|
رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
الأشاعرة والماتريدية ،،،، ما الفرق ؟؟؟
السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه الْحَمْدُ لِلّهِ ، وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلَى خَيْرِ مَبْعُوثٍ لِخَيِرِ أُمَّةٍ ، مُحَمَّدٍ صلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، - بِأَبِي هُوَ وَأُمِّي - ، وبعد : أولا : أوجه التشابه : •أن كلتا الفرقتين ، لم تحرر أصولهما وتنتشر ، إلا بعد وفاة مؤسسيهما ، أبو الحسن الأشعري رحمه الله ، بالنسبة للأشاعرة ، بالتفصيل المعلوم ، حيث أن أتباعه ، توقفوا في نسبة الأقوال إليه ، عند المرحلة الثانية من حياته ، التي انتقل فيها من مذهب المعتزلة إلى مذهب إثبات صفات المعاني والرد على المعتزلة ، بطريقة متأثرة بطريقتهم العقلية ، وأغفلوا المرحلة الثالثة من حياته ، وهي مرحلة إثباته للصفات الخبرية والفعلية ، ورجوعه ، إجمالا لمذهب أهل السنة والجماعة ، كما قرر ذلك الشيخ محب الدين الخطيب رحمه الله ، وأبو منصور الماتريدي رحمه الله بالنسبة للماتريدية . •أن كلتا الفرقتين قد زلتا في مفهوم التوحيد ، فقصرته على توحيد الربوبية ، (أو ما يعبرون عنه بإثبات الصانع) ، مع إثبات أسماء الله عز وجل ، وبعض الصفات ، وهي الصفات الذاتية المعنوية ، وتأويل الصفات الذاتية الخبرية كاليد والفعلية التي تتعلق بمشيئة الخالق عز وجل ، كالغضب والرضا والمحبة ، بناءا على زعمهم بأن الحوادث لا تقوم إلا بحادث ، وهذا خلاف مذهب أهل السنة والجماعة ، في تقسيمهم للتوحيد إلى 3 أقسام ، (ربوبية وألوهية وأسماء وصفات) ، مع إهتمامهم الشديد بتقرير توحيد الألوهية ، حيث لأجله أرسلت الرسل ، وأنزلت الكتب ، وأقيمت الحجة على العالمين ، وإثباتهم الكامل لأسماء الله وصفاته ، كما أثبتها الله سبحانه وتعالى لنفسه وأثبتها له رسوله ، على التفصيل المذكور في كتب العقيدة عند أهل السنة والجماعة . •موقف الفرقتين من الصحابة رضوان الله عليهم ، وترتيبهم من حيث الأفضلية ، وما وقع بينهم ، وما يتعلق بذلك من مسالة الإمامة ، حيث وافقوا أهل السنة والجماعة ، في هذه المسألة ، فالخلفاء الأربعة ، رضوان الله عليهم ، مقدمون على باقي الصحابة ، على ترتيبهم في تولي الخلافة ، خلاف المبتدعة من الإمامية الذين يقدمون عليا رضي الله عنه ، ويجحدون خلافة من سبقه ، ومن تلاه من غير ذريته ، على خلاف بينهم في تحديد الأولى بتولي الخلافة من ذريته ، وخلاف المبتدعة من الزيدية ، الذين يقدمون عليا رضي الله عنه ، مع إعترافهم بخلافة وفضل من سبقه ، لأن إمامة المفضول (ويعنون به أبا بكر وعمر وعثمان رضوان الله عليهم ، بزعمهم الباطل) ، عندهم جائزة ، مع وجود الفاضل ، (ويعنون به عليا رضي الله عنه) ، وخلاف المتشيعة من أهل السنة ، من أهل الكوفة ، الذين يقدمون عليا على عثمان ، ثم باقي العشرة المبشرين بالجنة ، ثم الذين يلونهم على التفصيل المذكور في كتب تراجم الصحابة كالإستيعاب وأسد الغابة والإصابة . وأمسكوا كما أمسك أهل السنة والجماعة ، عما شجر بين الصحابة رضوان الله عليهم ، فهم مجتهدون فيما بدر منهم ، منهم من اجتهد فأصاب الحق ، فله أجران ، ومنهم من اجتهد فأخطأ ، فله أجر واحد ، فكان فريق علي رضي الله عنه أدنى للحق من فريق أصحاب الجمل رضي الله عنهم ، يوم الجمل ، وفريق معاوية رضي الله عنه يوم صفين ، فكان أكثر الحق مع علي رضي الله عنه ، وأقله مع خصومه ، وكان الحق بأكمله مع من اعتزل الفتنة فلم يحمل فيها سلاحا ، كابن عمر وسعد بن أبي وقاص وأبي بكرة وعمران بن حصين ، وأسامة بن زيد رضوان الله عليهم ، كما قرر ذلك الشيخ عثمان الخميس ، حفظه الله ، في كتابه "حقبة من التاريخ" ، فالقتال قتال فتنة ، والإمساك عنه كان أولى . وقالوا ، كما قال أهل السنة ، بأن الأئمة من قريش ، فكل قرشي ، استوفى شروط الإمامة ، هو أحق بها من غيره . •أن كلتا الفرقتين ، ظهر فيهما ، علماء اشتهروا بجمع الآثار النبوية وحفظها ، كما قرر ذلك شيخ الإسلام رحمه الله ، في بيانه لأسباب انتشار المذهب الأشعري ، وكما نبه إلى ذلك السمعاني رحمه الله في ترجمته لنجم الدين عمر النسفي رحمه الله ، حيث وصفه بأنه قد أوتي حب الحديث ولكنه لم يرزق فهمه ، فالأشاعرة والماتريدية ، رغم فشو الآثار النبوية بينهم ، لم يحسنوا الإستدلال بها ، وإنما أخضعوها للتأويل ، بلا قرائن دالة على ذلك ، أو بقرائن باطلة ، لا حجة لهم فيها من الأدلة الشرعية أو من كلام العرب الذي يحتج به ، في فهم النصوص ، فنرى الأشاعرة ، على سبيل المثال ، كما ذكر ذلك ، الشيخ الدكتور سفر الحوالي ، حفظه الله ، في رسالته ، عن منهج الأشاعرة في الإعتقاد ، يحتجون في مسائل الإيمان والإستواء والكلام ، ببيتي شعر للأخطل ، (وهو شاعر نصراني) ، فيحتجون في مسألتي الإيمان (وهو عندهم التصديق فقط) ، وكلام الله (وهو عندهم معنى واحد أزلي ، لا يتفاضل ، يعبرون عنه بالكلام النفسي القديم) ، بقول الأخطل : إن الكلام لفي الفؤاد وإنما ****** جعل اللسان على الفؤاد دليلا . ويحتجون في مسألة الإستواء ، (وهو عندهم بمعنى الإستيلاء) ، بقوله : قد استوى بشر على العراق ****** من غير سيف أو دم مهراق . •اعتماد كلتا الفرقتين ، على التأييد السياسي ، حيث اعتمد الأشاعرة في نشر مذهبهم على سلطان دولة السلاجقة الأتراك رحمهم الله ، (وكانوا أهل سنة ، في الجملة ، أصحاب جهاد ، معظمين لخلفاء بني العباس ، الخلفاء الشرعيين في ذلك الوقت ، خلاف من سبقهم من بني بويه ، قبحهم الله) ، وخاصة في عهد الوزير الفذ ، نظام الملك ، رحمه الله ، الذي أنشأ مدارس متخصصة لتدريس عقائد الأشعرية ، سميت "بالمدارس النظامية" نسبة له ، واعتمدوا كذلك ، على الدولة الزنكية ، بقيادة السلطان المجاهد نور الدين زنكي رحمه الله ، وعلى الدولة الأيوبية ، بقيادة مقدمها الهمام صلاح الدين والدنيا الأيوبي رحمه الله ، الذي ذكر في ترجمته ، أنه قرأ ، وهو صغير ، متنا من متون العقيدة الأشعرية ، على أحد شيوخ الشافعية وهو قطب الدين أبو المعالي مسعود بن محمد بن مسعود النيسابوري رحمه الله (ولست متأكدا من أنه شافعي ، ولكنه الغالب على ظني ، لأن صلاح الدين كان شافعي المذهب ، أضف إلى ذلك الإرتباط الوثيق بين الشافعية والأشعرية ، فمعظم متأخري الشافعية ، إما أن يكونوا أشاعرة خلص ، كالغزالي والآمدي والعز بن عبد السلام رحمهم الله ، وإما أن يكونوا ممن تأثر بالأشاعرة في بعض المسائل ، كالبيهقي والنووي وابن حجر رحمهم الله) ، ومن ثم نصر المذهب الأشعري في الأصول ، والشافعي في الفروع ، بعد فتحه لمصر ، وجعلهما المعتمدين في الأزهر ، ولا زال هذا الأمر إلى يومنا هذا ، فالعقيدة المعتمدة في المناهج الأزهرية ، هي الأشعرية ، ولهم عناية كبيرة بمتن الجوهرة ، وهو من أشهر متون الأشعرية ، والمذهب السائد ، في الفروع الفقهية ، هو المذهب الشافعي ، وخاصة في مدن الوجه البحري ، خلاف صعيد مصر الذي يغلب عليه المذهب المالكي ، اعتمدوا على سلطان الموحدين ، فقد كان قائدهم محمد بن تومرت ، ممن رحل إلى المشرق لطلب العلم ، والتقى بكبار الأشاعرة في ذلك الوقت ، كالغزالي رحمه الله ، وكانت لهم الغلبة في ذلك الوقت ، في العراق ، تحت ظل السلاجقة ، كما تقدم ، فأخذ عنهم عقيدة الأشاعرة ، وغلا في حرب من خالفه من فقهاء المالكية رحمهم الله ، في المغرب ، حتى رماهم بالكفر والتجسيم ، (وهي تهمة شهيرة يوجهها الأشاعرة ، لأهل السنة والجماعة) ، وخرج على دولة المرابطين السنية ، وأقام خليفته عبد المؤمن بن علي الكومي ، دولة الموحدين (وفي اسمها إشارة لمنهجهم في الأسماء والصفات) ، على أنقاض دولة المرابطين ، ولا زالت هذه العقيدة ، هي المعتمدة في دول المغرب حتى الآن . وأما الماتريدية ، فقد اعتمدوا على سلطان بني عثمان ، فقد اشتهر عن سلاطين الخلافة العثمانية ، أنهم كانوا ماتريدية متصوفة ، أحنافا في الفروع ، وهذه سمة غالبة على الماتريدية ، فجلهم أحناف . •ظهور بدعة التصوف في كلا المذهبين ، ومن أشهر متصوفة الأشاعرة ، الغزالي رحمه الله ، ومن أشهر من تبنى التصوف من الماتريدية ، خلفاء بني عثمان ، كما تقدم ، وفي العصر الحديث ، المدارس الماتريدية ، في المشرق ، وعلى رأسها المدرسة الديوبندية . •تقسيمهم الدين إلى إلهيات ، يندرج تحتها ، مسائل الصفات ، ومصدرها العقل عندهم ، وسمعيات ، يندرج تحتها الأمور الغيبية ، كأشراط الساعة وأمور الآخرة ، ومصدرها عندهم النقل ، وهذا تقسيم مخالف لتقسيم أهل السنة ، الذين يعتمدون على (القرآن والسنة وإجماع القرون المفضلة) ، كمصادر للتلقي ، فالعقل عندهم تابع للنص ، لا متبوع ، وعند التعارض ، يقدم النقل ، طالما كان صحيحا ، مع الجزم بأنه لا يمكن أن يتعارض النقل الصحيح مع العقل الصريح ، فإن وقع هذا التعارض ، فإما أن يكون النص غير صحيح ، أو العقل غير صريح ، كما قرر ذلك شيخ الإسلام رحمه الله ، وأما الأشاعرة والماتريدية ، فيقدمون أقيستهم العقلية المحدثة على النصوص ، إن حدث تعارض بينهما ، حتى أنهم يؤولون النصوص المتواترة ، التي لا شك في صحتها ، إن عارضت عقولهم . •ظهور الإرجاء ، عند كلتا الفرقتين ، وهذا ناتج من قولهم بأن الإيمان هو التصديق ، فأخرجوا الأعمال من مسمى الإيمان ، خلاف أهل السنة الذين أدخلوا الأعمال في مسمى الإيمان ، فالأعمال عندهم ، إما أن تكون شرطا لكمال الإيمان الواجب ، المنجي من الوعيد ، كالواجبات ، وإما أن تكون شرطا لكمال الإيمان المستحب ، كالنوافل ، مع اختلافهم في بعض أعمال الجوارح كالصلاة ، هل هي شرط لصحة الإيمان ، يكفر تاركها ، كما هو مذهب الحنابلة رحمهم الله ، أم شرط لكمال الإيمان الواجب ، لا يكفر بتركها ، وإن كان متعرضا للوعيد الشديد ، كما هو مذهب الجمهور رحمهم الله ، فالإيمان عندهم يشمل تصديق القلب وقول اللسان وأعمال الجوارح ، على التفصيل السابق ، وهم وسط بين الخوارج وبعض المعتزلة من جهة ، الذين قالوا بأن الأعمال شرط لصحة الإيمان ، والمرجئة الذين أخرجوا الأعمال من مسمى الإيمان . •تأويل الصفات وتفويضها ، وهي أشهر مسالة خالفوا فيه أهل السنة ، على خلاف بينهم ، فالغالب على الأشاعرة ، التأويل ، وأما الماتريدية ، فمنهم من قال بالتأويل ، ومنهم من قال بالتفويض (أي تفويض معنى صفات الخالق عز وجل وكيفياتها) ، ومنهم من فصل ، فقال بأن التأويل هو الأنسب لأهل النظر ، والتفويض هو الأنسب لعوام المسلمين ، وهذا خلاف مذهب أهل السنة الذين أثبتوا الأسماء والصفات ، كما أثبتها الله عز وجل لنفسه في كتابه ، وأثبتها له رسوله صلى الله عليه وسلم في سنته ، من غير تحريف ولا تأويل ولا تكييف ولا تمثيل ، فمذهبهم ، كما قرر شيخ الإسلام رحمه الله : "اثبات بلا تشبيه وتنزيه بلا تعطيل" ، فهم وسط بين نفاة الصفات من جهة ، والمجسمة والمشبهة من جهة أخرى . •في مسألة الواجب الأول على المكلف ، انقسم الأشاعرة إلى فريقين ، فريق يرى أنه "النظر" ، ومعناه أن يعمد المكلف إلى البراهين العقلية ، لتحصيل الإيمان ، دون الإكتفاء بالأدلة الفطرية ، وفريق يرى أنه "القصد إلى النظر" ، كما هو مذهب الجويني رحمه الله ، "علم التوحيد المبادئ والمقدمات ، للشيخ الدكتور أبي عبد الله محمد بن يسري حفظه الله ، ص111 ، وهذا يقترب جدا ، إن لم يماثل ، مسألة معرفة الله عز وجل بالعقل قبل ورود السمع ، عند الماتريدية ، خلاف أهل السنة والجماعة ، الذين يرون أن أول واجب على المكلف ، هو شهادة أن لا إله إلا الله ، وبها يصير المكلف مسلما ، وإن قالها تقليدا ، دون سبق نظر ، طالما كان مخلصا في إعتقاده . •القول بوقوع المجاز في القرآن الكريم ، مع التوسع في بيانه ، وتقسيماته ، إلى مفرد وركب وعقلي وبالحذف وبالزيادة ، ....... الخ ، لكي يعتمدوا عليه في تأويلاتهم ، وأما أهل السنة ، فجمهورهم قال بوقوع المجاز في القرآن الكريم ، واستدل ببعض الآثار ، كقول ابن عباس رضي الله عنهما : (يكني الله بما شاء) ، في تفسيره للفظ (الملامسة) ، في آية المائدة ، فمعناها هو (الجماع) ، ولم يرد التصريح به في الآية ، بتصرف من شرح الشيخ الدكتور محمد بن عبد المقصود ، حفظه الله ، لمذكرة أصول الفقه للشنقيطي رحمه الله . وهناك فريق قال بعدم وقوع المجاز في القرآن الكريم ، وعلى رأسهم شيخ الإسلام ابن تيمية ، وتلميذه ابن القيم ، وابن خويز منداد ، من المالكية ، وأبو الحسن الخرزي البغدادي الحنبلي ، وأبو عبد الله بن حامد ، وأبو الفضل التميمي ، ومن الظاهرية داود بن علي وابنه أبو بكر ، وعالم الأندلس المنذر بن سعيد البلوطي ، رحمهم الله ، ومن المتأخرين ، الشيخ العلامة القرآني محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله ، وقد بين حجة من قال بهذا القول ، وهي أن المجاز يجوز نفيه ، فإذا رأيت رجلا شجاعا ، فقلت : رأيت أسدا ، فإنه يسع أي إنسان أن ينفي قولك ، بقوله : لا ليس بأسد ، وإنما هو رجل شجاع ، وهذا النفي محال في القرآن الكريم ، وبهذا النفي الباطل ، توصل المعطلون إلى نفي صفات الله عز وجل ، فإذا أراد أحدهم أن يؤول صفة اليد لله عز وجل ، فإنه يقول : لا ليست بيد ، وإنما هي مجاز عن القدرة أو النعمة أو القوة ، ثم شرع ، رحمه الله ، في بيان الآيات التي ادعى المخالف وقوع المجاز فيها ، وكان تركيزه الأول على بيان أن الأساليب المذكورة ، في تلك الآيات ، أساليب معروفة في لغة العرب ، وعليه فلا يمكن اعتبارها من قبيل المجاز ، وإنما هي حقيقة ، في لغة العرب لشهرة استعمالها ، مذكرة في أصول الفقه ص68 _75 ، ورغم وقوع هذا الخلاف ، إلا أن الفريقين اتفقا على عدم جواز وقوع المجاز في آيات الصفات ، فهي من الآيات المحكمة ، وإن كانت كيفيات هذه الصفات مجهولة بالنسبة لنا ، ولكن معانيها معلومة لكل من قرأها ، فهي محكمة من جهة معانيها ، متشابهة من جهة كيفياتها . •استخدام نفس المقاييس العقلية لإثبات وجود الله عز وجل ، ودليلهم في ذلك هو حدوث الأعراض "أي الأفعال" ، والجواهر "أي الأجسام" ، فالأفعال عندهم تدل على الحدوث ، والحوادث عندهم لا تقوم إلا بحادث ، وعليه فلا يوصف الله عز وجل بأي صفة فعلية ، لأنها تدل على الحدوث الذي يتنافى مع قدم الخالق عز وجل ، وهذا ما أدى بهم إلى نفي الصفات الفعلية ، وتأويلها بالإرادة ، كالكلام "باعتبار آحاده" ، والمحبة والرضا "فهما عندهم بمعنى إرادة الثواب" والغضب "فهو عندهم بمعنى إرادة الإنتقام" ، وهكذا ، وهذا خلاف مذهب أهل السنة والجماعة ، فهم يثبتون أفعال الخالق عز وجل ، دون أن يقولوا بالحدوث مطلقا ، وإنما يفصلون ، فيقولون ، بأن هذه الصفات قديمة النوع ، لنفي شبهة الحدوث ، حادثة الأفراد ، فأفرادها حادثة ، فالله عز وجل يتكلم بآحاد الكلام متى شاء ، وإن كانت صفة الكلام ، باعتبار نوعها ، صفة قديمة للخالق عز وجل ، فلا يلزم من وصف شخص ما بأنه متكلم ، أن يتكلم على الدوام ، وإنما يوصف بهذا ، وإن لم يتكلم في بعض الأحيان ، ولله المثل الأعلى . •اثبات صفات المعاني التي يدل عليها العقل ، عندهم ، وهي سبعة عند الأشاعرة ، مجموعة في قوله : له الحياة والكلام والبصر ****** سمع إرادة وعلم واقتدر وثمانية عند الماتريدية ، بزيادة صفة التكوين ،وهذا خلاف مذهب أهل السنة والجماعة ، الذين يثبتون صفات الخالق عز وجل ، طالما وردت في النصوص الصحيحة ، سواءا كانت ذاتية معنوية أو خبرية ، أم فعلية ، فمرد الأمر عندهم إلى صحة النصوص الدالة على هذه الصفات ، دون تفريق بين متواتر أو آحاد . •عدم التفرقة بين وصف الخالق عز وجل والإخبار عنه ، فقد أطلقوا على الله عز وجل ، أسماءا لم ترد بها النصوص ، مثل (الصانع والقديم) ، فلا يوصف الخالق عز وجل بهما ، وإن كان الإخبار عنه بهما جائزا . فلا يقال بأن الله عز وجل قديم ، وإنما يقال بأنه يتصف بالقدم ، لأن مرد هذا الأمر ، هو الألفاظ التي وردت في النصوص الشرعية ، كما أكد على ذلك شيخ الإسلام رحمه الله بقوله : "إن السلف كانوا يراعون لفظ القرآن والحديث فيما يثبتونه وينفونه في الله وصفاته وأفعاله ، فلا يأتون بلفظ محدث مبتدع في النفي والإثبات ، بل كل معنى صحيح فإنه داخل فيما أخبر به الرسول" اهــ ، لأن الألفاظ المحدثة ، ألفاظ مجملة ، فهي وإن دلت على معان صحيحة ، إلا أنها قد تدل على معان أخرى باطلة ، فلا تقبل بإطلاق ، ولا ترد بإطلاق ، وإنما يسأل المتكلم عن مراده ، فإن كان حقا قبل ، وإن كان باطلا رد ، فلفظ الجهة ، على سبيل المثال ، لفظ مجمل ، يحتمل حقا وباطلا ، فلو قيل بأن الله عز وجل لا يوصف بأنه في جهة العلو ، فإن المتكلم يسأل عن قصده ، هل يعني جهة العلو ، المخلوقة ، المشاهدة بالنسبة لنا ، فهذا معنى صحيح ، لأن الله عز وجل لا يحيط به شيء من مخلوقاته ، والسماء من مخلوقاته ، أما إن كان يقصد نفي علو الله عز وجل المطلق على خلقه ، فهذا معنى باطل ، لأنه يؤدي إلى القول ببدع الإتحاد والحلول ، وهي بدع كفرية ، تنقل عن الملة . •زللهم في مسألة كلام الله عز وجل ، حيث قالوا بأنه معنى واحد قديم ، قائم بذات الله عز وجل ، لا يتفاضل ، مجرد عن الصيغة ، فجعلوا الكلام صفة ذاتية لله عز وجل ، ونفوا كونه صفة فعلية تتعلق بمشيئته ، وهذا خلاف مذهب أهل السنة والجماعة ، الذين أثبتوا صفة الكلام لله عز وجل ، لفظا ومعنى ، وقالوا بأن كلام الله ، من حيث نوعه ، صفة ذات لله عز وجل ، ومن حيث أفراده ، صفة فعلية تتعلق بمشيئته عز وجل ، كما قرر ذلك الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ، وهو من حيث مسألة التفاضل ، يحتاج إلى تفصيل ، كما قرر ذلك شيخ الإسلام رحمه الله ، فإن قيل بعدم التفاضل بالنسبة للمتكلم ، فهو معنى صحيح ، لأن القرآن الكريم كله من كلام الله عز وجل ، فهو سبحانه وتعالى قد تكلم به كله ، خلافا للأشاعرة الذين قالوا بنسبة المعنى لله عز وجل ، واللفظ المتكلم به لجبريل أو محمد عليهما الصلاة والسلام ، على خلاف بينهم ، كما ذكر ذلك الشيخ الدكتور سفر الحوالي حفظه الله في رسالته عن منهج الإعتقاد عند الأشاعرة ، وإن قيل بعدم التفاضل بالنسبة للمتكلم عنه ، فهذا معنى باطل ، إذ كيف تستوي آيات الصفات ، التي تتكلم عن أشرف معلوم ، وهو الله عز وجل ، مع الآيات التي تتكلم عن آحاد خلقه ، كقوله تعالى : (تبت يدا أبي لهب وتب) ، فيلزمهم على هذا القول الباطل ، القول باتحاد هذين المعنيين ، والقول بأن كتب الله عز وجل المنزلة ، كلها معنى واحد ، إن تكلم به المتكلم بالعبرية ، فهو التوراة ، وإن تكلم بالسريانية ، (وهي لغة الإنجيل على ما أظن ، والله أعلم) ، فهو الإنجيل ، وإن تكلم به بالعربية فهو القرآن ، ولا يخفى بطلان هذا اللازم على كل ذي عقل . •تناقضهم في مسألة إثبات رؤية الله عز وجل ، فأثبتوا رؤية الله عز وجل في الآخرة ، مع نفي جهة العلو لله عز وجل ، وهذا تناقض غريب ، إذ كيف يمكن ، إثبات رؤية السماء ، على سبيل المثال ، مع نفي علوها ، ولله المثل الأعلى ، بل إن المعتزلة ، مع عظم جرمهم في هذه المسألة ، لم يقعوا في هذا التناقض ، حيث نفوا الأمرين معا ، فنفوا الرؤية ، ونفوا لازمها من العلو ، وهذا ما أدى ببعض الأشاعرة ، كالرازي رحمه الله ، إلى الإقتراب من مذهب المعتزلة ، حيث فسر الرؤية بأنها مزيد من الإنكشاف العلمي ، بينما لم يقع أهل السنة والجماعة في هذا التناقض ، فأثبتوا الرؤية ولازمها من العلو ، وقالوا بأن الرؤية ، لا تعني الإحاطة ، فالله سبحانه ، تعالى أن يحيط به شيء من خلقه ، فكانوا ، كعادتهم ، وسطا بين غلاة نفاة الرؤية من المعتزلة ، الذين نفوا الرؤية في الدنيا والآخرة ، وغلاة مثبتة الرؤية من الصوفية ، الذين قالوا بجواز الرؤية في الدنيا ، لبعض مشايخهم ، والآخرة . •تصدي كلتا الفرقتين ، للفرق المنحرفة ، كالمعتزلة والرافضة ، ولهم في هذا جهد مشكور ، لا ينكره إلا جاحد ، فحسناتهم على نوعين ، كما قرر ذلك شيخ الإسلام رحمه الله ، إما موافقة السنة والحديث ، وقد سبق أن كثيرا منهم كانوا على علم بالحديث ، وإن لم يوفقوا في فهمه الفهم الصحيح ، وإما الرد على من خالف السنة والحديث ببيان تناقض حججهم ، ويقول أيضا : "ومنهم من يذمهم لما وقع في كلامهم من البدع والباطل ، وخير الأمور الوسط" ، درء التعارض 2/102 ، 103 ، ويقول في كتاب النبوات : "حيث إن خطأهم بعد اجتهادهم مغفور" ، وأخيرا يقول : "... فإن الواحد من هؤلاء له مساع مشكورة في نصرة ما نصره من الإسلام والرد على طوائف من المخالفين لما جاء به الرسول ، فحمدهم والثناء عليهم بما لهم من السعي الداخل في طاعة الله ورسوله وإظهار العلم الصحيح ... وما من أحد من هؤلاء ومن هو أفضل منه إلا وله غلط في مواضع" ، درء التعارض 8/275 ، " نقلا عن أصول الفرق الإسلامية للشيخ الدكتور عمر عبد العزيز حفظه الله ، ص297" . ولكن ينبغي التنبيه على أن الأشاعرة والماتريدية ، استعملوا في تصديهم للفرق المنحرفة ، أساليب عقلية ، لم تكن دائما موافقة للمنهج القرآني السلفي في المناظرة والجدال ، وذلك بطبيعة الحال ، نتيجة تأثرهم بمناهج من يناظرونهم ، ولعل أبرز مثال يتضح به هذا الأمر ، هو منهج الغزالي رحمه الله ، في نقض مذهب الفلاسفة ، حيث ظهر تأثره بمصطلحاتهم الفلسفية ، وأسلوبها في الإستدلال ، حتى قال تلميذه الإمام أبو بكر بن العربي رحمه الله : "شيخنا أبو حامد دخل في بطون الفلاسفة ، ثم أراد أن يخرج منهم فما قدر" ، وكذا اعتمد الإمام الغزالي رحمه الله ، في نقضه لفرقة من الفرق ، على أقوال الفرقة المعارضة لها ، وإن لم تكن هذه الأقوال صحيحة ، فهو يستعين بالمعتزلة على نقض مذهب الفلاسفة ، وبالمعتزلة على نقض مذهب الروافض ، وهكذا ، بغض النظر عن صحة هذه الأقوال ، فالمهم ، هو إبطال كلام المخالف ورده ، وهذا خلاف طريقة أهل السنة والجماعة في هذه المسألة ، فهم يقبلون الحق ، والحق فقط ، من أي أحد ، ومن أبرز الأمثلة على ذلك استعانة شيخ الإسلام رحمه الله ، بكلام ابن النوبختي الرافضي ، في الرد على المعتزلة ، فلم تمنعه بدعة ابن النوبختي ، من الإستعانة بكلامه ، إن وافق الحق ، بتصرف من سلسلة "رجل لكل العصور" للشيخ الدكتور محمد إسماعيل المقدم حفظه الله . ثانيا : أوجه الإختلاف : •موقف الأشاعرة ، بشكل عام تجاه أحاديث الآحاد أقل حدة من موقف الماتريدية ، حيث يحتجون بها في السمعيات وفي مسائل العقيدة ، التي لا تتعارض مع العقل ، بزعمهم ، أما الماتريدية ، فموقفهم من أحاديث الآحاد ، أشد غلوا ، فهم يبطلون الإحتجاج بها في مسائل العقيدة ، وإن اشتملت على كل الشروط المذكورة في كتب الأصول ، وهذا خلاف أهل السنة والجماعة ، الذين يحتجون بأحاديث الآحاد ، متى ثبتت صحتها ، في مسائل العقائد والأحكام ، على السواء ، فلا تفريق عندهم بين المتماثلات ، فكل ورد به الدليل الشرعي ، ولا تعارض عندهم بين الأدلة الشرعية والعقل ، فالكل من عند الله ، فالأول أمره ، والثاني خلقه ، ويستحيل التناقض بين أمر الله وخلقه ، ومرد الأمر عندهم ، كما سبق ، هو صحة الدليل الشرعي ، فمتى ثبتت صحته ، وجب الإستدلال به ، وموقفهم من أحاديث الآحاد ، موقف منصف متزن ، فهي عندهم تفيد العلم ، على خلاف في شرط إفادتها العلم ، فمنهم من اشترط أن يكون الرواة عدولا ضابطين ، كما روي عن أحمد رحمه الله ، وحكاه الباجي عن ابن خويز منداد ، وهو مذهب الظاهرية ، كما قرر ذلك الإمام ابن حزم رحمه الله بقوله : "إن خبر الواحد العدل عن مثله إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوجب العلم والعمل معا" ، ومنهم من اشترط أن يحتف بها من القرائن ، ما يؤيد صحتها ، كإخراج الشيخين لها ، أو تلقي الأمة لها بالقبول ، أو تسلسلها برواية الأئمة الحفاظ ، …. الخ ، كما قرر ذلك شيخ الإسلام ، وابن الحاجب المالكي وإمام الحرمين والآمدي والبيضاوي من الشافعية رحمهم الله ، مذكرة أصول الفقه ، ص123 . •ذهب الأشاعرة إلى القول بأن التحسين والتقبيح لا يكون إلا بالشرع ، ولا دخل للعقل فيه ألبتة ، وبنوا على هذا ، القول بأن الشرع قد يجافي الفطرة ، وأن أفعال الله عز وجل لا تعلل بالأغراض ، ولازم هذا نفي الحكمة عن أفعال الله عز وجل ، وأنه يجوز التكليف بما لا يطاق ، وإن لم يقع ذلك شرعا ، وأما الماتريدية ، فاقتربوا من المعتزلة في هذه المسألة ، وقالوا بأن التحسين والتقبيح مسألة عقلية ، فالعقل عندهم ، يستقل بمعرفة الحسن والقبيح ، وأما أهل السنة والجماعة ، فمذهبهم وسط في هذه المسألة ، وهو أن ما في الفعل من حسن يدركه العقل يجعل الفعل صالحا لأن يأمر به الشرع ، وأن ما في الفعل من قبح يدركه العقل يجعل الفعل صالحا لأن ينهى عنه الشرع ، ولا يقال : إن الحسن والقبح موجبان لحكم الله بالأمر والنهي . الوجيز في أصول الفقه للدكتور عبد الكريم زيدان ص71 ،72 . •في مسألة التأويل ، وإن اتفقا في تأويل الصفات الفعلية ، إلا أن الأشاعرة يؤولونها بالإرادة ، بينما يؤولها الماتريدية بالتكوين ، وأما أهل السنة والجماعة ، فأثبتوها على الوجه الذي يليق بجلال الله سبحانه وتعالى ، كما تقدم . •في مسألة القضاء والقدر ، خالف الأشاعرة أهل السنة والجماعة ، وقالوا بنظرية "الكسب" ، وهي محاولة غير ناجحة للتوسط بين أهل السنة والمعتزلة في هذه المسألة ، حيث قالوا بأن الله عز وجل ، هو فاعل فعل العبد على الحقيقة ، (وهذا يؤول إلى الجبر لا محالة) ، وأما العبد فهو كاسب لهذا الفعل ، وعلاقة إرادته بفعله ، علاقة إقترانية ، لا تأثيرية ، فلا تأثير لإرادة العبد في فعله ، وإنما هو مجرد إقتران بينهما في الحدوث ، فالنار عندهم ، لا يحصل الإحراق بها ، وإنما يحصل عندها ، ولازم هذا إنكار السببية ، وهذا أمر ظاهر الغرابة والبطلان ، حدا بكثير من الأشاعرة ، وعلى رأسهم إمام الحرمين رحمه الله ، إلى إنكار هذه النظرية ، حتى حكي عن أبي الحسن الأشعري رحمه الله الرجوع عنها ، وأما الماتريدية ، فوافقوا أهل السنة في هذه المسألة ، فالله عز وجل هو خالق فعل العبد ، والعبد هو فاعل فعله حقيقة ، بإرادة مؤثرة فيه ، خلقها الله للعبد ، لا تخرج عن إرادته سبحانه وتعالى ، فالخالق عز وجل هو خالق طاقة الفعل "أي الإرادة التي تؤدي لحصول الفعل" ، والفعل نفسه ، وقد يقال بأن الله سبحانه وتعالى "فاعل" ، ولكن بمعنى الخلق ، لا المعنى الذي قصده الأشاعرة ، والعبد "منفعل" ، أي مكتسب لفعله ، ولكن ليس بمعنى الكسب عن الأشاعرة ، وإنما بمعنى تحصيل الفعل بإرادة مؤثرة فيه ، خلقها الله عز وجل ، كما سبق بيانه . والله أعلى وأعلم . هَذَا، وَجَزَاكُمْ اللهُ خَيْرًا والله الْمُسْتَعَانْ ادْعُوا لأَخِيكُمْ بحث لأخ،، لا أذكر المصدر للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
الأشاعرة والماتريدية ،،،، ما الفرق ؟؟؟
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
أبو عبد الله محمد بن يحيى
المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
السلامُ عليكُم ورحمةُ اللهِ وبركاتـُه بِسمِ الله ، والحمدُ لله ، والصلاةُ والسّلامُ علىٰ رسولِ الله وأشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ له ، وأشهدُ أنَّ مُحَمَّدًا عبدُهُ ورسولُه أسألُ اللهَ -تبارك وتعالى- أن يرفعَ قدرَكُم في الدارينِ ، وأن يوفقكُم إلى ما يُحِبُّهُ ويَرضاه ، وأن يَرزُقـَكُم رِزقـًا طيـّبـًا مبارَكـًا ، وأن يَختِمَ لكم بخير .. اللهُمَّ آمين جزاكُمُ اللهُ خيرا
المزيد من مواضيعي
آخر تعديل بواسطة خادم المسلمين بتاريخ
14.11.2009 الساعة 03:58 .
|
رقم المشاركة :3 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
بارك الله فيكم ، وجزاكم عنا خيراً |
رقم المشاركة :4 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه الْحَمْدُ لِلّهِ ، وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلَى خَيْرِ مَبْعُوثٍ لِخَيِرِ أُمَّةٍ ، مُحَمَّدٍ صلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، - بِأَبِي هُوَ وَأُمِّي - ، وبعد : الأخوان الحبيبان ،،، مسلم وخادم المسلمين ، أسأل لكما ربي السعادة ،،، وأن يرزقكما التقوى وحسن العبادة ،،شرفتما الموضوع ،،بقلميكما سطرتما مسكًا يضوع!! فحمدًا لمن ألهمنا الصوابا ،، وأرانا أخوة لنا أحبابا هَذَا، وَجَزَاكُمْ اللهُ خَيْرًا والله الْمُسْتَعَانْ ادْعُوا لأَخِيكُمْ وَالسَّلامْ |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
،،،،, والماتريدية, الأشاعرة, الفرق |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
الموضوعات المتماثلة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
الفرق بين علم القراءات و علم المقامات | نور اليقين | القرآن الكـريــم و علـومـه | 1 | 26.04.2011 22:45 |
الفرق بين العفو والعافية والمعافاة | خادم المسلمين | القسم الإسلامي العام | 2 | 28.04.2010 00:14 |
الفرق بيننا وبينهم نقطة | أم جهاد | قسم الحوار العام | 2 | 10.06.2009 19:44 |
الفرق بين القرآن والحديث | هِداية | الحديث و السيرة | 6 | 04.06.2009 14:50 |