آخر 20 مشاركات |
|
أدوات الموضوع | أنواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
مسيحو اليوم عبدة أوثان من الكتاب المقدس و بشهادة أبائهم
لن أتكلم فى هذا الموضوع عن تأليه يسوع ولا عن الثالوث ولكن عن عبادة الاصنام فى المسيحيه وتسميتها بغير اسمها وهى عبادة الايقونات وهذا الموضوع ليس جديد فعندما تسأل نصرانى ينكر ويقول أنها للتكريم و الذكرى لكن كتابهم و أبائهم يقولون غير ذلك سفر الخروج 20 4 لاَ تَصْنَعْ لَكَ تِمْثَالاً مَنْحُوتًا، وَلاَ صُورَةً مَا مِمَّا فِي السَّمَاءِ مِنْ فَوْقُ، وَمَا فِي الأَرْضِ مِنْ تَحْتُ، وَمَا فِي الْمَاءِ مِنْ تَحْتِ الأَرْضِ.5 لاَ تَسْجُدْ لَهُنَّ وَلاَ تَعْبُدْهُنَّ، لأَنِّي أَنَا الرَّبَّ إِلهَكَ إِلهٌ غَيُورٌ، أَفْتَقِدُ ذُنُوبَ الآبَاءِ فِي الأَبْنَاءِ فِي الْجِيلِ الثَّالِثِ وَالرَّابعِ مِنْ مُبْغِضِيَّ، سفر اللاويين 26 1 «لاَ تَصْنَعُوا لَكُمْ أَوْثَانًا، وَلاَ تُقِيمُوا لَكُمْ تِمْثَالاً مَنْحُوتًا أَوْ نَصَبًا، وَلاَ تَجْعَلُوا فِي أَرْضِكُمْ حَجَرًا مُصَوَّرًا لِتَسْجُدُوا لَهُ. لأَنِّي أَنَا الرَّبُّ إِلهُكُمْ.سفر التثنية 4 16 لِئَلاَّ تَفْسُدُوا وَتَعْمَلُوا لأَنْفُسِكُمْ تِمْثَالاً مَنْحُوتًا، صُورَةَ مِثَال مَّا، شِبْهَ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى، 17 شِبْهَ بَهِيمَةٍ مَّا مِمَّا عَلَى الأَرْضِ، شِبْهَ طَيْرٍ مَّا ذِي جَنَاحٍ مِمَّا يَطِيرُ فِي السَّمَاءِ، 18 شِبْهَ دَبِيبٍ مَّا عَلَى الأَرْضِ، شِبْهَ سَمَكٍ مَّا مِمَّا فِي الْمَاءِ مِنْ تَحْتِ الأَرْضِ. 19 وَلِئَلاَّ تَرْفَعَ عَيْنَيْكَ إِلَى السَّمَاءِ، وَتَنْظُرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ، كُلَّ جُنْدِ السَّمَاءِ الَّتِي قَسَمَهَا الرَّبُّ إِلهُكَ لِجَمِيعِ الشُّعُوبِ الَّتِي تَحْتَ كُلِّ السَّمَاءِ، فَتَغْتَرَّ وَتَسْجُدَ لَهَا وَتَعْبُدَهَا. من كتاب ريحانة النفوس في أصل الإعتقادات والطقوس الباب الرابع تأليف القس بنيامين شنيدر طبعة ثالثة- بيروت سنة 1889 إن أول من رسم هذه العبادة مجمع نيقية الذي انعقد في أيام إيرينا الملكة سنة 786 نعم إنه وُجد قبل ذلك آثارٌ لعبادة الأيقونات ولكن هذا هو المجمع الأول الذي حكم بها. إنه في الثلاثة القرون الأولى لا يوجد أثر لعبادة الأيقونات. وهذا واضحٌ من الاعتراضات التي اعترض بها الوثنيون المقاومون على الديانة المسيحية بأنه لا يوجد عندهم هياكل ولا صور ولا تماثيل للآلهة. وأيضاً من سكوت المضادّين من اليهود الذين كانوا لا محالة يتهمون المسيحيين بعبادة الأصنام لو وجدوا بينهم آثار هذه العبادة. ويتّضح أيضاً من المقاومة والنفور اللذين أبداهم آباء الكنيسة في تلك الأعصار ضد التماثيل المصنوعة للموضوعات الدينية. وكذلك من شدة لومهم للهراطقة ولاسيما الغنوستكيين على وضعهم صورة المسيح وصور الفلاسفة في مجتمعاتهم. وأيضاً لنا برهانٌ آخر يعضدُ ما نحنُ بصددهِ. وهو أنه فيما بين الأواني الكنسية التي لكنائس تلك الأيام المهدومة بالاضطهاد لا يوجد ذكرٌ للصور كما أوضحَ ذلك بكل بيانٍ سيجل وبنكهام[148]. لا ريب أن المسيحيين في تلك الأعصار كانوا مغرمين بوضع بعض علامات دينية على ملابسهم وأواني بيوتهم كما كانوا يضعون على خواتمهم حمامةً أو سفينةً وما أشبه ذلك. ولكن لم يُؤْذَن بدخول شيءٍ من ذلك في كنائسهم والظاهر أيضاً أن ترتوليانوس يذم هذه العادة[149] ويرفض بكل صرامة كل شيء من قبيل الصور والتماثيل. لأنه يقول أن الشيطان هو الذي علَّم الناس صناعة عمل التماثيل والصور وجميع أصناف الأشباه[150]. ثم إن أول اقترابٍ من هذه العادة كان وضع صور تاريخية لموضوعات ذُكِرت في الكتب المقدسة في الكنائس في القرن الرابع. وربما وُجِد بعض أمثلة لذلك في آخر القرن الثالث. وقد استُحسِن لأجل الجَهَلة الذين لا يقدرون أن يقرأُوا الكتب المقدسة. وكانت تلك الصور إشارات إلى بعض مناظر وأعمال موجودة في الكتاب المقدس. وذلك كصورة آدم وحواء يأكلان الثمرة المنهي عنها. ويوسف يباع لعبودية مصر من إخوته. وداود يقاتل جليات. وسليمان يكرِّس هيكله. والمسيح يموت على الصليب. وكان غريغوريوس النيسي المتوفى سنة 394 أول من أشار إلى هذه العادة في الشرق[151] وباولينوس أسقف نولا بين سنة 409 وسنة 431 يذكرها أولاً في الغرب. وكان المقصود منها إنما هو تعليم الذين لا يعرفون القراءة ما لا يقدرون على تحصيله من الكتب. وذلك كما تعلَّم الحوادث التاريخية الآن مراراً للأولاد بواسطة الصور قبل أن يتعلموا القراءة. فهذا كان المقصود بها في الأصل. على أن البعض كانوا يمنعون أيضاً استعمال أي نوع كان من الصور في الكنائس ولم يقصد أولئك المسيحيون البتة أن يقدموا لهذه الصور شيئاً من العبادة. لأنهم كانوا يكرهون ذلك إلى الغاية كما يتّضح جلياً من كلام آباء ذلك العصر. من ذلك أن قسطنطيا أخت قسطنطين الكبير طلبت من أوسابيوس أسقف قيصرية صورة المسيح. فهو في جوابه قدَّم لها براهين مستطيلة ضد استعمال الصور. نكتفي بذكر جزء من كلامه في هذا المعنى. فإنه بعد أن يبرهن كيف أنه لا يمكن عمل صورةٍ لهيئة المسيح يقول ولكن إذا طلبتِ صورة الجسد الترابي المائت كما كان قبل أن تغير هكذا (أي تمجد) فإنكِ تكونين قد نسيتِ في العهد القديم الناهية عن عمل تمثالٍ لشيءٍ في السماء أو على الأرض. متى رأيتِ مثل هذه الأشياء في الكنيسة أو سمعتِ عنها من الآخرين. أليست هذه الأشياء (أي صُوَر الموضوعات الدينية) منفيةً من الكنائس في جميع العالم. ثم يخبر أنه وجدَ مرَّة مع امرأة صورة رَجُلين لابسين ثياب فلاسفة وكانت تلك المرأة تحسبهما المسيح وبولس فمزَّقَ تلك الصورة لكي لا تقع تلك المرأة أو غيرها في الشكوك بسببها. ولا يظهر أن المسيحيين يحملون إلههم معهم في صورة كالوثنيين. وأيضاً يقول إذا أراد أحدٌ أن يرى صورة المخلِّص قبلَ أن يراهُ وجهاً لوجهٍ فأية صورة يمكنه أن يحصل عليها أحسن من الصورة التي رسمها له المجد عن نفسه في الكتب المقدسة[152]. وأوريجانوس في رسالته ضد سلسوس يقول أنه لا يمكن لأحدٍ أن ينال معرفة الله بواسطة عبادة الصور. وأبيفانوس إذ صادف صورةً في أحد الأوقات اغتاظَ جداً حتى أنه مزَّقَ الثوب التي كانت مرسومةً عليهِ. وهو يخبر عن هذه القضية بقوله[153] إني بعد أن وصلت إلى أنابلاثا وهي قريةٌ من فلسطين وجدتُ هناك قطعة قماش مصبوغة ومنقوشة معلَّقة على باب الكنيسة وعليها صورةٌ كأنها صورة المسيح أو شخصٍ غيرهِ من القديسين لأنني لا أذكر جيداً صورة من كانت. وعندما رأيت ذلك النظر المضادَّ لنص الكتاب المقدس مزَّقتها ثم بعثتُ لهم ستراً غيرها وطلبتُ أن يُؤْمَر بأن مثل هذه الأستار لا تُعلَّق في كنيسة المسيح وهي قد دخلت ضد ديانتنا. ثم أن أستاريوس أسقف أماسيا نحو سنة 400 يحرم استعمال صور المسيح[154] وفم الذهب يرفض هذه العادة بقوله علّم النفس أن تصوّر ثوباً نظير ثوب المسيح لأنها تقدر أن تصور ذلك إذا أرادت. ولكن كيف يمكن ذلك وبأي الألوان أو المواد. ليس بشيءٍ من الألوان والمواد ولكن بالفضيلة والوداعة والتواضع فقط[155]. وأوغسطينوس يقول هكذا يغلط غلطاً عظيماً أولئك الذين يطلبون المسيح ورسلهُ لا في الكتب المقدسة بل على الحيطان المدهونة[156] وفي مكان آخر يدعو عبادة القبور والصور خرافةً[157]. وهو أيضاً يقول عن الصور هكذا أن لها قوةً لإفساد النفس أعظم مما لتعليمها. ويحصي الذين يعبدون الصور بين ذلك العدد العظيم من المسيحيين بالاسم الذين لا يعرفون شيئاً عن حقيقة الديانة المسيحية. وأثاناسيوس ولكتنتيوس أيضاً يشجبان هذه العبادة شجباً شديداً. وكذلك إيرونيموس الذي أشهر في اللغة اللاتينية رسالة أبيفانيون في هذا البحث[158] وقد نهى عنها أيضاً مجمع الفيرا الإقليمي الملتئم سنة 305[159] بقوله أن الصور يجب أن لا تكون في الكنائس لئلا يكون ما يُعبَد ويُسجَد له منقوشاً على الحيطان. فيتضح مما ذُكِر أنه مع وجود بعض الميل في تلك الأعصار إلى هذا الأمر قد نُهِي عنهُ نهياً مطلقاً في كنيسة المسيح. ولكن مع أن صوت الآباء كان شديداً ومرتفعاً هكذا ضد الصور ازداد الميل نحوها في القرن الخامس بالتدريج. وفي ختام القرن السادس ابتدأَ البعض يقبّلون الصور ويركعون أمامها ويقدّمون لها البخّور ويوقدون أمامها الشموع وينتظرون منها عمل العجائب وهلمَّ جرَّاً[160] وفي القرن السادس اعتذر لاونتيوس أسقف نيابوليس في قبرس عن عبادة الصور إذ أجاب تقريف اليهود للمسيحيين بكونهم قد سقطوا في عبادة الأوثان. ويجتهد في المحاماة عن هذه العادة. ومن الطرف الآخر قام فيلكسيوس أسقف هيرابوليس في سوريا لمقاومتها قائلاً يجب أن لا يظنَّ أحدٌ أنه يكرم المسيح بواسطة صورهِ. فإن المسيح يرتضي فقط بالعبادة بالروح والحق وعزل جميع الصور نظير هذه من الكنائس[161]. ثم إنهُ في القرن السابع والقرن الثامن تزايد الميل نحو عبادة الصور ظهوراً وانتشاراً حتى حصلَ عليه جدالٌ شديد. وكثيرون من أوجه الناس في الكنيسة حرموا الصور بالكلية مع أن آخرين كانوا يحامون عن جوازها بكل حرارةٍ. فبقي الخصام في القسطنطينية نحو ستين سنة. ثم إن الملك لاون وقسطنطين ابنهُ ولاون الرابع ابن ابنهِ اجتهدوا في أيام ملكهم أن يلاشوا الأيقونات. وإذ كانوا على كرسي الملك انعقد مجمعان من الأساقفة في القسطنطينية أحدهما سنة 730 والآخر سنة 754 وكلاهما حرم استعمال الأيقونات. ومن ثَمَّ أُعدِم كثيرٌ منها وأُحرق بالنار ووقع على المحامين عنها قصاصاتٌ مختلفة. إلا أنه سنة 786 في أيام إيرينا الملكة انعقدَ مجمعٌ في نيقية كما تقدم وأثبت عبادة الأيقونات وحكم بالقصاص على الذين يحكمون بأن السجود والعبادة يجب تقديمها لله وحدهُ. ومن ذلك الوقت فصاعداً أخذت العادة في الامتداد بين الأكثرين. لأنهُ عند موت إيرينا سنة 802 تجدد النـزاع في أمر الأيقونات بين اليونانيين ودام نحو خمسين سنة. وأما بين اللاتينيين في الغرب فحصل جدالٌ مثل هذا في القرن التاسع على أن مجمع فرانكفرت المنعقد سنة 794 حرم عبادة الأيقونات. وهكذا فعلت مجامع أخرى بعد ذلك وعلى هذا النسق دخلت عبادة الأيقونات بعد نـزاعٍ طويلٍ فيما بين اليونانيين في القرن الثامن وبين الرومانيين في الغرب في القرن التاسع. ولكن أهل جرمانيا والأرمن كانوا لم يزالوا يرفضون ذلك[162] حتى أنه في القرن الثاني عشر انقطع من بين هذين الشعبين. فإن نيساتوس كانياتس الذي كتب تاريخ الملوك الذين تملكوا في القسطنطينية من سنة 1180 إلى سنة 1206 يقول أنه عندما دخل الملك برباروسَّا إلى مدينة فيليبوبوليس وذلك سنة 1190 لم يكن باقياً فيها إلا الأرمن فقط. لأنهم كانوا متّفقين في المبادئ الأساسية من الديانة مع أهل جرمانيا وعبادة الأيقونات كانت محرّمة من هذين الشعبين[163] وهكذا حُرِمت هذه العادة صريحاً بين الأرمن حتى إلى آخر القرن الثاني عشر. فالبابا بناديكتوس الثاني عشر الذي عاش في القرن الرابع عشر يشكو إلى ملك أرمينية ورئيس أساقفتها أنه سمع من أناس صادقين أن كثيرين في أرمينية الكبرى والصغرى قد تمسّكوا ببعض غلطات مكروهة. ويطلب أن يشجب مثل هذه الغلطات بمجمع من الأرمن. ثم يذكر هذه الغلطات ضمن مئة وسبع عشرة مقالة وفي المقالة الرابعة والسبعين منها يقول أنه بين أرمن أرمينية الكبرى لا توجد أيقونةٌ للمصلوب أي المسيح ولا يوجد أيضاً أيقونات أُخر للقديسين[164]. فيتضح بمقابلة هذين الأمرين التاريخيين أن الأيقونات كانت محرومةً عند الأرمن إلى القرن الثاني عشر. وإنها حتى القرن الرابع عشر لم تكن قد دخلت بينهم عموماً. فكانوا إذاً من آخر الطوائف المسيحية في قبول الأيقونات. [148] - سيجل مجلد 1 وجه 212 و213 وبنكهام مجلد 3 وجه 296 فصل 6. [149] - ترتوليانوس في العفافة رأس 10. [150] - ترتوليانوس عن عبادة الأوثان رأس 3. [151] - غريغوريوس النيسي عن الشهيد ثيودورس رأس 2. [152] - رسالة أوسابيوس أسقف قيصرية إلى قسطنطيا. [153] - رسالة أبيفانوس إلى يوحنا الأورشليمي. [154] - مواعظ أستاريوس في الغني ولعازر. [155] - نياندر عن فم الذهب جزء 2 وجه 61 و62 و143 إلى 148 وفم الذهب في متى موعظة 78. [156] - أوغسطينوس في اتفاق الإنجيليين رأس 1 فصل 10. [157] - عن عوائد الكنائس الكاثوليكية. [158] - كما هو مذكور في تاريخ كنائسي لمانر مجلد 3 وجه 112 و113. [159] - جلسة 36. [160] - مسهيم مجلد 2 وجه 44. [161] - نياندر مجلد 2 قسم 2 وجه 630 و632. [162] - مسهيم مجلد 2 وجه 101. [163] - أخبار اسحق أنجلو كتاب 2. [164] - أخبار كنائسية لريلند عن سنة 1341 عدد 45 إلى 49. للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
مسيحو اليوم عبدة أوثان من الكتاب المقدس و بشهادة أبائهم
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
الشهاب الثاقب
المزيد من مواضيعي
آخر تعديل بواسطة الشهاب الثاقب بتاريخ
16.05.2015 الساعة 20:03 . و السبب : تنسيق الموضوع
|
5 أعضاء قالوا شكراً لـ الشهاب الثاقب على المشاركة المفيدة: | ||
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
بارك الله فيك أخى الحبيب المسيحيون أيضا اليوم للأسف هم بالنسبة للكنيسة فى القرن الأول هراطقة و وزراء الشيطان على حد تعبير الآباء الأوائل https://www.kalemasawaa.com/vb/t17295.html#post124675 المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :3 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
جزاكم الله خيرًا أخي الفاضل بارك الله في جهودكم ونفع بكم الشماس الأرثوذكسي السابق د/حنين عبد المسيح فضح كيف تسربت عبادة الأيقونات والصور من الوثنية الفرعونية إلى الأرثوذكسية في هذا الموضوع ((وثنية الأرثوذكسية)) ...بإعتراف أبنائها (د:حنين عبد المسيح)(بالصور) وهذا الكتاب حمل كتاب : عبادة الأصنام في الكنيسة الأرثوذكسية -د/ حنين عبد المسيح والذي يذكر فيه الآتي المزيد من مواضيعي
|
2 أعضاء قالوا شكراً لـ د/مسلمة على المشاركة المفيدة: | ||
رقم المشاركة :4 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
القس يعترف أن جميع الطوائف قبلت الكفر
هذا الموضوع بفضل الله شجعنى على البحث فى أقوال الاباء الاوائل فأن النصارى فى جميع الازمان يغيروا و يبدلوا عما بدأ به المسيح فكم مجمع أقاموه ليستجدوا أشياء لم تكن موجودة فسبحان الله الذى جعلنا متبعيين لكتابة وسنة نبيه الذين وصلوا لنا بسندهم لم يتغيروا أو يتبدلواولم يجعلنا مبتدعين مهرطقين مثلهم جزانا الله واياك خيرا وعلمنا ما ينفعنا ونفعنا بما علمنا
أشكرك كثيرا وبارك الله فيك هذه المواضيع لم أعلم بوجودها فى المنتدى أن شاء الله أقرأها وأستفيد منها اسلامى عزى جزاك الله خيرا شَرٌفت بروركم جميعا
المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :5 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
في أصل عبادة القديسين والملائكة
بسم الله الرحمن الرحيم و به نستعين مِن نفس كتاب ريحانة النفوس في أصل الإعتقادات والطقوس الباب الثالث تأليف القس بنيامين شنيدر طبعة ثالثة- بيروت سنة 1889 إن المسيحيين في القرون الثلاثة الأولى كانوا يحترزون جداً في عبادتهم من كل ما يشبه عبادة الخليقة[132] وكانت عبادتهم تُقدَّم لله وحدهُ. ولم تمتد عبادة القديسين والملائكة كثيراً إلى القرن الرابع والقرن الخامس[133] نعم إن أسبابها البعيدة وبعض آثارها أيضاً ظهرت قبل ذلك إلا أنها لم تصر عمومية قبل الزمان المذكور. وقد ذكر أحد المعلمين المشهورين أعظم الأسباب وأقواها لهذه العبادة[134]. فنذكرها هنا من دون زيادة شرح. وهي أولاً شدة اعتبارهم لأمر الاستشهاد واعتقادهم بأن شفاعة الشهداء لها منفعة عظيمة. فإن البعض من الآباء كأوريجانوس وباسيليوس الكبير[135] وغريغوريوس النيسي[136] وغريغوريوس النـزينـزي[137] وفم الذهب وغيرهم ابتدأُوا يخاطبون الشهداء في مواعظهم ويطلبون شفاعتهم كما يتضح من مطالعة تصانيفهم المذكورة في الحاشية. فكان ذلك واسطة عظيمة لإدخال عبادة المخلوقات. ثم بعد أن توسّعوا فيها امتدّت وصارت عمومية مع كونها غير معروفة قبلاً. ثانياً بناء كنائس على قبور الشهداء ووضع جثثهم حقيقةً أو وهماً داخلها ونسبة قوة فعل العجائب إليها والاعتقاد الباطل بأن الشهداء والمعترفين كانوا حاضرين بالروح في الأماكن المكرَّسة لهم كانت من الأسباب القوية لهذه العبادة. ثالثاً أن التقوى الموجودة وقتئذٍ كانت تميلُ ميلاً مُفرِطاً إلى التقشّف وتمدح عيشة النسّاك والرهبان وتجعل تمييزاً بين الفضيلة الدارجة والفضيلة الخصوصية السامية زاعمين أن هذه لا يمكن أن تُمارَس أصلاً في العيشة الدارجة. والأشخاص الذين اشتهروا بهذا النوع من التقوى كانوا عاجلاً يٌحسبون نظير الشهداء ويُكرَّمون مثلهم. رابعاً عبادة الوثنيين لأبطالهم المائتين واعتقادهم بوجود آلهةٍ يحرسونهم. لأنه في القرن الرابع آمن كثيرون من الوثنيين بالديانة المسيحية وفرحوا إذ وجدوا شيئاً يشبه ديانتهم القديمة في الكرامة والعبادة المقدَّمة للشهداء والقديسين. فحالاً نقلوا أفكارهم من جهة آلهتهم الدنية إلى هؤلاء. وكثيرون من آباء الكنيسة مدحوا هذا الأمر عوض عن أن يقاوموه كما أشرنا إليه آنفاً (راجع وجه 37 وجه 38) وكما كان بين الوثنيين لكل إقليم ومدينة آلهةٌ حارسة كذلك صار للمسيحيين مثل هذه الآلهة من الشهداء كما يصرّح ثيودوريتوس[138]. خامساً عبادة الأيقونات التي ابتدأت أولاً في القرن السادس وصارت أكثر امتداداً في القرن الثامن كانت من جملة أسباب هذه العادة. ومتى عُبِدَت أشباه القديسين فبالنتيجة صاروا أنفسهم يحسبون مستحقين للعبادة. إن الروم هم أول من أدخل هذه العبادة كما يتّضح من التاريخ[139] وكانوا يعيدون عيد جميع القديسين قبل اللاتينيين بقرونٍ كثيرة. ثم امتدت هذه العادة رويداً رويداً ولكن ليس من دون مقاومة. فإن فيجيلانتيوس القس التقي في برسيلونا القبيحة يسمي عَبَدة الشهداء أو الذخائر وثنيين وعبدة الرماد[140] ويهزأُ بهم على تقديمهم مثل هذه الكرامة والعبادة لرماد وعظام حقيرة وسترهم إياها بثيابٍ ثمينة وتقبيلهم لها[141]. ثم منذ ابتداء القرن الخامس انقطعت الصلاة لأجل القديسين كأنها لا تناسب حالتهم المجيدة وصار الناس ينسبون إليهم قوةً عظيمة ومجداً سامياً. وقيل أن الشهداء الذين كانوا مجهولين ظهروا أنفسهم. وأن آخرين أعلنوا المكان الذي دُفنوا فيه[142] وقلما كان المسيحيون حينئذ يقدمون صلواتهم لله وحدهُ[143] بل كانت العادة المألوفة عندهم أن يُصلُّوا إلى أحد القديسين فقط لأجل طلب شفاعته. وبمقدار ابتعاد الوقت عن زمان الشهداء صارت الكرامة والعبادة المقدمة لهم أعظم. ومن ثمَّ بعد ظهور عبادتهم كثر جداً عدد هؤلاء الشفعاء. وكان الناس ينتخبون لأنفسهم قديسين مخصوصين لأجل المحاماة عنهم ويقيمون كنائس لعبادتهم. وتوسَّع الناس في عبادة القديسين وانتشرت بينهم هذه العبادة حتى أن الوثنيين الذين كان المسيحيون قبلاً يوبّخونهم على عبادتهم للموتى[144] صار لهم فرصة عظيمة لتوبيخ المسيحيين على هذا الأمر بعينهِ[145]. ثم إنه في القرن الرابع بأسره لم تكن مريم العذراء تُفضَّل تفضيلاً خصوصياً على بقية القديسين. غير أنه كان رأي الجمهور أنها بقيت عذراءَ دائماً[146]. وأما عبادة الملائكة فالظاهر أن أول من أوصى[147] بها أمبروسيوس الذي توفي سنة 397 وبعد زمانه توجد آثار كثيرة لعبادتهم ولكن أقل مما لعبادة القديسين. [132] - سيجل مجلد 2 وجه 263. [133] - جسلر مجلد 1 رأس 5 فصل 97. [134] - سيجل مجلد 2 وجه 263 إلى وجه 265. [135] - باسيليوس الكبير موعظة 19 في 40 شهيداً فصل 8. [136] - غريغوريوس النيسي على الشهيد ثيودوروس. [137] - غريغوريوس النـزينـزي خطاب 18 عن كبريانوس. [138] - ثيودوريتوس رأس 902. [139] - سيجل مجلد 2 وجه 266. [140] - إيرونيموس رسالة 109 ريباريوس. [141] - إيرونيموس ضد فيجيلانتيوس فصل 4. [142] - أمبروسينوس رسالة 22. [143] - أمبروسيستر إلى رومية 1: 22. [144] - أرنوبيوس ضد الأمم 6: 6. [145] - كيرللوس ضد يوليانوس كتاب 10 وجه 335. [146] - متن جسلر مجلد 1 رأس 5 فصل 97 وجه 287. [147] - أمبروسيوس عن الأرامل رأس 9.
المزيد من مواضيعي
آخر تعديل بواسطة الشهاب الثاقب بتاريخ
18.07.2013 الساعة 14:29 .
|
الأعضاء الذين شكروا الشهاب الثاقب على المشاركة : | ||
رقم المشاركة :6 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
بسم الله الرحمن الرحيم و به نستعين لمحة تاريخية عن حرب الصور والتماثيل : إذا أمعنا النظر فى التاريخ سنجد أن أول الخلافات حول الصور والأيقونات والتماثيل قد بدئت فى القرن الثامن تقريبا ًوقبل ذلك لم تكن هناك نزاعات حقيقية ظاهرة فى الموضوع, ويعتقد المؤرخ أندرو مولر أن التاريخ لم يذكر فى الثلاثة قرون الأولي أى ظهور للأيقونات ولا التماثيل قبل ظهور الأمبراطورة هيلانة والدة قسطنطين وهى أول من أغري المسيحيين بهذا [1], وقد قامت الحركة اللا أيقونية سنة 716 م على يد الملك لاون عندما شرع فى محاولة لنزع الصور والتماثيل من الكنائس [2]أعتبر الملك لاون أن أى تكريم للأيقونات – حتى أيقونات المسيح نفسها – فيها أساءة لله وتعتبر عبادة أوثان وأمر الملك بتحطيم كافة الصور والأيقونات والصلبان وأن يتم دهن الحوائط المرسوم عليها صور للمسيح أو القديسة العذراء حتى يتم محو تلك الصور, وفى بادئ الأمر أصدر الملك مرسوم أول بمنع أى عبادة للتماثيل وبأن ترفع لمستوى لا تصل إليه أيدى الناس حتى لايستطيعون أن يلمسوها لعبادتها [3] ولكن لم يعتد كثيرا ًبهذا المرسوم مما جعل الملك يصدر مرسومه الثانى بأبادة كافة التماثيل والصور . وظهر كرد فعل لما تبناه الملك لاون أشخاص فى الكنيسة يرفضون تلك الفكره ومنهم يوحنا الدمشقي الذي أخذ على عاتقه أن يرد على الملك لاون لاهوتيا ًفشرع بكتابة ثلاثة خطابات فيهما رد على ما تبناه لاون ودفاع عن عقيدته وايمانه بوجوب وجود الأيقونات والتماثيل فى الكنائس, وأيضا ًالبابا غريغورى المعاصر للملك لاون وقد رفض أن تنصاع الكنيسة لقرارات الملك وقد وجه للملك أكثر من خطاب شخصي لرده عن طريقه وتتميز هذه الخطابات بالحدة فى الاسلوب واللغة وصرامة البابا على موقفه ومن الواضح أن الملك ليون لم يكن يمتلك حجة على ما يتبناه ولم تكسبه الحياة ولا المكانة فصاحة اللسان ولا القدرة على الرد بموضوعية على الأخرين فقد وجه له البابا غريغورى فى أول خطاب كلمات تنم عن عدم فهم الملك لما يتبناه من عقيدة فقال ” لو إنك دخلت إلى مدرسة لصغارنا وأظهرت عداءك لعبادتنا لكان الصبيان الأتقياء يقذفون مكاتبهم فى وجهك “[4] وأستمر الحال كما هو عليه حتى وفاة الملك لاون وتولي أبنه قسطنطين الحكم بعده وقد كان أشد صرامة من أبيه فى ما يتعلق بالأيقونات وشن الحرب الضارية ضدها وأمر بحرق ماتبقى منها ولكنه تميز عن أبيه بأطلاقه للكثير من الجدالات ضدها وقد أنشأ مقالات فيها عقيدته وأيمانه ضد الأيقونات والتماثيل, وفى سنة 754 م دعا الملك إلى مجمع هيرييا حيث تمت أدانة الصور من قبل أعضاء المجمع وحرم جميع مؤيدوها ومن ضمنهم يوحنا الدمشقي وقيل عنه أنه يجاهر بأراء ## وهو معلم للكفر وموقر للأيقونات [5] وبعد وفاة قسطنطين ووفاة أبنه ملكت زوجة أبنه عوضا ًعنه وأقامت مجمع أخر في نيقيه بهدف مناقشة ماجاء فى مجمع هييريا حول التماثيل والصور, وأصدر المجمع مرسومه بأن يتم معاملة مضطهدي الصور والتماثيل على كونهم من أشد الهراطقة ويجب أن يتم العبادة والسجود أمام التماثيل من جديد وأن تكرم وتحفظ وأى أهمال لها يعتبر أهانة فى حق المسيح نفسه . [6] ونجد فى الربع الأول من القرن السادس عشر تبدأ مرة أخري مع عصر الأصلاح تكرار الكلام عن وثنية العبادة إذا تمت من خلال تكريم أى تجسيم أو تصوير لشخص الله أو لأحد من القديسيين ومن أهم من صرح بهذا المصلح زوينجلي ( 1484 – 1531 ) فبالتحديد فى 29 يناير 1523 تم أقامة مجمع زيورخ الذي أفحم فيه زوينجلي مناظريه حول أيمانه بالكتاب المقدس وتم صدور مرسوم لصالح زونجلي وأن يعتبر أيمانه هو الإيمان القويم لزيروخ, وبعد هذا قام جماعة من المتطرفين بدخول الكنائس وإزالة التماثيل منها [7] ومن الواضح أن زوينجلي لم يكن أن تتم الأمور بهذا الشكل وعندما تم القبض على من قاموا بهذا العمل صرح زوينجلي بأن شريعة موسي تحرم عبادة الصور والتماثيل وبعدها تم أقامة مجادلة أخري فى 26 أكتوبر 1523 حول الصور والتماثيل وشاركه فيها القس ليوجودا الذى قال أن الصور والتماثيل ممنوعة فى كلمة الله وينبغي على المسيحيين عدم صنعها أو أقامتها أو تقديم أى عبادة لها أو حتى أحترمها [8] وتم حسم الجدال لصالح زوينجلى مرة أخري وصدور مرسوم بإزالة الصور والتماثيل ولكن زوينجلي بسبب حكمته لم يتعجل فى تنفيذ الحكم لئلا يسبب ذلك هياج أو ثورة فى الشعب, وبعد فترة طالب زوينجلي مجلس المدينة بتنفيذ الحكم وتمت إزالة التماثيل والصور فى كل الكنائس على أن يتم إزالتها بمعرفة الكنيسة نفسها وأن لا يتدخل أى شخص فى ذلك العمل ويتم وأبواب الكنيسة مغلقة بكل أحترام لمعتقدات الناس ومن له صورة أو تمثال فى الكنيسة متبرع به يأخذه هو ليدمره بمعرفته الشخصيه ويتم بيع حليٍ الصور وتباع وتعطي أثمانها للفقراء [9] وبحلول عام 1525 تم أكتمال الأصلاح فى زيورخ بألغاء القداس وتحريم أستخدام الصور والتماثيل وأثار القديسيين تماما ً[10] الا أننا لا يمكننا القول أن ذلك الفكر الأصلاحي تجاه الأيقونات والصور قد عم كل بقاع المسيحية فقد أتخذ هذا الموقف ضد أستخدام الصور والتماثيل كافة كنائس الأصلاح ( البروتستانت ) ولكن حتى الأن تكرم الكنائس التقليدية الصور والتماثيل وتستخدمها فى العبادة . رافضي أستخدام الأيقونات والتماثيل : أما عن الجانب الأخر فقد رفض مجموعة من المؤمنين أستخدام أية صورة أو تمثال لله نفسه أو لغيره فى العباده وأستنادهم فى ذلك على الوصية الثانية التى تنهي كل النهى عن أستخدام أية صورة لله, فيقول القس دك وودورد ” أن الوصية الثانية تمنعنا من صنع أى صورة أو تمثال لله, فالله روح وينبغى أن نعبده بالإيمان وأي محاولة لصنع شيئ مادي أو ملموس نطيح بذلك الحاجة إلى الإيمان ” [11] وبذلك يؤكد القس دك أن الله الروح أراد أن يكون كذلك ووصيته يتعلمنا أن لا نصوره لأن أى صورة له تجعلنا ندخل إليه فى عالم العيان الذى هو عكس التقدم إليه بالأيمان بوجوده موضوع ايماننا, وكما رأينا أن زوينجلي رفض أستخدام الصور والتماثيل فى العبادة ونادى جهارا ًبأن شريعة موسي تحرم ذلك [12] ولم يكن زوينجلي وحده من المصلحيين هو من رفض ذلك بل نرى المصلح واللاهوتى الشهير جون كلفن يؤكد على ضرورة عدم أستخدام الصور والتماثيل وأنه عندما يقوم أى إنسان بصنع أى شكل فإنه يفسد مجد الله بالباطل وذلك لأن الله لم تكن له صورة مرئية للشعب تماما ًبل صوته فقط هو الذي سمع ( تث 4 : 15 – 16 ) [13] وبذلك يتحد كلفن مع الأخرين فى رفضه التام لأى صورة أو تمثال تستخدم فى العبادة حتى وإن كانت تصور الله ويستدل بذلك بالشاهد السابق ” فأحتفظوا جدا لأنفسكم لأنكم لم تروا صورة ما يوم كلمكم الرب فى حوريب من وسط النار لئلا تفسدوا وتعملوا لأنفسكم تمثال منحوتا صورة مثال ما .. ” وبذلك ينبه موسي الشعب أن الله لم يظهر لهم بصورة ما يوم كلمهم فى أعطاء الوصايا ولذلك لا يجب عليهم أن يقوموا بتصوير ما له لأنه هو نفسه رفض ذلك, وفي شرحه للوصية الثانية يقول القس جيمس أنس ” لما كان الله روح مجرد لا يجوز أن يمثل بشي تصنعه أيدينا وأن نكرمه بعبادة روحية وأن نعبده بالطريقة التى عينها هو فهذه الوصية تنهى عن العبادة الصنمية لا تقوم بعبادة الألهة الكاذبة فقط بل أيضا ًبعبادة الإله الحقيقي بواسطة تمثال أو صورة و لا يصح أن نجعل من ذواتنا أحكم من الله الذي شاء أن نتعلم عنه بواسطة أعلان كلمته ” [14] فأصحاب وجهة النظر تلك يؤكدون أن الله نهى نهي تام عن أستخدام مثل تلك الصر والتماثيل فى العبادة مبينين أن طبيعة الله روح ولا يمكن أن تحد أو أن تصور بشيئ مادى لأن مهما كان الشيئ كامل فلن يصل إلى كمال شخص الله ولا يمكنه أن يعلمنا أو أن يخبرنا عن شخص المخلص, وعن نقطة أن الصور والتماثيل من شأنها أن تعلمنا عن الله يرفض ذلك تماما ًجون كلفن ويري أن الله لم يحرم فقط أن نعبد من خلال الصور والتماثيل بل أيضا ًمن أن نتعلم منها ويستدل بالشاهد فى ( حبقوق 2 : 18 ) ” ماذا نفع التمثال المنحوت حتى نحته صانعه أو المسبوك ومعلم الكذب ” [15] إذا فلم يمنع الله من عبادته عن طريق الصور والتماثيل فقط بل أيضا ًمن أن نعلم شخص ما عن الله من خلال أستخدام تلك الصور والتماثيل لأنها معلمة كاذبة . [1] أندرو مولر, مختصر تاريخ الكنيسة, مكتبة الأخوة, الطبعة الخامسة, ( القاهرة 2005 ) , 211 . [2] أيسوذورس, الخريدة النفيسة فى تاريخ الكنيسة, مكتبة المحبة, ( القاهرة 2002 ), 279 . [3] أندرو مولر, مختصر تاريخ الكنيسة, مرجع سابق, 212 . [4] أندرو مولر, مختصر تاريخ الكنيسة, مرجع سابق, 213 . [5] دير سيدة حماطورة, القديس يوحنا الدمسقي الدفاع عن الأيقونات المقدسة, ( لبنان 1997 ), 7 . [6] أندرو مولر, مختصر تاريخ الكنيسة, مرجع سابق, 216 , [7] جون لوريمر, تاريخ الكنيسة, الجزء الرابع, دار الثقافة, ( القاهرة 1990 ), 167 . [8] أندرو مولر, مختصر تاريخ الكنيسة, مرجع سابق, 527 . [9] أندرو مولر, مختصر تاريخ الكنيسة, مرجع سابق, 531 . [10] ايرل كيرنز, المسيحية عبر العصور, كوكب الصبح, ( قبرص 1992 ), 349 [11] دك وودورد, فى ظلال الكلمة التكوين والخروج, كتيب رقم 1 , الخدمة العربية للكرازة بالأنجيل, ( 2005 ), 91 . [12] أندرو مولر, مختصر تاريخ الكنيسة, مرجع سابق,525 . [13] جون كلفن, المسيحية الكتابية, الرابطة الإنجيلية للشرق الأوسط, ( القاهرة 1994 ), 51 . [14] جيمس أنس, علم اللاهوت النظامى, الكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة, ( القاهرة 2005 ), 582 . [15] جون كلفن, المسيحية الكتابية, مرجع سابق, 53 . منقول
_____________________ فى البداية يكون بحجة أنه تكريم ثم يتحول لعبادة أوثان كما فعل بنى إسرائل مع الحية النحاسية سفر ملوك ثاني 18 1 وَفِي السَّنَةِ الثَّالِثَةِ لِهُوشَعَ بْنِ أَيْلَةَ مَلِكِ إِسْرَائِيلَ مَلَكَ حَزَقِيَّا بْنُ آحَازَ مَلِكِ يَهُوذَا. 2 كَانَ ابْنَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ، وَمَلَكَ تِسْعًا وَعِشْرِينَ سَنَةً فِي أُورُشَلِيمَ، وَاسْمُ أُمِّهِ أَبِي ابْنَةُ زَكَرِيَّا. 3 وَعَمِلَ الْمُسْتَقِيمَ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ حَسَبَ كُلِّ مَا عَمِلَ دَاوُدُ أَبُوهُ. 4 هُوَ أَزَالَ الْمُرْتَفَعَاتِ، وَكَسَّرَ التَّمَاثِيلَ، وَقَطَّعَ السَّوَارِيَ، وَسَحَقَ حَيَّةَ النُّحَاسِ الَّتِي عَمِلَهَا مُوسَى لأَنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانُوا إِلَى تِلْكَ الأَيَّامِ يُوقِدُونَ لَهَا وَدَعَوْهَا «نَحُشْتَانَ». 5 عَلَى الرَّبِّ إِلهِ إِسْرَائِيلَ اتَّكَلَ، وَبَعْدَهُ لَمْ يَكُنْ مِثْلُهُ فِي جَمِيعِ مُلُوكِ يَهُوذَا وَلاَ فِي الَّذِينَ كَانُوا قَبْلَهُ. 6 وَالْتَصَقَ بِالرَّبِّ وَلَمْ يَحِدْ عَنْهُ، بَلْ حَفِظَ وَصَايَاهُ الَّتِي أَمَرَ بِهَا الرَّبُّ مُوسَى. المزيد من مواضيعي
آخر تعديل بواسطة الشهاب الثاقب بتاريخ
31.05.2015 الساعة 17:18 .
|
2 أعضاء قالوا شكراً لـ الشهاب الثاقب على المشاركة المفيدة: | ||
رقم المشاركة :7 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
موضوع ذو صلة : النصارى وعبادة رفات الأموات https://www.kalemasawaa.com/vb/showthread.php?t=23838 المزيد من مواضيعي
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
أبائهم, مسيحوا, المرأه, المسيح, المقدس, الايقونات, الارثوذكس, اليوم, الصور, الكاثوليك, الكتاب, القديسين, شهادة, كفار, عبادة الاوثان, عبادة الاصنام |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
الموضوعات المتماثلة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
موسوعة الكتاب المقدس - برنامج للبحث في الكتاب المقدس | مجيب الرحمــن | مصداقية الكتاب المقدس | 19 | 20.04.2014 13:39 |
بشهادة الكتاب المقدس ... رب النصارى سارق ومحتاج ايضا | * إسلامي عزّي * | مصداقية الكتاب المقدس | 5 | 24.12.2012 22:50 |
إثبات التحريف : أيهم الكتاب المقدس / الآباء و الكتاب المقدس | شاعر الرسول | كتب في النصرانيات | 4 | 29.01.2012 14:33 |
موسوعة الكتاب المقدس - برنامج للبحث في الكتاب المقدس | مجيب الرحمــن | كتب في النصرانيات | 12 | 21.11.2011 20:58 |
الأخطاء بشهادة الكتاب المقدس | Just asking | مصداقية الكتاب المقدس | 0 | 08.09.2009 11:30 |