الحملا ت التبشرية والطرق الدنيئة التي تنتهجها ليزداد مجد الرب

[sahwasalha2]

الحملا ت التبشرية والطرق الدنيئة التي تنتهجها ليزداد مجد الرب

أصبحت المسيحية أمام سرعة إنتشار الإسلام الواسع لا تنموا ولا تزدهر إلا فى الفوضى وفي الظلام وعلى الأنقاض وتقتات على الجثث المتحللة وتتخذ من قصف المدافع والطائرات أروع السنفونيات
ومن رائحة الموت ودخان البارود عطرها المفضل
لهذا تجد العالم المسيحي حريص على إقامة الحروب وإشعال فتيلها وتغذية الفتنة الطائفية فى كل مكان
بل يبذل كل الجهود حتى لا تهدأ هذه النقاط الساخنة من العالم وخاصة فى الدول التي تُذكر فيها عبارة التوحيد لا إله إلا الله .
عودتنا الحملات التبشرية أنها تحمل الرحال وتهاجر إلى تلك الاماكن المليئة بالخراب والدمار كأسراب من الخفافيش والبوم والغربان تحت عدة معرفات مرات تحت إسم حملة الإغاثة العالمية وأخرى تحت راية الصليب الأحمر ,وإخرى بإسم محبي البيئة وغيرها من
العناوين الرنانة التي تجعلها ستار براق لأعمالها الدنيئة
لتقايض مساعداتها الإنسانية مقابل الإيمان بالمسيح كمخلص لبشرية.
فى هذه الأماكن التي تئين تحت وطأة الظلم والقهر والحرب والصراعات الداخلية ,التي تكون بيئة خصبة لهذه الحملات التبشرية للإزدياد وإنتشار كجراثيم فتاكة تنخر جسد الأمة
يتم إصطياد أصحاب النفوس الضعيفة والطبقات الهشة من المجتمع والتي تكون بحاجة ماسة لبعض المساعدات الإنسانية من مأكل ومشرب ودواء وغيرها فى ظروف أشبه بالجحيم
وفى هذه الأجواءالرائعة والمتميزة بنسبة لهؤلاء المبشرون
لاتتحول الفطيرة والنبيذ إلى جسد المسيح ودمه , ولكن
يتحول المسيح إلى لقمة تسد الرمق وشربة ماء تروى ظمأ العطشان , وعلبة دواء تخفف أوجاع وتأشيرة سفر لشباب الذي يرى الجنة وراء البحر
أو عقد عمل فى إحدى الدول هروبا من البطالة والظلم وقهر السلطان
ولقد صدق فاروق الأمة
حين قال :(لا تظلموا الناس فتكفروهم )
إذا كان إله النصارى فى هذه الأماكن يحقق المطالب الضرورية للعيش من ملأ البطون والجيوب فهو عاجزا أن يقنع عقول هؤلاء ولا أن يملأ قلوبهم ,لأنهم يعلمون فى قرارة أنفسهم
أنه (إله النصارى) ليس أفضل منهم حال بل لحقه من الأذى ما لحق بهم واكثر ,
فتعرض لأبشع الإهانات من ضرب ,بصق ,شتم ولعن وظل يستغيث ويتوسل حتى أسلم روحه,وستظل صورة هذا الإله الضعيف عالقة فى الأذهانهم ولن تمحوها أي إجتهدات أوتفسيرات لا معقولة من القساوسة أو من المسيحين .
كما تعلق بأذهان أطفالنا عند مشاهدتهم للأفلام الكارتون صور الأبطال ومايمثله هؤلاء بنسبة لهم من قوة وقدرة وشجاعة فيتسابقون لتلقيب أنفسهم بأسماء هؤلاء الأبطال
لان النفس البشرية بطبيعتها تميل إلى كل ماهو يرمز إلى القوة المطلقة
إله قادر مقتدر وليس لإله يرمز إلى لضعف ويثير الشفقة
وللأسف و أمام غفلة الحكومات وعجزها عن القيام بواجباتها
تجاه شعوبها وأمام أنانيتنا التي طغت علينا فلم يعد المسلم يفكر فى جاره المسلم ولاحتي أخيه
ولا يهمه إن نام شبعان وأخيه وعياله جوعى ,أستفحل أمر هؤلاء (المبشرين بالمسيحية )
إن بعض من المستضعفين الذين يتنصرون رضوخا لبعض الإبتزاز هم لا يهربون من الإسلام ولا من اله الإسلام ولا من نبي الإسلام إلى يسوع ,هم يفرون من ظروفهم الصعبة (نحن لا نجد العذر لأحد)التي أُستغلت بدناءة أمام صمت
الحكام والملايين من المسلمين عبر العالم
وإذا اردنا ان نجد ديانة لهؤلاء الفارين من الألم والجوع فدينهم هو لقمة العيش .
رغم هذا أصبح المسيحي قبل المسلم
يعلم مدى هشاشة دينه الذي لا يقبله العقل ولا المنطق
ولم يجدوا وسيلة لنشره إلا هذه الأساليب القذرة
فلا يغرينا عددهم اليوم بل نشعر بالإزدراء مما يفعلون
هذا الدين المفلس الذي لم يجد سبيل للإنتشار غير المقايضة به سيؤل إلى زوال لامحال
فسحقا لدين يقايض به لأجل رغيف خبز .

---

أنظروا إخوتي ما يفعلونه هؤلاء
وما يحصل اليوم في أي دولة مسلمة هويحصل في عديد من النقاط الساخنة في الدول المسلمة للآسف

---

إعترفات خطيرة لقس أسلم

---

للمزيد من مواضيعي