قال تعالى ( بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ غڑ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ) [سورة الأنبياء 18]
في الولايات المتحدة الأمريكية هناك لوبي من العرب المتصهينين والذين جعلوا هدفهم هو معاداة الإسلام وجعلوا من معاداته مادة للتكسب والتقرب من مناصب الساسة الأمريكان لسان حالهم نحن أدرى بالإسلام والمسلمين منكم ونعرف كيف نهاجمه أفضل منكم.
فخرجت إحدى هؤلاء العرب المتصهينين والتي هي على علاقة شخصية بالرئيس الأمريكي الجديد "دونالد ترامب" بخطاب مدته حوالي ربع ساعة مملوء بالحقد والتحريض على الإسلام وكانت أداة ذلك الخطاب الرئيسية هي "الكذب".
ولحجم التشويه الذي مارسته هذه المرأة ومدى تأثر وتحمس جمهور الحاضرين لخطابها ومتابعيها على الشبكة وجب الرد على هذا التشويه الذي أصبح مدعوم سياسياً ولو بشكل غير مباشر ، فالعضو البارز في الجمعية التي أسستها هذه المرأة "بريجيت غابرييل" وإسمه "وليد فارس" وه من المعادين للإسلام أصبح مستشاراً لدى الرئيس "دونالد ترامب".
ولنستمع لخطاب "بريجيت" يتبعه إن شاء الله تعريفاً بصاحبة الخطاب والرد على النقاط التي وردت به ، علماً أن خطابها أعادت بثه قناة "الفادي" التنصيرية :