رقم المشاركة :7 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
ثانيا : قانونية كتاب الراعى هرماس : للتوضيح فقط كلمة قانونية الكتاب الفلانى تعنى هل يعتبره النصارى وحيا إلهيا أم لا ؟ فمثلا حين أقول : إنجيل يوحنا هو كتاب قانونى معناها أن النصارى يؤمنون أنه وحى إلهى و حين أقول : إنجيل الناصريين ليس قانونيا معناها أن النصارى لا ينظرون إليه باعتبارهوحى إلهى و حين أقول : سفر أخنوخ قانونى عند الكنيسة الحبشية و غير قانونى عند باقى الكنائس معناها أن الكنيسة الحبشية فقط هى من تنظر لسفر أخنوخ باعتباره وحى إلهى أما باقى الكنائس فلا تنظر إليه باعتباره وحيا المهم نعود للكتاب الراعى هرماس لنثبت من المراجع المسيحية أنه كان قانونيا فى بعض الأوساط المسيحية ... نقرأ من مصادر طقوس الكنيسة: الديداخي (تعاليم الرسل), دار نوبار - صــ57. تحت عنوان الراعي هرماس:[هو الأوسع انتشاراً مما وصل إلينا من كتب الآباء الرسوليين، والكتاب ينتمي في مادته إلى أسلوب الرؤيا، وقد احتل مكانة مرموقة في القرون الأولى المسيحية، وارتقى عند بعض الآباء أمثال إيرينيئوس وترتليانوس وكلميندس الإسكندرى وأوريجانوس إلى مستوى كرامة الأسفار الإلهية.] نقرأ من مراجع مسيحية أخرى : إن الكتاب الذي عنوانه الراعي يظهر بمظهر عمل كاتب يُدعى هرماس، هو أخو البابا بيوس ( 140-155 ) حظِيَ المؤلف بتقدير عظيم في الشرق حتى أنه وُضع أحيانا في عداد الأسفار المقدسة [1] وقد لاقى الكتاب نجاحاً كبيراً ورواجاً منقطع النظير بحيث أن ايريناوس وترتليانوس واقليمندس الاسكندري واوريجينوس كانوا يضعونه في مستوى الكتب المقدسة. وفي أوائل القرن الرابع ذكر اوسابيوس ان " الراعي " يتلى في بعض الكنائس ويستخدم في تعليم الموعوظين او طالبي العماد [2] إن راعي هرماس من المؤلفات غير القانونية التي كانت لها مكانة مرموقة في القرون المسيحية الأولى، وقد ترجم سريعاً من اليونانية إلى اللاتينية في القرن الثاني. لا بل عده البعض من الكتب القانونية. فإيريناوس واكليمنضس الإسكندري امتدحاه وعداه سفراً مقدساً. كذلك أوريجانس عده ملهماً مع علمه أن البعض ما كانوا ليقدروه. وترتليانُس إذ كان كاثوليكياً صنف الراعي بين الأسفار المقدسة، لكنه عندما اعتنق المونتانية رفضه بشدة وتزمت على أنه " كتاب زنى وسيد الزناة ". أما قانون موراتوري فينصح بقراءته لكن ليس علناً في الكنيسة بل على انفراد [3] فقد كتب القديس إيرينيئوس أسقف ليون " دفاع ضد الغنوسية ) بين عام 180-189م ، وأقر فيه بوجود رسائل : بطرس الأولى ويوحنا الأولى والثانية والثالثة، كما اعترف بقانونية سفر رؤيا يوحنا وكتاب الراعي لهرماس [4] 1- أدلبيرت همان ، دليل إلى قراءة آباء الكنيسة، طبعة أولى ( بيروت : دار المشرق،2002، صفحة 12 ) 2-المطران كيرلس بسترس، تاريخ الفكر المسيحي عند آباء الكنيسة ،طبعة أولى (بيروت : المكتبة البوليسية، 2001 ، صفحة 78 ) 3- تعريب جورج نصور ، أقدم النصوص المسيحية ، (بيروت : رابطة الدراسات اللاهوتية ، الكسليك ، 1975 ، صفحة 80 ) 4-دير القديس أنبا مقار، فكرة عامة عن الكتاب المقدس، طبعة أولى(القاهرة : دار مجلة مرقس ، 2003 ، صفحة 72 ) المزيد من مواضيعي
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
الأوائل, اللثام, التثليث |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
الموضوعات المتماثلة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
إرشاد الأحبة لفضل العشرة الأوائل من ذي الحجة | أبوحمزة السيوطي | الحج و العشر من ذى الحجة و عيد الأضحى | 4 | 02.10.2012 13:50 |
حملة العشر الأوائل من ذى الحجة ارجو التثبيت | ابو مريم ومعاذ | الحج و العشر من ذى الحجة و عيد الأضحى | 4 | 22.10.2011 21:41 |
حصا اللبان ** نبات طبى بين يديك | محب الله ورسوله | المنتدى الطبي | 4 | 03.05.2011 14:09 |
إرشاد الأحبة لفضل العشرة الأوائل من ذي الحجة | أبوحمزة السيوطي | العقيدة و الفقه | 3 | 03.11.2010 13:36 |
نص التثليث ينسف التثليث | سيف الحتف | التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء | 6 | 26.02.2010 16:56 |