13.08.2014, 18:38
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
24.08.2013 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
555 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
04.08.2015
(18:15) |
تم شكره 111 مرة في 102 مشاركة
|
|
|
|
|
وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ...!!!
الحمد لله رب العالمين
﴿ وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ ﴾ [ النحل : 127 ].
والمأمور به في الآية : الاستعانة بالله ورؤية أنه هو المُصبِّر وحده ، وأن صبر العبد بربه لا بنفسه ، وبمشيئة الله ومعونته لا بمشيئته هو وقوته ، فهو لا يرى لنفسه صبرا ولا قوة ولا فضلا ولا عزما ، بل كل ذلك من الله وبفضل الله ، وعندها يعلم حقيقة قوله : لا حول ولا قوة إلا بالله ، فإن لم يصبِّرك هو فليس إلا الجزع والهلاك ، بل لو لم يصبِّر الله خير خلقه وصفوة رسله محمد ما كان ثبت. قال تعالى : ﴿ وَلَوْلَا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا ﴾ [ الإسراء : 74 ]
ولذا روى حذيفة عن رسول الله أنه ( كان إذا حزبه أمر صلى ) ليستمد من القوة التي لا تُغلب ، والطاقة التي لا تُحدُّ ، والإله الذي لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء. للمزيد من مواضيعي
توقيع انصر النبى محمد |
قال ابن القيم رحمه الله :
إن في القلب شعث : لا يلمه إلا الإقبال على الله، وعليه وحشة: لا يزيلها إلا الأنس به في خلوته، وفيه حزن : لا يذهبه إلا السرور بمعرفته وصدق معاملته، وفيه قلق: لا يسكنه إلا الاجتماع عليه والفرار منه إليه، وفيه نيران حسرات : لا يطفئها إلا الرضا بأمره ونهيه وقضائه ومعانقة الصبر على ذلك إلى وقت لقائه !! |
|