رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() بســــم اللـــه الرحــــمن الرحــــيم والصلاة والسلام على أشرف خلق الله أجمعين سأبدأ بإذن الله بما إنتهيت أنت به والذى سيهدم كل ما بنيته من إفتراضات يحكمها وجهة نظرك فقط
الرد بإذن الله وفضله بما إنك أيها النصرانى تستشهد بالتفاسير الإسلاميه فهذا دليل على موافقتك وإيمانك على ما جاء فيها .... ولقد إستشهدت بتفسير فتح القدير – للشوكاني وقلت "راجع تفسير فتح القدير – للشوكاني -– الاعراف : 189-190" وبلإخذ بنصيحتك فعند مراجعة التفسير إتضح إنك إما : 1- لم تقرأ التفسير إلى آخره 2- أو قرأته ولكن إخترت ما تريد أن تعرضه فقط حتى تثبت وجهة نظرك ولإن ديننا يدعونا لحسن الظن فسأفترض الإفتراض الأول ...إنك لم تقرأه وأعرضه هنا لتقرأه وأخرج عبد بن حميد، عن ابن عباس، في قوله: { جعلا له شركاء } قال: كان شريكاً في طاعة، ولم يكن شريكاً في عبادة. وأخرج ابن المنذر، وابن أبي حاتم عنه، قال: ما أشرك آدم إنّ أوّلها شكر، وآخرها مثل ضربه لمن بعده. وأخرج ابن جرير، وابن أبي حاتم، عن السديّ، في قوله: { فَتَعَـٰلَى ٱللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ } هذا فصل من آية آدم خاصة في آلهة العرب. وأخرج ابن أبي حاتم، عن أبي مالك نحوه. وأخرج عبد بن حميد، وأبو الشيخ، عن الحسن، في الآية قال: هذا في الكفار يدعون الله، فإذا آتاهما صالحاً هوّداً أو نصراً، ثم قال: { أَيُشْرِكُونَ مَالا يَخْلُقُ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ } يقول: يطيعون مالا يخلق شيئاً، وهي الشياطين لا تخلق شيئاً وهي تخلق { وَلاَ يَسْتَطِيعُونَ لَهُمْ نَصْرًا } يقول لمن يدعوهم. والآن لامناص إلا أن تعترف أنت أن أبو البشر آدم عليه السلام لم يشرك وعلى هذا يكون باقى تعليقات غير صحيحة
وليه تيجى على نفسك وتتنازل...سأشرح لك ولو إنى أشك أن هيك هيك مش هاتفهم ومع ذلك ولكى أزيدك علما فإليك بعض التفاسير التى قد تنير بصيرتك إذا صدقت النية لمعرفة الحق وإذا أراد الله: تفسير القرآن الكريم -إبن كثير وحدثنا محمد بن عبد الأعلى، حدثنا محمد بن ثور عن معمر قال: قال الحسن: عنى بها ذرية آدم ومن أشرك منهم بعده، يعني: { جَعَلاَ لَهُ شُرَكَآءَ فِيمَآ ءَاتَـٰهُمَا }. وحدثنا بشر، حدثنا يزيد، حدثنا سعيد عن قتادة قال: كان الحسن يقول: هم اليهود، والنصارى، رزقهم الله أولاداً، فهودوا ونصروا، وهذه أسانيد صحيحة عن الحسن رضي الله عنه أنه فسر الآية بذلك، وهو من أحسن التفاسير وأولى ما حملت عليه الآية، ولو كان هذا الحديث عنده محفوظاً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما عدل عنه هو ولا غيره، ولا سيما مع تقواه لله وورعه، فهذا يدلك على أنه موقوف على الصحابي، ويحتمل أنه تلقاه من بعض أهل الكتاب ممن آمن منهم مثل كعب أو وهب بن منبه وغيرهما، كما سيأتي بيانه إن شاء الله، إلا أننا برئنا من عهدة المرفوع، والله أعلم. وأما نحن، فعلى مذهب الحسن البصري رحمه الله في هذا، وأنه ليس المراد من هذا السياق آدم وحواء، وإنما المراد من ذلك المشركون من ذريته جامع البيان فى تفسير القرآن – للطبرى وقال آخرون: بل الـمعنـيّ بذلك رجل وامرأة من أهل الكفر من بنـي آدم جعلا لله شركاء من الآلهة والأوثان حين رزقهما مـا رزقهما من الولد. وقالوا: معنى الكلام: هو الذي خـلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها لـيسكن إلـيها، فلـما تغشاها: أي هذا الرجل الكافر، حملت حملاً خفـيفـاً، فلـما أثقلت دعوتـما الله ربكما. قالوا: وهذا مـما ابتدىء به الكلام علـى وجه الـخطاب، ثم ردّ إلـى الـخبر عن الغائب والضمير في { ءَاتَيْتَنَا } و { لَّنَكُونَنَّ }. لهما ولكل من يتناسل من ذريتهما { فَلَمَّا ءاتَـٰهُمَا } ما طلباه من الولد الصالح السويّ { جَعَلاَ لَهُ شُرَكَاء } أي جعل أولادهما له شركاء، على حذف المضاف وإقامة المضاف إليه مقامه، وكذلك { فِيمَا ءاتَـٰهُمَا } أي آتى أولادهما، وقد دلّ على ذلك بقوله: { فَتَعَـٰلَى ٱللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ } حيث جمع الضمير. وآدم وحواء بريئان من الشرك. ومعنى إشراكهم فيما آتاهم الله: تسميتهم أولادهم بعبد العزى وعبد مناة، وعبد شمس وماأشبه ذلك، مكان عبد الله وعبد الرحمٰن وعبد الرحيم. ووجه آخر وهو أن يكون الخطاب لقريش الذين كانوا في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهم آل قصي ألا ترى إلى قوله في قصة أم معبد. فَيَا لَقُصَيّ مَا زَوَى اللَّهُ عَنْكُم بِهِ مِنْ فَخَارٍ لاَ يُبَارَى وَسُودَدِ ويراد هو الذي خلقكم من نفس قصيّ، وجعل من جنسها زوجها عربية قرشية ليسكن إليها، فلما آتاهما ما طلبا من الولد الصالح السويّ جعلا له شركاء فيما آتاهما، حيث سميا أولادهما الأربعة بعبد مناف وعبد العزى وعبد قصيّ وعبد الدار، وجعل الضمير في { يُشْرِكُونَ } لهما ولأعقابهما الذين اقتدوا بهما في الشرك، وهذا تفسير حسن لا إشكال فيه. وقرىء «شركا»، أي ذوي شرك وهم الشركاء، أو أحدثا لله شركاً في الولد. حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا سهل بن يوسف، عن عمرو، عن الـحسن: { جَعَلا لَهُ شُرَكاءَ فِـيـما آتاهُمَا } قال: كان هذا فـي بعض أهل الـملل، ولـم يكن بآدم. حدثنا مـحمد بن عبد الأعلـى، قال: ثنا مـحمد بن ثور، عن معمر، قال: قال الـحسن: عنـي بهذا ذرية آدم، من أشرك منهم بعده. يعنـي بقوله: { فَلَـمَّا آتاهُمَا صَالِـحاً جَعَلا لَهُ شُرَكاءَ فِـيـما آتاهُمَا }. حدثنا بشر بن معاذ، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قال: كان الـحسن يقول: هم الـيهود والنصارى، رزقهم الله أولاداً فهوّدوا ونصروا. الكشاف الزمخشرى وآدم وحواء بريئان من الشرك. ومعنى إشراكهم فيما آتاهم الله: تسميتهم أولادهم بعبد العزى وعبد مناة، وعبد شمس وما أشبه ذلك، مكان عبد الله وعبد الرحمٰن وعبد الرحيم. ووجه آخر وهو أن يكون الخطاب لقريش الذين كانوا في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهم آل قصي ألا ترى إلى قوله في قصة أم معبد. فَيَا لَقُصَيّ مَا زَوَى اللَّهُ عَنْكُم بِهِ مِنْ فَخَارٍ لاَ يُبَارَى وَسُودَدِ ويراد هو الذي خلقكم من نفس قصيّ، وجعل من جنسها زوجها عربية قرشية ليسكن إليها، فلما آتاهما ما طلبا من الولد الصالح السويّ جعلا له شركاء فيما آتاهما، حيث سميا أولادهما الأربعة بعبد مناف وعبد العزى وعبد قصيّ وعبد الدار، وجعل الضمير في { يُشْرِكُونَ } لهما ولأعقابهما الذين اقتدوا بهما في الشرك، وهذا تفسير حسن لا إشكال فيه. وقرىء «شركا»، أي ذوي شرك وهم الشركاء، أو أحدثا لله شركاً في الولد. الجامع لأحكام القرآن القرطبى وقال قوم: إن هذا راجع إلى جنس الآدميين والتبيين عن حال المشركين من ذرّية آدم عليه السلام، وهو الذي يُعوَّل عليه. فقوله: { جَعَلاَ لَهُ } يعني الذكر والأُنثى الكافرين، ويُعنى به الجنسان. ودلّ على هذا { فَتَعَالَى ٱللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ } ولم يقل يشركان. وهذا قولٌ حسنٌ. وقيل: المعنى «هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ» من هيئة واحدة وشكل واحد «وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا» أي من جنسها «فَلَمَّا تَغَشَّاهَا» يعني الجنسين. وعلى هذا القول لا يكون لآدم وحوّاء ذكر في الآية؛ فإذا آتاهما الولد صالحاً سليماً سوِياً كما أراداه صرفاه عن الفِطرة إلى الشرك، فهذا فعل المشركين. قال صلى الله عليه وسلم: " ما من مولود إلا يولد على الفطرة ـ في رواية على هذه الملة ـ أبواه يُهَوِّدانِه ويُنَصِّرانه ويُمَجِّسانِه " قال عكرمة: لم يخص بها آدم، ولكن جعلها عامة لجميع الخلق بعد آدم. وقال الحسين بن الفضل: وهذا أعجب إلى أهل النظر؛ لما في القول الأول من المضاف من العظائم بنبيّ الله آدم. وقرأ أهل المدينة وعاصم «شِرْكاً» على التوحيد. وأبو عمرو وسائر أهل الكوفة بالجمع، على مثل فُعَلاَءَ، جمع شريك. وأنكر الأخفش سعيد القراءة الأُولى، وهي صحيحة على حذف المضاف، أي جعلا له ذا شرك؛ مثل «وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ» فيرجع المعنى إلى أنهم جعلوا له شركاء. والله أعلم يتبع بإذن الله
المزيد من مواضيعي
|
العلامات المرجعية |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
أدوات الموضوع | |
أنواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
أفضل الكتب الإسلامية لرفع راية التوحيد,والقضاء على النصرانية | أسد الجهاد | كتب إسلامية | 4 | 08.03.2012 00:29 |
مجلة منتدى التوحيد للرد على المذاهب المخالفة للإسلام | الوليــــد | الرد على الإلحاد و الأديان الوثنية | 18 | 06.03.2012 18:42 |
هل يخاف المسلمون من النصاري ؟ ام يخاف المسلمون على النصاري؟ | نور اليقين | القسم النصراني العام | 3 | 23.01.2012 01:50 |
أهل الكبائر إذا ماتوا على التوحيد لا يخلدون في النار | أم جهاد | العقيدة و الفقه | 8 | 24.08.2009 00:16 |