الحمد لله العزير القهار، القوي الجبار، من توعد المتكبرين بالنار، ووهب الجنة - تفضلاً - للأبرار.
والصلاة والسلام على النبي المختار، الذي جمع المكارم والخصال.
فلا يخفى على من تأمل حال اليهود فعلهم وفعالهم، في تحريف الأديان وتضييع الميزان - أعني ميزان الحق -.
وقد علم اليهود أن القلاع لا تهدم إلا من داخلها!
فإذا أرادوا إفساد دين، أرسلوا واردهم لينتحل هذا الدين ثم هو يفسد ويحرف الدين من أساسه، فإن لم يفسده حزب أهله وفرق شملهم وشتت جمعهم.
وسأكتفي بذكر أثر أشهر اثنين توليا كبرهما:
أما أحدهما فبولس (شاول الطرسوسي الفريسي) ، وأما الأخر فعبد الله بن سبأ (ابن السوداء اليماني).
وبنظرة فاحصة سريعة نرى العجب العجاب في مسلسل الفساد والإفساد.