوة .. وبعد الصداقة يأتي التعريف بالإسلام، وما جزاء المسلم وما جزاء الكافر، لقد أخاطب غير المسلم بالشفقة والرحمة و الموعظة بعد توضيح صفات الخالق ومن هذا المنطلق أبين له الجزاء والعقاب في حياة كل من المسلم وغير المسلم. فأقول له : لماذا لا تدخل الجنة معي .. وكيف أتركهم يدخلون النار وباستطاعتي انقاذهم منها؟ وكذلك أوضح لهم كيف بعث الرسول صلى الله عليه وسلم ؟ وكيف جاهد؟ وأبين لهم طريقه المستقيم إنه رسول الرحمة ” وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين”. وقصة سيدنا إبراهيم فيها العبرة في نفوس البشرية، ولها تأثير قوي وكثيراً ما دعوت بها وضربت أمثلة كثيرة . نعم جزاء الموحد الجنة وجزاء المشرك النار. (( النار يعرضون عليها غدواً وعشياً ويوم القيامة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب )) . والحمد لله في هذه الأيام أتواصل مع لجنة التعريف بالإسلام وكثيراً ما أدرس لغير المسلمين وأعرفهم بالإسلام أو المهتدين الجدد منهم وهذا فضل من الله سبحانه وتعالى. الزواج بمسلمة طاهرة: تزوجت امرأة مسلمة من أبوين مسلمين واسمها خير النساء وهي الآن حامل وانتظر مولوداً جديداً، إن كانت بنتا سميتها سارة وإن كان ولداً سميته إبراهيم. تيامناً بقصة سيدنا إبراهيم وتدميره للأصنام وعبادته لله الواحد… أسألك أن تدعوا الله لي أن يرزقني رزقاً حسناً … والحمد لله رب العالمين . http://www.tanseerel.com/main/articl...794&menu_id=13 للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
يتيم فوق السحاب قصة المهتدي / محمد سهيل الهند
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
لبيك إسلامنا
المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
أسلم هذا الصبي لأنه تُرِك على فطرته ولم تشوّه كل إنسان تلده أمه على الفطرة . وأبواه ، بعد ، يهودانه وينصرانه ويمجسانه . فإن كانا مسلمين فمسلم . كل إنسان تلده أمه يلكزه الشيطان في حضنيه ، إلا مريم وابنها الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2658 خلاصة حكم المحدث: صحيح جزاكِ الله خيرًا أختي الغالية المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :3 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته و جزاك الله بالمثل أختي الغالية شكرا لمرورك الطيب المزيد من مواضيعي
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
أحمد, المنتدى, الهند, انسحاب, يبدأ, سهيل |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
أدوات الموضوع | |
أنواع عرض الموضوع | |
|
|
الموضوعات المتماثلة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
باب / النهي عن لباس الكفار للشيخ العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله | أبوحذيفة الأثري | الحديث و السيرة | 0 | 23.03.2012 16:53 |
بـــاب / النهي عن سب الدهر للشيخ العلامة المحدث محمد ناصر الدين الإلباني رحمه الله | أبوحذيفة الأثري | الحديث و السيرة | 0 | 12.03.2012 01:31 |
محمد بن القاسم الثقفي فاتح الهند والسند | طائر السنونو | التاريخ والبلدان | 1 | 26.10.2010 12:59 |
دعوة الامام محمد عبد الوهاب سلفيه سنيه وليست مذهب جديد | ام البراء الاندلسيه | العقيدة و الفقه | 1 | 29.09.2010 13:09 |
سلطه مغربيه .... شهيه | tanjawiya | الطبخ و لوازمه | 1 | 13.05.2009 20:45 |