رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
قصة إسلام الأخت الأسبانية أم فاطمة
هذه قصة الأخت الأسبانية أم فاطمة … وقد كتبتها بنفسها في منتدى طريق الإيمان الأنكليزي وقد ترجمها الأخ Diamond إلى اللغة العربية المعجزة ذات الـ360 درجة إخواني وأخواتي الأعزاء أود أن أقاسمكم قصتي آمل من الكل الاستفادة … آمين كما استفدت أنا . أنا اسميها المعجزة ذات الـ360 درجة لأنها كانت هي فقط. سبحان الله. وكنت أريد أيضا أن أنبه أن هذا كان مكتوب مسبقا عندما دخلت الإسلام منذ خمس سنوات مع بعض التطورات… إن شاء الله تربيت في جو غير اجتماعي ومنعزل …. كنت دائما اعتقد أننا نحن من اخترع الانعزالية. كنا كاثوليكيين، نحتفل بعيد العنصرية، جيهوفييون، شهداء وسنتيريون. التحدث عن اختلال وظيفي؟ كنت مشوشة كثيرا، لم أكن أعلم إذا كنت قد أتيت أو رحلت، لم يكن يهمني ولكن ما يهمني هو أني كنت بعيدة عن الجنون. كان هذا منذ زمن بعيد، قبل خمس سنوات تقريب كنت مسيحية مولودة من جديد وانتقلت إلى با. أبحث عن حياة أفضل لأطفالي، كنت لا أريدهم أن يعيشوا الحياة التي عشتها أنا. ومع كل هذا كان زوجي متخلي عني وعن أولادي منذ عشرون سنة تقريبا. كنت يائسة ودائما ادعوا لله، وكنت دائما أعتقد أن هناك رب. تحولت إلى مسيحية وأظن أنني سعيدة. وكنت دائما متورطة بالكنيسة. وتقريبا بعد سنتان من تحويلي، أصبحت الحياة أصعب في با. في ذلك العام كانت هناك عاصفة ثلجية شديدة. وكانت لا تحتمل. في ذلك الوقت قررت أن ارجع إلى نيويورك. عندما عدت لم أكن أملك مكان يؤويني، حينما كان زوجي في نيويورك خسر في التجارة وخسر الشقة وكل ممتلكاتنا. وكان مختبئا. لكني لم أعد إليه. مجروحة في ملجأ للمشردين مع أطفالي. البقاء مع والدتي كان صعب. صديقتي أعطتني مكان للبقاء فيه لكن مع أطفال، ومن الصعب العيش في منزل مع أي إنسان أخر. “لا يوجد مكان كبيتك ” وهذه حقيقة أكيدة . كل هذا الوقت كانت الكنيسة هي المأوى والمسيح مولاي والمنقذ. وكنت واثقة أن المسيح هو الذي كان سينقذني من كل هذا. وكنت اعتقد أن المسيح سيجعل لي طريق. لكن المسيح لم يفعل. وطردت من الكنيسة لأني كنت متمردة. كنت تائهة. لم أكن أصدق ما يحدث لي ولكنه حدث. وأقسمت أني لن أعود. مرت سنة وكانت لدي مشاكل كثيرة في حياتي كنت مدمرة،….. والدي الذي لم تكن لي الفرصة بأن أناديه أبي كان مريض جداً، وذهبت إلى بورتوريكو محاولة للقاء معه، كان مغني مشهور جداً في تلك الجزيرة والمناطق التي تقع حولها، لكن لم تكن لي الفرصة بمعرفته. وكنت أعلم أني علي أن أراه قبل أن يموت. لسوء الحظ لم تكن لي الفرصة بأن نلتقي لأنه توفي في اليوم الذي كنت سأذهب فيه لرؤيته. أمي أبعدتني عنه منذ ولادتي لأنها تعلم بأنه كان ينوي بأن يهتم بي أكثر. كانت تعتقد انه سوف يأخذني بعيداً عنها. كان سيء إلى حد ما عندما كنت طفلة والآن وفي سن الرشد كانت تستمر بإبعادي عنه. أتذكر أنها كانت تقول لي أنهم سيعاملونني بطريقة سيئة. و المقصود به زوجته وبقية العائلة. كل هذا حدث في مايو سنة 1999. سنة قبل أن ألتقي بأخ عند موقف أوتوبيس وحدثني عن الإسلام. لم أكن مهتمة لأنني كنت أعلم أن المسيح هو المنقذ وكنت أعلم أن المسلمون سيؤون وعنصريون ذاك بأنهم يتبعون محمد(صلى الله عليه وسلم ). ذلك ما كنت أعلم عن الإسلام والمسلمين. كان من المستحيل أن أكون واحدة منهم. ليس أنا!!!! حدثني عن الإسلام، وأعطاني القرآن الكريم، وشرح لي أهمية الطهارة قبل أن ألمس هذا الكتاب. أخذته واحترمته. وضعته على طاولة. لم أحمله قط. سألني إذا قرأت القرآن وكنت أجيب بأني قرأته لكني لا أفهم أي شيء فيه. في ذلك الوقت كنت أملك حانة، وكنت أعمل ليلاً من الثامنة حتى الرابعة صباحاً. كنت مهتمة بذلك المكان حقاً …. كان علي أن اجعل تلك الحانة المكان الأفضل في منطقتي ولقد حققت ذلك. كان علينا أن نلاقى الناس عند الباب و كان دائماً مشغول. استغفر الله. اليوم الذي توفي فيه والدي كنت في الطريق لرؤيته. كنت أقود إلى فوق وتحت هذا الجبل ضالة لمدة ثلاث ساعات. ذكرت بأنه كان مغني مشهور جداً في بورتوريكو، في موته كانوا يعزفون موسيقاه وسبحان الله، أنقذني من الوقوع بحادث بالسماع عبر الراديو بأنه قد مات. لم اسمع كلمة واحدة قط عن موته عندما كنت أقود فوق وتحت ذلك الجبل، الله أكبر، الله منعني من ذلك. لم تكن لي الفرصة أبدا بأن أقول له كم كنت أحبه وافتقدت بان أكون ابنته الصغيرة. لم تكن لي الفرصة بأن أحضن والدي و أجلس معه وأشارك حياتي معه. كنت مدمرة في تلك اللحظة من حياتي. وأمور أخرى كثيرة كانت تحدث في حياتي. لم أكن أتحمل أكثر وكنت أرغب بالموت. بداخل قلبي كنت تماما لا أستطيع التحمل أكثر؟ في يوم الأب سنة 1999 في غرفة جلوسي رميت نفسي على وجهي بالأرض كأني ساجدة …..مع أني لم تكن لي فكرة ماذا كنت أفعل بكيت وصرخت إلى الله “أرجوك وقف هذا الألم أرجوك وقف معاناتي”، قلت “يا الله أرجوك إن غيرت حياتي سأخدمك طوال حياتي” كنت يائسة. خرجت للبحث عن شيء ما، أي شئ، وجدت كنيسة بالقرب فدخلتها، كانت خالية تماماً لكنني جلست وكنت أريد أن أرى لو استطعت أن أشعر بالأمان. كل ما فعلته هو أنني بكيت وبكيت و بكيت. الله سمع بكائي، كنت مكسورة وأبكي وهم يصلون علي وشعرت أفضل قليلا لكن كانت روحي فارغة. كنت أفتقدها. في ذلك اليوم وضعت حياتي بين يد الله. الأخ الذي أعطاني القرآن كان مار بباب منزلي أثناء عودتي من الكنيسة، قلت له ما حدث لي وقال لي “إبدائي بقراءة القرآن و حاولي بأن تلتقي مع الأخوات”. وقليلا قليلا قال لي أن أقرأ عن المسيح ليفهمني أن المسيح ليس إله أو ابن الإله. كلمني بطريقة منطقية وأنا استمعت إليه، أعطاني بعض السور لقرآتها.لا تزال المشاكل تحيطني لكنني كنت أبحث عن الأجوبة، كنت أعلم في قلبي أن الله كان يدلني إلى هذه الديانة المدهشة. بدأت بتثقيف نفسي، واشتريت موسوعة عن الديانات. كنت أسأل بعض الأسئلة وكان الأخ يساعدني. قلت له هناك بعض المسلمات في الحديقة العامة التي آخذ ابنتي إليها لدروس السباحة وقال لي بأن أتحدث معهم. قلت له مستحيل، هم لا يريدون أن يكلموني، أنظر كيف أرتدي وأنا لست واحدة منهم وهم لا يريدون أن يزعجوا أنفسهم بنا. هم لا ينظرون إلينا أيضاً. وطمأنني بأنه لن يكون كما أعتقد، وهم بالفعل سوف يكلمونني. كنت خائفة، كنت أخاف أن وضعي في نظر القانون و مجتمع الحانة سوف يكون ينقص وأن أصدقائي سوف يستهزئون بي، لكن في تلك المرحلة من حياتي كان لا يهمني، بدأت بالجلوس بقرب النساء المسلمات. في يوم من الأيام سمعتهم يتحدثون واندهشت لأنهم يتحدثون بلغتي الأسبانية. كنت سعيدة كثيرا، ذلك اليوم أخبرت الأخ وكان سعيدا للغاية وقال لي “تحدثي معهم ولا تخافي”، فقط قولي السلام عليكم وسترين كيف سيجيبونك. اليوم التالي ذهبت إلى الحديقة العامة وقلت السلام عليكم، الأخت المسلمة لديها أكبر ابتسامة رأيتها أبداً وسألتني إن كنت مسلمة وقلت لا. اسمها امة الله. الله أكبر الله بعث لي خادمته بالاسم ومعنى هذا الاسم خادمة الله. ما شاء الله. أمة الله كانت خدومة جداً، علمتني صناعة الأدب وأعطتني فيلم “الرسالة” وقالت لي أن أرى مالكولم أكس وقالت لي من خلال هذه الأفلام سأتعلم أن الشعب الإسلامي ليست الديانة وسأتعلم أن الإسلام بالفعل الدين الحق. وبدأت أن أغير طريقة لباسي وتعاملي. لدي صديقة من ثلاثون سنة وكانت تسخر مني لأنني في فصل الصيف الحار بدأت أن أرتدي الملابس المستترة المحتشمة، مازلت مسلمة لكني كنت أشعر أنه كان علي أن أحترم وجودي معهم ولا أرتدي ما كنت أرتدي سابقا. كانت تسخر مني وسألتني “ما بالك؟ هل أنتي تنوين بأن تكوني مثل هؤلاء النساء؟ قلت “لا تعلمين مطلقا” في أخر يوم من أيام دروس السباحة قلت لأحدى المسلمات “ربما السنة القادمة ستريني متسترة” سبحان الله المرة التالية التي رأتني فيها هذه السنة وكنت ملتزمة بالملابس الإسلامي. عند مشاهدة فيلم الرسالة وللمرة الثالثة في عزلة بغرفتي بين الله وبيني اعتنقت الإسلام. قلت للأخ. كان يسألني كل أسبوع كم هي نسبة الإيمان عندي وكنت أقول له بالنسبة. وفي يوم من الأيام سألني وقلت له 100% وقلت له أيضا أنني نطقت الشهادتين في غرفتي. وقال لي الآن يجب أن يكون رسمي، وفي الأول من أكتوبر سنة 1999 اعتنقت الإسلام. الله أكبر أنا أكثر افتخارا لأنني مسلمة. هذا هو أفضل قرار أتخذه في حياتي. تذكرت إحدى صديقاتي زوجة القس قالت لي في يوم من الأيام؛ أختي، “طالما انك لا تخضعين إلى الله فحياتك لن تكون صحيحة أبدا” وكانت محقة. أتمنى أن في يوم من الأيام إن شاء الله سأجعلها ترى حقيقة للواقع. كل يوم أدعو الله أن أبقى على الطريق المستقيم ولا انحرف أبدا آمين. اليوم وبعد خمس سنوات من إسلامي ما زلت أشعر نفس الشعور كما كنت آنذاك لكنني أكثر شاكرة في كل يوم. الحمد لله. وبعد البحث عن الحق طوال حياتي أخيراً وجدته. إن الله يهدي من يشاء. الحمد لله أنه هداني. الآن أنا أدعو عائلتي بسلوكي وتصرفاتي.، ولا أتحدث كثيرا عن الإسلام كالمثل الذي يقال “الأعمال أقوى تعبيراً عن الكلمات” وبالفعل إنه صحيح. أمي أكثر متفتحة للسماع الحمد لله، كلنا ممتحنون، وعلينا أن نصبر لنتحمل ابتلاء الله. بارك الله فيكم http://www.tanseerel.com/main/articl...275&menu_id=13 للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
قصة إسلام الأخت الأسبانية أم فاطمة
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
لبيك إسلامنا
المزيد من مواضيعي
|
الأعضاء الذين شكروا لبيك إسلامنا على المشاركة : | ||
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
أسماء, الأدب, الأسبانية, فاطمة |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
أدوات الموضوع | |
أنواع عرض الموضوع | |
|
|
الموضوعات المتماثلة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
إشهار إسلام الأخت نعمة عبد المسيح. | زهراء | ركن المسلمين الجدد | 11 | 29.11.2011 23:49 |
مقطع مؤثر إسلام الأخت الأمريكية سناء بان | د/مسلمة | ركن المسلمين الجدد | 2 | 29.10.2011 11:05 |
إسلام الأخت نبيلة صدقي صبحي ورسالة إلى أهلها. | Zainab Ebraheem | ركن المسلمين الجدد | 0 | 03.08.2011 06:47 |
باركوا إسلام الأخت المرضية لله بعد حوار مع أخينا طارق في أتباع المرسلين. | زهراء | ركن المسلمين الجدد | 4 | 26.07.2011 09:29 |
بالفيديو: قصة إسلام الأخت:ميرنا عادل حنا أسكندر(نقلا عن المرصد الإسلامى) | د. نيو | ركن المسلمين الجدد | 4 | 04.04.2011 15:51 |