آخر 20 مشاركات |
|
أدوات الموضوع | أنواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
سلسلة مدخل الى علم مقارنة الاديان الجزء [4] نبذة مختصرة عن النصرانية
التعرف على الديانة النصرانية العبد الفقير الى الله ابو عمار الاثري يمكنك تصفح المقال بشكل افضل على مدونتى الخاصة اضغط هنا للاجزاء السابقة https://www.kalemasawaa.com/vb/t23240.html اهلابك اخى القارئ العزيز الحرص على تعلم كيفية الرد على اعداء الله هذا هو الجزء الرابع من سلسة مدخل الى علم مقارنة الاديان تحت عنوان" نبذه مختصرة عن النصرانية " وبعد مقدمات ومصطلحات واهم الآيات القرآنية نشرع فى شرح مبسط لعقائد النصارى نبدا بعون الله معنى النصارى ما لو بحثنا في معاجم اللغة العربية عن كلمة نصارى فسنجد أنها تنسب إليهم نتيجة لبلد السيد المسيح. مختار الصحاح للرازي [و نَصْرَانُ بوزن نجران قرية بالشام تنسب إليها النَّصَارَى ويقال اسمها ناصِرَةُ و النَّصَارَى جمع نَصْرَانٍ و نَصْرَانَةٍ كالندامى جمع ندمان وندمانة ولم يستعمل نصران إلا بياء السبة و نَصَّرَهُ تَنْصِيراً جعله نَصْرَانِياً.] ونفس النتيجة نحصل عليها بالبحث في القاموس المحيط—لفيروز آبادي. هو الفظ القرآنى المخصص لاتباع المسيح عليه السلام كما جاء فى الآيات الآتى : ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ﴾[البقرة62] ﴿وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَىَ شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ فَاللّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُواْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ﴾[البقرة113] ﴿وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ ﴾[البقرة 120] الى آخر الآيات طيب اذا ما معنى مسيحى معنى مسيحى يقول ان مسيحى اى الذى يتابع المسيحى وجهة نظر المسيحية فى هذا الآتى [لمسيحيون هم أتباع الديانة المسيحية. الجذر اللغوي لكلمة مسيحيون ومسيحية تأتي من كلمة مسيح.] والجدير بذكر هنا ان اول من طلق عليهم كلمة المسحيين هم الوثنيين كم جاء فى قاموس الكتاب المقدس ودائرة المعارف الكتابية الآتى[دعي المؤمنون مسيحيين أول مرة في أنطاكية (اع 11: 26) نحو سنة 42 أو 43م. ويرجّح أن ذلك اللقب كان في الأول شتيمة (1 بط 4: 16) قال المؤرخ تاسيتس (المولود نحو 54م.) أن تابعي المسيح كانوا أناساً سفلة عاميين ولما قال أغريباس لبولس ((بقليل تقنعني أن أصير مسيحياً)) (اع 26: 28) فالراجح أنه أراد أن حسن برهانك كان يجعلني أرضى بأن أعاب بهذا الاسم..] لكن من أين جاء لفظ مسيحي ؟ حسب كتاب The sources of Christianity Page 15 " لم يسمح عيسى خلال حياته لأتباعه أن ينسبوا أنفسهم له , فكلمة مسيحي أو نصراني أو ما شابه كانت ممنوعة لأن عيسى كان يعد نفسه حلقة من أنبياء بني إسرائيل , و كانت شريعة موسي هي شريعته, ولم تظهر كلمة Christian مسيحي إلا في القرن الثالث في المجلس الذي عقد بمدينة نيس." يقول الداعية الكبير أحمد ديدات رحمه الله في كتابه محمد المثال الأسمى (إن الرجل الأبيض يصف نفسه بأنه مسيحي لأنه يعبد المسيح . وهو يسمي من يعبد " بوذا " " بالبوذي ". فمن الجائزنسب اللقب إلى الإله مثل مسيحي أو بوذي. أو إلى فكر ما مثل شيوعي أو قوميأو إلى البلد أو المنطقة التي تنتمي لفكر معين مثل رجل شرقي . [.لمزيد راجع مقالى ـ نصارى ام مسيحيين رداً على المنتديات المسيحيةِ] على الباحث المسلم يقول نصرانى او مسيحى؟ ولم ترد التسمية بالمسيحية في القرآن الكريم ولافي السنة النبوية, كماأن المسيح حسب الإنجيل لم يسم أصحابه وأتباعه بالمسيحيين وهي تسمية لاتوافق واقع النصارى لتحريفهم دين المسيح عليه السلام فى راى المتواضع يجب على المسلم عزيزاً فى التمسك بلفظ القرآنى فى حقيقة الامر يوجد خلاف بين الباحثين فى هل النصارى هم المسيحيين وخلاصة الامرى ارى الامريين جائزين ولكن الافضل الالتزام بلفظ القرآنى،مع ان الفظ "مسيحى " تعنى شتيمة يتمسك به المسيحى ويرفض كلمة نصرانى لانه جاءت فى القرآن نبذة مختصرة عن العقائدة المسيحية ان عقيدة اى ديانة تكون مبنية على امرين وهم : · الكتاب · الشخص هو (يسوع) والكتاب المقدس هو مايؤمن به النصارى [ سيكون شرح فى مقال مستقل بعون الله] والشخص هو يسوع الذى تعتبره الكنيسة المخلص وحسب فهم الكنيسة يُشير تعبير "عقيدة" إلى الأفكار والمبادئ الأساسية التي لا غنى عنها في تقليدٍ ديني معيّن. في اللاهوت المسيحي العقيدة هي حقيقة موحاة من الله ومن شأنها أن ترسم الحدود الجوهرية للإيمان المسيحي. يتم تحديد حقيقة معينة كعقيدة عندما يتوافر فيها شرطان على الأقل: · أن تكون هذه الحقيقة مستندة إلى الكتاب المقدس والتقليد الكنسي [ حسب فهم الكنيسة · أن تُعلَن مِن قِبل سلطة كنسية معترف بها. مكن نلخص عقائدة النصارى فى النقطات الآتى : · كتاب مقدس تؤمن بها · ألوهية يسوع و ألوهية الروح القدس · الخطيئة الاصلية(خطيئة آدم) · عقيدة الثالوث الله واحد لكن عبارة عن ثالوث · عقيدة التجسدة تجسد الإله وتحمله آلام الصلب هذه اسس العقيدة المسيحية وسيشرحها بطريقة ميسرة ويلخص لنا هذا العقائد قانون الايمان المسيحى التى تم كتابته فى مجمع نقية عام 315 [نؤمن بإله واحد الأب ضابط الكل وخالق السماء والأرض وكل ما يرى وما لا يرى وبرب واحد يسوع المسيح ابن الله الوحيد . المولود من الأب قبل كل الدهور إله من إله نور من نور. إله حق من إله حق مولود غير مخلوق مساوي الأب في الجوهر الذي على يده صار كل شيء الذي من اجلنا نحن البشر ومن اجل خلاصنا نزل من السماء وتجسد من الروح القدس وولد من مريم العذراء وصار إنسانا وصلب عوضنا في عهد بيلاطس البنطي تألم ومات ودفن وقام في اليوم الثالث كما في الكتب وصعد إلى السماء وجلس على يمين الله الأب وأيضا سيأتي بمجده العظيم ليدين الأحياء والأموات الذي ليس لملكه انقضاء ونؤمن بالروح القدس .. الرب المحيي.. المنبثق من الأب ومع الأب والإبن.. يسجد له ويمجد الناطق بالأنبياء وبكنيسة واحدة جامعة مقدسة رسوليه .. نقر ونعترف بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا وننتظر قيامة الموتى وحياة جديدة في العالم العتيد آمين] مع بعض الاختلافات بين الطوائف المسيحية مثلاً أضاف الكاثوليك كلمة "المنبثق من الأب والإبن" ملاحظة مهمة انا فى اغلب الاحيان بنقل وجهة نظرة المسيحية ولا يرد عليه لان ليس مجال هنا رد بل تعلم العقائد من كتبهم الكتاب المقدس سيكون فى مقال آخر بعون الله نبدا المسيح يؤمن النصارى بـ ان المسيح هو الله وابنه الوحيد والمخلص تجمع الفرق النصرانية المثلثة اليوم على القول بأن الإله إنما هو إله واحد من ثلاثة أقانيم، وتجمع أيضاً على أن أول هذه الأقانيم هو الآب، وثانيها هو الابن، وثالثها هو روح القدس. والثلاثة إله واحد. لكن هذه الفرق تختلف اختلافاً بيناً في تحديد طبيعة المسيح، فلقد صدر عن مجمع نيقية تأليهه، ثم حار النصارى في تحديد ماهية هذه الألوهية. الأرثوذكس عقيدة المسيح فيها أن المسيح (الابن) هو الله وهو روح القدس. وله طبعية واحده ومشئية واحده وان طبيعتين مجتمعتين في طبيعة واحدة كما قرر عام 451م في مجمع خلقدونية الكاثوليك لمسيح له طبيعتان ومشيئتان: إلهية وإنسانية، فهو عند الكاثوليك إله تام وإنسان تام، وفيه اتحد الابن بناسوت المسيح. البروتستانت وهم في الأصل من أتباع الكنيسة الكاثولوكيةلمسيح له طبيعتان ومشيئتان: إلهية وإنسانية، فهو عند هم إله تام وإنسان تام، وفيه اتحد الابن بناسوت المسيح. عقيدة المسلمين فى المسيح منقول من الدكتور منقذ السقا ر وايضا من مطوية عقيدة المسلمين فى المسيح لاستاذ ابو المنتصر شاهين حفظه الله يتلخص معتقد المسلمين في المسيح عليه السلام أنه المسيح ابن مريم الصديقة، ولد بمعجزة إلهية من غير تدخل بشري، وقد ابتعثه الله نبياً ورسولاً إلى بني إسرائيل، يدعو إلى توحيد الله، ويبشر بمقدم خاتم النبيين، وأيده بالمعجزات العظيمة، فاستمر في دعوته، حتى أراد اليهود قتله، جرياً على عادتهم في قتل الأنبياء لكن الله أنجاه من مكر اليهود ومؤامرتهم لقتله، ورفعه إلى سماواته، وسيعود عليه السلام قبيل قيام الساعة، داعية إلى الله من جديد، ومطبقاً لشرعه، منكساً للصليب، ورافعاً لأعلام التوحيد. ويتضح ذلك كله لمن قرأ الآيات التي أنزلها الله بشأنه في القرآن الكريم . فقد تحدثت الآيات عن عيسى عليه السلام فذكرت أن الله صوره في رحم مريم التي اصطفاها الله وطهرها ﴿إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين ﴾ (سورة آل عمران: 42) وأكرمها الله بالكرامات ومنها ﴿ كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقاً قال يا مريم أنى لك هذا قالت هو من عند الله ](سورة آل عمران : 37) وحكى القرآن عن كفالة زكريا لها بعد نذر أمها بأن يكون حملها محرراً لله، وقد أمرها الله عز وجل بعبادته ﴿ يا مريم اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين ﴾ ( سورة آل عمران : 43) و قد حملت مريم بمولودها بعد أن بشرها الله به عن طريق الملائكة، وسماه لها ﴿ إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم ﴾ ( سورة آل عمران : 45) ، وذكرت الآيات أنه كلمة منه، وأن الله خلقه من غير أب، وأن ليس في ذلك ما يقتضي ألوهيته، فقد خلق الله آدم أيضاً على غير الصورة المألوفة ﴿ إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون ﴾ . (سورة آل عمران : 59). و تحدثت الآيات عن معجزات هذا المولود المبارك، والتي كان أولها حديثه في المهد حال طفولته، فقد أنطقه الله ليرد فرية اليهود على أمه العذراء ﴿ قالوا كيف نكلّم من كان في المهد صبيّاً * قال إنّي عبد اللّه آتاني الكتاب وجعلني نبيّاً * وجعلني مباركاً أين ما كنت وأوصاني بالصّلاة والزّكاة ما دمت حيّاً * وبرّاً بوالدتي ولم يجعلني جبّاراً شقيّاً * والسّلام عليّ يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيّا﴾ (مريم: 28-33)، ﴿ويكلم الناس في المهد وكهلاً ومن الصالحين ﴾ (سورة آل عمران: 46). ولما بلغ مبلغ الرجال أرسله الله كما أرسل رسلاً قبله ﴿ وقفينا على آثارهم بعيسى ابن مريم ﴾(سورة المائدة : 41) ، ورسالة عيسى تصديق وتتمة لرسالة موسى الكليم ﴿ومصدقاً لما بين يدي من التوراة ولأحل لكم بعض الذي حرم عليكم]( سورة آل عمران : 50)، لذا آتاه الله العلم بالتوراة ﴿وإذ علمتك الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل﴾ ( سورة المائدة : 110)، وأنزل الله عليه الإنجيل ﴿وآتيناه الإنجيل فيه هدى ونور ﴾ ( سورة المائدة : 41). و قد أيده الله بالمعجزات وجعل ميلاده من غير أب أول معجزاته عليه السلام ﴿وجعلنا ابن مريم وأمه آية ﴾( سورة المؤمنون : 50)، وآتاه من الآيات ما ينبغي أن يؤمن له قومه الذين أرسل إليهم ﴿ وإذ تخلق من الطين كهيئة الطير بإذني فتنفخ فيها فتكون طيراً بإذني وتبرئ الأكمه والأبرص بإذني وإذ تخرج الموتى بإذني ﴾ (سورة المائدة : 110 )، ومن آياته أيضاً علمه ببعض الغيوب ﴿ وأنبئكم بما تأكلون وما تدخرون في بيوتكم إن في ذلك لآية لكم إن كنتم مؤمنين ﴾ ( سورة آل عمران : 49). و كما أيده الله بالبينات أيده بروح القدس جبريل عليه السلام]وآتينا عيسى ابن مريم البينات وأيدناه بروح القدس ﴾ ( سورة البقرة : 87) . و كانت رسالته عليه السلام إلى بني إسرائيل خاصة ﴿ و رسولاً إلى بني إسرائيل ﴾ (سورة آل عمران :49) ، فدعاهم ﴿يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقاً لما بين يدي من التوراة ﴾ (سورة الصف : 6 ). و قد انقسم بنو إسرائيل حيال دعوته إلى مؤمن به وكافر﴿فآمنت طائفة من بني إسرائيل وكفرت طائفة ﴾( سورة الصف : 14).و المؤمنون به هم حواريوه عليه السلام . و أما غيرهم من اليهود فكادوا عيسى ابن مريم ولم يؤمنوا به، فاستحقوا اللعنة والغضب ﴿ لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون * كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون ﴾ ( سورة المائدة ، 78-79) . و تحدثت الآيات القرآنية أيضاً بوضوح عن نجاة عيسى من الصلب الذي لم تنف الآيات وقوعه، لكنها أكدت على أن المصلوب غيره عليه السلام ﴿ وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم ﴾ ( سورة النساء : 157) ، وأكد القرآن قلة علم أهل الكتاب في هذا الموضوع وعدم تيقنهم منه﴿ما لهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقيناً ﴾ ( سورة النساء : 157). ويذكر القرآن مصير عيسى عليه السلام﴿بل رفعه الله إليه ﴾( سورة النساء : 158)، ويذكر القرآن أيضاً نزوله آخر الزمان وإيمان أهل الكتاب به ﴿ وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته ﴾ ( سورة النساء : 159). و أشارت الآيات أيضاً إلى نزوله في آخر الزمان، فذكرت في سياق معجزاته أنه ﴿ يكلم الناس في المهد وكهلاً ﴾ ( سورة آل عمران : 46)، وليس في كلام الكهل إعجاز إلا إذا كان صاحبه قد رفع إلى السماء ولما يبلغ بعد سن الكهولة، أي أنه سيعود مرة أخرى، ويكلم الناس حال كهولته. و ذكرت الآيات وفاة عيسى عليه السلام، ورفعه إليه ﴿ إني متوفيك ورافعك إلي ﴾ ( سورة آل عمران : 55)، وأشارت الآيات إلى نجاته من الصلب في قوله﴿ومطهرك من الذين كفروا ﴾ (سورة آل عمران : 55)، وقوله ﴿ ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين ﴾( سورة آل عمران : 54). وحذرت الآيات من الغلو في عيسى عليه السلام ﴿ يا أهل الكتاب لا تغلو في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه ﴾ (سورة النساء : 171)، فهذه هي حقيقة المسيح، فهو لم يدع ألوهية نفسه قط ﴿ أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله قال سبحانك ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق إن كنت قلته فقد علمته تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك إنك أنت علام الغيوب * ما قلت لهم إلا ما أمرتني به أن اعبدوا الله ربي وربكم ]( سورة المائدة : 116-117 ) ، فعيسى بشر رسول وأما مذاهب النصارى فيه فهي افتراء﴿ذلك عيسى ابن مريم قول الحق الذي فيه يمترون ﴾ (سورة مريم : 34)، ومن افترائهم قولهم الذي كفرهم الله به: ﴿ وقالت النّصارى المسيح ابن اللّه ذلك قولهم بأفواههم ﴾ ( سورة التوبة : 30)، وذمت قول آخرين :﴿ لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم قل فمن يملك من الله شيئاً إن أراد أن يهلك المسيح ابن مريم وأمه ومن في الأرض جميعاً ﴾ ( سورة المائدة : 17). كيفية الرد على ألوهية المسيح بكل سهول لا يوجد دليل واحد على لسان المسيح قال فيه انا الله او اله او الاقنوم الثانى وغير ذلك بل نجد اعداد فى الاناجيل تدل الى انسانية المسيح منها : جاء في إنجيل يوحنا [ 17 : 3 ] أن المسيح عليه السلام توجه ببصره نحو السماء قائلاً لله : [وهذه الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته. ] قول المسيح لتلاميذه :[ من يقبلكم يقبلني ومن يقبلني يقبل الذي ارسلني ] [ متى 10 : 40 ] الى الخ الرد القرآنى على الالوهية المسيح :﴿ لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم قل فمن يملك من الله شيئاً إن أراد أن يهلك المسيح ابن مريم وأمه ومن في الأرض جميعاً ﴾ ( سورة المائدة : 17). الوهية الروح القدس الروح القدس هو ثالث أطراف الثالوث الأقدس عند النصارى يقول النصارى فى هذا العقيدة [إن الروح القدس هو الله الأزلي ، فهو الكائن منذ البدء قبل الخليقة، وهو الخالق لكل شيء، والقادر على كل شـيء، والحاضر في كل مكان، وهو السرمدي غير المحدود ".] ويقـول في موضع آخـر :[ "إن الروح القدس هو الأقنوم الثالث في اللاهوت، وهو ليس مجرد تأثير أو صفة أو قوة، بل هو ذات حقيقي، وشخص حي، وأقنوم متميز ولكنه غير منفصل، وهو وحدة أقنومية غير أقنوم الآب وغـير أقنوم الابن ، ومسـاوٍ لهما في السـلطان والمقـام، ومشترك وإياهما في جوهر واحد ولاهوت واحد".] وجاء ايضا [هو روح الله، الأقنوم الثالث في الثالوث. وقد ذكر هذا التعبير ثلاث مرات فقط (مز 51: 11 واش 63: 10 و11) لكنه يتضمن إشارات عديدة لعمله أما في العهد الجيد فقد ذكره مرارًا. وقد سمي روحًا لأنه مبدع الحياة، ودعي قدوسًا لأن من ضمن عمله تقديس قلب المؤمن ويدعى روح الله وروح المسيح.] كيفية الرد على الوهية الروح القدس من النقطات الآتى : · لم يذكر المسيح فى اى موضع من الاناجيل ان الروح القدوس إله · لم يذكر اى من الكتبة او الانبياء ان الروح القدوس اله · بولس الذى نادى بالوهية يسوع لم يخطر فى باله فى الثالوث اوالو هية الروح القدس الرد القرآنى ﴿لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَـهٍ إِلاَّ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (73) أَفَلاَ يَتُوبُونَ إِلَى اللّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (74)﴾ [المائدة 73] الثالوث هو اهم عقائد النصارى بأختصار الله واحد فى ثلا ثة اقانيم ولكن ليس ثلاثة اشخاص لا واحد يعنى 1+1+1=1 از ى مش عارف تعريف العقيدة عند القوم هو اصلاً محدش فاهم حاجة منه ولكن اليك بعض التعرفات الثالوث يتضمن الآتى 1. آب =الله 2. ابن= يسوع= عيسى المسيح عليه السلام 3. روح قدس= جبرائل لسان حال النصارى الآتى [ومما ينبغي أن يعلم هو أننا لا نعتقد أن الله ثلاثة أقانيم بنفس معنى القول أنه جوهر واحد، لأن لفظ أقنوم ليست بمعنى لفظ جوهر. غير أننا نُسلم بأننا لا نقدر أن نوضح بالتفصيل كل المقصود في لفظ أقنوم ولا حقيقة النسبة التي بين الأقنوم والجوهر. وعجزنا هذا غير مقصور على تعليم التثليث، لأن جل ما نعرفه عن جميع الأمور المادية والروحية ليس هو إدراك الجوهر بل معرفة صفاته وخواصه، ومن باب أولى يصح هذا القول من جهة الله الذي لا نعرف كنه جوهره، ولا أسراره الجوهرية مطلقًا. بل جل ما نعرفه هو صفات ذلك الجوهر الذي نسميه بالروح المجرد. وقد اعترض البعض على أن التثليث يستلزم انقسام جوهر الله إلى ثلاثة أقسام هو قول باطل، لأنه ناشئ عن تصور جوهر الله على أنه مادي، وله صفات مادية، وأما الروح فلا يقبل الانقسام مطلقًا. ولما كان العقل البشري عاجزًا عن إدراك جوهر الله، كان حكمنا باستحالة كونه في ثلاثة أقانيم باطلًا، لأننا نكون قد حكمنا بما هو فوق إدراكنا، وخارج عن دائرةمعرفتنا] وأيضا الآتى[ليس الإيمان بالثالوث الأقدس عقيدة نظريّة أو فلسفيّة أو عقليّة مجرّدة، بل هو عقيدة قائمة على الكشف الإلهيّ الذي تمّ بتجسّد كلمة الله في التاريخ واكتمال سرّ التدبير الخلاصيّ بموت المسيح على الصليب وقيامته. لقد عرفت الكنيسة منذ نشأتها الإيمان بالثالوث الأقدس المؤسَّس على الكتاب المقدّس وتعاليم الرسل والجماعة الأولى. وإنْ لم تستعمل الكنيسة المصطلحات اللاهوتيّة السائدة اليوم مثل: الثالوث، الأقانيم، الجوهر، الطبيعة... إلاّ أنّ الكنيسة الفتيّة كانت ذات إيمان ثالوثيّ، فالأناجيل وكتاب أعمال الرسل ورسائل القدّيس بولس تضمّ تعابير وتسابيح ثالوثيّة كانت تُستخدم في العبادة الجماعيّة.] كيفية الرد على الثالوث من خلا ل عدة نقطات وهى : · لا يوجد دليل صريح فى الكتاب المقدس بكامل يتحدث عن الثالوث · لم يتحدث يسوع والانبياء او حتى التلاميذ عن الثالوث مطلقاً · مخالفة الثالوث عقلياَ · بعترف النصارى فوق العقل الرد القرآنى ﴿لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَـهٍ إِلاَّ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (73) أَفَلاَ يَتُوبُونَ إِلَى اللّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (74)﴾ [المائدة 73] عقيدة التجسد هى بأختصار تجسد الانسان فى الاله يقولون ان الله ظهر فى صورة انسان او التجسد الله فى صورة يسوع تعريفه فى المسيحية هى عقيدة جوهرية وخلاصية وأتحادية · جوهرية :- لايمكن التفريط فيها فإلغائها هو إلغاء للمسيحية كلها · خلاصية :- أساس خلاصنا (حسب فهم الكنيسة)هو الفداء, فكيف يتم الفداء بدون سفك دم وموت, وكيف يموت بدون تجسد ؟ · أتحادية :- إذا لم يتحد اللاهوت بالناسوت هذا معناه استحالة سكناه فينا, فالاتحاد بالله هو طريق الملكوت والأبدية. ما معنى التجسد ؟ ايضا ينقل وجهة نظرة المسيحية التجسد معناه أن الله غير المنظور قد صار منظور " والكلمة صار جسداً " يو 1: 14 التجسد هو أن الله أتحد بجسد مثلنا وصار إنسان وحل بيننا . فى المسيح أتحد اللاهوت بالناسوت ( طبيعة الله ) بـــ ( طبيعة الإنسان ) وقد اسميناه سراً لأن عقولنا لا تستطيع أن تدرك تفاصيله التجسد هو الحلول والحضور فى خيمة الاجتماع كان حلول الله وحضوره فى السحاب يعرف ( بالشاكيناه ) وهى تعنى الحلول." الروح القدس يحل عليك " لو1: 35 أيضاً استخدمه القديس يوحنا " الكلمة صار جسداً وحل بيننا " يو 1 : 14 وكلمة " صار" لاتعنى التغيير أو التحول بل تعنى حرفياً " أخذ " جسداّ فامسيح الكلمة أزلى لا يتغير ولا يتحول ولا يتبدل بل هو ثابت, لكن كل ما حدث هو أن الله أخذ جسداً ليحل بيننا بصورة حسية نسمعه ونراه " الذى سمعناه الذى رأيناه بعيوننا الذى شاهدناه ولمسته أيدينا " 1يو 1:1 الحمد لله على نعمة الاسلام ولسان حال الكنيسة وهكذا تمت مشورة الله على مرحلتين: الله استُعلن للبشرية أولًا بالتجسد، فأصبح التجسد تاج الخليقة وكمالها الإلهي في شخص يسوع المسيح: "عظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد" (1تى3: 16). كيفية الرد على عقيدة التجسد · لم يقل يسوع انه للاهوت وناسوت · مخالفة العقيدة مع العقل · لا يوجد دليل كتابي على العقيدة الرد القرآنى ﴿ِإنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ﴾ سورة آل عمران 3: 59 الخطيئة الاصلية(خطيئة آدم) الخطيئة الأصلية هي عقيدة مسيحية تشير إلى وضع الإنسان الآثم الناتج من سقوط آدم. ويتصف هذا الوضع بأشكال عديدة، ما يتراوح من القصور البسيط أو النزعة تجاه الخطيئة بدون الذنب الجماعي (ما يدعى الطبيعة الخاطئة)، إلى شدة الفساد التام من خلال الذنب الجماعي. لسان حال النصارى يقول خلق الله آدم وحواء ووضعهم في جنّة عدن وأعطاهم الحرّية للإختيار بين الصواب والخطأ. إختاروا الخطأ و هو أرتكاب الخطية. الخطية هى ضد مشيئة الله وضد الطبيعة و سوء أستغلال للحرية. الله لا يستطيع التغاضى عن المعصية، لذلك خطية آدم وحواء أدت إلي طردهم من جنّة عدن بالإضافة إلى معاناة تأثير الموت. كنتيجة لخطيتهم، أطفالهم وكلّنا ورثنا طبيعة فاسدة، بمعنى أن نسلنا ليس مثالي في الطبيعة، فنحن جميعاً نخطئ، فمثلاً نحن ليس من الضروري أن نُعلّم الأطفال الأنانية، فهم يعرفوا هذا بالفطرة، فالخاطئ لا يستطيع أن يُنتج باراً لا يخطئ . تعتبر عقيدة الفداء والخلاص مفتاح جميع العقائد النصرانية، فهي أهم ما يبشر به النصارى، ولتحقيقها وضع النصارى المسيح - الذي أنجاه الله – على الصليب، وليتحقق الفداء على صورة ترضي الإله العظيم جعلوا المصلوب إلهاً، حتى يساوي الفادي المثمن العظيم، وهو نجاة البشرية وخلاصها من الخطيئة والدينونة، وهو ما عبر عنه بطرس بقوله: " عالمين أنكم افتديتم لا بأشياء تفنى: بفضة أو ذهب، من سيرتكم الباطلة التي تقلدتموها من الآباء، بل بدم كريم كما من حَمَلٍ بِلاَ عيْب، ولا دنس، دم: المسيح " ( بطرس (1) 1/18 - 19). وقبل أن نلج لنقض هذا المعتقد نتعرف على معتقدات الفرق النصرانية المختلفة في هذه القضية الهامة. لنعرف مقصدهم في الخلاص، ولمن يبذلونه، وعمن يمنعونه، إلى غير ذلك من المسائل المتعلقة بهذه القضية والتي يتوقف على إثباتها مصير آلاف الملايين من البشر في عصرنا وسائر العصور. عقيدة المسلمين في الخطيئة الدكتور منقذ السقار معتقد المسلمين بشأن ذنب آدم وذنوب سائر البشر، فالقرآن ذكر معصية آدم بعد إغواء الشيطان له، لكنه ذكر أيضاً توبته وقبول توبته﴿وعصى آدم ربه فغوى* ثم اجتباه ربه فتاب عليه وهدى ﴾ (طه: 121- 122). وتحدثت النصوص عن آدم وتكريم الله له فهو خليفة عن الله في أرضه ﴿ وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة ﴾ (البقرة: 30) وذكرت تكريم الله له ولذريته من بعده ﴿ ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلاً﴾(الإسراء: 70) ولعل أبرز تكريم لآدم أن أسجد الله له ملائكته ﴿ ولقد خلقناكم ثم صورنكم ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا ﴾ (الأعراف: 11) وتوبة آدم قبلها الله كما يقبل توبة سائر من عصاه، ولو عظم ذنبه ﴿ قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم ﴾(الزمر: 53) ﴿ إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ﴾ (النساء: 116) وأنزل الله آدم من جنته، وجعله في الأرض، وطلب منه عمارتها وأعطاه قدرة تامة على فعل الخير والشر طالما امتدت به الحياة ثم يرد إلى ربه فيجازى عما قدم ﴿ قلنا اهبطوا منها جميعاً فإما يأتينكم مني هدى فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولاهم يحزنون * والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون ﴾ (البقرة: 38 - 39) وأكدت النصوص القرآنية مسئولية الإنسان عن عمله ﴿ إنني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني وأقم الصلاة لذكري * إن الساعة آتية أكاد أخفيها لتجزى كل نفس بما تسعى ﴾ ( طه: 14 - 15) ﴿ وكل إنسان ألزمنه طائره في عنقه ونخرج له يوم القيامة كتاباً يلقاه منشوراً * اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيباً ﴾ (الإسراء: 13-14). ﴿فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره * ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره﴾(الزلزلة:6-7) لكن هذه المسئولية للإنسان عن عمله لا تمنع رحمة الله ﴿إنا آمنا بربنا ليغفر لنا خطايانا وما أكرهتنا عليه من السحر والله خير وأبقى ﴾ (طه: 73) وأما مسألة وراثة الذنب فهي مرفوضة والقرآن بصراحة يقول ﴿ ألا تزر وازرة وزر أخرى * وأن ليس للإنسان إلا ما سعى * وأن سعيه سوف يرى * ثم يجزاه الجزاء الأوفى ﴾ (النجم: 36 - 40). وهذا الذي ورد في الرسالات السابقة أيضاً ﴿ أم لم ينبأ بما في صحف موسى * وإبراهيم الذي وفى * ألا تزر وازرة وزر أخرى ﴾ (النجم: 34 - 36) ﴿ قد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى * بل تؤثرون الحياة الدنيا * والآخرة خير وأبقى * إن هذا لفي الصحف الأولى * صحف إبراهيم وموسى ﴾ (الأعلى: 14-19) وأخيراً: ﴿ ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءً يجز به ولا يجد له من دون الله ولياً ولا نصيراً ﴾ (النساء: 123) وهذه النصوص قبس من آيات عظيمة من كتاب الله تكاثرت على ذكر هذه المعاني بجلاء ووضوح، ذكرناها كمدخل لنقض عقيدة الفداء والصلب والتي لن نحتج في إبطالها بهذه النصوص العظيمة من كلام الله، وذلك مضياً على الخط الذي انتهجناه في هذه السلسلة، وهو نقض مسائل النصرانية من خلال العقل والنظر الصحيح إضافة إلى النصوص المقدسة عند النصارى. هذه هى تعريف وشرح بعض عقائدة المسيحية بأختصار شديد جداً وربما يكون في شرح مفصل لكل عقيدة على حدى واكتفى بهذا القدر فى هذا الجزء والى اللقاء فى الجزء الخامس تحت عنوان [ التعريف بـ الكتاب المقدس] للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
سلسلة مدخل الى علم مقارنة الاديان الجزء [4] نبذة مختصرة عن النصرانية
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
ابوعمار الاثري
المزيد من مواضيعي
آخر تعديل بواسطة ابوعمار الاثري بتاريخ
21.03.2014 الساعة 23:39 .
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
نبذة, مختصرة, مدخل, مقارنة, النصرانية, الاحياء, الحسن, صلصة |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
الموضوعات المتماثلة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
سلسلة مدخل الى علم مقارنة الاديان الجزء [3]أهم الآيات القرآنية التى يجب دراستها | ابوعمار الاثري | القسم النصراني العام | 0 | 20.03.2014 18:49 |
مدخل الى علم مقارنة الاديان [الجزء(1)مقدمة] | ابوعمار الاثري | القسم النصراني العام | 0 | 19.03.2014 23:08 |
سلسلة مدخل الى مقارنة الاديان الجزء[2] مصطلحات علم مقارنة الاديان | ابوعمار الاثري | القسم النصراني العام | 0 | 19.03.2014 23:05 |
دورة جديدة في مقارنة الاديان بمركز اظهار الحق ((( الدورة مجانية ))) | izhar_al7ak | القسم النصراني العام | 3 | 28.08.2012 15:56 |