كشف أكاذيب المنصرين و المواقع التنصيرية يُمنع ذكر أسماء المواقع و المنتديات التنصيرية أو المشرفين عليها. |
آخر 20 مشاركات |
|
أدوات الموضوع | أنواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
الرد على أكاذيب خطاب "بريجيت جابرييل" حول الإسلام العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالى ( بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ غڑ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ) [سورة الأنبياء 18] في الولايات المتحدة الأمريكية هناك لوبي من العرب المتصهينين والذين جعلوا هدفهم هو معاداة الإسلام وجعلوا من معاداته مادة للتكسب والتقرب من مناصب الساسة الأمريكان لسان حالهم نحن أدرى بالإسلام والمسلمين منكم ونعرف كيف نهاجمه أفضل منكم. فخرجت إحدى هؤلاء العرب المتصهينين والتي هي على علاقة شخصية بالرئيس الأمريكي الجديد "دونالد ترامب" بخطاب مدته حوالي ربع ساعة مملوء بالحقد والتحريض على الإسلام وكانت أداة ذلك الخطاب الرئيسية هي "الكذب". ولحجم التشويه الذي مارسته هذه المرأة ومدى تأثر وتحمس جمهور الحاضرين لخطابها ومتابعيها على الشبكة وجب الرد على هذا التشويه الذي أصبح مدعوم سياسياً ولو بشكل غير مباشر ، فالعضو البارز في الجمعية التي أسستها هذه المرأة "بريجيت غابرييل" وإسمه "وليد فارس" وه من المعادين للإسلام أصبح مستشاراً لدى الرئيس "دونالد ترامب". ولنستمع لخطاب "بريجيت" يتبعه إن شاء الله تعريفاً بصاحبة الخطاب والرد على النقاط التي وردت به ، علماً أن خطابها أعادت بثه قناة "الفادي" التنصيرية : للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
الرد على أكاذيب خطاب "بريجيت جابرييل" حول الإسلام العظيم
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
إيهاب محمد
المزيد من مواضيعي
آخر تعديل بواسطة إيهاب محمد بتاريخ
24.01.2017 الساعة 16:30 .
|
الأعضاء الذين شكروا إيهاب محمد على المشاركة : | ||
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
* أولاً: من هي صاحبة هذا الخطاب؟ هي "نور سمعان" أو "بريجيت غابريال" كما سمّت نفسها في أمريكا ، ولدت عام 1965 فى أسرة مارونية فى قضاء «مرجعيون» جنوب لبنان ، امرأة تمتهن الكذب لمحاربة الإسلام ، وتتخذه تجارة لبلوغ مصالحها الشخصية عبر النافذة الإسرائيلية إنتقلت إلى إسرائيل أثناء حرب لبنان ، كانت تعمل بين العام 1983 والعام 1988 في قناة الشرق الأوسط التلفزيونية التي أنشأتها إسرائيل ناطقة ، باللغة العربية وهدفها مخاطبة جنوب لبنان في حينه، كما أنها كانت تروج لسياسات ما كان يعرف بجيش العميل سعد حداد والذي تحول لاحقا إلى جيش لبنان الجنوبي بقيادة العميل إنطوان لحد. ومن ثم غادرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية وغيرت اسمها إلى بريجيت غبرييل، وأسست منظمة معادية للإسلام والمسلمين وهي منظمة (ACT! for America) ، التي بدأت بها حربًا إعلامية على الإسلام، وصارت من خلالها نجمة ساطعة في سماء السياسة الأميركية والإعلام الأمريكي الذي اعتاد استضافتها في اعقاب أي هجمة إرهابية . وهي أقوى اللوبيات تأثيرا في الولايات المتحدة بحسب ما نقله موقع أمريكي ربط بينها وبين حملة المرشح الرئاسي دونالد ترامب. عقب اجتماع ترامب مع غابرييل في فبراير الماضي في فلوريدا تم تعيين "وليد فارس" المعادي للمسلمين من منظمة غابرييل مستشارا لترامب. للتفاصيل يمكن مراجعة هذين الرابطين: http://arabic.arabianbusiness.com/politics-economics/2016/sep/29/422808/ http://http://okaz.com.sa/article/15...ء-السلام-تجارة * ثانيا: ملاحظة حول الأسلوب: كل من يريد نشر كذبه وتدليسه يلجأ في البداية للإيحاء بأنه يكره الكذب ليعطي إيحاء بأن كلامه يتحرى المصداقية وغير قابل للشك ، فيكون محاولة للتأثير أكثر مايمكن على الجمهور لتصديق كلامه ، وهذا ما فعلته "نور سمعان/ بريجيت" في بداية خطابها ، والمسيح وفقاً لكتابها المقدس يقول (يأتونكم في ثياب الحملان، وهم ذئاب خاطفة) متى 7: 15. * ثالثا: كثير ما يحصل أن من يحاول الطعن في الإسلام يقع في الواقع في الطعن بتعاليم دينه هو سواء كان يهودياً أو نصرانيا كما سنرى إن شاء الله. يتبع إن شاء الله الرد على نقاط الخطاب.... المزيد من مواضيعي
آخر تعديل بواسطة إيهاب محمد بتاريخ
24.01.2017 الساعة 17:00 .
|
رقم المشاركة :3 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
تفنيد إفتراءاتها على الإسلام : 1- تقول :(بأن محمداً "صلى الله عليه وسلم" ذهب للمدينة المنورة ليكسب دعم اليهود بعد أن عجز في مكة أن يتبعه سوى القلة من الناس ومن أقاربه). * الجواب : الرسول صلى الله عليه وسلم وهو في مكة قبل الهجرة كان قد أسلم أهل المدينة المنورة من الأوس والخزرج ، والذين بتعهدهم له بمعاونتهم له ونصرتهم له أسس نواة الدولة الإسلامية في المدينة المنورة، ثم عمل دستور للمدينة المنورة يشمل العلاقة بين المسلمين أنفسهم ويشمل أيضا العلاقة مع اليهود في المدينة بالتوافق معهم ورضا الطرفين ، فشملت حفظ حقوق الطرفين والتعاهد على الإشتراك في الدفاع عن المدينة المنورة ، فرسول الله صلى الله عليه وسلم لم يذهب للمدينة ليحصل على دعم اليهود كما حاولت أن تصور نور سمعان في خطابها. ويكفي شهادة المستشرق الروماني جيورجيو: "حوى هذا الدستور اثنين وخمسين بندا، كلها من رأي رسول الله. خمسة وعشرون منها خاصة بأمور المسلمين، وسبعة وعشرون مرتبطة بالعلاقة بين المسلمين وأصحاب الأديان الأخرى، ولاسيما اليهود وعبدة الأوثان. وقد دُون هذا الدستور بشكل يسمح لأصحاب الأديان الأخرى بالعيش مع المسلمين بحرية، ولهم أن يقيموا شعائرهم حسب رغبتهم، ومن غير أن يتضايق أحد الفرقاء. وضع هذا الدستور في السنة الأولى للهجرة، أى عام 623م. ولكن في حال مهاجمة المدينة من قبل عدو عليهم أن يتحدوا لمجابهته وطرده". ويمكن مراجعة هذا الرابط للإطلاع على بنود دستور المدينة المنورة: https://ar.wikipedia.org/wiki/دستور_المدينة 2- تقول: (أن محمدا "صلى الله عليه وسلم" جاء بتعاليم مشابهة لتعاليم اليهود ليكسب ودهم ويتبعوه). * الجواب: * أولاً: الرسول صلى الله عليه وسلم لايأتي بشيء من عنده في الدين خدمة لغرض معين أو لسياسة معينة ، إنما يأتي بما يوحي به الله تعالى إليه ، قال تعالى [وَمَا يَنْطِقُ عَنْ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى (4)] النجم. * ثانياً: الرسول صلى الله عليه وسلم لم يقرأ في كتب اليهود ولا يعرف القراءة والكتابة أصلا حتى يقتبس منهم تعاليمهم وتشريعاتهم ، وقد بين الله تعالى ذلك بقوله (وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذاً لارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ (48)) العنكبوت. التفسير الميسّر: من معجزاتك البينة -أيها الرسول- أنك لم تقرأ كتابًا ولم تكتب حروفًا بيمينك قبل نزول القرآن عليك, وهم يعرفون ذلك، ولو كنت قارئًا أو كاتبًا من قبل أن يوحى إليك لشك في ذلك المبطلون, وقالوا: تعلَّمه من الكتب السابقة أو استنسخه منها. * ثالثاً: تشابه بعض تعاليم الإسلام مع تعاليم اليهود هو شيء طبيعي بسبب أن كتاب اليهود "التوراة" هو بالأصل مصدره من عند الله تعالى ، وقد جرى عليه التحريف على أيدي اليهود مع الزمن ، إلا أنه مازال يحوي حق لم يتم تحريفه ، فلا غرابة أن يشابه في العديد من تعاليم القرآن الكريم وبعض شرائع الإسلام. * رابعاً: الرسول صلى الله عليه وسلم لم يجامل اليهود كما تدعي ، فهناك نصوص كثيرة في القرآن الكريم والسنة النبوية بينت ضلال وكفر وكذب اليهود وتحريفهم لكتابهم ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم وقتها في المدينة المنورة وكان أيضاً يدعوهم للإسلام وترك الكفر الذي هم عليه ، فقال تعالى ( وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) آل عمران/85 . وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله : ( والذي نفسي بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم لم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار ) رواه مسلم 3- تقول:(عندما رفض اليهود رسالة محمد صلى الله عليه وسلم إنقلب ضدهم وبدأ بقتلهم وطردهم من المدينة) * الجواب: * أولاً : اليهود أصلاً من البداية هم رافضين لرسالة محمد صلى الله عليه وسلم ومع ذلك وقع معاهدة ودستور المدينة المنورة معهم فتنظم الحياة بينهم ويتعاونوا في الدفاع عن المدينة المنورة. * ثانيا: الرسول صلى الله عليه وسلم لم يبدأ بالعدوان على اليهود وقتالهم ، بل بعض قبائل اليهود في المدينة هم من نقض العهد بالاعتداء على المسلمين ، فكان الجزاء الطبيعي هو معاقبة من نقض العهد والدستور وإعتدى من اليهود ، وبقي الرسول صلى الله عليه وسلم على إتفاقه وعهده مع اليهود الآخرين من القبائل الأخرى ، فلم يعاقب إلا من استحق العقاب منهم. 4- تقول: (أنه فرض جزية وهي ضرائب على اليهود والنصارى وتُدفع كل شهر) * الجواب : * أولاً: الجزية في الإسلام تختلف عما تحاول الترويج له من أنها نوع من الضرائب الباهظة وأكل أموال الناس بالباطل ، فهي مبلغ بسيط يستحق على الرجال القادرين على القتال فقط وتسقط عن النساء والأطفال والعبيد والمجانين المغلوبين على عقولهم والعجزة والرهبان وأصحاب العاهات. وهي مقابل الدفاع عنهم وتوفير الخدمات لهم وتُعفيهم من حمل السلاح للدفاع عن أنفسهم لأن المسلمين أصبح فرضا عليهم الدفاع عنهم طالما أنهم أخذوا الجزية منهم. بل إن المسلم في الغالب يدفع من زكاة أمواله أكثر من قيمة الجزية التي يدفعها غير المسلم، فالجزية كانت تبلغ دينار واحد في السنة فقط (وليس في الشهر كما تدعي) على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. يقول المؤرخ آدم ميتز في كتابه ‘الحضارة الإسلامية’: "كان أهل الذمة يدفعون الجزية، كل منهم بحسب قدرته، وكانت هذه الجزية أشبه بضريبة الدفاع الوطني، فكان لا يدفعها إلا الرجل القادر على حمل السلاح، فلا يدفعها ذوو العاهات، ولا المترهبون، وأهل الصوامع إلا إذا كان لهم يسار". وقد كتب عمر بن الخطاب إلى أمراء الأجناد: "لا تضربوا الجزية على النساء والصبيان، ولا تضربوها إلا على من جرت عليه المواسي"، أي من بلغ منهم سن الرشد. ولم يكن المبلغ المدفوع للجزية كبيراً تعجز عن دفعه الرجال، بل كان ميسوراً، لم يتجاوز على عهد النبي صلى الله عليه وسلم الدينار الواحد في كل سنة، فيما لم يتجاوز الأربعة دنانير سنوياً زمن الدولة الأموية. * ثانياً: لماذا تعترض المتكلمة على الجزية بينما كتابها المقدس يأمر اليهود والنصارى بدفع الجزية مع أنها كانت باهظة أحيانا على عكس الجزية في الإسلام ، وكان أيضا اليهود يأخذون الجزية من غيرهم بحسب الكتاب المقدس !! - فلما أراد اليهود أن يورطوا المسيح مع الرومان سألوه عن جواز دفع الجزية لقيصر فأجابهم بقوله المشهور (أعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله) متى 21:22. ، فهنا المسيح أقرّ دفع الجزية للوثنيين ، فما المشكلة أن يدفعوها للمسلمين الموحدين!! - رومية 13 :7 : "فأعطُوا كُلَّ واحدٍ حقَّهُ الضَّريبَةَ لِمَنْ لَه الضَّريبَةُ، والجزيَةَ لِمَنْ لَه الجزيَةُ، والمَهابَةَ لِمَنْ لَه المَهابَةُ، والإِكرامَ لِمَنْ لَه الإِكرامُ." وهذا أمر صريح بدفع الجزية وقد اعتبر ذلك حقا لمن تحق له الجزية، فقال " فأعطُوا كُلَّ واحدٍ حقَّهُ" وبدأ بذكر الجزية قبل غيرها. - وهنا اليهود أخذوا الجزية من الكنعانيين ، قضاة1عدد 28 : "وكانَ لَمّا تشَدَّدَ إسرائيلُ أنَّهُ وضَعَ الكَنعانيِّينَ تحتَ الجِزيَةِ ولم يَطرُدهُمْ طَردًا." - ولا يكفي أن تدفع الجزية فحسب إن لم تكن يهوديا ، بل تخضع للعبودية عند اليهود مع حقوق مسلوبة، يشوع 16 عدد 10: "فَلَمْ يَطْرُدُوا الْكَنْعَانِيِّينَ السَّاكِنِينَ فِي جَازَرَ. فَسَكَنَ الْكَنْعَانِيُّونَ فِي وَسَطِ أَفْرَايِمَ إِلَى هَذَا الْيَوْمِ, وَكَانُوا عَبِيداً تَحْتَ الْجِزْيَةِ" وهذه شهادة من الكنيسة المصرية برحمة المسلمين وتخليصهم من الضرائب الباهظة التي كان يفرضها عليهم الرومان (نصارى مثلهم) مع أنهم كانوا يدفعون الجزية للمسلمين ، فهي كانت مبلغاً زهيداً بالنسبة لهم يتبع ان شاء الله.... المزيد من مواضيعي
آخر تعديل بواسطة إيهاب محمد بتاريخ
24.01.2017 الساعة 17:23 .
|
الأعضاء الذين شكروا إيهاب محمد على المشاركة : | ||
رقم المشاركة :4 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
رومية 3 : 7 إِنْ كَانَ صِدْقُ اللهِ قَدِ ازْدَادَ بِكَذِبِي لِمَجْدِهِ، فَلِمَاذَا أُدَانُ أَنَا بَعْدُ كَخَاطِئٍ؟ الإناء بما فيه ينضح ! وكأنّي أستمع لواحد من خطابات الكذّاب الأشر بولس و قد بُعثَ من جديد !!!؟؟؟ فسبحان الذي يُحْيِي العظامَ و هي رميم ! الواضح أنّ الحقدَ و الكراهية يأكلان قلب المنصّرة ( حمّالة الحطب) هذه ، سُرعة إنتشار الإسلام العظيم بالعالم أخرجها عن طورها ، لذلكَ لجأت إلى إشهار الفزّاعة وإختلاق الأكاذيب ، لكن الله مُتمّ نوره ولو رغمت أنوف ! جُزيتَ خيراً أستاذي و أخي الحبيب . + تقييم . المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :5 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
وجزاك الله خيراً أستاذي وأخي الحبيب الذي تعلمت واستفدت منه الكثير المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :6 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
5- تقول:( إن اليهود والنصارى في بعض بلاد المسلمين كانوا يُعطَون قلادة ليلبسوها حتى تكون علامة لهم أنهم قد دفعوا الجزية) * الجواب: لم أجد شيء يثبت صحة هذا الكلام ، ولو أنه حصل فعلاً فإن الشرع الإسلامي لم يأمر به على كل حال. 6- تقول:(إن المسلمين إعتبروا غيرهم بأنهم "نجس" مثل القذارة والقمامة والكلاب) * الجواب: * أولاً: نعم المشرك والكافر هو "نجس" عند الله ، قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمْ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ إِنْ شَاءَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (28) التوبة، النجاسة هنا نجاسة معنوية بسبب فساد عقيدتهم وأعمالهم ، وأي نجاسة أبلغ ممن كان يعبد مع الله آلهة أخرى لا تنفع ولاتضر ولا تغني عنه شيئاً ، ونجاسة بسبب أعمالهم مابين محاربة لله، وصدّ عن سبيل الله ونصرة للباطل ، ورد للحق، وعمل بالفساد في الأرض لا في الصلاح، فعلينا أن نطهر أشرف بيوت الله وأطهرها عنهم، وهي ليست نجاسة مادية ، فقد يكون الكافر نظيفاً بدنياً ولكنه نجس روحيا وهذا بسبب كفره. وإلا لما أباح للمسلم بالزواج من الكتابية لو أنها نجسة بدنياً ، والمسلم يتعامل مع الكافر ولايتنجس منه بدنياً. * ثانياً: لماذا تعترض المتكلمة على إعتبار الكافر بأنه نجس !!! فكتابها المقدس يقول على الكافر وحتى على من فعل ما دون الكفر من المعاصي بأنه "نجس" ، والنجاسة هنا نجاسة روحية وليست بدنية ، نقرأ في النصوص التالية: متى 15 (ظ،ظ، لَيْسَ مَا يَدْخُلُ ظ±لْفَمَ يُنَجِّسُ ظ±لْإِنْسَانَ، بَلْ مَا يَخْرُجُ مِنَ ظ±لْفَمِ هَذَا يُنَجِّسُ ظ±لْإِنْسَانَ " .) متى 15 (ظ،ظ¨ وَأَمَّا مَا يَخْرُجُ مِنَ ظ±لْفَمِ فَمِنَ ظ±لْقَلْبِ يَصْدُرُ، وَذَاكَ يُنَجِّسُ ظ±لْإِنْسَانَ، ظ،ظ© لِأَنْ مِنَ ظ±لْقَلْبِ تَخْرُجُ أَفْكَارٌ شِرِّيرَةٌ: قَتْلٌ، زِنىً، فِسْقٌ، سِرْقَةٌ، شَهَادَةُ زُورٍ، تَجْدِيفٌ. ظ¢ظ* هَذِهِ هِيَ ظ±لَّتِي تُنَجِّسُ ظ±لْإِنْسَانَ. وَأَمَّا ظ±لْأَ كْلُ بِأَيْدٍ غَيْرِ مَغْسُولَةٍ فَلَا يُنَجِّسُ ظ±لْإِنْسَانَ " .) تيطس 1 (ظ،ظ¥ كُلُّ شَيْءٍ طَاهِرٌ لِلطَّاهِرِينَ، وَأَمَّا لِلنَّجِسِينَ وَغَيْرِ ظ±لْمُؤْمِنِينَ فَلَيْسَ شَيْءٌ طَاهِرًا، بَلْ قَدْ تَنَجَّسَ ذِهْنُهُمْ أَيْضًا وَضَمِيرُهُمْ. ) حزقيال 36 (ظ،ظ¦ وَكَانَ إِلَيَّ كَلَامُ ظ±لرَّبِّ قَائِلًا: ظ،ظ§ " يَا ظ±بْنَ آدَمَ، إِنَّ بَيْتَ إِسْرَائِيلَ لَمَّا سَكَنُوا أَرْضَهُمْ نَجَّسُوهَا بِطَرِيقِهِمْ وَبِأَفْعَالِهِمْ. كَانَتْ طَرِيقُهُمْ أَمَامِي كَنَجَاسَةِ ظ±لطَّامِثِ، ظ،ظ¨ فَسَكَبْتُ غَضَبِي عَلَيْهِمْ لِأَجْلِ ظ±لدَّمِ ظ±لَّذِي سَفَكُوهُ عَلَى ظ±لْأَرْضِ،وَبِأَصْنَامِهِمْ نَجَّسُوهَا. ) بل إن مرتكب معصية تستحق القتل والتعليق على الصليب يُمنع أن يُدفن جسده في أرض من يخاطبه كتابه المقدس حتى لاينجسها : تثنية 21 (ظ¢ظ¢ " وَإِذَا كَانَ عَلَى إِنْسَانٍ خَطِيَّةٌ حَقُّهَا ظ±لْمَوْتُ، فَقُتِلَ وَعَلَّقْتَهُ عَلَى خَشَبَةٍ، ظ¢ظ£ فَلَا تَبِتْ جُثَّتُهُ عَلَى ظ±لْخَشَبَةِ، بَلْ تَدْفِنُهُ فِي ذَلِكَ ظ±لْيَوْمِ، لِأَنَّ ظ±لْمُعَلَّقَ مَلْعُونٌ مِنَ ظ±للهِ.فَلَا تُنَجِّسْ أَرْضَكَ ظ±لَّتِي يُعْطِيكَ ظ±لرَّبُّ إِلَهُكَ نَصِيبًا.) فكيف لكِ بعد ذلك أن تنتقدي الإسلام في أنه يُعتبر الكافر نجساً !! والجمهور المتحمس مع كلامها يجهل أنه بذلك ينتقص ويناقض كتابه المقدس حينما أيدها في إنتقادها نجاسة الكافر ورفضها للجزية. 7- تقول:(أنه جرى تمييز ضد اليهود والمسيحيين بفرض عليهم لباس خاص بهم ، فعلى زمن الخليفة العباسي المتوكل لبس اليهود لباسا أصفر اللون ، والمسيحيون لبسوا زنارا حول خصرهم) * الجواب: * أولاً: (من الشبهات التي ضخَّمها المستشرقون ما يتعلَّق بملابس أهل الذمة وأزيائهم، فهو ليس أمرًا دينيًّا يُتعبَّد به في كل زمان ومكان كما فَهِم ذلك جماعة من الفقهاء وظنُّوه شرعًا لازِمًا، وهو ليس أكثر من أمر من أوامر السلطة الشرعية الحاكمة يتعلَّق بمصلحة زمنية للمجتمع آنذاك، ولا مانع من أن تتغيَّر هذه المصلحة في زمن آخر، وحال أخرى، فيُلغى هذا الأمر أو يُعدَّل، لقد كان هذا التمييز بين الناس تبعًا لأديانهم أمرًا ضروريًّا في ذلك الوقت، وكان أهل الأديان أنفسهم حريصين عليه، ولم يكن هناك وسيلة للتمييز غير الزي؛ حيث لم يكن لديهم نظام البطاقات الشخصية في عصرنا، التي يسجل فيها - مع اسم الشخص ولقبه - دينه، وحتى مذهبه، فالحاجة إلى التمييز وحدها هي التي دفعت إلى إصدار تلك الأوامر والقرارات؛ ولهذا لا نرى في عصرنا أحدًا من فقهاء المسلمين يرى ما رآه الأولون من وجوب التمييز في الزي؛ لعدم الحاجة إليه. لقد كانت الملابس المتميِّزة هي الوسيلةُ الوحيدة لإثبات دين كل مَن يرتديها، وكان للعربِ المسلمين ملابسُهم، كما للنصارى أو اليهود أو المجوس ملابسهم أيضًا، وإذا كان المستشرقون قد اعتبروا أن تحديد شكلِ ولون الثياب هو من مظاهر الاضطهاد، فنحن نقول لهم: إن الاضطهاد في هذه الصورة يكون قد لَحِق المسلمين وأهل الذمة على السَّواء، وإذا كان الخلفاء ينصحون العرب والمسلمين بألا يتشبَّهوا بغيرهم، فمن المنطقي أن يأمروا غير العرب وغير المسلمين ألا يتشبَّهوا بالعرب المسلمين، فالأمر لا اضطهاد فيه، وإنما هي وسيلة اجتماعية للتمييز. وناقَش المؤرخ "ترتون" هذه المسألة أيضًا، وأبدى رأيه فيها، وقال: كان الغرض من القواعد المتعلِّقة بالملابس سهولةَ التمييز بين النصارى والعرب، ومهما يكن الرأي، فإن كانت هذه الأوامر التي تحدِّد أنواع وأشكال الملابس حقيقة، فإنها لم توضَع موضع التنفيذ في معظم العصور التاريخية، وهناك فرْق بين وجود القانون، ومدى تطبيق هذا القانون، فقد انتهج معظم الخلفاء والولاة المسلمين سياسة تسامُح وإخاء ومساواة، ولم يتدخَّلوا كثيرًا في تحديد ملابس أهل الذمة، ولم ترتفع أصوات مُطلقًا بالشكوى أو الاحتجاج، ثم ذكر أدلَّة تاريخية على تلك الحقائق.) http://www.alukah.net/sharia/0/75114/ * ثانياً: نُذكر أن النصارى في الأندلس نقضوا إتفاقية تسليم غرناطة والتي تنص في بندها الرابع: (يسمح صاحبا السمو, و سلالتهما, للملك أبي عبد الله الصغير و شعبه أن يعيشوا دائما ضمن قانونهم "أي بممارسة الشعائر الإسلامية دون المساس بسكناهم و جوامعهم و مناراتهم. و سيأمران بالحفاظ على مواردهم, و سيحاكمون بموجب قوانينهم و قضاتهم, حسبما جرت عليه العادة, و سيكونون موضع احترام من قبل النصارى. كما تحترم عاداتهم و تقاليدهم إلى غير حين). بينما الذي جرى هو الغدر بهم ونقض بنود الإتفاقية كلها بعد تسليم المدينة ومنعوا على المسلمين أن يظهروا بلباسهم أو حتى يتكلموا باللغة العربية ، ثم تطور بعد ذلك إلى محاكم التفتيش الرهيبة في ممارساتها للتعذيب بهدف القضاء على أي وجود إسلامي في إسبانيا ، وذلك بالإجبار على إعتناق النصرانية أو القتل ، وكثيرا ما كان يتم حرق المسلمين واليهود أحياء سواء كانوا رجالاً أم نساءاً. 8- تقول: (إنه كان على اليهود أن يأخذوا طرف الطريق ليتركوه للمسلمين لأنهم نجس) * الجواب: كلام كاذب ، لايأمر الإسلام الكفار بترك الطريق والذهاب بعيداً ، ولكن أمرنا الإسلام إذا تقابل مسلم وكافر ((وصدف أن الطريق أصبح ضيقاً ولايتسع إلا لشخص واحد)) فالمسلم حينها لايوسع الطريق للكافر ، بل الكافرهو الذي يوسع الطريق للمسلم ، ولو كان جماعة من المسلمين قابلهم جماعة من الكفار ((وصدف أن الطريق ضيق)) فلا يتفرق المسلمون من أجل إفساح الطريق للكفار ، بل العكس هو الصحيح ، وهذا إظهارا لعزة الإسلام. يتبع إن شاء الله .... المزيد من مواضيعي
آخر تعديل بواسطة إيهاب محمد بتاريخ
25.01.2017 الساعة 07:24 .
|
الأعضاء الذين شكروا إيهاب محمد على المشاركة : | ||
رقم المشاركة :7 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
9- تقول :(الحروب الصليبية قامت لتحرير النصارى في القدس من إضطهاد المسلمين ، ولم يكن يريدوا قطع رؤوس المسلمين). * الجواب: * أولاً: المؤرخون يشهدون أن النصارى تحت الحكم الإسلامي كانوا يعيشون حياة تحفظ كرامتهم وحقوقهم ، وكان أفضل من عيشهم تحت حكم النصارى الرومان عندما كانو يحكمون بلاد الشام ومصر حيث كانوا يضطهدونهم حتى في دينهم بسبب إختلاف مذاهبهم ويأخذوا منهم الضرائب الباهظة ، فالتحجج بقيام الحروب الصليبية لتحرير النصارى من ظلم المسلمين هي كذبة نشرها بابا روما للتحريض على قتال المسلمين. - يقول المؤرخ الإنجليزي السير توماس أرنولد في كتابه "الدعوة إلى الإسلام": "لقد عامل المسلمون الظافرون العرب المسيحيين بتسامح عظيم منذ القرن الأول للهجرة، واستمر هذا التسامح في القرون المتعاقبة، ونستطيع أن نحكم بحق أن القبائل المسيحية التي اعتنقت الإسلام قد اعتنقته عن اختيار وإرادة حرة، وأنّ العرب المسيحيين الذين يعيشون في وقتنا هذا بين جماعات المسلمين لشاهد على هذا التسامح". - وتقول المستشرقة الألمانية زيغريد هونكه: "العرب لم يفرضوا على الشعوب المغلوبة الدخول في الإسلام، فالمسيحيون والزرادشتية واليهود الذين لاقوا قبل الإسلام أبشع أمثلة للتعصب الديني وأفظعها، سُمح لهم جميعاً دون أي عائق يمنعهم بممارسة شعائر دينهم، وترك المسلمون لهم بيوت عبادتهم وأديرتهم وكهنتهم وأحبارهم دون أن يمسوهم بأدنى أذى، أوليس هذا منتهى التسامح؟ أين روى التاريخ مثل تلك الأعمال؟ ومتى؟". - وينقل الخربوطلي عن المستشرق دوزي في كتابه "نظرات في تاريخ الإسلام" قوله: "إنّ تسامح ومعاملة المسلمين الطيبة لأهل الذمة أدى إلى إقبالهم على الإسلام وأنهم رأوا فيه اليسر والبساطة مما لم يألفوه في دياناتهم السابقة". - ويقول غوستاف لوبون في كتابه "حضارة العرب": "إنّ القوة لم تكن عاملاً في انتشار القرآن، فقد ترك العرب المغلوبين أحراراً في أديانهم .. فإذا حدث أن انتحلت بعض الشعوب النصرانية الإسلام واتخذت العربية لغة لها، فذلك لما كان يتصف به العرب الغالبون من ضروب العدل الذي لم يكن للناس عهد بمثله، ولما كان عليه الإسلام من السهولة التي لم تعرفها الأديان الأخرى". * ثانيا: المتحدثة تجاهلت المجازر والإبادة الكاملة لأهل القدس عندما استولى عليها الصليبيون ، وأرادت أن تظهرهم بمظهر المحررين الأبطال ، بينما كانوا سفاحين قتلة. يقول المؤرخ "هيلين إيليربي" في كتابه "الجانب المظلم في التاريخ المسيحي" ص79 : ((وتلبس الصليبيون بمشاعر إستقامتهم وحقهم ، وبناء عليه قاتلوا بوحشية أعداء الكنيسة ، وقد أعلن البابا غريغوري السابع "اللعنة على كل رجل يرد سيفه ويرجعه عن سفك الدماء"، ووصف المؤرخ ريموند أوف أغويلر Aguiler المشهد عندما ذبحت عصابة من الصليبيين المسلمين في القدس عام 1099م بقوله: وشوهدت أشياء رائعة ، فقد جرى قطع رؤوس أعداد من المسلمين ... ورمي آخرين بالنشاب، أو أرغموا على القفز من الأبراج، وجرى تعذيب آخرين لعدة أيام ، ثم أحرقوا بالنيران ، وكان الذي يُشاهد في الشوارع أكواماً من الرؤوس والأيدي والأرجل ، وكان الإنسان يتجول في كل مكان وسط جثث الرجال والخيول، وخاضت الخيول في المسجد الأقصى بالدماء حتى ركبها، لا بل حتى أفواهها، لقد كان حكماً ربانياً عادلاً ورائعاً، أن يمتليء هذا المكان بدماء غير المؤمنين)). 10- تقول: (إسرائيل حررت القدس حتى يستطيع اليهود والمسلمون والمسيحيون من ممارسة العبادة تحت سقف واحد !!) * الجواب: لم تلقى القدس حرية دينية لكل الأديان كما لاقت تحت الحكم الإسلامي، حيث كان الكل يمارس شعائره الدينية بحرية وتُحفظ لهم معابدهم. يقول المؤرخ ول ديورانت: "لقد كان أهل الذمة، المسيحيون والزرادشتيون واليهود والصابئون يستمتعون في عهد الخلافة الأموية بدرجة من التسامح، لا نجد لها نظيراً في البلاد المسيحية في هذه الأيام، فلقد كانوا أحراراً في ممارسة شعائر دينهم، واحتفظوا بكنائسهم ومعابدهم". أما حينما كانت تحت الحكم الصليبي مُنع المسلمون من الصلاة في المسجد الأقصى وتحول إلى إسطبل للخيول ، وتحت الإحتلال الصهيوني صودرت الكثير من مساجد المسلمين، ومُنع مئات الآلاف من المسلمين من الوصول للمسجد الأقصى، هذا غير تعرضه للحرق على يد يهودي متعصب بتواطؤ مع الإحتلال الصهيوني ، وانتهاك حرمة المسجد الأقصى بإقتحام المتدينين والمجندين اليهود لساحاته والتي هي تعتبر جزء من المسجد الأقصى لفرض أمر واقع بأنه مكان مقدس لهم وليس للمسلمين أحقية فيه ، والتهديدعلنا بهدمه وبناء الهيكل اليهودي مكانه وهناك منظمات صهيونية مُخصصة للعمل والتحضير والتحريض على بناء الهيكل اليهودي على أنقاضه ، وتعريض أساساته لخطر الإنهيار بسبب الحفريات تحته. وذكر الإنتهاكات الصهيونية لحرية العبادة والأماكن المقدسة سواء للمسلمين والنصارى في فلسطين أمر يطول ومعروف ، والسُذّج فقط من ينضحك عليهم بمثل كلامها. 11- تقول:(مع نهاية الخلافة الإسلامية كان 270 مليون قد قُتلوا على يد المسلمين، كلهم ذُبحوا بالسيف) * الجواب: * أولاً: الإسلام يُحرّم قتل غير المحارب ، ومن يقتل غير المحارب فهوإعتداء في الإسلام ، وهذه القاعدة كانت حاضرة في معظم الحروب التي خاضها المسلمون مع غيرهم ، ويستحيل أن يصل عدد جنود أعداء المسلمين على مدى ألف سنة 270 مليون فضلاً على أن يكونوا من المدنيين. * ثانياً: كم كان عدد سكان العالم منذ بداية رسالة الإسلام تقريبا سنة 600م وحتى سنة 1800م؟ بحسب إحصائيات الأمم المتحدة كان عدد السكان في سنة 600م حوالي 300 مليون إنسان، وحتى سنة 1800م وصل عدد سكان العالم إلى مليار إنسان ، فكم عدد المسلمين منهم؟ وما هي نسبة من جاور المسلمين منهم ؟ واقتطع منها كم منهم حصل لهم قتال مع المسلمين؟ واقتطع منها من إعتدى منهم على المسلمين؟ واقتطع منها عدد المحاربين في المعركة؟ ثم إحسب عدد المدنيين الأبرياء الذين قُتلوا على أيدي المسلمين والذي بشهادة المؤرخين الغربيين أن المسلمين كانوا رحيمين مع غير المسلمين ، والذي يعتبره الإسلام أنه ظلماً وعدواناً قتل الأبرياء منهم. سيتضح وقتها حجم الكذب الذي يمارسه هؤلاء. وهذا رابط لمعرفة إحصاء سكان العالم على مدى القرون السابقة لمن أحب الرجوع إليه: https://en.wikipedia.org/wiki/World_...tion_estimates * ثالثاً : الثابت بشهادة المؤرخين الغربيين والقساوسة أنفسهم هو حجم المجازر الرهيب الذي ارتكبه أتباع الديانة المسيحية والذي ضحاياها بعشرات الملايين على أقل تقدير إن لم يكن بمئات الملايين، وكانت نتيجتها إبادة شعوب بأكملها بمباركة الكنيسة وبإسم التبشير بإله المحبة يسوع المسيح ، ونذكرها فقط كأمثلة بدون تفصيل: 1- إبادة عشرات الملايين من الهنود في القارتين الأمريكيتين برجالهم ونسائهم وأطفالهم وبأبشع الطرق التي تشمل تقطيع أطرافهم وحرقهم أحياء وضرب رؤوس الأطفال بالصخور ، مع الملاحظة فوق ذلك أن المسيحيين هم المعتدون وجاؤوا ليحتلوا أرضهم وينهبوا ثرواتهم ويفرضوا عليهم المسيحية والسيف على رقابهم. 2- إبادة المسلمين واليهود في الأندلس وبإستخدام محاكم التفتيش المروعة في تفننها بالتعذيب والقتل وبرعاية الكنيسة. 3- إستباحة مدن بأكملها في الشام ومنها القدس وقتل أهلها على يد الصليبيين. 4- إبادة وتنكيل بالنصارى الموحدين في الشام. 5- إبادة مدن للوثنيين وفرض المسيحية عليهم في أوروبا ، ومن رفض المسيحية منهم يُقتل بالسيف أو يُحرق حياً. 6- إبادة الملايين من المسلمين على يد المستعمرين المسيحيين في القرنين التاسع عشر والعشرون (الجزائر لوحدها قُتل منها المليون ونصف مليون مسلم). 7- مقتل حوالي 80 مليون إنسان بسبب الحربين العالميتين والتي دار معظمها في بلاد تدين بالمسيحية. 8- إبادة جماعية لمدينتين يابانيتين بإلقاء قنبلتين نوويتين عليهما ، في إنتهاك صارخ لحرمة قتل المدنيين الآمنين من الرجال والنساء والأطفال. وننصح بتصفح كتاب "المسيحية والسيف" وهو ترجمة للكتاب الذي ألّفه المطران المسيحي "برتولومي دي لاس كازاس" والذي كان شاهد عيان على كيف تمت ابادة هنود القارة الامريكية على ايدي المسيحيين الاسبان وبأعداد هائلة ، الرابط: https://www.ebnmaryam.com/web/modules...&cat=3&book=14 يتبع إن شاء الله .... المزيد من مواضيعي
|
الأعضاء الذين شكروا إيهاب محمد على المشاركة : | ||
رقم المشاركة :8 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
12- تقول:(تاريخ 11 سبتمبر هو تاريخ رمزي عند المسلمين) * الجواب: * أولا: كلام سخيف ، المسلمون لم يعرفوا حدثا معينا بهذا التاريخ إلا بعد أحداث سبتمبر بنيويورك. * ثانياً: التقويم المُعتمد عند المسلمين هو التقويم القمري وليس الشمسي ، قال تعالى (هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُوراً وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلاَّ بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (5)) يونس. 13- تقول:("التقية" هي مبدأ إسلامي "بهدف خداع غير المسلمين") * الجواب: * أولاً:"التقية" التي وصفتها هي من أصول الشيعة ، ووصفتها بأنه كذب وغدر ونقض للعهد ، وليس كل هذا من الإسلام في شيء ، فالإسلام يأمر بالإيفاء بالعهود والمواثيق ، ويحرّم على المسلم الغدر في العهد والميثاق وعدّها من علامات النفاق ، قال تعالى (وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلا تَنقُضُوا الأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمْ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ (91)) النحل ، وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :( أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ مُنَافِقًا خَالِصًا ، وَمَنْ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنْهُنَّ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنْ النِّفَاقِ حَتَّى يَدَعَهَا : إِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ ، وَإِذَا حَدَّثَ كَذَبَ ، وَإِذَا عَاهَدَ غَدَرَ ، وَإِذَا خَاصَمَ فَجَرَ ) رواه البخاري (34) ومسلم (58). * ثانياً: دين المسيحية نفسه يبيح الكذب كما ذكر كتابها المقدس نفسه على لسان "بولس" مؤسس المسيحية ، فيقول في سفر رومية ، الإصحاح 3 (7 فَإِنَّهُ إِنْ كَانَ صِدْقُ اللهِ قَدِ ازْدَادَ بِكَذِبِي لِمَجْدِهِ، فَلِمَاذَا أُدَانُ أَنَا بَعْدُ كَخَاطِئٍ؟) ويكفي مانراه من كذبكِ الشنيع على الإسلام ليعطينا مثال على إستخدامك لتعاليم بولس بإحتراف مخزي. 14- تقول:(صلح الحديبية هو مبدأ إسلامي في الحرب ونموذج لكيفية الغدر بالعدو ، ففي حالة إضطرار المسلم لتوقيع معاهدة سلام مع أعدائه فإنه يستغلها ليقوي جيشه ويهجم قبل إنتهاء مدة معاهدة الصلح ليغدر بعدوه ويهزمه ، كما فعل محمد "صلى الله عليه وسلم" فهجم على مكة بعد سنتين فقط من توقيع صلح الحديبية فسقطت مكة خلال 24 ساعة) * الجواب: * أولاً: "صلح الحديبية" وصفه الله تعالى بأنه "فتح مبين" وهو جاء بعد حروب عدة بين قريش والمسلمين ، وكان الباديء بالعدوان هم المشركون وقتال المسلمين لقريش كان صداً وردعاً للمعتدي بعد سنين من الظلم والعدوان من قبل قريش على المسلمين ، وكان طلب الصلح هو من جانب "قريش" ، والله تعالى أمرنا أن إذا دعانا عدونا للسِّلم أن نجيبه إليه مع مراعاة بعض الشروط التي تحفظ للمسلم حقه ، فلايكون سلماً يتنازل فيه عن بلاده وعن مقدساته للإحتلال مثلاً ، فقال تعالى (وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (61)) الأنفال. وتفسيرها حسب التفسير الميسر: وإن مالوا إلى ترك الحرب ورغبوا في مسالمتكم فمِلْ إلى ذلك -أيها النبي- وفَوِّضْ أمرك إلى الله, وثق به. إنه هو السميع لأقوالهم, العليم بنيَّاتهم. وهذا من عظمة الإسلام فحتى لو كانت الغلبة للمسلمين فإن نادونا أعداؤنا المهزومين للسِّلم نستجب لهم ، وهذا بعكس الكتاب المقدس للنصارى واليهود الذي يدعوا إلى إذلال من يعقد معه صلحاً فيستعبده ، وإن هزمه في حالة الحرب فلا يرحمه بل يقتل جميع رجالها ويأخذ الباقي عبيد ، فنقرأ في سفر التثنية 20 (10 حِينَ تَقْرُبُ مِنْ مَدِينَةٍ لِكَيْ تُحَارِبَهَا اسْتَدْعِهَا إِلَى الصُّلْحِ، 11فَإِنْ أَجَابَتْكَ إِلَى الصُّلْحِ وَفَتَحَتْ لَكَ، فَكُلُّ الشَّعْبِ الْمَوْجُودِ فِيهَا يَكُونُ لَكَ لِلتَّسْخِيرِ وَيُسْتَعْبَدُ لَكَ. 12وَإِنْ لَمْ تُسَالِمْكَ، بَلْ عَمِلَتْ مَعَكَ حَرْبًا، فَحَاصِرْهَا. 13وَإِذَا دَفَعَهَا الرَّبُّ إِلهُكَ إِلَى يَدِكَ فَاضْرِبْ جَمِيعَ ذُكُورِهَا بِحَدِّ السَّيْفِ. 14وَأَمَّا النِّسَاءُ وَالأَطْفَالُ وَالْبَهَائِمُ وَكُلُّ مَا فِي الْمَدِينَةِ، كُلُّ غَنِيمَتِهَا، فَتَغْتَنِمُهَا لِنَفْسِكَ، وَتَأْكُلُ غَنِيمَةَ أَعْدَائِكَ الَّتِي أَعْطَاكَ الرَّبُّ إِلهُكَ. 15هكَذَا تَفْعَلُ بِجَمِيعِ الْمُدُنِ الْبَعِيدَةِ مِنْكَ جِدًّا الَّتِي لَيْسَتْ مِنْ مُدُنِ هؤُلاَءِ الأُمَمِ هُنَا). هكذا كتابها المقدس يعلمهم كيف يتصرفوا مع المدن البعيدة ، أما المدن القريبة فلا مجال للصلح أو حتى للرحمة ، أبداً وإنما القتل الذي يبيد إبادة جماعية لأهل المدينة بما فيها من نساء وأطفال ، فنكمل النصوص التالية ، سفر التثنية 20(16 وَأَمَّا مُدُنُ هؤُلاَءِ الشُّعُوبِ الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ نَصِيبًا فَلاَ تَسْتَبْقِ مِنْهَا نَسَمَةً مَّا، 17بَلْ تُحَرِّمُهَا تَحْرِيمًا) !! هذا الفرق بين القرآن الكريم وبين كتابها المقدس ، فسبحان الله كيف الحقد يعمي القلوب فيحاربوا الحق والرحمة في سبيل تلميع باطلهم وشرّهم. * ثانيا: من ضمن بنود إتفاق صلح الحديبية أن أي قبيلة دخلت في حلف مع أحد الطرفين فهي آمنة ، فأي إعتداء على إحدى هذه القبائل المتحالفة سواء كان تحالفها مع المسلمين أو مع قريش فهو نقض للعهد وعدوان يستحق الرد عليه. فدخلت قبيلة "خُزاعة" في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ودخل "بنو بكر" في عهد قريش. وقد كانت الحروب والعداوات بين "خزاعة" وبين "بني بكر" منذ غابر الأزمان , فأضحت كل واحدة في أمن من الأخرى , ولكن حصل غدر من بني بكر , فأغاروا على خزاعة ليلاً , فأصابوا منهم رجالاً , وتناوشوا واقتتلوا , وأعانت قريش بني بكر بالسلاح , بل وقاتل رجال منهم مع بني بكر مستترين بظلمة الليل , حتى حازوا خزاعة إلى الحرم ، فقالت بنو بكر : يا نوفل إنا قد دخلنا الحرم ، إلهك ! إلهك ! فقال : لا إله اليوم ، يا بني بكر أصيبوا ثأركم , فلعمري إنكم لتسرقون في الحرم , أفلا تصيبون ثأركم فيه ؟! وانطلق عمرو بن سالم الخزاعي إلى رسول الله في المدينة مستغيثًا ومستنجدًا فقال له عليه السلام : ( نصرت يا عمرو بن سالم ) . وسرعان ما أحست قريش بخطئها وغدرها , فخافت من عواقبه الوخيمة , فبعثت قائدها أبا سفيان ليجدد الصلح , لكنه لم يفلح , فعاد أدراجه إلى مكة . ثم تجهز النبي صلى الله عليه وسلم وأمر الصحابة بالجهاز , وأعلمهم أنه سائر إلى مكة , ثم تم بعد ذلك فتح مكة ، ودخل الناس في دين الله أفواجا . فرسول الله صلى الله عليه وسلم نصر المظلوم وعاقب من نقض العهد واعتدى على الآمنين ، وهو أربأ الناس عن الغدر أو نقض العهود. ننتهي إلى أن كلام هذه التي تمتهن الكذب هو نفس أسلوب المنصرين والمحاربين لدين الله الإسلام على مرّ التاريخ ، فهذه بضاعة العاجز حينما يحاول تشويه الحق فلا يملك إلا الكذب ثم الكذب ، ويكفي هذا دلالة على أنه دين من عند الله ، فلو هو من تأليف بشر فما أسهل أن تظهر عيوبه ولما لجأ أعداءه إلى الكذب الذي يدني جبينهم عند فضحهم ، يقول الله تعالى عن أمثال هؤلاء " يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ" (8) سورة الصف والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لايعلمون والحمد لله رب العالمين المزيد من مواضيعي
|
الأعضاء الذين شكروا إيهاب محمد على المشاركة : | ||
رقم المشاركة :9 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
صلبُ المنصّرة الحقود متواصل :
الكلام أدناه هو على عُهدة الكاتب و الباحث الأكاديمي الإسباني Pedro Chalmeta Gendron : " عندما قدم المسيحيون عاثوا فساداً في الأرض : حرقوا محاصيل المسلمين الزراعية صيفاً ، قطعوا أشجارهم ، و خرّبوا قنوات مياههم ، فرضوا ضريبة عليهم مقابل عدم إيذائهم أو حرق منازلهم أو إلحاق الأذى بممتلكاتهم ! الأمر يشبه عمل عصابات المافيا بمدينة شيكاغو ! لمدّة قرن كامل عاش المسيحيون الإسبان عالة وعلى نفقة مُسلمي الأندلس !" شتّان بين الجزية التي فرضها المسلمون مقابل حماية ساكنة المناطق المفتوحة ، وبين شغل المافيا الذي نهجته العصابات المسيحية بالأندلس !
ننصح هذه المُرجفة بمراجعة التّاريخ لتُحيط علماً بما فعله الإسبان الكاثوليك في حقّ مسلمي الأندلس الذين أطلقوا عليهم تسمية ( الموديخار / المُدجَّنون ) ! الموديخار :هم مسلمون خيّرهم ملوك إسبانيا الكاثوليك - قبل طردهم من الأندلس - بين إعتناق المسيحية أو دفع الجزية مقابل حمايتهم وبقائهم على دين الإسلام . الـ موديخار أو ما يُطلق عليهم إصطلاحاََ "الـمُدجَّـنون " هم المسلمون الذين ظلّوا بإسبانيا بعد " الركُونْكِيسْتَا " التي شهدتها شبه الجزيرة الإيبيرية بين القرنين 11 و15 ميلادي . في مقابل دفع مُكُوس( جزية) خضع الموديخار -الذين اعتنقوا الإسلام بعد دخول العرب لإسبانيا في القرن الثامن - للحماية كأقلية لها لغتها و دينها و عاداتها الخاصّة بها . رغم مساهمتهم في البناء الإقتصادي لإسبانيا ، فقد أنّ الموديخار تحت ضرائب ومُكوس لا تُطاق ، فرضها عليهم الأمراء المسيحيون الذين أثقلوا كاهلهم أيضاً بأعمال السّخرة و التجنيد العسكري . الموديخار كان مفروضا عليهم لباس يُميّزهم عن غيرهم ،وبحلول القرن ال14 ميلادي كان ممنوعاً عليهم آداء صلواتهم علناً . بعد سقوط غرناطة تدهورت أحوال الموديخار ، لقد تمّ تخييرهم بين إعتناق المسيحية أو الطرد و التهجير القسري ! السلطات المسيحية استمرت في اضطهاد الموديخار ، بحلول سنة 1614 ميلادي حوالي ثلاثة ملايين مسلم إسباني تم طرده من شبه الجزيرة الإيبيرية . المصدر : http://www.britannica.com/topic/Mudejar
هكذا تصرّف معبود الكنيسة مع المرأة الأممية : متى 15 :26 فَأَجَابَ وَقَالَ:لَيْسَ حَسَنًا أَنْ يُؤْخَذَ خُبْزُ الْبَنِينَ وَيُطْرَحَ لِلْكِلاَب. وهذا رأي معبود الكنيسة في المُخالفين الذين رفضوا أن يملك عليهم يسوع ( المحبّة ) : خنازير و كلاب ! متى 7 : 6 لاَ تُعْطُوا الْقُدْسَ لِلْكِلاَب، وَلاَ تَطْرَحُوا دُرَرَكُمْ قُدَّامَ الْخَنَازِيرِ، لِئَلاَّ تَدُوسَهَا بِأَرْجُلِهَا وَتَلْتَفِتَ فَتُمَزِّقَكُمْ.
بخصوص كلمة كافر ( المُخالف لتعاليم معبود الكنيسة ) نقرأ من بين دفّتي الهولي بايبل : إشعياء33 : 14 - ترجمة إنجيل شريف - ارتعب الخطاة في القدس، ملأ الفزع الكفّار الكلمة العبرية الأصل هي ذي ( جمع بإضافة حرف الميم لآخر الكلمة) : פָּחֲדוּ בְצִיּוֹן חַטָּאִים, אָחֲזָה רְעָדָה חֲנֵפִים; מִי יָגוּר לָנוּ, אֵשׁ אוֹכֵלָה--מִי-יָגוּר לָנוּ, מוֹקְדֵי עוֹלָם. وهذا معناها ( مفرد ) في قاموس سترونج تحت رقم H2611: חָנֵף =profane = soiled = مُدنَّس = نَجِس المصدر للتوثيق : هُنا
يبدو أنّ المنصّرة الحقود قد نسيت اللّباس المميّز الذي فرضته سلطات الرّايخ الثالث النازية المسيحية على اليهود في معسكرات الإعتقال كآوشفتز وغيره ،وهو لباس خيطت عليه نجمة داود السّداسية الصّفراء ! في كذب بولُسي كوبلزي ممزوج زعمت المنصّرة الحقود نتيجة لجهلها الضارب و المستحكم بكُتب التّاريخ أنّ المسلمين إستبدلوا إسم " إسبانيا " بالاندلس ! حد يقول للمنصّرة حاطبة اللّيل ، بأنّ إسبانيا - كإسم دولة - لم يكن له قبل الفتح الإسلامي وجود ! إسبانيا الحالية بُعيد الفتح الإسلامي لها كانت تحمل إسم مملكة القوط ! القوط الذين هم بالحقيقة ليسوا بساكنة شبه الجزيرة الإيبيرية الأصلية ،; وإنّما عبارة عن قبائل جرمانيةغازية قدمت من بلغاريا و ورمانيا و التوثيق هُنا هي ذي خريطة شبه الجزية الإيبيرية بُعيد الفتح الإسلامي لها : رابط التوثيق هُنا |
الأعضاء الذين شكروا * إسلامي عزّي * على المشاركة : | ||
رقم المشاركة :10 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
جزاك الله خيرا أستاذي الحبيب على الإضافة الإثرائية المزيد من مواضيعي
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
"بريجيت, أكاذيب, الإسلام, الرد, العظيم, جابرييل", خطاب |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
الموضوعات المتماثلة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
لأول مرة على قناة المخلص "عشانك أنت" إزاي ترد على أكاذيب المنصرين؟ مع وجدان العلي | معاذ عليان | قناة المخلص | 4 | 18.09.2012 12:48 |
حوار بين الأخ "الإشبيلي" والضيف "تنوير" حول "حقيقة وجود إله للكون" | الاشبيلي | الرد على الإلحاد و الأديان الوثنية | 51 | 26.11.2011 18:23 |