الإعجاز فى القرآن و السنة الإعجاز العلمي الغيبي البلاغي - لاتكتب إلا المواضيع الموثقة مع بيان مصدر الموضوع |
آخر 20 مشاركات |
|
أدوات الموضوع | أنواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
لطائف قرآنية 52 (كيف بدأ الخلق)
قال الله عز و جل منبها الناس لأهمية الفكرة : قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ {29/20} سؤال هام جدا حير العلماء كثيرا وهو ببساطة : " كيف بدأت الحياة على الأرض ؟ " طبعا أغلب العلماء ينتمون الى منهاج داروين و نظريته المعروفة في تطور الانواع والانتخاب الطبيعي ، لآن دراسة علم الحياة في كافة جامعات العالم و مدارسه تتبنى دراسة بل و تفضل هذه النظرية بالرغم من الاكتشافات الحديثة التي أصابتها إصابات بالغة ، ولكن الذين يرجون ان تكون صحيحة من العلماء لا يطيقون النتائج الجديدة التي تدعم الاتجاه القائل بوجود قوى عاقلة قامت بتصميم (خلق) الحياة بكافة انواعها . أصحاب داروين يدعون ان الخلية الاولى ظهرت عندما كانت توجد بركة من المواد العضوية تعرضت لصواعق او اشعاعات فوق بنفسجية فأنتجت الخلية الاولى ( هكذا ) والتي تطورت فيما بعد الى جميع المخلوقات . ولكن هذا الزعم القديم كان بسبب ان عصر داروين نظر الى الخلية نظرة سطحية جدا ، حيث اعتبرها كرة بروتوبلازمية مصمتة ، ذلك لآنهم لم يمتلكوا الميكروسكوب الالكتروني الذي فجع العلماء بما أظهره بداخلها مما جعل البعض منهم يراجعون افكارهم القديمة . حيث قد اكتشفوا ان الخلية لها جدار خلوي حيوي يختار المواد المراد امتصاصها فقط دون غيرها ، وبها اجهزة داخلية غاية في التعقيد لها وظائف مختلفة ( مثل الميتوكوندريا و الريبوسوم و الشبكة الاندوبلازمية والنواة ) ، كما اكتشفوا مئات المواد العضوية البروتينية بالغة التعقيد تقوم الخلية بتصنيعها مثل الانزيمات و الهرمونات . ثم اكتشفوا بعد ذلك ان النواة بداخلها ما يعرف بالشريط الوراثي الذي ادهشهم دهشة بالغة كما سنرى من تعليقاتهم . وقبل ان نستعرض اقوال هؤلاء العلماء نود ان نسأل بعض الاسئلة لمؤيدي داروين : أي اجزاء الخلية تكونت اولا في هذه البركة المزعومة ؟ هل هي النواة مثلا ؟ ام الشريط الوراثي (الحمض النووي) ؟ أم غيرهم ؟ كيف تكون الشريط الوراثي للنواة بما فيه من تعقيدات بالغة ؟ إن لكل كائن شريط وراثي خاص به ، فكيف يكون اول شريط تكون هو بالضرورة لكائن دقيق يعيش في البرك ؟ لماذا لم يتكون شريط وراثي خاص بفيل مثلا اول مرة ؟ لنفرض جدلا ان الشريط الوراثي تكون بمحض الصدفة اولا ، كيف اسرع الى الالتفاف حول نفسه و كون النواة ؟ هل لو تكونت النواة اولا كانت ستظل تحتفظ بخواصها حتى تتكون بمحض الصدفة ايضا بقية الزملاء مثل الميتوكوندريا والريبوسوم ؟ لنفرض ان هذه الاعضاء تكونت في نفس الوقت صدفة في داخل البركة ، ، كيف تكون السيتوبلازم السائل الهلامي حول هذه الاعضاء واختارها من دون كل مكونات البركة ليحتضنها و يحتويها ؟ كيف تكون جدار الخلية ليحمي الجميع و يحتويه في نفس الوقت الذي تكون فيه الجميع بالصدفة ؟ كيف لم تتأثر مكونات الخلية ببقية المواد العضوية في البركة تأثيرا سلبيا حيث قد تكون هناك ما يعد سموما بالنسبة إليها ؟ كيف بدأت الخلية عملية التكاثر ؟ ولابد هنا ان نتذكر انه في عملية التكاثر ستقوم الخلية بإعادة تكوين جميع محتوياتها ثم الانقسام والانفصال فكيف كررت الخلية هذه العملية التي تمت اول مرة بمحض الصدفة في البركة ؟ ما هو الحدث او الصدفة التالية التي جعلت الخلية تكون مع الخلايا الجديدة كائنا جديدا ؟ تكون الكائن الجديد يتطلب تغيير في الشريط الوراثي ، فكيف تم هذا التغيير ؟ الكائن المتعدد الخلايا يكون به اعضاء مختلفة تعمل معا في تناغم حتى لو صغر هذا الكائن ، فمن من الاعضاء تكون اولا ؟ وهل الاعضاء تكونت مرة واحدة صدفة ايضا ؟ وهل جائتها فكرة العمل المشترك في كائن واحد فجأة بالصدفة ؟ وعندما تطور هذا الكائن لكائن اكبر ، هل تطور الى ذكر ام انثى ؟ وهل لو تطور لذكر ، هل كان وجود الانثى في نفس الوقت بالصدفة ؟ ام ان الذكر مات قبل ان تحضر الصدفة الكائن الانثى ؟ و من أوعز لهذا الذكر ان التكاثر هام لبقاء نوعه ؟ و من افهمه انه يحتاج لأنثى ليقوم بذلك ؟ التكاثر الجنسي يتطلب تكون خلايا ذكرية في الذكر و خلايا انثوية في الانثى وهي مختلفة عن الخلايا الاصلية حيث يكون بها نصف عدد الكروموسومات ، فكيف تفتق ذهن الكائن او حتى اجهزته الداخلية لتكوين خلايا جنسية بها العدد المطلوب ؟ وكيف فعلت الانثى الشيء نفسه في نفس الوقت فأصبحت جاهزة للتكاثر ؟ فلو سلمنا بأن الصدفة جهزت الذكر للتكاثر ، فهل جهزت الانثى في نفس الوقت ؟ ولماذا لم تقع الصدفة مع الذكر فعلا ثم تقع مع الانثى بعد الف سنة فلا يحدث تكاثر ؟ ولتعرف عزيزي القاريء حجم الشريط الوراثي او الحمض النووي الموجود داخل الخلية فهو في الانسان يحتوي على ستة و اربعين كروموسوم ويحتوي كروموسوم رقم واحد حوالي 249 مليون زوج من قواعد النيوكليوتيدات ، كل من هذه النيوكليوتيدات تحتوي عشرات الذرات . و إليك شكل هذه القواعد (النيوكليوتيدات) التي يحتوي كروموسوم 1 منها على الملايين : وهذا شكل مبسط لتركيب جزء من الحمض النووي (دي ان ايه) : طبعا اي خلل في ترتيب هذه القواعد يسبب تشوهات مريعة وامراض خطيرة ، ومع ذلك عند شيعة داروين فإن هذا الجزيء الرهيب تكون بالصدفة في البركة . على الجانب الآخر بدأ بعض العلماء الجهر باعترافهم بفشل نظرية داروين في تفسير الحياة و فشل المادية البحتة في تفسير الكون ، وقالوا انه لابد من الاعتراف بالتصميم الذكي للكون وانه لم يظهر للوجود بالصدفة البحتة : Materialistic ideology has subverted the study of biological and cosmological origins so that the actual content of these sciences has become corrupted. The problem, therefore, is not merely that science is being used illegitimately to promote a materialistic worldview, but that this worldview is actively undermining scientific inquiry, leading to incorrect and unsupported conclusions about biological and cosmological origins. At the same time, intelligent design (ID) offers a promising scientific alternative to materialistic theories of biological and cosmological evolution — an alternative that is finding increasing theoretical and empirical support. Hence, ID needs to be vigorously developed as a scientific, intellectual, and cultural project. http://www.uncommondescent.com/about-2/ العقيدة المادية خربت دراسة أصول الحياة و الكون حتى ان المحتوى الواقعي لهذه العلوم قد أصبح لا يصلح . المشكلة ليست مجرد ان العلوم قد تم استخدامها بصورة غير شرعية لنشر الفكر المادي ، ولكن هذه النظرة (المادية) تضعف البحث العلمي وتؤدي الى استنتاجات غير صحيحة لأصل الكون و الحياة . و في نفس الوقت فإن (نظرية) التصميم الذكي تعد ببديل علمي للنظريات المادية لنشأة الكون وتطور الحياة . وهو بديل يجد دعما نظريا و تجريبيا متزايدا . إذاً ، (وجهة نظر) التصميم الذكي تحتاج بشدة للتطور كعلم عقلي و ثقافي. يقول البروفيسور مايكل بيهي استاذ علم الاحياء : “At the very basis of life where mol*e*cules and cells run the show, we’ve dis*cov*ered machines, lit*er*ally mol*e*c*u*lar machines… There are lit*tle mol*e*c*u*lar trucks that carry sup*plies from one end of the cell to the other. There are machines which cap*ture the energy from sun*light and turn it into usable energy…. When we look at these machines, we ask our*selves, where do they come from? And the stan*dard answer – Dar*win*ian evo*lu*tion – is very inad*e*quate in my view.” في أقل مستوى للحياة حيث تتحكم الجزيئات (العضوية) و الخلايا في المشهد ، اكتشفنا آلات ، آلات من الجزيئات ، منها ما يعمل كعربات نقل تحمل المؤن من طرف الخلية للطرف الآخر ، وأخرى تقوم باصطياد الطاقة الشمسية وتحولها الى طاقة قابلة للاستهلاك (داخل الخلية) ، عندما ننظر الى هذه الآلات ، نسأل انفسناThe fla*gel*lum, for exam*ple, which dri*ves the E. Coli bac*terium, is essen*tially an out*board motor. The design com*prises a hook with fil*a*ment or pro*peller rotat*ing up to 100,000 rpm, a rotor, sta*tor, drive shaft, U-joint, bush*ings and engine cas*ing (inner and outer mem*branes). Its assem*bly defies any notion of a func*tional pre*cur*sor in the evo*lu*tion*ary process. If just one of 40 struc*tural com*po*nents of the engine is miss*ing, it does not work and the bac*terium dies. How could the fla*gel*lum have evolved? It would have to have worked from the very first bac*terium for nat*ural selec*tion to become pos*si*ble there*after. The sys*tem is said by Michael Behe to be irre*ducibly com*plex. Evo*lu*tion*ary biol*ogy has to explain how the bac*te*r*ial fla*gel*lum came into being grad*u*ally when no advan*tage or func*tion could be enjoyed at any stage until the last of some forty com*po*nents was installed من اين أتت ؟ والاجابة التقليدية هي : التطور كما عند داروين ، وهي اجابة مخلة جدا (بالحقيقة) من وجهة نظري . مثالا لذلك الهديب الذي يسوق باكتيريا إي كولاي هو بالاساس محرك خارجي . ويتألف التصميم خطاف و انبوب او رفاص يدور بسرعة مائة ألف لفة في الدقيقة ، جزء دوار و جزء ثابت ووصلة مفصلية ، بطانة و غلاف (الاغشية الداخلية و الخارجية) . تركيبة تتحدى اي فكرة تقول بإمكانية ان يخرج التطور مثلها . ولو ان اي جزء من الاربعين جزء الذي يتألف منها هذا المحرك مفقود فلن يعمل و سوف يموت الكائن . فكيف يمكن لهديب كهذا ان ينشأ من تطور ؟ لقد كان وجوده ضروريا من ليعمل من اول خلية باكتيرية ظهرت . وهذا المحرك معقد لا يمكن اختزاله . وعلى علم الاحياء التطورية ان يشرح لنا كيف يمكن لهذا الهديب ان يتطور بالتدريج بينما لن يعمل وهو ناقص حتى يتم تركيب الجزء الاربعين له . Such mind-boggling com*plex*ity ‘goes all the way down’ and has led to an organ*ised re-think into how life is pos*si*ble. Dar*win seemed to antic*i*pate the prob*lem when he wrote, “If it could be demon*strated that any com*plex organ existed which could not pos*si*bly have been formed by numer*ous, suc*ces*sive, slight mod*i*fi*ca*tions, my the*ory would absolutely break down.”3 Dar*win, Charles, Ori*gin of Species, op. cit. p.154 مثل هذا التعقيد المحير للعقل ، أدى الى اعادة التفكير في كيفية بداية الحياة . داروين نفسه ، توقع هذه المشكلة عندما كتب : " إذا أمكن اثبات ان هناك اي عضو معقد ولا يمكن ان يتطور بواسطة العديد من التعديلات البسيطة المتعاقبة فإن هذا يسقط نظريتي " . Dr Jerry Bergman, professor of science at Northwest College, Archibold, Ohio, describes some informational aspects of DNA which have so boggled scientists: “At the moment of conception, a fertilized human egg is about the size of a pinhead. Yet it con*tains infor*ma*tion equiv*a*lent to about six bil*lion ‘chem*i*cal letters’. This is enough infor*ma*tion to fill 1,000 books, 500 pages thick with print so small you would need a micro*scope to read it! If all the chem*i*cal ‘let*ters’ in the human body were printed in books, it is esti*mated they would fill the Grand Canyon fifty times! الدكتور جيري برجمان بروفيسور العلوم بجامعة نورث وست أوهايو يشرح بعض المعلومات عن الحمض النووي (دي ان أيه) والتي حيرت العلماء يقول : في لحظة الحمل ، تكون بويضة المرأة المخصبة في حجم رأس الدبوس . ومع ذلك فإنها تحتوي معلومات تكافيء ستة بلايين (وليس ملايين) حرف كيميائي . وهذا يكفي لأن يملأ ألف كتاب كل منهم خمسمائة صفحة مكتوبة بحروف صغيرة بحيث تحتاج ميكروسكوب لتقرأها . ولو كتبنا جميع الحروف الكيميائية الموجودة في جسم الانسان في كتب فإنها تملأ أخدود جراند كانيون خمسين مرة . يقول مارك لودفيج (فيزيائي أمريكي) : Mark Lud*wig writes: “E. Coli is one of the sim*plest liv*ing organ*isms. As of today the only thing sim*pler is a virus and they need the inside of a cell to live. E. Coli has a DNA mol*e*cule which is about 4,000,000 nucleotides long. Each of these four mil*lion sites is occu*pied by one of four dif*fer*ent nucleotides. So, the prob*a*bil*ity of cre*at*ing it at ran*dom from the right bases is 1 in 44,000,000 . After this, most sci*en*tists believe that the num*ber would also get much big*ger as we begin to fac*tor in dif*fer*ent types of chem*i*cal bonds and iso*mers of the nucleic acids, all of which must be in just the right order for the mol*e*cules to work as they are sup*posed to.” And then there’s the amoeba. And then the squir*rel. And then the clown. Sheep just so hap*pen to give us the wool we need for clothes, bees give us honey, cows milk and leather, and an abun*dance of veg*eta*bles and fruits adorn our sal*ads in breath*tak*ing vari*ety. Quelle chance! And then we have to allow the evo*lu*tion*ist the lux*ury of enough time for this ran*dom series of mir*a*cles to be achieved for all other species devel*op*ing else*where in the world. When one hears a sci*en*tist claim*ing the uni*verse is 17 bil*lion years old, that seems a lot of time for evo*lu*tion to smoke up its charm. But 17 bil*lion years is only 5 x 10 to the power 17 sec*onds. Con*clu*sion? Evo*lu*tion is not pos*si*ble because there is not even close to enough time to form, by ran*dom process*es and from a com*mon ances*tor, 1,000,000 species of insects in all their mul*ti*plic*ity, 20,000 species of fish in all their size and assort*ment, over 350,000 plant species of incred*i*ble vari*ety, 9,000 species of bird from the minute to the mag*nif*i*cent, and 5,400 species of mam*mal, from rab*bits to rhi*nos –and man. Not nearly enough time. Not nearly enough stuff. Lud*wig, Mark Arti*fi*cial Life and Evo*lu*tion, Amer*i*can Eagle Press, 1993 (باكتيريا) إي كولاي تعتبر واحدة من ابسط الكائنات الحية . حيث ان الابسط منها هو الفيروسات التي تحتاج خلية حية لتعيش . إي كولاي لديها حمض نووي (دي ان ايه) مكون من اربعة ملايين نيوكليوتايد (جزيء عضوي يعتبر من مكونات الحمض النووي) . كل واحد من هذه الملايين يحتل موقعا لواحد من ضمن اربعة انواع من النيوكليوتايدات . لذلك فاحتمال تكون الحمض النووي بالاجزاء الصحيحة هو واحد الى اربعة و اربعين مليون ، هذا غير الاحتمال تغيير نوع الروابط الكيميائية و النظائر والتي يجب ان تكون من النوع الصحيح لهذا الجزيء ليعمل بطريقة صحيحة . ثم تأتي بعد ذلك الاميبا ، وبقية المخلوقات . ثم الخراف تعطينا الصوف والنحل يعطينا العسل والبقر تعطينا اللبن و الجلود ثم انواع مختلفة من الخضروات و الفاكهة ، ياللحظ !! ثم علينا السماح للتطوريين بمتسع من الوقت لتتحقق كل هذه المعجزات التي يتعين تحيقها في جميع بقاع العالم . وعندما نسمع عن عالم يقول ان الكون عمره 17 بليون سنة وهذا يكفي ويزيد ليعطي الكون كل هذه المعجزات ، ولكن هذه المدة ليست سوى 5 في 10 مرفوعة للقوة 17 من الثواني . والاستنتاج ؟ التطور غير ممكن لضيق هذا الوقت عليه ليتحقق ، لآنه من خلال تطور عشوائي من كائن اولي واحد ليعطي مليون نوع من الحشرات و عشرين ألف نوع من الاسماك و ثلاثمائة وخمسين ألف نوع من النباتات بتنوع غير معقول و تسعة آلاف نوع من الطيور و خمسة آلاف و اربعمائة نوع من الثدييات من أرنب الى وحيد القرن الى الانسان . وهذا وقت غير كافي عالم الرياضيات ويليام دمسكي math*e*mati*cian William Dem*ski sets the Uni*ver*sal Prob*a*bil*ity Bound for chance at a far larger fig*ure. He cal*cu*lates the out*side limit to the num*ber of phys*i*cal events that could have hap*pened in the uni*verse since its incep*tion. He takes the num*ber of atoms in the observ*able uni*verse (10^80), mul*ti*plies them by the max*i*mum rate per sec*ond at which each of these phys*i*cal par*ti*cles can react (10^45), then mul*ti*plies this by the num*ber of sec*onds esti*mated for the gen*er*ally accepted age of the uni*verse (10^17). He then increases this prod*uct a bil*lion times (Amer*i*can bil*lion) to be on the safe side .The final prod*uct of this cal*cu*la*tion is 10^150. To Dem*b*ski, any odds exceed*ing this fig*ure assume “a degree of improb*a*bil*ity. Now con*sider haemo*glo*bin, the oxygen-carrying truck in your blood, which is formed from a pro*tein chain 574 amino acids long. Work*ing from an avail*able pro*teina*ceous alpha*bet of 20 amino acids, what is the chance that haemo*glo*bin occurred by nat*ural selec*tion act*ing on ran*dom vari*a*tions accord*ing to Dar*win*ian evo*lu*tion? Zero, because nat*ural selec*tion only selects from ben*e*fi*cial pre*cur*sors, and any*thing lead*ing up to haemo*glo*bin won’t be haemo*glo*bin until all the bits are in place and the pro*tein folds, locks and launches. So what are the chances haemo*glo*bin got it right by acci*dent? 1 chance in 10^650. That’s one chance in 10 with 649 noughts after it . Out of that stag*ger*ing num*ber of pos*si*ble per*mu*ta*tions of amino acids, only one is haemo*glo*bin with an error-rate of zero or you’re dead And that’s just haemo*glo*bin. Now you’ve got to account for 33,000 other unique pro*teins form*ing in like ran*dom fash*ion, and 2,000-odd enzymes, and then all the fats, vit*a*mins, min*er*als, hor*mones and sub*strates hap*pen*ing by acci*dent to build 1,000,000 species of insects in all their mul*ti*plic*ity, 20,000 species of fish in all their size and assort*ment, over 350,000 plant species of incred*i*ble vari*ety, 9,000 species of bird from the minute to the mag*nif*i*cent, and 5,400 species of mam*mal, from rab*bits to meerkats to rhi*nos and every*thing in between. Oh, and us. And all within a time*frame of 10^17 sec*onds عالم الرياضيات وليم دمسكي حسب الاحتمالات الكونية للصدفة (في ظهور الحياة و تطورها) ، حيث حسب عدد الاحداث الفيزيائية التي يحتمل حدوثها منذ نشأة الكون . واستعمل عدد الذرات الموجودة بالكون (المعروف) وهو 10 مرفوع للقوة 80 وضربها في المعدل الاقصى في الثانية الواحدة لهذه الجسيمات الفيزيائية في التفاعل وهو 10 مرفوع للقوة 45 ثم ضربها في عمر الكون المقبول (عند عامة العلماء) بالثواني وهو 10 مرفوع للقوة 17 . ثم ضاعف الناتج بليون مرة حتى يكون في مأمن حسابيا و كان الناتج هو 10 مرفوع للقوة 150 . بالنسبة لدمسكي ، اي احتمال يتجاوز هذا الرقم فهو غير محتمل. دعنا الآن نتناول الهيموجلوبين ، وهو حامل الاكسجين في الجسم ، وهو جزيء بروتيني مكون من سلسلة من الاحماض الامينية تبلغ 574 والاحماض الامينية عددها 20 وكأنها حروف لغة كتبت شكل جزيء الهيموجلوبين . فما هي الفرصة عند اصحاب الداروينية لكي تتكون هذه السلسة بالترتيب الصحيح حسب مبدأ الاختيار الطبيعي بطريقة عشوائية ؟ الاحتمال صفر ! لآن الاختيار الطبيعي يتم عن طريق ظهور مواد قبل الهيموجلوبين تفيد في مراحل تكونه ولكنها ليست نفسها هيموجلوبين بل قد تصبح هيموجلوبين ولكنها لازالت غي فعالة حتى تكتمل السلسلة بالترتيب الصحيح . فما هو احتمال تكةن الهيموجلوبين عشوائيا ؟ إنه واحد الى 10 مرفوع للقوة 650 واي خطأ سوف لا يعمل الجزيء الناتج و سوف يموت الانسان . وهذا في الهيموجلوبين فقط ، ولكن عليك عمل حسابات لثلاثة و ثلاثين ألف نوع فريد آخر من البروتينات ( تطورت عشوائيا كم يفترضون) وايضا 2000 انزيم عجيب ، هذا غير الالدهون و المعادن و الفيتامينات والهرمونات تتطور بصورة عشوائية لتكون مليون نوع من الحشرات و عشرين ألف نوع من الاسماك و ثلاثمائة و خمسين ألف نوع من النباتات وتسعة آلاف نوع من الطيور و 5400 نوع من الثدييات ثم الانسان !! كل هذا فقط في 10 مرفوع للقوة 17 من الثواني . فرد هويل (عالم بريطاني) : Fred Hoyle Published in his 1982/1984 books Evolution from Space (co-authored with Chandra Wickramasinghe), Hoyle calculated that the chance of obtaining the required set of enzymes for even the simplest living cell without panspermia was one in 10^40,000. Since the number of atoms in the known universe is infinitesimally tiny by comparison (10^80), he argued that Earth as life's place of origin could be ruled out. He claimed: The notion that not only the biopolymer but the operating program of a living cell could be arrived at by chance in a primordial organic soup here on the Earth is evidently nonsense of a high order. Though Hoyle had previously declared himself an atheist,this apparent suggestion of a guiding hand led him to the conclusion that "a superintellect has monkeyed with physics, as well as with chemistry and biology, and ... there are no blind forces worth speaking about in nature."[30] He would go on to compare the random emergence of even the simplest cell without panspermia to the likelihood that "a tornado sweeping through a junk-yard might assemble a Boeing 747 from the materials therein" Though Hoyle had previously declared himself an atheist,this apparent suggestion of a guiding hand led him to the conclusion that "a superintellect has monkeyed with physics, as well as with chemistry and biology, and ... there are no blind forces worth speaking about in nature. قام فرد هويل بحساب احتمال تكون مجموعة الانزيمات المطلوبة لابسط انواع الكائنات الحية فوجده يبلغ 1 الى 10 مرفوع للقوة 40000 . وحيث ان عدد ذرات الكون المعروف صغير جدا (10 للقوة 80) بالنسبة لهذا الرقم (عشرة للقوة 40000) فإن الارض لا يمكن ان ينشأ بها حياة (عشوائية حسب هذه الحسابات) . وقال ان هذا يشبه ان يقوم اعصار ببناء طائرة بوينج 747 اثناء مروره على ساحة نفايات باستخدام المواد المتاحة هناك . كما قال ان فكرة امكانية تكون خلية حية عشوائيا من بركة مواد عضوية على الارض هي كلام فارغ من العيار الثقيل . مع ان هويل وصف نفسه بأنه ملحد ، فإنه يبدو كما لو كانت هناك يد خفية تقوده الى الاستنتاج بأنه يوجد قوى عقلية جبارة تتحكم في قوانين الفيزياء و الكيمياء و الاحياء ، وأنه لا توجد قوى عمياء تستحق الذكر في الطبيعة . تعليق : قال تعالى : وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ {27/14} كما قال : إِنَّ الَّذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَتُ رَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ {10/96} وَلَوْ جَاءتْهُمْ كُلُّ آيَةٍ حَتَّى يَرَوُاْ الْعَذَابَ الأَلِيمَ {10/97} هل عرفت عزيزي القاريء كم تبين لهؤلاء العلماء الحق و مع ذلك كرهوا ان يقولوا ان للكون إله خالق ؟ لقد اعترف هويل الملحد بوجود قوى عاقلة متحكمة في الكون فما عسى ان تكون هذه القوة غير إله الكون ؟ اعتقد ان المانع من ذلك هو تشويش من اتجاهين , الاول الثقافة المسيحية التي اخذوها في طفولتهم ، فلا يذكر الرب إلا ويتصوروا صورة يسوع المصلوب فينفرون من الفكرة من الاساس . والتشويش الثاني من خلال ما درسوه طوال شبابهم من نظريات مادية إلحادية جعلتهم يربطون فكرة إله الكون بالخرافة و التخلف فيستحيون من تفسير ما رأوه عن طريق ذلك. وجه الاعجاز في الآية : وجهنا الله عز و جل الى ان النظر في أصل الحياة على الارض و التفكر في كيفية بدايتها هو حقا مفتاح للأيمان لمن كان له قلب حي و يبحث عن الحق ، اما الصنف الآخر فكما قال الله تعالى لا يؤمن ولو جاءته كل آيه حتى يرى العذاب الأليم. وهذا التوجيه العظيم جاء به النبي صلى الله عليه و سلم منذ اكثر من 14 قرن من الزمان و في اوج عصر الظلمات و الجهل ، بينما اصبح هو الشغل الشاغل لعلماء القرون الحديثة ، وهو البحث عن كيف بدأ الخلق . و صدق الله العظيم القائل : أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ {52/35} أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بَل لَّا يُوقِنُونَ {52/36} والحمد لله رب العالمين . للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
لطائف قرآنية 52 (كيف بدأ الخلق)
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
مجدي فوزي
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
(كيف, لطائف, الخلق), قرآنية |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
أدوات الموضوع | |
أنواع عرض الموضوع | |
|
|
الموضوعات المتماثلة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
لطائف قرآنية 38 | مجدي فوزي | الإعجاز فى القرآن و السنة | 0 | 21.06.2014 15:23 |
لطائف قرآنية 10 | مجدي فوزي | الإعجاز فى القرآن و السنة | 0 | 12.08.2011 15:49 |
لطائف قرآنية 6 | مجدي فوزي | الإعجاز فى القرآن و السنة | 1 | 24.07.2011 02:36 |
لطائف قرآنية 3 | مجدي فوزي | الإعجاز فى القرآن و السنة | 2 | 11.07.2011 13:10 |
لطائف قرآنية 2 | مجدي فوزي | الإعجاز فى القرآن و السنة | 2 | 11.07.2011 11:27 |