صوم الحواس

[مؤمن ابراهيم داود]

صوم الحواس

صوم الحواس من اعلى درجات الصوم وهو اقوى من صيام الانسان عن الاكل والشرب وهناك فرق بين الحواس المعروفة لدينا مثل حاسة الشم والسمع الى اخر الحواس المعروفة ولكنى اقصد حواس اخرى داخلية فى الانسان الا وهى :

1- الحاسة الفكرية
2- الحاسة التذكرية
3- الحاسة التمييزية
4- الحاسة التخيلية
5- الحاسة الوهمية
وهذا يسمى (صوم ) اما الصوم عن الاكل يسمى صيام مثلما تقول الاية الكريمة يا ايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام
ولنبدأ فى النقطة الاولى وهى الحاسة الفكرية :

يجب حفظ الفكر من الحقد والحسد وإلحاق الأذى بالآخرين كما يجب عدم التفكير في المجال الجسدي الذي يؤدي إلى الزنا والفجر بل علينا أن نفكر في مراحم الله علينا وفي مجد السماويات والحياة الأبدية كما نفكر في إصلاح أحوالنا وأعمالنا والضرورات الموضوعة علينا.

ولعلنى اقول ايضا ان الفكر بيدأ فى الانسان بما نسميه ( خاطر ) او (خطرة ) فان تمادى الانسان فى هذا الخاطر دخل الى فكره ثم دخل الخاطر الى قلبه ثم تحول الى عقيدة ثم يتحول الى عزيمة ولا ينام الانسان الا بعد تنفيذه

فمثلا تأتى الشهوة عبارة عن خطرة فة بادئ الامر اوخاطر يطرأ على الزهن فان استقبلته وصل الى فكرك ثم الى قلبك ثم تتحول فيك الشهوة والعياز بالله الى عزيمة ولا تنام ان لم تنفذها

الى لقاء اخر لنكمل باقى الحواس التى اشرت اليها

وكل عام وانتم بخير

مؤمن ابراهيم

للمزيد من مواضيعي

 

[* إسلامي عزّي *]

جزيتم خيرا أستاذنا الفاضل ،
كلّ عام و أنتم للطّاعات أقرب ،،

المزيد من مواضيعي

la prière du tarawih 2014 / 11

Quranic Reflections [ 03 ]

تلاوة من سورتي المائدة ومريم : الشّيخ القارئ بندر بليلة‬⁩

mohammad : le miséricordieux vol 1

# فسيروا : دعوة للتفكر و التأمل / 15

محاولة انتحار راهبين في دير وادي النطرون !!!

تراويح 2021 /19

إله سلام أم إله حرب !

توقيع * إسلامي عزّي *

لوقا 3:8 ترجمة سميث وفاندايك وَيُوَنَّا امْرَأَةُ خُوزِي وَكِيلِ هِيرُودُسَ وَسُوسَنَّةُ وَأُخَرُ كَثِيرَاتٌ كُنَّ يَخْدِمْنَهُ مِنْ أَمْوَالِهِنَّ. **** https://mp3quran.net/ar/balilah سُبحان الذي يـُطعـِمُ ولا يُطعَم ، منّ علينا وهدانا ، و أعطانا و آوانا ، وكلّ بلاء حسن أبلانا ، الحمدُ لله حمداً حمداً ، الحمدُ لله حمداً يعدلُ حمدَ الملائكة المُسبّحين ، و الأنبياء و المُرسلين ، الحمدُ لله حمدًا كثيراً طيّبا مُطيّبا مُباركاً فيه ، كما يُحبّ ربّنا و يرضى ، اللهمّ لكَ الحمدُ في أرضك ، ولك الحمدُ فوق سماواتك ، لكَ الحمدُ حتّى ترضى ، ولكَ الحمدُ إذا رضيتَ ، ولكَ الحمدُ بعد الرضى ، اللهمّ لك الحمدُ حمداً كثيراً يملأ السماوات العلى ، يملأ الأرض و مابينهما ، تباركتَ ربّنا وتعالَيتَ .