الرد على الإلحاد و الأديان الوثنية قسم مخصص للرد على الملحدين و اللادينيين و أتباع الأديان الوثنية |
آخر 20 مشاركات |
|
أدوات الموضوع | أنواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
التطور بين التعريف الشعورى والية الاحساس (هل يمكن أن يجتمع التعريف الشعوري والتطور معا)
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هل يمكن أن يجتمع التعريف الشعوري والتطور معا (آلية الإحساس) كل شيء نحس به او نشعر به ما هو إلا أمواج وذبذبات لا تختلف فقط إلا في طولها ألموجي ، و ترددها .. يعرفها المخ تعريفا داخليا خاص به لا علاقة له بماهية الشيء أو كنهه الحقيقي .... هذا التعريف يختلف من كائن لآخر . "فالنور الأبيض الذي نراه إذا مررناه خلال منشور زجاجي يتحلل إلى سبعة ألوان هي ألون الطيف المعروفة ، فإذا حاولنا أن ندرس ماهية هذه الألوان لم نجد أنها ألوان ... وإنما وجدناها موجات لا تختلف في شيء إلا في طولها ألموجي ، ذبذبات متفاوتة في ترددها .. وهذه كل الحكاية ... ولكن أعيننا لا تستطيع أن ترى هذه الأمواج كأمواج ولا تستطيع أن تحس بهذه الذبذبات كذبذبات ... وإنما كل ما يحدث أن الخلايا العصبية في قاع العين تتأثر بكل نوع من هذه الذبذبات بطريقة مختلفة ومراكز البصر في المخ تترجم هذا التأثر العصبي على شكل ألوان ، ولكن هذه المؤثرات الضوئية ليست ألوانا وإنما هي محض موجات واهتزازات والمخ بلغته الاصطلاحية لكي يميزها عن بعضها يطلق عليها هذه التعريفات التي هي عبارة عن الألوان ... وهذه هي حكاية الألوان . والحقول التي نراها خضراء ليست خضراء ... وإنما كل ما يحدث أن أوراق النباتات تمتص كل أمواج الضوء بكافة أطوالها ماعدا تلك الموجة ذات الطول المعين التي تدخل أعيننا وتؤثر في خلاياها فيكون لها هذا التأثير الذي هو في اصطلاح المخ ( اللون الأخضر ) . أما العسل فهو في فمنا حلو و نتلذذ به ، ولكن دودة المش لها رأي مختلف تماما بدليل أنها لا تقرب العسل بعكس المش الذي تغوص فيه وتلتهمه التهاما ، حلاوة العسل إذن لا يمكن أن تكون صفة مطلقة موضوعية وإنما هي صفة نسبية نسبة إلى أعضاء التذوق في لساننا ... إنها ترجمتنا الاصطلاحية الخاصة للمؤثرات التي تحدثها جزيئات العسل فينا ... وقد يكون لهذه المؤثرات بالنسبة للأعضاء الحسية في كائن حي آخر طعما مختلفا هو أشبه بالمرارة" . (مصطفى محمود – اينشتين والنسبية) ولكي يحدث الشعور لابد من وجود خلايا تتأثر بنوع معين من الذبذبات ووصلات عصبية تنقل هذا التأثير إلى المخ ليترجم عبر مراكزه المعنية بهذا التأثير إلى التعريف الذي يحس به الإنسان فى شكل صورة أو شعور . ولكن هناك شيء رابع لابد من ذكره يكمن فيه سر الإحساس في صورته النهائية (الشعور) و هو البرمجة الفطرية التي تجعل كل ذلك يتم بشكل تلقائي , فلو كان الإنسان لديه كل الخلايا ... الخلايا التي تتأثر والتي توصل و التي تترجم دون برمجة خاصة تجعل من الأمر تلقائي وانسيابي لا يحتاج إلى جهد أو متابعة , فسوف تنفك عنه التلقائية ويتحول عنده الإحساس والشعور بالتعريفات الداخلية من شكل الصور والأصوات والروائح , لتكون مجرد معلومات فقط تحتاج إلى وجود ذاكرة ويصبح كل شيء مندرجا تحت اجتهاد الكائن ومعاناته , حيث يجب عليه ان يصل الى التعريفات والمسميات المناسبة ثم تخزينها في الذاكرة مع اخذ قدر كبير من الحيطة والحذر كى لا تختلط عليه الأمور فيعرف تأثير واحد بأكثر من تعريف او يعرف عدد من التأثيرات المختلفة بتعريف واحد . للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
التطور بين التعريف الشعورى والية الاحساس (هل يمكن أن يجتمع التعريف الشعوري والتطور معا)
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
ابن النعمان
المزيد من مواضيعي
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
معا), والتطور, والحب, الاحساس, التطور, التعريف, الشعورى, يمكن, يجتمع |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
الموضوعات المتماثلة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
شاركونا التعريف بالمنتدى من اليوتيوب | ساجدة لله | قسم الصوتيات والمرئيات | 4 | 20.05.2012 14:56 |
¨°o.O ( التعريف بسور القرآن الكريم ) O.o°¨ | frooha | القرآن الكـريــم و علـومـه | 56 | 11.07.2010 20:22 |