رقم المشاركة :61 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم اولا بدي اعترف انا ضحكت ما ملكت نفسي مع اني وحدي بالغرفة ممكن يفتكروا اني جنيت ثانيا من المعلوم ان من يقف في السوق ويلقي محاضرة بأعلى صوته لا يعتبر صخابا في الاصواق وكلمة صخابا في الاصواق اي كثير الصخب وهذا ليش من شيم الصالحين فكيف بان يكون صفة لنبي كريم ! ثالثا النبي صل الله عليه وسلم حسب الاية التي تفضل بها كنج كان يصلي فيرفع صوته فهل هذا يعتبر صخبا؟! وان كان كذلك فهل كان النبي صل الله عليه وسلم يصلي في الاسواق !!! رابعا يقول كنج ان صفات النبي الصادق ان يكون مذكورا في الكتاب المقدس فما الذي يمنعك من الايمان بالنبي صل الله عليه وسلم وهو مذكور انه نبي في القران الكريم؟ ستقول انا لا اؤمن بالقران الكريم فنقول لك ونحن لا نؤمن بالكتاب المقدس اذا هذا ليس معييارا بل المعيار يكون : ابراهيم عيله السلام نبي في الكتاب المقدس ..صح اذا ما هي صفات هذا النبي الكريم ... التي جعلته نبيا بفضل الله ....هذا هو المعيار... مع الاخذ بالإعتبار ان النبوة منحة الهية خذ مثلا في القران الكريم نبي بني اسرائيل لما قيل له اجعل لنا ملكا نقاتل في سبيل الله قال لهم ان الله جعل لكم طالوت ملكا فهل قالوا : لم يذكر لنا في الكتاب؟ لا قالوا : انا يكون له الملك علينا ولم يؤت سعة من المال فرد عليهم بمعايير : ان الله اتاه بسطة في العلم والجسم والله يؤتي ملكه من يشاء ثم وهل ذكر لنا اسم المسيح عليه السلام في الكتاب المقدس انه يسوع نبي!!! فضلا عن ان يكون الها واخيرا كيف تؤمن ببولس وهو يقول انه رسول المسيح ولم يذكر اسمه في الكتاب المقدس؟ طيب يقول المسيح ان بعده ياتي مسحاء كذبة ما المانع ان يكون بولس منهم؟؟؟؟ فكما تقول ان محمد صل الله عليه وسلم منهم ... بلا دليل ما المانع ان يكون بولس منهم؟؟؟ وبلا دليل ايضا ....مع انه يوجد الكثير من الادلة ومن كلامه المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :62 (رابط المشاركة)
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]()
حبيبى انت مثال كمثل غيرك فانت غير مؤهل للنقاش فانت لا تعلم أبجدايات الايمان المسيحى سفر التكوين 20: 7 فالان رد امراة الرجل فانه نبي فيصلي لاجلك فتحيا و ان كنت لست تردها فاعلم انك موتا تموت انت و كل من لك فعليك يا عزيزى ان تبحث بنفسك وتعرف أكثر الكتاب المقدس امامك اذهب واقراء جيداً بروح المعرفة وليس بروح التعصب
اسمة الرسول بولس حاول أن تكون أكثر تادباً والرسول بولس لم يؤلف إنجيل فكفا هرطقات لا اساس لها وفعلا لله فى خلقة شئون
كالعادة شخصنة
المفروض حضرتك تجاوب على ولا تصدر سؤال انت طلبت معيار على ان النبى صادق فقلت لابد ان يعلن الكتاب المقدس عنه انه نبى فانت حتى الان لم تقدم دليل وتحاول تضع سؤال وراء سؤال وراء سخرية وراء جدال غير ذلك انت تحاول ان تضع الامر نبوى وهذا ليس هو المعيار بل المعيار كتابى المعيار كتابى وليس نبوى والسيد المسيح اعلن نفسة على انه المسيا 25 قالت له المرأة: أنا أعلم أن مسيا، الذي يقال له المسيح، يأتي. فمتى جاء ذاك يخبرنا بكل شيء 26 قال لها يسوع: أنا الذي أكلمك هو فهنا بطل سؤالك كلياً وهاهو دليل أقدمة لك الان على ان المسيا هو المسيح وهو اعترف بذلك فرجاء كف عن التهرب وقدم الدليل .... فلم المرواغة .؟ هل اعلن الكتاب المقدس ان نبى الاسلام نبى .؟ غير ذلك لن اومن بان نبيك نبى أرسلة يهوه...
عزيزى هذا ليس مقياسى بل هذا معيار كتابى وأنت طلبت ذلك منى تكرار أن أضع لك المعيار من خلال الكتاب المقدس فهذه مشكلتك .
حوار السيد المسيح مع السامرية هذا اقوى برهان كتابى على ان يسوع المسيح هو المسيا فماذا عن نبيكم .؟
ليس يكون مذكوراً بالتحديد بل الكتاب المقدس يعلن ان هذا نبى
اذا كان ذلك فلم طلب الاخ السيف الحتف الاحتكاك الى الكتاب المقدس .؟
رقم المشاركة 42 .
ولهذا أحتكم الاخ السيف الحتف الى الكتاب المقدس
ومن يحدد الصفات غير الكتاب المقدس .؟
هذه ليست مشكلة الكتاب المقدس بل مشكلة القرآن ومشكلتك أنت فالكتاب المقدس لم يترك لنا نبى واحد ولم نعرف هل اعلن الكتب انه نبى ام لا ..؟
نعم لقد اعلن الكتاب المقدس ان السيد المسيح نبى بالشهواد الكتابية ....
المعيار الذى وضعتة معيار نبوى وليس معيار رسولى الرسول بولس رسول وليس نبى وكيف الكتاب المقدس يذكر بولس الرسول ولم يذكر اسمة .؟ رجاء ان تضع السؤال مفهوماً
الموانع كثيرة جداً من ضمنها ان الكتاب المقدس قال عنه آية (2) :- وبينما هم يخدمون الرب ويصومون قال الروح القدس افرزوا لي برنابا وشاول للعمل الذي دعوتهما إليه. فهو متكلم بالروح القدس فهنا نرفض هذا الامر غير ذلك شخص يترك بيتة وماله واهلة لكى ينشر كلمة المسيح المقابل منها ان تقطع راسة .؟ اليس هذا يعتبر جنوناً ان لم يكون رسولاً حقاً.؟
لطالما لايوجد دليل فليس نبى
المانع ان الكتاب المقدس أعلن أن بولس الرسول رسول بالروح القدس . كن معافى . المزيد من مواضيعي
آخر تعديل بواسطة الكنج بتاريخ
02.02.2013 الساعة 13:18 .
|
رقم المشاركة :63 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
رقم المشاركة :64 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() نعم لم نجد نبوءة واحدة تقول بإن المسيح المنتظر إسمه "يسوع" ، فإذاً ليس هو المسيح. فكما تؤمن أن محمداً ليس رسول الله لأنه غير مذكور بالإسم في كتابك ، فيسوع غير مذكور بالإسم كمسيح منتظر. المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :65 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]()
طيب لو كلامك صحيح لماذا لم تظهر هرطقة بهذا .؟ أنت تقول هذا لان حضرتك لا تستطيع تقدم دليل واحد ويا عزيزى أصلا يسوع المسيح قال عن نفسه هو المسيا فكيف تقول ان المسيا ليس هو يسوع المسيح .؟ دليل كتابى إنجيل مَتَّى الأصحَاحُ الأَوَّلُ 1كِتَابُ مِيلاَدِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ ابْنِ دَاوُدَ ابْنِ إِبْراهِيمَ: تفسير ابونا تادرس يعقوب ملطى ثانيًا: أراد القدّيس متّى تأكيد أن يسوع هو المسيّا الملك المنتظر، موضوع السيد المسيح هل هو المسيا قد تم الرد علية هل اعلن الكتاب المقدس ان نبى الاسلام نبى من عند الله .؟ الاجابة نعم لا ............................................... المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :66 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() هل ادعى المسيح أو قال لتلاميذه أنه المنتظر، وهل حقق عيسى عليه السلام نبوءات المسيح المنتظر؟
ذات يوم سأل تلاميذه عما يقوله الناس عنه، ثم سألهم " فقال لهم: وأنتم من تقولون إني أنا؟ فأجاب بطرس وقال له: أنت المسيح، فانتهرهم كي لا يقولوا لأحد عنه، وابتدأ يعلّمهم أن ابن الإنسان ينبغي أن يتألم كثيراً، ويرفض من الشيوخ ورؤساء الكهنة والكتبة ويقتل" (مرقس 8/29-31)، لقد نهرهم ونهاهم أن يقولوا ذلك عنه، وأخبرهم بأنه سيتعرض للمؤامرة والقتل، وهي بلا ريب عكس ما يتوقع من المسيح الظافر. أي أنه أفهمهم أنه ليس هو المسيح المنتصر الذي تنتظرون، والذي يوقنون أن من صفاته الغلبة والظفر والديمومة، لا الألم والموت، لذا "أجابه الجمع: نحن سمعنا من الناموس أن المسيح يبقى إلى الأبد، فكيف تقول أنت: إنه ينبغي أن يرتفع ابن الإنسان، من هو هذا ابن الإنسان" (يوحنا 12/34). وفي رواية لوقا تأكيد ذلك "فأجاب بطرس وقال: مسيح الله، فانتهرهم، وأوصى أن لا يقولوا ذلك لأحد، قائلاً: إنه ينبغي أن ابن الإنسان يتألم" (لوقا 9/20-21)، وانتهاره التلاميذ ونهيهم عن إطلاق على اللقب عليه ليس خوفاً من اليهود، فقد أخبر تلاميذه عن تحقق وقوع المؤامرة والألم، وعليه فلا فائدة من إنكار حقيقته لو كان هو المسيح المنتظر، لكنه منعهم لأن ما يقولونه ليس هو الحقيقة. وهو عليه السلام حرص على نفي هذه الفكرة مرة بعد مرة "فلما رأى الناس الآية التي صنعها يسوع قالوا: إن هذا هو بالحقيقة النبي الآتي إلى العالم، وأما يسوع فإذ علم أنهم مزمعون أن يأتوا ويختطفوه ليجعلوه ملكاً انصرف أيضاً إلى الجبل وحده" (يوحنا6/14-15). لماذا هرب؟ لأنه ليس الملك المنتظر، وهم مصرون على تمليكه بما يرونه من معجزاته عليه السلام، وما يجدونه من شوق وأمل بالخلاص من ظلم الرومان. وذات مرة قال فيلبس لصديقه نثنائيل: "وجدنا الذي كتب عنه موسى في الناموس والأنبياء يسوع ابن يوسف الذي من الناصرة". فجاء نثنائيل إلى المسيح عليه السلام وسأله " وقال له: يا معلّم أنت ابن الله؟ أنت ملك إسرائيل؟ أجاب يسوع وقال له: هل آمنت لأني قلت لك: إني رأيتك تحت التينة، سوف ترى أعظم من هذا" (يوحنا 1/45-50)، فقد أجابه بسؤال، وأعلمه أنه سيرى المزيد من المعجزات، ولم يصرح له أنه الملك المنتظر. وفي بلاط بيلاطس نفى أن يكون الملك المنتظر لليهود، كما زعموا وأشاعوا "أجاب يسوع: مملكتي ليست من هذا العالم، لو كانت مملكتي من هذا العالم لكان خدامي يجاهدون لكي لا أسلّم إلى اليهود، ولكن الآن ليست مملكتي من هنا" (يوحنا 18/36)، فمملكته روحانية، في الجنة، وليست مملكة اليهود المنتظرة، المملكة الزمانية المادية، التي يخشاها الرومان. لذلك ثبتت براءته من هذه التهمة في بلاط بيلاطس الذي سأله قائلاً ": أنت ملك اليهود؟ فأجابه وقال: أنت تقول، فقال بيلاطس لرؤساء الكهنة والجموع: إني لا أجد علّة في هذا الإنسان" (لوقا 23/2-4)، فجوابه لا يمكن اعتباره بحال من الأحوال إقراراً، فهو يقول له: أنت الذي تقول ذلك، ولست أنا. وثمة آخرون أدركوا أنه ليس المسيح المنتظر مستدلين بمعرفتهم بأصل المسيح عيسى ونسبه وقومه، بينما المنتظر القادم غريب لا يعرفه اليهود "قال قوم من أهل أورشليم: أليس هذا هو الذي يطلبون أن يقتلوه، وها هو يتكلم جهاراً، ولا يقولون له شيئاً، ألعل الرؤساء عرفوا يقيناً أن هذا هو المسيح حقاً؟ ولكن هذا نعلم من أين هو، وأما المسيح فمتى جاء لا يعرف أحد من أين هو" (يوحنا 7/25-27)، ذلك أن المسيح غريب عن بني إسرائيل. وقد أكد المسيح صدق العلامة التي ذكروها للمسيح الغائب، فقال في نفس السياق: "فنادى يسوع وهو يعلّم في الهيكل قائلاً: تعرفونني، وتعرفون من أين أنا، ومن نفسي لم آت، بل الذي أرسلني هو حق، الذي أنتم لستم تعرفونه، أنا أعرفه لأني منه وهو أرسلني ... فآمن به كثيرون من الجمع وقالوا: ألعل المسيح متى جاء يعمل آيات أكثر من هذه التي عملها هذا!" (يوحنا 7/25-31)، فذكر المسيح أنه رسول من عند الله، وأنه ليس الذي ينتظرونه، فذاك لا يعرفونه. وقد آمن به الذين كلمهم، وفهموا أنه ليس المسيح المنتظر، فتأمل قول يوحنا: " فآمن به كثيرون من الجمع وقالوا: ألعل المسيح متى جاء يعمل آيات أكثر من هذه التي عملها هذا؟" (يوحنا 7/30-31). وعيسى عليه السلام هو ابن داود كما في نسبه الذي ذكره متى ولوقا، وقد دعي مراراً " يا يسوع ابن داود" (مرقس 10/47)، (وانظر متى 1/1، 20/31، ولوقا 18/28، وغيرها). أما المسيح المنتظر، الملك القادم فليس من ذرية داود، كما شهد المسيح بذلك "فيما كان الفريسيون مجتمعين سألهم يسوع قائلاً: ماذا تظنون في المسيح، ابن من هو؟ قالوا له: ابن داود، قال لهم: فكيف يدعوه داود بالروح رباً قائلاً: قال الرب لربي: اجلس عن يميني حتى أضع أعداءك موطئاً لقدميك؟ فإن كان داود يدعوه رباً فكيف يكون ابنه؟ فلم يستطع أحد أن يجيبه بكلمة، ومن ذلك اليوم لم يجسر أحد أن يسأله بتة" (متى 22/41-46).فالمسيح يشهد بصراحة أنه ليس المسيح المنتظر. والمسيح لا يمكن أن يصبح ملكاً على كرسي داود وغيره، لأنه من ذرية الملك يهوياقيم بن يوشيا، أحد أجداد المسيح كما في سفر الأيام الأول " بنو يوشيا: البكر يوحانان، الثاني يهوياقيم، الثالث صدقيا، الرابع شلّوم. وابنا يهوياقيم: يكنيا ابنه، وصدقيا ابنه" (الأيام (1) 3/14-15)، فيهوياقيم اسم أسقطه متى من نسبه للمسيح، بين يوشيا وحفيده يكنيا. وقد حرم الله الملك على ذريته كما ذكرت التوراة " قال الرب عن يهوياقيم ملك يهوذا: لا يكون له جالس على كرسي داود، وتكون جثته مطروحة للحر نهاراً وللبرد ليلاً... " (إرميا 36/30)، فكيف يقول النصارى بأن الذي سيملك ويحقق النبوءات هو المسيح؟! ثم إن التأمل في سيرة المسيح وأقواله وأحواله يمنع أن يكون هو الملك القادم، الملك المنتظر، فالمسيح لم يملك على بني إسرائيل يوماً واحداً، وما حملت رسالته أي خلاص دنيوي لبني إسرائيل، كذاك النبي الذي ينتظرونه، بل كثيراً ما هرب المسيح خوفاً من بطش اليهود، فأين هو من الملك الظافر الذي يوطِئه الله هامات أعدائه، وتدين الأرض له ولأمته. فالنبي الآتي يسحق ملوك وشعوب زمانه كما أخبر يعقوب "يأتي شيلون، وله يكون خضوع شعوب" (التكوين 49/10)، وقال عنه داود: "تقلد سيفك على فخذك أيها الجبار، جلالك وبهاءك، وبجلالك اقتحم. اركب من أجل الحق والدعة والبر، فتريك يمينك مخاوف، نبلك المسنونة في قلب أعداء الملك، شعوب تحتك يسقطون. كرسيك يا الله إلى دهر الدهور، قضيب استقامة قضيب ملكك " (المزمور 45/1 - 6). أما المسيح عيسى عليه السلام فكان يدفع الجزية للرومان "ولما جاءوا إلى كفر ناحوم تقدم الذين يأخذون الدرهمين إلى بطرس وقالوا: أما يوفي معلمكم الدرهمين؟ قال: بلى، فلما دخل البيت سبقه يسوع قائلاً: ماذا تظن يا سمعان، ممن يأخذ ملوك الأرض الجباية أو الجزية أمن بنيهم أم من الأجانب؟ قال له بطرس: من الأجانب، قال له يسوع: فإذا البنون أحرار، ولكن لئلا نعثرهم اذهب إلى البحر وألق صنارة والسمكة التي تطلع أولاً خذها، ومتى فتحت فاها تجد أستاراً، فخذه وأعطهم عني وعنك" (متى 17/24-27)، فاين حال دافع الجزية من الملك الذي تسقط تحت قدميه شعوب خاضعة ذليلة لسلطانه. والمسيح عليه السلام رفض أن يكون قاضياً بين اثنين يختصمان، فهل تراه يدعي الملك والسلطان، "قال له واحد من الجمع: يا معلّم، قل لأخي أن يقاسمني الميراث، فقال له: يا إنسان من أقامني عليكما قاضياً أو مقسّماً!؟" (لوقا 12/13-14). ولئن أصر النصارى على أن المسيح هو الملك الموعود الظافر الذي تخضع له الشعوب، وأن ذلك سيحققه حال عودته الثانية، فإن ذلك مما تدحضه النبوءة التي ذكرها الملاك لمريم، حيث أخبرها أن المسيح سيملك على بيت يعقوب فحسب، فغاية ما يمكن أن يملك عليه هو شعب إسرائيل، فقد قال لها الملاك: " ويعطيه الرب الإله كرسي داود أبيه، ويملك على بيت يعقوب إلى الأبد، ولا يكون لملكه نهاية" (لوقا 1/33)، فيما المسيح الموعود "له يكون خضوع شعوب" (التكوين 49/10)، و " شعوب تحتك يسقطون " (المزمور 45/5)، فملكه أعظم من مملكة بني إسرائيل. ويجدر هنا أن وعد الله لبني إسرائيل بالملك القادم على كرسي داود وعد مشروط بطاعتهم لله وعملهم وفق مشيئته، كما أخبرهم الله بقوله: " إن نقضتم عهدي .. فإن عهدي مع داود عبدي يُنقض ، فلا يكون له ابن مالكاً على كرسيه " ( إرميا 33/20 - 21 )، فهل تراهم نقضوا وهم يحاولون قتل المسيح أم كانوا على الوعد والعهد العظيم. وقد يشكل في هذا الباب ما جاء في قصة المرأة السامرية التي أتت المسيح ورأت أعاجيبه وآياته، فأخبرته بإيمانها بمجيء المسيا، فكان جوابه لها أنه هو المسيا، " قالت له المرأة: أنا أعلم أن مسيا الذي يقال له المسيح يأتي، فمتى جاء ذاك يخبرنا بكل شيء، قال لها يسوع: أنا الذي أكلمك هو" (يوحنا 4/25-26). ولست أشك في وقوع التحريف في هذه العبارة، بدليل أن هذا النص يخالف ما عهدناه من المسيح، وبدليل أن أحداً من التلاميذ - بما فيهم يوحنا كاتب القصة - لم يكن يسمع حديثه، وهو يتحدث مع المرأة، فلا يعرفون عن موضوع الحديث بينهما " قال لها يسوع: أنا الذي أكلمك هو، وعند ذلك جاء تلاميذه وكانوا يتعجبون أنه يتكلم مع امرأة. ولكن لم يقل أحد: ماذا تطلب؟ أو لماذا تتكلم معها " (يوحنا 4/26-27)، فهم لم يسمعوا حديثهما ولم يسألوه عما جرى بينهما. وأوضح الأدلة على وقوع التحريف في هذه القصة أن المرأة التي رأت أعاجيبه، وقال لها هذا القول المدعى، لم تكن تؤمن أنه المسيح المنتظر، لأنها لم تسمع منه ذلك، ولو سمعته لآمنت وصدقت، فقد انطلقت تبشر به، وهي غير متيقنة أنه المسيح المنتظر "فتركت المرأة جرتها، ومضت إلى المدينة وقالت للناس: هلموا انظروا إنساناً قال لي كل ما فعلت، ألعل هذا هو المسيح؟" (يوحنا 4/28-29). ومما تقدم ظهر جلياً أن المسيح لم يدع أنه المسيح الذي تنتظره اليهود، وإن زعم ذلك بعض معاصريه، الذين كانوا يتوقون للمخلص العظيم الذي يسلطه الله على أعدائه. وقد صدق شارل جنيبر حين قال: "المسيح لم يدع قط أنه المسيح المنتظر، ولم يقل عن نفسه بأنه ابن الله، فهذه لغة استخدمها المسيحيون فيما بعد في التعبير عن عيسى". هل قال محمد r عن نفسه أنه النبي المنتظر؟ رأينا أن المسيح عليه السلام لم يدع أنه النبي المنتظر، فهل أخبر محمد صلى الله عليه وسلم أنه ذلك النبي الموعود، الذي بشرت به الأنبياء؟ إن وجود البشارة بالنبي صلى الله عليه وسلم في كتب الأنبياء من أهم ما أكدت عليه النصوص القرآنية والنبوية، التي أخبرت أنه ما من نبي إلا وذكّر أمته بأمر هذا النبي، وأخذ عليهم في ذلك الميثاق لئن بعث محمد صلى الله عليه وسلم ليؤمنن به، قال تعالى: } وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه قال أأقررتم وأخذتم على ذلكم إصري قالوا أقررنا قال فاشهدوا وأنا معكم من الشاهدين { (آل عمران: 81) وقال علي رضي الله عنه: ( ما بعث الله نبياً آدم فمن دونه إلا أخذ عليه الميثاق: لئن بعث محمد صلى الله عليه وسلم وهو حي ليؤمنن به ولينصرنه وليتبعنه). (رواه الطبري في تفسيره 3/332). ومن هؤلاء الأنبياء المبشرين بالنبي القادم النبي إبراهيم عليه السلام، حيث دعا } ربنا وابعث فيهم رسولاً منهم يتلو عليهم آياتك ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم إنك أنت العزيز الحكيم { (البقرة: 129). ومنهم عيسى عليه السلام } وإذ قال عيسى ابن مريم يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقاً لما بين يدي من التوراة ومبشراً برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد { (الصف: 6). وقد قال صلى الله عليه وسلم: ((إني عند الله لخاتم النبيين، وإن آدم لمنجدل في طينته، وسأخبركم بأول أمري: أنا دعوة إبراهيم، وبشارة عيسى، ورؤيا أمي التي رأت حين وضعتني وقد خرج منها نور ساطع أضاءت منه قصور الشام )) (رواه أحمد في المسند 4/127، وابن حبان في صحيحه ح 6404). ولما كان اهتمام الأنبياء بالنبي الخاتم بالغاً كان من الطبيعي أن تتحدث كتبهم عنه وعن صفاته وأحواله. وقد أكد القرآن الكريم على وجود البشارة بنبينا في كتب اليهود والنصارى فقال: } الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوباً عندهم في التوراة والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم { (الأعراف: 157). وقال الله تعالى ذاكراً وجود النبوءات عن محمد صلى الله عليه وسلم وعن أمته وأصحابه في التوراة والإنجيل: } محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجراً عظيماً { (الفتح: 29) ولم يخبر القرآن الكريم- بالتفاصيل - عن صفات رسول الله وأحواله المذكورة في كتب أهل الكتاب، لكنه أخبر عن حقيقة مهمة، وهي أن أهل الكتاب يعرفون رسول الله صلى الله عليه وسلم معرفتهم أبناءهم، لكثرة ما حدثتهم الأنبياء والكتب عنه صلى الله عليه وسلم } الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم وإن فريقاً منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون { (الأنعام:20) وهذه المعرفة ولا ريب تصدر عن كثرة أو وضوح البشارات الواردة في كتبهم عنه عليه الصلاة والسلام. وسنحاول خلال الصفحات القادمة تلمس بعض هذه النبوءات، راجين أن نوفق في إزالة الكثير مما أصابها من غبار التحريف، محترزين عن الكثير من سوء الفهم الذي وقع فيه النصارى في فهم هذه النبوءات. .................................................. ..... نقلا عن شبكة ردود الاسلامية لدعوة النصارى المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :67 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() لم تأتِ بطلبي : أريد نبوءة من الكتاب المقدس "العهد القديم" تقول أن المسيح المنتظر هو "يسوع".. تفضّل! |
الأعضاء الذين شكروا سيف الحتف على المشاركة : | ||
رقم المشاركة :68 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() لم تأتِ بطلبي :
اذا كانت عقليتك تفكر ان النبوات فى العهد القديم بمفهومك هذا أكمل الحوار مع نفسك لان يسوع اسم له والمسيح هذا لقب على العموم قبل أن اذهب طليت معيار من الكتاب المقدس كيف نعرف ان هذا نبى ووضعت لك ولم تقدم شيئاً عن نبيك محاولاتك بسؤالك هذا لا يفيد شيئاً اذا لم تقدم دليل على ان الكتاب المقدس قال ان رسول الإسلام هو نبى فلا يسعنى ان اكمل الحوار كن معافى المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :69 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]()
طبقاً للمعيار الكتابى السؤال يكون هكذا هل توجد ادلة كتابية تعرفنا عن المسيح له كل المجد نبى .؟ هل الكتاب يقر ان السيد المسيح نبى .؟ ولكن سؤالك فوق هذا يندرج تحت الاسئلة ##### فكرياً كن معافى المزيد من مواضيعي
آخر تعديل بواسطة * إسلامي عزّي * بتاريخ
03.02.2013 الساعة 00:34 . و السبب : حذف لواحدة من سفالات النصراني ،
|
رقم المشاركة :70 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() آخر شىء حاجة سؤالى لك هل ينطبق المعيار الكتابى على رسول الإسلام .؟ الاجابة نعم أم لا ................................ غير ذلك محاولات فاشلة المزيد من مواضيعي
|
![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
أتوب, أحمد, الله, النصارى, البشارات, الكتاب المقدس, اعتراف, باعتراف, رسول |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
محمد رسول الله | مؤمن ابراهيم داود | منتدى القس السابق بيشوي / مؤمن إبراهيم حاليًا | 0 | 23.04.2013 19:54 |
مختصر وملخص سيرة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم كاملا في موضوع واحد | قدوتي الصالحآت | الحديث و السيرة | 3 | 30.04.2012 16:30 |
لا اله الا الله محمد رسول الله عيسى عبد الله في الإنجيل | asd_el_islam_2 | التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء | 1 | 15.09.2009 14:43 |