من هو بولس ؟ مؤسس المسيحية

[حارس الحدود (أستاذ باحث)]

من هو بولس ؟ مؤسس المسيحية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

هل تعلمون من هو بولس ؟ هل تدرون أن بولس لولاه ما كانت المسيحية ؟ هل تريد حقا أن تعلم من هو هذا اليهودي ؟ اقرأ الآتي ..

يقول قاموس الكتاب المقدس تحت اسم بولس :
"بولس رسول الأمم العظيم. كان اسمه العبري شاول أي [مطلوب] ... ولد بولس الرسول في طرسوس في ولاية كيليكية من أعمال الأمبراطورية الرومانية حيثما صرف مدة طفوليته ... كانت طرسوس مركزا من مراكز التهذيب العقلي. فقد كثرت فيها معاهد العلم والتربية. وكانت مركزا للفلسفة الرواقية التي ظهر تأثيرها في كثير من تعبيرات الرسول عن المبادئ المسيحية. وسبق القول أنه لا بد أن يكون ألم في صغره بالتاريخ المقدس من الكتاب وتاريخ اليهود من التقاليد ... كشخص متعصب يكره الفكرة أن ذلك المصلوب هو المسيا ويعتقد أن تابعيه كانوا خطرا دينيا وسياسيا. وبضمير مستريح كان يقوم بنصيب وفير في محاولة أرجاع هؤلاء أو قطع دابرهم (أع٨: ٣، ٢٢: ٤، ٢٦: ١٠ و١١ و١ كو ١٥: ٩ وغلا١: ١٣ وفي٣: ٦ و١ تي ١: ١٣ (قام بهذا الاضطهاد بقسوة شخص يثيره ضمير مضلل. فلم يكتف بمهاجمة أتباع ذلك الطريق في أورشليم بل لاحقهم في خارجها. وفي كل ذلك كان يظن أنه يؤدي خدمة لله والناموس ... ".
ثم بعد ذلك ظهر له نور وأبضره وسمع صوتا هو ومن كان معه وقال له الصوت كما قال لوقا في أعمال الرسل :" لماذا تضطهدني ؟ ", وعجبت لهذا الأمر !! هل الله هنا خائف منه ؟ ولكن ما يحيرني أكثر كيف علم لوقا بهذه القصة وهو لم يكن حاضرا معه أصلا ؟ عجب عجاب من هذا الكذب والتأليف المدسوس المنسوب لله تعالى وسنرى أن هذه القصة ليست وحيا وإنما تأليفات البشر والبشر معرض للخطأ , ولكي أقرب لكم قصة تنصر بولس وتمسحه اقول لك تخيل معي أن هتلر الذي ذبح وحرق وأعدم الملايين من اليهود جاء يوما وقال أنه رأى سيدنا موسى فى طريقه وطلب منه موسى أن يكرز بالعهد القديم للناس ... فهل سيصدقه اليهود ؟؟؟؟؟؟؟ بالطبع لا ... ولكنكم اتخذتم مثال هذا وصدقتموه ... وهذا هو العجب العجاب .. فما هى الصفات الشخصية لهذا الرجل ؟ , وغالت القواميس المسيحية والكتب المسيحية في نفخ بعرة هذا الكذاب وتلفيق الأرفع الأعمال وأجلها له , بل قالوا أنه كان عالما ذو مكانة مهمة ومثقفا وكان له عمل مهم , فهل هذا صحيح , لنحكتم بما قيل عن بولس بكلمة الله الذي تؤمن فكما قال بولس نفسه في 10/17 :" إِذًا الإِيمَانُ بِالْخَبَرِ، وَالْخَبَرُ بِكَلِمَةِ اللهِ ".
فماذا قالت كلمة الله عن هذا الكذاب الوثني الذي حول المسيحية الموحدة إلى المسيحية الوثنية المثلثة ؟ إليك :
كان بولس سارق ينهب الكنيسة من كل شيئ , أعمال الرسل ٨ : ٣

وَأَمَّا شَاوُلُ فَكَانَ يَسْطُو عَلَى الْكَنِيسَةِ، وَهُوَ يَدْخُلُ الْبُيُوتَ وَيَجُرُّ رِجَالاً وَنِسَاءً وَيُسَلِّمُهُمْ إِلَى السِّجْنِ.
هو محتال .. كورنثوس الثانية ١٢ : ١٦

فَلْيَكُنْ. أَنَا لَمْ أُثَقِّلْ عَلَيْكُمْ، لكِنْ إِذْ كُنْتُ مُحْتَالاً أَخَذْتُكُمْ بِمَكْرٍ!
لا علاقة له بالوحي .. كورنثوس الاولى ٧ : ٢٥

وَأَمَّا الْعَذَارَى، فَلَيْسَ عِنْدِي أَمْرٌ مِنَ الرَّبِّ فِيهِنَّ، وَلكِنَّنِي أُعْطِي رَأْيًا كَمَنْ رَحِمَهُ الرَّبُّ أَنْ يَكُونَ أَمِينًا.
بل كانت دعوته لغير اليهودي دعوة منافق وهذا باعترافه ... كورنثوس الاولى ٩ : ٢٠

فَصِرْتُ لِلْيَهُودِ كَيَهُودِيٍّ لأَرْبَحَ الْيَهُودَ. وَلِلَّذِينَ تَحْتَ النَّامُوسِ كَأَنِّي تَحْتَ النَّامُوسِ لأَرْبَحَ الَّذِينَ تَحْتَ النَّامُوسِ. وَلِلَّذِينَ بِلاَ نَامُوسٍ كَأَنِّي بِلاَ نَامُوسٍ * مَعَ أَنِّي لَسْتُ بِلاَ نَامُوسٍ ِللهِ، بَلْ تَحْتَ نَامُوسٍ لِلْمَسِيحِ * لأَرْبَحَ الَّذِينَ بِلاَ نَامُوسٍ.
كان يكذب ليرفع ويزيد من مجد الله وعظمته ... رومية ٣ : ٧

فَإِنَّهُ إِنْ كَانَ صِدْقُ اللهِ قَدِ ازْدَادَ بِكَذِبِي لِمَجْدِهِ، فَلِمَاذَا أُدَانُ أَنَا بَعْدُ كَخَاطِئٍ ؟
وقد تحقق هذا الأمر في اقتباساته ونسبها للعهد القديم وللأنبياء ولا صحة لها ولا علاقة للعهد القديم بها فقط يكذب كما صرح .. ومن أوضح الدلائل واقربها الآن بعدما قال انه مجد الله قد ازداد بكذبه يقول بعدها مباشرة .. رومية ٣ : ١٠

كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ:"أَنَّهُ لَيْسَ بَارٌّ وَلاَ وَاحِدٌ .
أين مكتوب هذا بالله عليكم ؟ ومن كذبه على الأنبياء ما ورد في رومية ٩ : ٢٥

كَمَا يَقُولُ فِي هُوشَعَ أَيْضًا:"سَأَدْعُو الَّذِي لَيْسَ شَعْبِي شَعْبِي، وَالَّتِي لَيْسَتْ مَحْبُوبَةً مَحْبُوبَةً .
هل هناك من يخرج لنا أين قال هوشع هذا الكلام ؟ , ومن صور كذب بولس ما جاء في رومية ٩ : ٣٣

كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: "هَا أَنَا أَضَعُ فِي صِهْيَوْنَ حَجَرَ صَدْمَةٍ وَصَخْرَةَ عَثْرَةٍ، وَكُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ لاَ يُخْزَى".
أريد نصا من العهد القديم مكتوبا هكذا كما قال بولس ... هل يوجد ؟ لن تجد والله ... بل هناك نص في إشعياء يقول :
" لذلك هكذا يقول السيد الرب.هانذا أؤسس في صهيون حجرا حجر امتحان حجر زاوية كريما اساسا مؤسسا.من آمن لا يهرب ".
قال المفسرون هذا هو النص الذي اقتبسه بولس من العهد القديم ... وأنا أدعوا كل منصف عاقل كي يقارن لي بين نص إشعياء ونص بولس ويجد لنا أين توافقا حتى في المعنى وليسا في اللفظ ممكن ؟ هو كتاب وعليه أن يقتبس النص كما هو أليس كذلك ؟ فلماذا هذا الإختلاف في المعنى والأحرف ؟


يتبع

للمزيد من مواضيعي