|
رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
هل كانت اليهود ستصدقه ؟!
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا الكريم وعلى أله وصحبه وسلم وبعد . قال الله تعالى { إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (55) فَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُواْ فَأُعَذِّبُهُمْ عَذَاباً شَدِيداً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ (56) وَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (57) ذَلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ (58) إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ}آل عمران جميعنا نعلم النصوص التى قالها المسيح التى تقر بالوحدانية لله وتدل على أن المسيح عبد الله ورسوله مرقس 1: 35 و في الصبح باكرا جدا قام و خرج و مضى الى موضع خلاء و كان يصلي هناك متى 26: 39 ثم تقدم قليلا و خر على وجهه و كان يصلي قائلا يا ابتاه ان امكن فلتعبر عني هذه الكاس و لكن ليس كما اريد انا بل كما تريد انت يوحنا 7: 28 فنادى يسوع و هو يعلم في الهيكل قائلا تعرفونني و تعرفون من اين انا و من نفسي لم ات بل الذي ارسلني هو حق الذي انتم لستم تعرفونه 7: 29 انا اعرفه لاني منه و هو ارسلني 8: 26 ان لي اشياء كثيرة اتكلم و احكم بها من نحوكم لكن الذي ارسلني هو حق و انا ما سمعته منه فهذا اقوله للعالم 8: 27 و لم يفهموا انه كان يقول لهم عن الاب 8: 28 فقال لهم يسوع متى رفعتم ابن الانسان فحينئذ تفهمون اني انا هو و لست افعل شيئا من نفسي بل اتكلم بهذا كما علمني ابي 8: 29 و الذي ارسلني هو معي و لم يتركني الاب وحدي لاني في كل حين افعل ما يرضيه لوقا 24: 19 فقال لهما و ما هي فقالا المختصة بيسوع الناصري الذي كان انسانا نبيا مقتدرا في الفعل و القول أمام الله و جميع الشعب وجميعنا نعلم النصوص التى قالها المسيح تشهد أنه جميع مايفعله من معجزات بإذن الله وبقدرته وأنه لايقدر ان يفعل شىء من تلقاء نفسه 33عام لم يدعى المسيح الإلوهية بل العكس يعترف أنه إنسان عبد لله ورسوله يوحنا 8: 40 و لكنكم الان تطلبون ان تقتلونيو انا انسان قد كلمكم بالحق الذي سمعه من الله هذا لم يعمله ابراهيم 4: 29 هلموا انظروا انسانا قال لي كل ما فعلت العل هذا هو المسيح التلاميذ نفسها عندما تحدثت عنه كانت تتحدث عن عبد لله لوقا 24: 19 فقال لهما و ما هي فقالا المختصة بيسوع الناصري الذي كان انسانا نبيا مقتدرا في الفعل و القول امام الله و جميع الشعب سفر أعمال الرسل 3: 13 ان اله ابراهيم و اسحق و يعقوب اله ابائنا مجد فتاه يسوع الذي اسلمتموه انتم و انكرتموه امام وجه بيلاطس و هو حاكم باطلاقه وإن كانت كلمة فتاه فى الأصل هى {عبده }ولاكن التحريف ومحاولة إخفاء الحقيقة{إن إله إبراهيم وإسحق ويعقوب، إله آبائنا، قد مجد عبده يسوع الذي أسلمتموه أنتم وأنكرتموه أمام بيلاطس}الترجمة اليسوعية وفى الإنجليزية هو عبد لله 13 The God of Abraham, Isaac and Jacob, the God of our fathers, has glorified his servant Jesus. You handed him over to be killed, and you disowned him before Pilate, though he had decided to let him go. الخلاصة المسيح قال عن نفسه أنه نبى والجموع التى شاهدته قالوا أنه نبى ومن أعاد له بصره قال ذلك ,المرأة السامرية ,ومن شاهدوا معجزة إحياء الموتى إلخ الجميع قال أنه نبي وانكر المسيح الإلوهية {أجابهم يسوع: ((إني قلت لكم ولستم تؤمنون. الأعمال التي أنا أعملها باسم أبي هي تشهد لي. ولكنكم لستم تؤمنون لأنكم لستم من خرافي، كماقلت لكم.خرافي تسمع صوتي، وأنا أعرفها فتتبعني. وأنا أعطيها حياة أبدية، ولن تهلك إلى الأبد، ولا يخطفها أحد من يدي أبي الذي أعطاني إياها هو أعظم من الكل، ولا يقدر أحد أن يخطف من يد أبي أنا:والأب واحد:فتناول اليهود أيضا . حجارة ليرجموه فقال يسوع: ((أعمالا كثيرة حسنة أريتكم من عند أبي. بسبب أي عمل منها ترجمونني أجابه اليهود قائلين : ((لسنا نرجمك لأجل عمل حسن، بل لأجل تجديف، فإنك وأنت إنسان تجعل نفسك إلها أجابهم يسوع: ((أليس مكتوبا في ناموسكم: أنا قلت إنكم آلهة؟ }عندما قال المسيح {أنا والآب واحد }تناول اليهود حجارة ليرجموه لأنهم فهمو انه ساوى نفسه بالله وهنا وضح المسيح انه لايقصد ذلك وماقاله يحمل نفس المعنى نفس فى المزامير و لايختلف أجابهم يسوع: ((أليس مكتوبا في ناموسكم: أنا قلت إنكم آلهة ) مزمور-82-6: أنا قلت إنكم آلهة وبنو العلي كلكم بإختصار لستم آلهة ولست مساوي لله ,آى امرهم ان لاياخذوا كلماته على معنى آخر كما تفعل النصارى حالياً وتستدل بهذا النص على الألوهية المزعومة والسؤال الأول المسيح قبل الرفع إنجيل يوحنا 20: 17 قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «لاَ تَلْمِسِينِي لأَنِّي لَمْ أَصْعَدْ بَعْدُ إِلَى أَبِي. وَلكِنِ اذْهَبِي إِلَى إِخْوَتِي وَقُولِي لَهُمْ:إِنِّي أَصْعَدُ إِلَى أَبِي وَأَبِيكُمْ وَإِلهِي وَإِلهِكُمْ». لايوجد نص واحد يعلن فيه المسيح انه اله ويطلب العبوديه باى صيغه ,لم يعلنها على الصليب المزعوم ولم يعلنها بعد القيامة المزعومة . أيهما صادق وأيهما كاذب؟! المسيح انكر الإلوهية أمام اليهود وشهد بالرسالة ؟! فلو أنكرها وهو إله سيكون كاذب{حاشاه} ,ولو كان نبي سيكون بولس الذى إدعاها له كاذب ؟! أيهما نصدق؟! والسؤال الثاني بعد ماقاله عيسى عليه السلام لليهود وانكر الإلوهية هل كانوا سيصدقوه لو إدعى الإلوهية بعد أن انكرها ؟!أم سيكون لديهم الحق فى تكذيبه؟! والسؤال الثالث هل بعد أن انكر المسيح الإلوهية أمام اليهود ,وأقرها بعد ذلك بولس من خلال إدعاء ظهور المسيح له وبانه رسوله ,هل ستحاسب اليهود على كفرهم برسالة المسيح كنبي وكما أخبرهم . أم ستحاسب على ماإدعاه بولس ,أى تحاسب على كفرهم به كإله إن كانت الثانية فما هو ذنبهم إذا كان هو نفسه بينهم أنكر ذلك ولم يخبرهم ؟! للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
هل كانت اليهود ستصدقه ؟!
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
أسد الجهاد
المزيد من مواضيعي
آخر تعديل بواسطة أسد الجهاد بتاريخ
14.09.2011 الساعة 06:53 .
|
الأعضاء الذين شكروا أسد الجهاد على المشاركة : | ||
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
سؤال منطقي.. وللعلم يسوع صرح بأنه سيغفر لهم كما جاء في إنجيل لوقا 23 / 34 "فقال يسوع يا أبتاه اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون" بينما نجد في إنجيل يوحنا 3 / 15 أن من لا يؤمن بيسوع فهو هالك لا محالة..! "لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية" والسؤال هنا/ إذا كان الرب سيغفر لليهود الذين صلبوه .. فكيف سيغفر لهم وهم لم يؤمنوا به بل أهانوه وعذبوه وصلبوه وقتلوه؟! إنها عقيدة التناقض ..عقيدة من وضع البشر.. جزاكم الله خيراً على الطرح القيم كالعادة أخونا الفاضل أسد الجهاد. وفي انتظار الرد المقنع من الزملاء النصارى. المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :3 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكِ الله خيراً أختنا الفاضلة زهراء وبالإضافة الى التناقض هذا يقودنا إلى نقطة مهمة أيضاً لو كان المسيح هو الذى صلب كان سيظهر نفسه لليهود ليروا معجزة قيامته المزعومه ليؤمنوا به ,لكى لايهلكوا أما عجذه عن مقاومة اليهود وهم يلكمونه ويصفعونه ثم ينادى يا أبتاه أغفر لهم كيف سيصدقون بعد ذلك أن الذي كان يلكموه إله وهو يطلب من الإله المغفرة لهم ؟! المزيد من مواضيعي
آخر تعديل بواسطة أسد الجهاد بتاريخ
26.12.2012 الساعة 00:56 .
|
رقم المشاركة :4 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
هل عندك تفسير مسيحيية تعضد الفكرة التى تقولها .؟ كن معافى . المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :5 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
يو-10
30 انا و الاب واحد 31 فتناول اليهود ايضا حجارة ليرجموه 32 اجابهم يسوع اعمالا كثيرة حسنة اريتكم من عند ابي بسبب اي عمل منها ترجمونني 33 اجابه اليهود قائلين لسنا نرجمك لاجل عمل حسن بل لاجل تجديف فانك و انت انسان تجعل نفسك الها 34 اجابهم يسوع اليس مكتوبا في ناموسكم انا قلت انكم الهة يقول القمص انطونيوس فكري : والوحي الإلهي هنا يعطي صفة الآلهة للمجمع الذي يجتمع على أساس الحكم بكلمة الله (القضاة) وموسى سُمِّى إلهًا (خر16:4). آلهة= قضاة يحكمون بحسب كلمة الله التي أعطاها لهم. وإله حين تقال عن قاضٍ أو عن موسى تعني أنه له سلطان على الآخرين وهم تحت أمره، أي بمعنى سيد. ويقول القمص تادرس يعقوب ملطي : ورد هذا النص في مزمور 82: 6 عن القضاة العبرانيين بكونهم يمثلون الله. ولو رجعنا للنص المشار إليه مز-82-6 انا قلت انكم آلهة وبنو العلي كلكم المتكلم هنا هو النبي داود في مزاميره عن لسان الله مخاطباً القضاة اليهود ، وقد استشهد بها المسيح لليهود لإفهامهم أن الله كان أطلق على القضاة لفظ آلهة ؛ لأنهم يقضون بإسمه . تفضل رد يا أستاذ (مؤهَّل) المزيد من مواضيعي
آخر تعديل بواسطة السيف العضب بتاريخ
27.01.2013 الساعة 12:36 .
|
2 أعضاء قالوا شكراً لـ السيف العضب على المشاركة المفيدة: | ||
رقم المشاركة :6 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
نعم بكل تاكيد تفسير المسيح كافى لمن عايش الايمان المسيحى الحقيقى فليس المفروض ان تطعن فى الكتاب ولا تذهب الى المفسيريين أصحاب التفسير هل من المعقول ان افسر القرآن دون ان اذهب الى التفاسير الاسلامية مثل السمرقندى وابن كثير القرشى والطبرى والطبرانى والجلاليين الخ ......وافسر من عقلى وتقبلوا هذا التفسير .؟ على العموم عندما تاتوا بالتفاسير المسيحيية حول هذا الموضوع سيكون الحوار شيق غير ذلك لن أجاوب عليكم لانكم مازلتم غير مؤهلين للنقاش معكم المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :7 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
ما دام تفسير معبودك كافيا فلمّ الإعتراض إذا ؟؟؟ إلا إذا كنت تعتقد أن الإيمان المسيحي - في وقتنا الحاضر- ليس حقيقيا فتلك مسألة اخرى ! بالمناسبة نذكرك بنص كتابك المسمى مقدسا الذي يقول : كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ اللهِ، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ، لِكَيْ يَكُونَ إِنْسَانُ اللهِ كَامِلاً، مُتَأَهِّبًا لِكُلِّ عَمَل صَالِحٍ. تيموثاوس الثانية [3] الأمر يعود لكَ وحدك ، لن يُجبرك أحد على تقديم الإجابة ، و عموما ردود الإخوة كافية ووافية ... المزيد من مواضيعي
|
الأعضاء الذين شكروا * إسلامي عزّي * على المشاركة : | ||
رقم المشاركة :8 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
ناموسكم= كلمة ناموس تطلق على العهد القديم كله. وقد تطلق على أي جزء. ولكن الأساس هو سفر التثنية، ثم صارت عامة. المسيح هنا يستشهد بمزمور (82). والوحي الإلهي هنا يعطي صفة الآلهة للمجمع الذي يجتمع على أساس الحكم بكلمة الله (القضاة) وموسى سُمِّى إلهًا (خر16:4). آلهة= قضاة يحكمون بحسب كلمة الله التي أعطاها لهم. وإله حين تقال عن قاضٍ أو عن موسى تعني أنه له سلطان على الآخرين وهم تحت أمره، أي بمعنى سيد. فالذي أُعْطِىَ كلمة الله ليعيش ويحكم بها كمدعو من الله (عب4:5) هو في الناموس اليهودي محسوب بصفة إله من نحو الناس. وهذا يرفع شأن الناموس، وأن له قيمة إلهية كعهد الله مع الناس حتى بالرغم من أن الناس أي القضاة نقضوا عهد الله (مز1:82-8) لذلك قيل عنهم "مثل الناس تموتون" أي بسبب خطيتهم يفقدون ميراث الحياة الأبدية. وسيكونون مثل الشيطان "كأحد الرؤساء تسقطون" ورد المسيح على اليهود يعني إن كان القضاة الأشرار الذين صارت إليهم كلمة الله قيل عنهم آلهة فلماذا ينكرون عليه اللقب (بينما هو كلمة الله لكنهم لا يدرون). والمسيح استخدم أيضًا من المزمور قوله وبنو العلي كلكم فلماذا ينكرون عليه قوله إني ابن الله. والناموس بهذه الآيات "ألم أقل إنكم آلهة.. وبنو العلي تدعون" سبق ومهد للأذهان إمكانية دعوة إنسان هو يسوع المسيح لحمل صفة اللاهوت. وأعطت للإنسان الذي هو أنا وأنت أن نكون أولادًا لله. وقول الكتاب عن البشر أنهم بنو العلي كما قيل عن أولاد شيث أنهم أولاد الله= بنو الله (تك1:6)، هي بنوة نسبية. وبمقارنة قول المسيح أنا والآب واحد وأنه ابن الله قال اليهود للمسيح وأنت إنسان تجعل نفسك إلهًا. بهذا نرى ابن الله المساوي له والواحد معه في جوهره وقد صار إنسانًا ليعطينا التبني لله عوضًا عن العبودية. الذي قدسه= خصصه وكرسه وأرسله لفداء العالم. . بهذا نرى ابن الله المساوي له والواحد معه في جوهره وقد صار إنسانًا ليعطينا التبني لله . بهذا نرى ابن الله المساوي له والواحد معه في جوهره وقد صار إنسانًا ليعطينا التبني لله . بهذا نرى ابن الله المساوي له والواحد معه في جوهره وقد صار إنسانًا ليعطينا التبني لله هل تقبل يهذا الكلام يا عزيزى .؟ المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :9 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
للرفع المزيد من مواضيعي
آخر تعديل بواسطة أسد الجهاد بتاريخ
01.02.2015 الساعة 20:57 .
|
رقم المشاركة :10 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
نرى تفسير بنيامين بنكرتن 31 فَتَنَاوَلَ الْيَهُودُ أَيْضًا حِجَارَةً لِيَرْجُمُوهُ. 32 أَجَابَهُمْ يَسُوعُ:«أَعْمَالاً كَثِيرَةً حَسَنَةً أَرَيْتُكُمْ مِنْ عِنْدِ أَبِي. بِسَبَبِ أَيِّ عَمَل مِنْهَا تَرْجُمُونَنِي؟» 33 أَجَابَهُ الْيَهُودُ قَائِلِينَ:«لَسْنَا نَرْجُمُكَ لأَجْلِ عَمَل حَسَنٍ، بَلْ لأَجْلِ تَجْدِيفٍ، فَإِنَّكَ وَأَنْتَ إِنْسَانٌ تَجْعَلُ نَفْسَكَ إِلهًا» 34 أَجَابَهُمْ يَسُوعُ: «أَلَيْسَ مَكْتُوبًا فِي نَامُوسِكُمْ: أَنَا قُلْتُ إِنَّكُمْ آلِهَةٌ؟ 35 إِنْ قَالَ آلِهَةٌ لأُولئِكَ الَّذِينَ صَارَتْ إِلَيْهِمْ كَلِمَةُ اللهِ، وَلاَ يُمْكِنُ أَنْ يُنْقَضَ الْمَكْتُوبُ، 36 فَالَّذِي قَدَّسَهُ الآبُ وَأَرْسَلَهُ إِلَى الْعَالَمِ، أَتَقُولُونَ لَهُ: إِنَّكَ تُجَدِّفُ، لأَنِّي قُلْتُ: إِنِّي ابْنُ اللهِ؟ 37 إِنْ كُنْتُ لَسْتُ أَعْمَلُ أَعْمَالَ أَبِي فَلاَ تُؤْمِنُوا بِي. 38 وَلكِنْ إِنْ كُنْتُ أَعْمَلُ، فَإِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا بِي فَآمِنُوا بِالأَعْمَالِ، لِكَيْ تَعْرِفُوا وَتُؤْمِنُوا أَنَّ الآبَ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ». (عدد 31-38). يظن الإنسان المقاوم النور أنهُ يقدر أن يتخلَّص من عذابهِ بأماته الذين يستخدمهم الله لإيصالهِ لهُ. هكذا عمل أولئك اليهود المساكين، ولكن النور إذا رفُض لا يزال يعذّب ضمائر رافضيهِ منذ رفضهِ إلى الأبد فيكون عليهم أعظم شهادة وقت الدينونة. ففهموا معنى الرب أنهُ مساوٍ للآب وبادروا أن يعاملوهُ كمُجدف، فأجابهم جوابين في هذا الفصل ليس لأجل الإقناع لأن ذلك لم يكن لهُ موضع فيهم بل لأجل التخجيل والتسكيت. أولاً- أعمالهُ الحسنة التي صنعها بينهم بكثرةٍ ليست مما يبرهن أنهُ مجدّف لأنهُ كان يعملها كما أراهُ الآب طاعة لهُ فهل يرجمونه بسبب عمل حسن. فلم يقدروا أن ينكروا أعمالهُ الحسنة ومع ذلك زعموا أنهُ مجدّف إذ جعل نفسهُ الله. نرى أنهُ لم يغلطهم في فهمهم معنى كلامهِ الذي مضمونهُ أنهُ الله لأنهُ قال صريحًا أنا والآب واحد فلا يمكن أن يكون ذلك صحيحًا إن كان هو ليس مساويًا للآب في الجوهر كما ورد عنهُ في أول هذا الإنجيل. ثانيًا- أقتبس شهادة من التوراة لكي يعمل مقابلة بين نفسهِ وبين الملوك والقضاة ويستنتج منها نتيجة صحيحة أنهُ أعظم منهم بما لا يوصف حتى في مقامهِ كإنسان ظاهر في وسطهم وعامل أعمالاً حسنة باسم أبيهِ. كانوا قد قالوا: فأنك وأنت إنسان تجعل نفسك إلهًا. فأجابهم على ذلك: أليس مكتوبًا في ناموسكم أنا قلت أنكم آلهة. (انظر مزمور 6:82) حيث يخاطب الله الملوك والقضاة باعتبار مقام السلطان والسياسة الذي أقامهم فيهِ لأنهُ يلبس جميع السلاطين البشريين سلطة خصوصية إلهية منهُ بقطع النظر عن كيفية تصرفهم فيها. نعم يجب عليهم أن يحكموا بالحق والعدل بالنظر إلى تقديمهم الحساب لمصدر سلطانهم فيما بعد. ولكن كيفما تصرفوا في الوقت الحاضر يجب علينا أن نعتبرهم كنواب الله في مناصبهم مادام الله يبقى السلطان في أيديهم (انظر رومية 1:13-7) وشهادات أخرى كثيرة على هذا الموضوع.ومن المعلوم أن الوحي يطلق لفظة ألوهيم العبرانية التي معناها آلهة على القضاء والحكام. إن قال آلهة لأولئك الذين صارت إليهم كلمة الله. ولا يمكن أن ينقض المكتوب. لاحظ أولاً- أن الأشخاص المشار إليهم كانوا كبشر تحت المسئولية لله بواسطة كلمتهِ بخلاف الابن الوحيد الظاهر على هيئة إنسان الذي كان الكلمة الأزلي بذاتهِ مع أنهُ أتخذ مقامًا اقتضى أنهُ يطيع الذي أرسلهُ. إن كنت لست أعمل أعمال أبي فلا تؤمنوا بي. إعلان النسبة الكائنة بين الأقنوم الأول والأقنوم الثاني كأبٍ وابن هو مصدر النعمة لنا لأن أساس الإنجيل هو، لأنهُ هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنهُ الوحيد حتى لا يهلك كل من يؤمن بهِ بل تكون لهُ الحياة الأبديَّة. فالأعمال التي عملها كانت منسوبة لله كأبيهِ يعني كانت متصفة بالنعمة وموافقة للنسبة الكائنة بينهما. وبرهنت إرسالية الابن. ولكن إن كنت أعمل فإن لم تؤمنوا بي فآمنوا بالأعمال لكي تعرفوا أن الآب فيَّ وأنا فيهِ. فعلى الأقل كان يجب عليهم أن يميّزوا صفة أعمالهِ وينسبوها لمصدر إلهي حتى ولو فرضنا أنهم لم يقدروا في وقتهِ أن يجزموا في مسألة شخصهِ من هو وهكذا قد عمل البُسطاء أوقاتًا كثيرة إذ شهدوا أن أعمالهُ كانت حسنة. فكل من تعقَّل واعتبر أعمالهُ كما يجب صار مستعدًّا أن يتعلم حقيقة شخصهِ يعني أن الآب فيهِ وهو في الآب أي أنهما واحد في الحياة والجوهر. وسيذكر هذا الموضوع ثانيةً في (إصحاح 10:14، 11). يعنى لفظ الالهة يطلق على القضاة بموجب أنهم يحكموا بين الناس مثل موسى النبى كان قاضياً بين شعب بنى أسرائيل فهنا لفظ ام عن المسيح بموجب الكلمة الالهية فكيف يرفضون ان يطلقوا علية لفظ اله بالرغم ان الاعمال التى يعملها هى من الله الحال فية .؟ اليس هذا يدل على لاهوت المسيح والفهم الخاطىء لحضراتكم .؟ التفاسير المسيحيية وضحت الامر هذا ولكن الكبر أكبر من هذا . المزيد من مواضيعي
آخر تعديل بواسطة الكنج بتاريخ
28.01.2013 الساعة 09:33 .
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
اليهود, ستصدقه, كانت |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
الموضوعات المتماثلة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
قول يوحنا : كل شيى به كان ، وبغيره لم يكن شيىء ، مما كان . فيه كانت الحياة | asd_el_islam_2 | التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء | 1 | 21.05.2012 11:41 |
متى كانت الهجرة النبوية ؟ | د/مسلمة | القسم الإسلامي العام | 2 | 02.12.2011 00:15 |
ياليتها كانت القاضية | ام البراء الاندلسيه | قسم الصوتيات والمرئيات | 1 | 30.12.2010 20:06 |
كانت زانية فماتت داعية | مهندس محمد | القسم الإسلامي العام | 7 | 07.08.2009 00:15 |