رقم المشاركة :21 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
يعتمد النصرانى على سفر رؤيا يوحنا فى إثبات لاهوت المسيح ، لكن هل يعلم النصرانى مصدر هذا السفر ؟ هل يعلم من كتبه ؟ هل من كتبه كان ملهماً و كتبه بالوحى ؟! إن كنائس العالم وقفت من هذا السفر مواقف عدة و لم تقبله بسهولة كسفر موحى به من الله ، و قد قدم لنا من لم يقبله تبريرات و على الجانب الآخر لم يقدم لنا من قبل السفر أى تبرير . يقول القس فهيم عزيز فى المدخل إلى العهد الجديد : "لقد وقفت الكنيسة من قبوله مواقف مختلفة و كان لكل كنيسة نظرتها الخاصة" [ص:640] فأين هو الإجماع و التواتر على صحة هذا السفر و نسبته إلى التلميذ يوحنا كما يدعي المدافعون عن هذا السفر ؟ و كذلك أكد هذا الأمر يوسابيوس القيصرى ، فوضع السفر مرة ضمن الأسفار المقبولة ، و آخرى ضمن الأسفار المرفوضة ! [تاريخ الكنيسة] [ص:127] و يسرد لنا القس فهيم عزيز المواقف المختلفة للكنائس حول هذا السفر ، فهناك من قبل السفر فى القرن الرابع و هناك من قبله فى القرن السادس ، و هناك من قبله فى القرن الثانى عشر ! [ص:641] و فى نفس الصفحة نقرأ عن الكنيسة السريانية التى لم تقبل السفر إلا فى القرن الثانى عشر الميلادى ! [ص:641]و بعد كل هذا يدعى أصحاب هذا الكتاب على وجود تواتر و إجماع على نسبته إلى التلميذ يوحنا و أنه سفر موحى به من الله ، قبلته الكنيسة الأولى (لكن أى كنيسة فيهم ؟) يذكر لنا يوسابيوس القيصرى على لسان ديونيسيوس رأى الأباء القدماء فى هذا السفر ، بأن مؤلفه مهرطق مسيحى يُدعى كيرنثوس ، كان يعتقد فى ملكوت المسيح أنه ملكوت أرضى شهوانى يعتمد على شهوات البطن و الفرج ، و أراد تأكيد فكرته هذه ، فكتب سفر و نسبه إلى التلميذ يوحنا ليؤكد صحته ! [تاريخ الكنيسة] [ص:329] و يُقدم لنا ديونيسيوس تبرير سخيف لسبب قبوله السفر - رغم كل ما سرده بنفسه - قائلاً أن كثير من الإخوة قبلوه ، و لذا هو قبله ، رغم أن لا دليل لديه على صحة السفر ، إلا أنه قبله كون غيره قبله ! لكن ما دليلهم على صحته ؟ ما دليلهم على أنه وحى من الله ؟ ما دليلهم على أن التلميذ يوحنا كاتبه ؟ لا يوجد أى دليل . بل إن القدماء أكدوا أن كاتبه المهرطق كيرنثوس الذى أراد تدعيم رأيه بكتابة هذا السفر و نسبته إلى أحد التلاميذ . لنذكر الآن أدلة قاطعة أن هذا السفر ليس وحياً من الله و أن هذا السفر لم يكتبه التلميذ يوحنا . جاء فى كتاب مرشد الطالبين عن هذا السفر أن " أسلوبه الإنشائى سامى ، و أن عباراته تتميز بخصائص عديدة " [ص:242] أع 4 : 13 فَلَمَّا رَأَوْا مُجَاهَرَةَ بُطْرُسَ وَيُوحَنَّا، وَوَجَدُوا أَنَّهُمَا إِنْسَانَانِ عَدِيمَا الْعِلْمِ وَعَامِّيَّانِ ، تَعَجَّبُوا. فَعَرَفُوهُمَا أَنَّهُمَا كَانَا مَعَ يَسُوعَ. فكيف بهذا الشخص عديم العلم العامى ، يُنشأ عبارات لها خصائصها المميزة و أسلوب إنشائى سامى ؟! كلنا نعلم المبدأ الذى وضعه الله فى سفر التثنية لمعرفة النبى الكاذب من النبى الصادق ، إذ يقول :- تث 18 : 22 فَمَا تَكَلَّمَ بِهِ النَّبِيُّ بِاسْمِ الرَّبِّ وَلَمْ يَحْدُثْ وَلَمْ يَصِرْ، فَهُوَ الْكَلاَمُ الَّذِي لَمْ يَتَكَلَّمْ بِهِ الرَّبُّ ، بَلْ بِطُغْيَانٍ تَكَلَّمَ بِهِ النَّبِيُّ، فَلاَ تَخَفْ مِنْهُ. فهل نبوءات سفر الرؤيا تحققت ؟! يُجيب علينا حبيب سعيد فى المدخل إلى الكتاب المقدس قائلاً : "أن هذا السفر حوى وعوداً لم تكتمل" [المدخل إلى الكتاب المقدس] [ص:373] و يحاول البعض التأكيد على أن هذه النبوءات ستتحقق فى المستقبل ، و لكن القس حبيب سعيد قطع عليهم الطريق فى هذا ، فقال : "و الحق أن سفر الرؤيا لا يُمكن تأويله بالنظر إلى المستقبل ، فهو سفر كُتِبَ لزمنه و عصره و تنطبق معانيه على القرن الأول الميلادى" [ص:374] و لا يسعنا فى النهاية إلا أن نُعزى كل نصرانى يؤمن بأن هذا كلام الله ! [ طبيعة المسيح ] ص [ 20 ] نجده يقول فى كلامه عن الفداء : "الذى كان ميتًا هو الأول و الآخر" هل الذى يموت إله ؟! المسيح يُكذب كاتب سفر الرؤيا :- هل أخفى المسيح - عليه السلام - لاهوته ثم إحتاج لمن يفصح للعالم عنه ، فكلم كاتب سفر الرؤيا به فى حلم أى فى الخفاء ؟! يو 18 : 20 أَجَابَهُ يَسُوعُ: «.أَنَا كَلَّمْتُ الْعَالَمَ عَلاَنِيَةً أَنَا عَلَّمْتُ كُلَّ حِينٍ فِي الْمَجْمَعِ وَفِي الْهَيْكَلِ حَيْثُ يَجْتَمِعُ الْيَهُودُ دَائِمًا. وَفِي الْخَفَاءِ لَمْ أَتَكَلَّمْ بِشَيْءٍ فالمسيح لم يتحدث إلى أحد بشىء فى الخفاء ، فكيف يدعى كاتب الرؤيا كل هذا على المسيح ؟! أنظر ماذا يقول المسيح لله ، قبل الصلب و غيره من معتقداتكم . يو 17 : 4 أَنَا مَجَّدْتُكَ عَلَى الأَرْضِ. الْعَمَلَ الَّذِي أَعْطَيْتَنِي لأَعْمَلَ قَدْ أَكْمَلْتُهُ و هذا الكلام كان قبل الصلب ، فدل ذلك على أن لا صلب و لا إلوهية ، فالمسيح أتم عمله و إنتهى ، و لم يقل أنه الله . و هذا هو ملكى صادق :- عب 7 : 3 بِلاَ أَبٍ، بِلاَ أُمٍّ، بِلاَ نَسَبٍ. لاَ بَدَاءَةَ أَيَّامٍ لَهُ وَلاَ نِهَايَةَ حَيَاةٍ. بَلْ هُوَ مُشَبَّهٌ بِابْنِ اللهِ. هذَا يَبْقَى كَاهِنًا إِلَى الأَبَدِ. المزيد من مواضيعي
آخر تعديل بواسطة Moustafa بتاريخ
07.08.2011 الساعة 15:37 .
|
الأعضاء الذين شكروا Moustafa على المشاركة : | ||
رقم المشاركة :22 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
تلفيقة آخرى ، و لكنها من يوحنا هذه المرة ، نعود إلى النص فى العهد القديم لنرى هل كان إشعياء يتنبأ عن شخص آخر و من ثم ألصق يوحنا هذا التنبؤ بالمسيح - عليه السلام - ؟ أم كان هذا الكلام ينطبق على شعب إشعياء نفسه فى إرسال الله لإشعياء لهم ؟ في سنة وفاة عزيا الملك رايت السيد جالسا على كرسي عال و مرتفع و اذياله تملأ الهيكل ، السرافيم واقفون فوقه لكل واحد ستة اجنحة باثنين يغطي وجهه و باثنين يغطي رجليه و باثنين يطير و هذا نادى ذاك و قال قدوس قدوس قدوس رب الجنود مجده ملء كل الارض ، فاهتزت اساسات العتب من صوت الصارخ و امتلا البيت دخانا ، فقلت : "ويل لي اني هلكت لاني انسان نجس الشفتين و انا ساكن بين شعب نجس الشفتين لان عيني قد راتا الملك رب الجنود" ، فطار الي واحد من السرافيم و بيده جمرة قد اخذها بملقط من على المذبح ، و مس بها فمي و قال : "ان هذه قد مست شفتيك فانتزع اثمك و كفر عن خطيتك" ، ثم سمعت صوت السيد قائلا : "من ارسل و من يذهب من اجلنا" ، فقلت : "هانذا ارسلني" ، فقال : "اذهب و قل لهذا الشعب اسمعوا سمعا و لا تفهموا و ابصروا ابصارا و لا تعرفوا ، غلظ قلب هذا الشعب و ثقل اذنيه و اطمس عينيه لئلا يبصر بعينيه و يسمع باذنيه و يفهم بقلبه و يرجع فيشفى"(إشعياء 6 : 1 - 10) هذه رؤية لإشعياء ، بمثابة دعوة له أن سيكون رسولاً من الله إلى شعبه ، و هذا ما يتضح فى قول السيد : "من ارسل و من يذهب من اجلنا" و رد إشعياء على السيد بقوله : "هانذا ارسلني" فهل سيكون إشعياء رسولاً إلى شعبه من دون تكليف و رسالة ، لقد كان بداية التكليف من الله لإشعياء بالرسالة أن يُخبر شعبه أنه أصبح بعيداً عن الله و عليه التوبة و الرجوع مرة آخرى ، وهذا ما يتضح فى قول السيد : "اذهب و قل لهذا الشعب اسمعوا سمعا و لا تفهموا و ابصروا ابصارا و لا تعرفوا ، غلظ قلب هذا الشعب و ثقل اذنيه و اطمس عينيه لئلا يبصر بعينيه و يسمع باذنيه و يفهم بقلبه و يرجع فيشفى" لكنه يعلم أنهم لن يُصغوا إلى كلام إشعياء لأن قلوبهم قد قست . فالموضوع لا علاقة له من قريب أو بعيد بالمسيح - عليه السلام - و ليست هذه نبوءة من إشعياء من الأساس ، بل تكليف من الله لإشعياء أن يُخبر شعبه بهذا الكلام . جاء فى التفسير التطبيقى للكتاب المقدس : "كانت رؤيا إشعياء هي دعوته ليكون رسولا لشعبه، وقد أوكلت لإشعياء رسالة صعبة ، إذ كان عليه أن يخبر الشعب الذي كان يعتقد أنه مبارك من الله، يخبرهم بأن الله مزمع أن يهلكهم بسبب عصيانهم" [ص : 1386] لكن إلى متى هذا الهلاك للشعب و عدم الإصغاء إلى كلام الله ؟ فقلت الى متى ايها السيد فقال الى ان تصير المدن خربة بلا ساكن و البيوت بلا انسان و تخرب الارض و تقفر و يبعد الرب الانسان و يكثر الخراب في وسط الارض و ان بقي فيها عشر بعد فيعود و يصير للخراب و لكن كالبطمة و البلوطة التي و ان قطعت فلها ساق يكون ساقه زرعا مقدسا (إشعياء 6 : 11 - 13) سيبقى هذا الشعب لا يسمع لله و ذلك لقساوة قلبه حتى تحل بهم الكوارث ، و هذه الكوارث هى الغزو و السبى البابلى . جاء فى التفسير التطبيقى للكتاب المقدس : "متى يصغي الناس؟ عندما يصلون إلى النهاية ولا يجدون لهم ملجأ سوى الله. وكان هذا سيحدث عندما تصير الأرض خربة بفعل الجيوش الغازية، ويؤخذ الشعب إلى السبي. ويشير "العشر" إما للذين بقوا في البلاد بعد السبي ، أو من رجعوا من بابل لتعمير البلاد . فكل جماعة منهما كانت نحو عشر مجموع السكان" [ص : 1388] فهل كان السبى و العودة منه بعد أيام المسيح - عليه السلام - حتى نربط النص فى إشعياء به ؟
و عند القمص تادرس يعقوب ملطى فى [تفسير إنجيل يوحنا - الجزء الثانى - صفحة 859]نجد إعتراف من القديس يوحنا ذهبى الفم أن من رآه إشعياء هو يهوه (الآب) و ليس المسيح ، فيقول : "نطق إشعياء النبي بهذا حين رأى مجده وتحدث عنه. رأى السيد على كرسي عالٍ وأذياله تملأ الهيكل. المجد الذي رآه إشعياء هو مجد يهوه ؛ هنا القديس يوحنا الإنجيلي يقول أنه مجد يسوع، حاسبًا أن يسوع المسيح هو يهوه. جاءت الترجمة الآرامية (الترجوم): "لأن عيني رأتا شاكيناه الرب" (إش ٦ :٥). ولما كانت شاكيناه هي النور الإلهي أو الحضرة الإلهية، فإن ما رآه إشعياء النبي هو نور الرب أو بهاءه، شعاع مجده ورسم جوهره (عب ١: ٣) ، إن سألت: مجد من رأى إشعياء النبي؟ أجبتك: مجد الآب. ولعلك تقول: فكيف يتحدث إشعياء النبي عن مجد الآب، ويوحنا البشير عن مجد الابن، وبولس الرسول عن مجد الروح؟ أجيبك: لم يكن حالهم حال من يجمعون الأقانيم، لكنهم قالوا هذا القول موضحين رتبة واحدة موجودة بهم،وبيان ذلك أن سمات الآب هي سمات ابنه، وسمات الابن هي سمات الروح" المزيد من مواضيعي
آخر تعديل بواسطة Moustafa بتاريخ
21.08.2011 الساعة 18:07 .
|
رقم المشاركة :23 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
إستنتاج مضحك جداً ، لأجل أن قيل فى بعض الأعداد (روح الله) و فى أعداد آخرى (روح المسيح) ساواهما النصرانى ، ثم قام - و كأننا فى درس رياضيات - بحذف (روح) من الأعداد الأولى مع (روح) من الأعداد الثانية ينتج لنا (الله) ، (المسيح) ، فيصبح الله هو المسيح ! حاشا لله . هل - فى كتابك - لا أحد لديه روح سوى الله ، لذا عندما يُذكر آخر - الذى هو فى نظرك المسيح - لديه روح يصير هو الله ؟!
فخذ هذه النصوص ، و طبق عليها ما أتيت به :- تك 45 : 27 ثُمَّ كَلَّمُوهُ بِكُلِّ كَلاَمِ يُوسُفَ الَّذِي كَلَّمَهُمْ بِهِ، وَأَبْصَرَ الْعَجَلاَتِ الَّتِي أَرْسَلَهَا يُوسُفُ لِتَحْمِلَهُ. فَعَاشَتْ رُوحُ يَعْقُوبَ أَبِيهِمْ. فهل يعقوب هو الله ؟! يوسف فيه روح الله :- تك 41 : 38 فَقَالَ فِرْعَوْنُ لِعَبِيدِهِ: «هَلْ نَجِدُ مِثْلَ هذَا رَجُلاً فِيهِ رُوحُ اللهِ؟» و من الممكن أن أتحدث إليك الآن بلغتك و لغة كل منصر فاشل ، قائلاً :"روح الله فى يوسف ، و يوسف ليس له روحان ، و بالتالى روح يوسف هى نفسها روح الله ، و بالتالى يوسف هو الله" فما رأيك ؟ أليست هذه لغتكم و لغة المنصرين ؟!
و من هو أبا الآب ؟! أنتظر جواباً . فى كل ما تفضلت به لا أرى شىء له أهمية سوى تلك النقطة :
أولاً : رسالة بطرس الأولى تشوبها كثير من المشاكل ، منصوص عليها فى كتب علماءكم ، لكننى سأكتفى بواحدة فقط ذكرها القس (فهيم عزيز) فى كتابه (المدخل إلى العهد الجديد) كفيلة ببيان حقيقة واضحة ، هى أن بطرس لم يكتب هذه الرسالة إطلاقاً . حيث يقول القس ما ملخصه بتصرف : "نستخلص من الرسالة أن المسيحية كلها كانت تجوز فى بلوى محرقة (5:9) و لا يمكن أن يكون ذلك إلا إذا كان الإضطهاد إضطهاد رسمى ، و الإضطهادات الرسمية فى تاريخ المسيحية كانت فى عهد كل من : نيرون (65 م) ، دوميتيان (81 - 96 م) ، تراجان (98 - 117 م) ، و هذه الرسالة لا تُشير إلى الإضطهاد الذى وقع فى عهد نيرون ، لأن هذا الإضطهاد فى عهده لم يتجاوز روما و لم يعم المسيحية بأكلمها ، عكس ما تشير الرسالة ، و بالتالى الرسالة تُشير إلى الإضطهادين اللاحقين ، و بهذا يستحيل أن يكون كاتبها بطرس لأنه هو نفسه قُتِل فى إضطهاد نيرون فى روما" [ص:730] لكن جناب القس عاد و وضع لنا تبرير سخيف جداً - لأنه يُناقض به نفسه - قائلاً : "البلوى المحرقة قد تكون نتيجة إحدى الحوادث الفردية التى منى بها المسيحيون فى مكان ما" [ص:731] القس الفاضل بنفسه هو من قال أن الرسالة فى (1 بط 5 : 9) تُشير إلى أن المسيحية كلها ، تجوز فى هذه البلوى المحرقة (1 بط 4 : 12) ، فكيف يدعى بعد ذلك أنه من الممكن أن تكون البلوى المحرقة حادثة فردية فى مكان ما مخالفاً بذلك نصوص الرسالة ؟! ثانياً : ما معنى (روح المسيح) التى يستشهد بها النصرانى ، تقول الترجمة اليسوعية : "يفهم بعضعهم عبارة (روح المسيح) بمعنى أنه يكشف عن المسيح" [ص:743] الجزء الخاص بالعهد الجديد *و هذه صورة مكبرة* و يقول أنطونيوس فكرى : "وسمى هنا روح المسيح لأنه وجه الأنبياء للحديث عن المسيح ليوجه الأنظار إليه" إذاً سمى الروح هنا روح المسيح ، لأنه يكشف عن المسيح و يتحدث عنه ليس إلا . المزيد من مواضيعي
آخر تعديل بواسطة Moustafa بتاريخ
07.08.2011 الساعة 15:11 .
|
رقم المشاركة :24 (رابط المشاركة)
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
يا أستاذ جون النص ليس من أفسس ، و لكن من الرسالة إلى رومية ، يبدو أنك كما تدعى كتبت الموضوع بيدك فعلاً دون نسخ من أحد المبشرين . المقصود هنا أيضاً يا أستاذ جون ليس مبادلة بين الله و المسيح لكون كلاهما واحد - بزعمكم - بل الكلام هنا على الشخص الذى يسكن فيه روح الله ، فإن كان هذا الشخص له روح المسيح أى يتمتع بروح المسيح من محبة و تواضع و وداعة ... إلخ ، فهذا يسكن فيه روح الله . يقول أنطونيوس فكرى : "وكيف نعلم هل نحن في الجسد أم الروح =إن كان أحد له روح المسيح فهذا يكون مملوء من الروح القدس. فهدف الروح القدس أن يجعلنا نلبس المسيح وأن يتصور المسيح فينا (غل19:4+ رو14:13) فمن له صفات المسيح من محبة ووداعة وتواضع..(هذا معني روح المسيح) فهذا إنسان يسكن فيه روح الله." |
رقم المشاركة :25 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
المسيح يعترف أنه إنسان :- يو 8 : 40 وَلكِنَّكُمُ الآنَ تَطْلُبُونَ أَنْ تَقْتُلُونِي، وَأَنَا إِنْسَانٌ قَدْ كَلَّمَكُمْ بِالْحَقِّ الَّذِي سَمِعَهُ مِنَ اللهِ. هذَا لَمْ يَعْمَلْهُ إِبْرَاهِيمُ. المسيح يعترف أن الآب هو الإله الحقيقى وحده :- يو 17 : 1 - 3 تَكَلَّمَ يَسُوعُ بِهذَا وَرَفَعَ عَيْنَيْهِ نَحْوَ السَّمَاءِ وَقَالَ: «أَيُّهَا الآبُ، قَدْ أَتَتِ السَّاعَةُ ، مَجِّدِ ابْنَكَ لِيُمَجِّدَكَ ابْنُكَ أَيْضًا، إِذْ أَعْطَيْتَهُ سُلْطَانًا عَلَى كُلِّ جَسَدٍ لِيُعْطِيَ حَيَاةً أَبَدِيَّةً لِكُلِّ مَنْ أَعْطَيْتَهُ ، وَهذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ . أدلة لا تقبل الجدال و النقاش و اللف و الدوران و اللعب على وتر ناسوت و لاهوت . فأولاً :- المسيح لم يقل أنا ناسوت و لاهوت و أتحداك أن تخرج هذه من أقواله . ثانياً :- المهرطق نسطور هو صاحب تفاسير اللاهوت و الناسوت و التى يحرمها البابا كيرلس . |
رقم المشاركة :26 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
هل من أدلة آخرى لدى عباد المسيح ؟
|
رقم المشاركة :27 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
يقول جون عن أدلته تلك : إضغط هنا . و أنظروا حينما إدعى على أننى حذفت مشاركته فى المناظرة التى تطرق فيها إلى إلوهية المسيح ، رغم أننى لم أحذفها ، و كان بوسعى حذفها و لا يحق له الإعتراض إذ أنها خارج موضوع المناظرة ، قال :يا جون لا تظن أنك فى منتدياتك النصرانية تعرض الحقيقة كاملة فلا تخدع نفسك فمن هم الذين يهربون من موضوع لاهوت المسيح إلا النصارى يا زميل ؟! فليس لكم أى دليل على إلوهيته إطلاقاً . المشرفة النصرانية فى أحد منتدياتكم قامت بغلق موضوعك هذا لإعتباره مرجع فقط لمن يرفض إلوهية المسيح ، فأين هم الهاربون إذا كنتم أنتم أغلقتم الموضوع ؟! ثم أين أنت الآن من هذا الموضوع ، هل لحلمنا بك بعض الشىء ظننت أننا هربنا مما تُسميه أدلتك على إلوهية المسيح ؟!
إضغط هنا . هل هذه ثقة زائدة عن اللزوم أم محاولة منك لرفع معنوياتك ؟! فها هى الإجابة على ما وضعته فأين أنت منها ؟! جالك تليفون عطلك ؟! بل أهلاً بك أنت و كل نصارى المنتديات من أكبرهم (القساوسة) إلى أصغرهم (النصارى السبابين) ، و إن لم يُفلحوا هؤلاء يُمكنك أن تتنحى جانباً فلا لوم عليك ، على أن يتفضل البابا نفسه بالإجابة فإن لم يُفلح و لن يُفلح فالهلاك الأبدى مصيركم جميعاً إن ظللتم على هذا الضلال الذى لا دليل عليه . |
رقم المشاركة :28 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
إستكمالاً للموضوع و كى يُغطى كل الجوانب ، نضع ما يدعيه النصارى أدلة على إلوهية المسيح و لم يذكرها جون ، ثم نتبعه بالرد .
فى هذه الأعداد لم يدعِ المسيح - عليه السلام - أنه هو من غفر خطايا المرأة و المفلوج ، فالمرأة و المفلوج كلاهما خلص بسبب إيمانه . فكان من تمام قصة المرأة الآتى :- لو 7 : 49 - 50 فَابْتَدَأَ الْمُتَّكِئُونَ مَعَهُ يَقُولُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ: «مَنْ هذَا الَّذِي يَغْفِرُ خَطَايَا أَيْضًا؟» ، فَقَالَ لِلْمَرْأَةِ: «إِيمَانُكِ قَدْ خَلَّصَكِ ، اِذْهَبِي بِسَلاَمٍ» أما فى قصة المفلوج فالأمر يتضح بصورة أكبر ، أن هذا سلطان أعطاه الله للمسيح - عليه السلام - على الأرض و ليس من المسيح نفسه ، فتمام قصة المفلوج كالتالى :- مت 9 : 3 - 8 وَإِذَا قَوْمٌ مِنَ الْكَتَبَةِ قَدْ قَالُوا فِي أَنْفُسِهِمْ: «هذَا يُجَدِّفُ!» فَعَلِمَ يَسُوعُ أَفْكَارَهُمْ، فَقَالَ: «لِمَاذَا تُفَكِّرُونَ بِالشَّرِّ فِي قُلُوبِكُمْ؟ أَيُّمَا أَيْسَرُ، أَنْ يُقَالَ: مَغْفُورَةٌ لَكَ خَطَايَاكَ، أَمْ أَنْ يُقَالَ: قُمْ وَامْشِ؟ وَلكِنْ لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لابْنِ الإِنْسَانِ سُلْطَانًا عَلَى الأَرْضِ أَنْ يَغْفِرَ الْخَطَايَا». حِينَئِذٍ قَالَ لِلْمَفْلُوجِ: «قُمِ احْمِلْ فِرَاشَكَ وَاذْهَبْ إِلَى بَيْتِكَ!» فَقَامَ وَمَضَى إِلَى بَيْتِهِ. فَلَمَّا رَأَى الْجُمُوعُ تَعَجَّبُوا وَمَجَّدُوا اللهَ الَّذِي أَعْطَى النَّاسَ سُلْطَانًا مِثْلَ هذَا إذاً الأمر برمته عبارة عن سلطان أعطاه الله لبعض عباده على الأرض ، و ليس فى الأمر دليل على الإلوهية ، و لا ننسى أن هذا السلطان سيبطل و سيؤخذ من المسيح مرة آخرى . 1 كو 15 : 24 وَبَعْدَ ذلِكَ النِّهَايَةُ، مَتَى سَلَّمَ الْمُلْكَ للهِ الآبِ، مَتَى أَبْطَلَ كُلَّ رِيَاسَةٍ وَكُلَّ سُلْطَانٍ وَكُلَّ قُوَّةٍ 1 كو 15 : 28 وَمَتَى أُخْضِعَ لَهُ الْكُلُّ، فَحِينَئِذٍ الابْنُ نَفْسُهُ أَيْضًا سَيَخْضَعُ لِلَّذِي أَخْضَعَ لَهُ الْكُلَّ ، كَيْ يَكُونَ اللهُ الْكُلَّ فِي الْكُلِّ و إلا فكيف نُفسِر هذا القول من (يسوع) إن كان حقاً يغفر الخطايا :- لو 23 : 34 فَقَالَ يَسُوعُ: «يَا أَبَتَاهُ، اغْفِرْ لَهُمْ ، لأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ مَاذَا يَفْعَلُونَ». وَإِذِ اقْتَسَمُوا ثِيَابَهُ اقْتَرَعُوا عَلَيْهَا فلماذا لم يغفر هو لهم إن كانت مغفرة الخطايا بيده و ليست سلطاناً مدفوعاً إليه من الله ، أم كان هذا الذى على الصليب شخص آخر غيره ؟! غير أن المسيح - عليه السلام - لم يكن الوحيد الذى دُفِعَ له سلطان غفران الخطايا على الأرض ، بل دُفِعَ لغيره (التلاميذ) . مت 18 : 18 اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: كُلُّ مَا تَرْبِطُونَهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَرْبُوطًا فِي السَّمَاءِ، وَكُلُّ مَا تَحُلُّونَهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَحْلُولاً فِي السَّمَاءِ. يو 20 : 23 مَنْ غَفَرْتُمْ خَطَايَاهُ تُغْفَرُ لَهُ، وَمَنْ أَمْسَكْتُمْ خَطَايَاهُ أُمْسِكَتْ» فهل نعتبر التلاميذ هم أيضاً الله حاشا لله ؟ |
رقم المشاركة :29 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
للأسف ، بولس فى كل مرة يُثبت أنه لم يشاهد المسيح - عليه السلام - و لم يوحى إليه المسيح بشىء كما زعم ، و فى كل مرة يُثبت أنه كذاب مُلفِق ، فالمسيح - عليه السلام - بنفسه قال أنه لا يدين أحد و لو حتى فى اليوم الأخير . يو 3 : 17 لأَنَّهُ لَمْ يُرْسِلِ اللهُ ابْنَهُ إِلَى الْعَالَمِ لِيَدِينَ الْعَالَمَ، بَلْ لِيَخْلُصَ بِهِ الْعَالَمُ و بعض النصارى يدعى أن الدينونة لم تكن من أهداف التجسد ، لذا ستكون دينونته فى اليوم الأخير ، فلنرى رد المسيح - عليه السلام - عليهم و على الكذاب بولس . يو 12 : 47 - 48
وَإِنْ سَمِعَ أَحَدٌ كَلاَمِي وَلَمْ يُؤْمِنْ فَأَنَا لاَ أَدِينُهُ ، لأَنِّي لَمْ آتِ لأَدِينَ الْعَالَمَ بَلْ لأُخَلِّصَ الْعَالَمَ ، مَنْ رَذَلَنِي وَلَمْ يَقْبَلْ كَلاَمِي فَلَهُ مَنْ يَدِينُهُ. اَلْكَلاَمُ الَّذِي تَكَلَّمْتُ بِهِ هُوَ يَدِينُهُ فِي الْيَوْمِ الأَخِيرِ إذاً المسيح - عليه السلام - لم يدعِ أنه من سيدين فى اليوم الأخير ، بل عدم الإيمان بكلام المسيح فى اليوم الأخير هو الذى سيدين ، فيوجد غير المسيح ليدين . غير أنه كالعادة كتب كل من كتاب الأناجيل ما يحلو له فى إنجيله ليرفع من شأنه و ليكون له سلطان وقتى على الأرض يتحكم فى العباد و الرقاب ، فجاء فى الأناجيل و الرسائل . مت 19 : 28 فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّكُمْ أَنْتُمُ الَّذِينَ تَبِعْتُمُونِي، فِي التَّجْدِيدِ، مَتَى جَلَسَ ابْنُ الإِنْسَانِ عَلَى كُرْسِيِّ مَجْدِهِ، تَجْلِسُونَ أَنْتُمْ أَيْضًا عَلَى اثْنَيْ عَشَرَ كُرْسِيًّا تَدِينُونَ أَسْبَاطَ إِسْرَائِيلَ الاثْنَيْ عَشَرَ فإن تنازلنا و قلنا أن المسيح سيدين أحداً فى اليوم الأخير ، فالتلاميذ أيضاً سيدينون ، فهل نعتبرهم الأقنوم الرابع فى الثالوث أقصد الرابوع ؟! بل و الأدهى من ذلك أن القديسين سيدينون العالم بأسره ، بل و الملائكة أيضاً . 1 كو 6 : 2 - 3 أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ الْقِدِّيسِينَ سَيَدِينُونَ الْعَالَمَ؟ فَإِنْ كَانَ الْعَالَمُ يُدَانُ بِكُمْ، أَفَأَنْتُمْ غَيْرُ مُسْتَأْهِلِينَ لِلْمَحَاكِمِ الصُّغْرَى؟ أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّنَا سَنَدِينُ مَلاَئِكَةً؟ فَبِالأَوْلَى أُمُورَ هذِهِ الْحَيَاةِ! هذا الكلام يحتاج إلى من يقرأه و يتدبره بصدق ، سيجد أن هذا البولس لا يبحث إلا عن أمجاد دنيوية زائلة ، لقوله : "فبالأولى أمور هذه الحياة" و اللهِ يا نصارى ما يريد بكم قسيسكم أى خير ، بل يريدون أن يظلوا متسلطين على رقابكم و عقولكم كما أراد بولس فى البداية فمن منكم سيجرؤ أن يقول لقس لا ، و هو سيدينكم فى الآخرة ؟! هذا ما كان يفعله باباوات الفاتيكان فى العصور الوسطى ، هداكم الله . |
رقم المشاركة :30 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
للرفع جزاك الله خيراً أخى مناصر الإسلام وأكرمك هداهم الله وأصلح بالهم المزيد من مواضيعي
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
ألوهية, المسيح, كتبهم |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 9 ( 0من الأعضاء 9 من الزوار ) | |
|
|
الموضوعات المتماثلة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
دليل ألوهية المسيح بمعجزاته هل هذا صحيح؟ | ساجدة لله | التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء | 68 | 17.03.2012 17:11 |
ما الذى جعل النصارى يعتقدون ألوهية المسيح؟ | هبة الرحمن | التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء | 4 | 21.10.2010 15:08 |
أسئلة عن إلوهية المسيح تنتظر الإجابة !!!! ( انصح بالتصفح) | ابو حمزة | التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء | 4 | 18.08.2010 03:12 |