رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
الرد على كتاب محنتي مع القرآن ومع الله في القرآن
محنتي مع القرآن ومع الله في القرآن عباس عبد النور دمنور مصر 2004 الكاتب ليس هونفسه من كتب الكلام في مقدمة الكتاب صفحة7 لايشجع القارى على موافقته صفحة 19 صاحب الكتاب يقول انه صوفي ص20-21 يهاجم الايمان المسيحي ومعتقداتهم احاديث عن النبي: رأيت ربي في أحسن صورة . ووضع يده على كتفي حتى وجدت برد أناملة بين ثندوتي جانب العرش على منكب اسرافيل وانه ليئط أطيط الرحل الجديد لاصحة للاحاديث السابقة.. http://www.dorar.net/enc/hadith شبهة: مدة اصحاب الكهف اخبار متضاربة بالقرآن... الرد: سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاء ظَاهِرًا وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَدًا تفسير ابن كثير يقول تعالى مخبرا عن اختلاف الناس في عدة أصحاب الكهف ، فحكى ثلاثة أقوال ، فدل على أنه لا قائل برابع ، ولما ضعف القولين الأولين بقوله : ( رجما بالغيب ) أي : قولا بلا علم ، كمن يرمي إلى مكان لا يعرفه ، فإنه لا يكاد يصيب ، وإن أصاب فبلا قصد ، ثم حكى الثالث وسكت عليه أو قرره بقوله : ( وثامنهم كلبهم ) فدل على صحته وقال ابن جرير : حدثنا ابن بشار حدثنا عبد الرحمن ، حدثنا إسرائيل ، عن سماك ، عن عكرمة ، عن ابن عباس : ( ما يعلمهم إلا قليل ) قال : أنا من القليل ، كانوا سبعة . وروي عن ابن عباس أنه قال : هم مكسلمينا ويمليخا ومرطونس وبينونس وسارينونس وذو نوانس وكشفيططنونس وهو الراعي والكلب قطمير . http://www.islamweb.net/newlibrary/d...no=18&ayano=22 وقد حملنا اوزار القوم فقذفناها أين قذفوها؟؟ وَلَكِنَّا حُمِّلْنَا أَوْزَارًا مِّن زِينَةِ الْقَوْمِ فَقَذَفْنَاهَا فَكَذَلِكَ أَلْقَى السَّامِرِيُّ قيل:إن الله تعالى لما أغرق فرعون نبذ البحر حليهم فأخذوها ، وكانت غنيمة ، ولم تكن الغنيمة حلالا لهم في ذلك الزمان ، فسماها أوزارا لذلك ( أوزارا من زينة القوم ) من حلي قوم فرعون ، سماها أوزارا لأنهم أخذوها على وجه العارية فلم يردوها . ( فقذفناها ) قيل : إن السامري قال لهم احفروا حفيرة فألقوها فيها حتى يرجع موسى . فكذلك ألقى السامري ) ما معه من الحلي فيها ، وقال سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما : أوقد هارون نارا وقال : اقذفوا فيها ما معكم ، فألقوه فيها ، ثم ألقى السامري ما كان معه من تربة حافر فرس جبريل . http://espanol.islamweb.net/newlibra...no=20&ayano=87 امراة لوط لماذا قدر لها العذاب؟؟ قال أبو جعفر : يقول تعالى ذكره : فلما أبى قوم لوط مع توبيخ لوط إياهم على ما يأتون من الفاحشة ، وإبلاغه إياهم رسالة ربه بتحريم ذلك عليهم إلا التمادي في غيهم ، أنجينا لوطا وأهله المؤمنين به ، إلا امرأته ، فإنها كانت للوط خائنة ، وبالله كافرة . http://www.sbeelalislam.org/index.ph...=904&Itemid=29 شبهة وجود تناقض قرآني في قصة يونس عليه السلام يقول الله تعالى فى سورة الصافات: (فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ) الصافات 145 ويقول فى سورة القلم: (لَوْلَا أَنْ تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ) القلم 49 وفى ذلك يتساءل غير العالمين باللغة: هل نُبِذَ بالعراء أم لم يُنبَذ؟ وعلى هذا السؤال يرد تفسير البغوي ج: 4 ص: 43 فيقول: قيل: "لولا" هناك يرجع إلى الذم معناه لولا نعمة من ربه ، لنبذ بالعراء وهو مذموم ولكن تداركه النعمة فنبذ وهو غير مذموم أى لولا رحمة الله وعفوه عنه ، لنبذ بالعراء وهو مذموم محمل بالخطايا ، وبعدم غفران الله له ، ولكن لأن نعمة الله تداركته فنبذ وهو سقيم ، رابحاً عفو الله ورضاه. لأن المقصود امتناع نبذه مذموما وليس النبذ نفسه. ويدل على ذلك أيضاً ما استشهد به السائل نفسه من كتب المفسرين: الجلالين "لَوْلَا أَنْ تَدَارَكَهُ" لَوْلَا أَنْ أَدْرَكَهُ "نِعْمَة" رَحْمَة "مِنْ رَبّه لَنُبِذَ" مِنْ بَطْن الْحُوت "بِالْعَرَاءِ" بِالْأَرْضِ الْفَضَاء "وَهُوَ مَذْمُوم" لَكِنَّهُ رُحِمَ فَنُبِذَ غَيْر مَذْمُوم القرطبى أي لنبذ مذموما ولكنه نبذ سقيما غير مذموم. ومعنى "مذموم" في قول ابن عباس: مليم. قال بكر بن عبد الله: مذنب. وقيل: "مذموم" مبعد من كل , خير. والعراء: الأرض الواسعة الفضاء التي ليس فيها جبل ولا شجر يستر. وقيل: ولولا فضل الله عليه لبقي في بطن الحوت إلى يوم القيامة , ثم نبذ بعراء القيامة مذموما. يدل عليه قوله تعالى: "فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون" [الصافات: 143-144]. وفى فتح القدير ج: 4 ص: 411 يقول: "وقد استشكل بعض المفسرين الجمع بين ما وقع هنا من قوله فنبذناه بالعراء وقوله فى موضع آخر لولا أن تداركه نعمة من ربه لنبذ بالعراء وهو مذموم فإن هذه الآية تدل على أنه لم ينبذ بالعراء وأجاب النحاس وغيره بأن الله سبحانه أخبرها هنا أنه نبذ بالعراء وهو غير مذموم ولولا رحمته عز وجل لنبذ بالعراء وهو مذموم وفى فتح القدير ج: 5 ص: 277 يقول: لولا أن تدراكه نعمة من ربه أي لولا أن تدارك صاحب الحوت نعمة من الله وهى توفيقه للتوبة فتاب الله عليه ، لنبذ بالعراء أي لألقى من بطن الحوت على وجه الأرض الخالية من النبات وهو مذموم أي يذم ويلام بالذنب الذي أذنبه ويطرد من الرحمة تذكرة الأريب في تفسير الغريب ج: 1 ص: 235 "لنبذ" المعنى لولا نعمة رحمة الله بها، لنبذ مذموما مغموما لكنه نبذ غير مذموم زاد المسير ج: 8 ص: 343 "لنبذ بالعراء وهو مذموم وقد بينا معنى العراء في الصافات 145 ومعنى الآية أنه نبذ غير مذموم لنعمة الله عليه بالتوبة والرحمة وقال ابن جريج نبذ بالعراء وهي أرض المحشر فالمعنى أنه كان يبقى مكانه إلى يوم القيامة فاجتباه ربه أي استخلصه واصطفاه وخلصه مم الذم فجعله من الصالحين فرد عليه الوحي وشفعه في قومه ونفس تفسير النسفي ج: 4 ص: 273 ولولا أن الله أنعم عليه بإجابة دعائه وقبول عذره لنبذ من بطن الحوت بالعراء بالفضاء وهو مذموم معاتب بزلته لكنه رحم فنبذ غير مذموم فاجتباه ربه اصطفاه لدعائه وعذره فجعله من الصالحين من المستكملين لصفات الصلاح ولم يبق له زلة وقيل من الانبياء وقيل من المرسلين والوجه هو الأول لانه كان مرسلا ونبيا قبله لقوله تعالى وان يونس لمن المرسلين إذ أبق إلى الفلك المشحون روح المعاني ج: 29 ص: 37 لولا أن تداركه نعمة من ربه وهو توفيقه للتوبة وقبولها منه .. .. .. لنبذ بالعراء بالأرض الخالية من الأشجار أي في الدنيا وقيل بعراء القيامة لقوله تعالى فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون ولا يخفى بعده وهو مذموم في موضع الحال من مرفوع نبذ وعليها يعتمد جواب لولا لأن المقصود امتناع نبذه مذموما وإلا فقد حصل النبذ فدل على أن حاله كانت على خلاف الذم وخلاصة القول قد تقدمت به وهو أنه نبذ وهو سقيم غير مذموم لأن رحمة الله قد تداركته ان عبدت بني اسرائيل وقوله : ( أن عبدت بني إسرائيل ) أي : باستعبادك بني إسرائيل وقتلك أولادهم ، دفعت إليك حتى ربيتني وكفلتني ولو لم تستعبدهم وتقتلهم كان لي من أهلي من يربيني ولم يلقوني في اليم ، فأي نعمة لك علي ؟ قوله : ( عبدت ) أي : اتخذتهم عبيدا ، يقال : عبدت فلانا ، وأعبدته ، وتعبدته ، واستعبدته ، أي : اتخذته عبدا . ( وتلك نعمة تمنها علي أن عبدت بني إسرائيل ) أي : وما أحسنت إلي وربيتني مقابل ما أسأت إلى بني إسرائيل ، فجعلتهم عبيدا وخدما ، تصرفهم في أعمالك ومشاق رعيتك ، أفيفي إحسانك إلى رجل واحد منهم بما أسأت إلى مجموعهم؟ أي : ليس ما ذكرته شيئا بالنسبة إلى ما فعلت بهم . خلقت الارض بثمان ايام وليست بست قرأت قول الله تعالى : { إِنَّ رَبَّكُمْ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (54) } الأعراف والذي فهمته أن الله خلق السموات والأرض في ستة أيام ، وهذا واضح . ولكن في آية أخرى ذكر الله خلق السموات والأرض فقال : { قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ(9) وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ(10) ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ (11) فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ(12) } فصلت . فهنا ذكر الله أنه خلق الأرض في يومين ، ثم جعل فيها الرواسي ... وتقدير الأقوات في أربعة أيام ، فيصير المجموع ستة ، ثم خلق السموات في يومين ، وبهذا يكون المجموع ثمانية أيام . فكيف نجمع بين الآيتين ؟؟. الحمد لله هذا مما أشكل على بعض الناس فهمه ، فظن بعضهم أن الله خلق السموات والأرض في ثمانية أيام كما ذكر الله في سورة فصلت : (قل أئنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين وتجعلون له أندادًا ذلك رب العالمين * وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام سواء للسائلين * ثم استوى إلى السماء وهى دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعًا أو كرهًا قالتا أتينا طائعين * فقضاهن سبع سموات في يومين وأوحى في كل سماء أمرها وزينا السماء الدنيا بمصابيح وحفظًا ذلك تقدير العزيز العليم ) فصلت / 9ـ12. وأنه يعارض الآية الأخرى التي ذكرت أنه خلقها في ستة أيام . وهذا فهم خاطئ والجواب عليه أن يقال : ليس هناك تناقض ولا تفاوت بين المدة الزمنية التي جاءت في هذه الآيات وبين الآيات الأخرى التي ورد فيها تحديد المدة بأنها ستة أيام . ففي هذه الآيات ـ من سورة فصلت ـ نجد أن الله سبحانه وتعالى يخبرنا بأنه : ( خلق الأرض في يومين ) ثم (جعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدّر فيها أقواتها ) في تمام أربعة أيام .. أي في يومين آخرين يضافان إلى اليومين اللذين خلق فيهما الأرض ، فيكون المجموع أربعة أيام .. وليس المراد أن خلق الرواسي وتقدير الأقوات قد استغرق أربعة أيام .. ولعل الشبهة ـ التي جاءت في السؤال ـ قد أتت من هنا.. أي من توهم إضافة أربعة إلى اليومين اللذين خلقت فيهما الأرض ، فيكون المجموع ستة.. وإذا أضيف إليها اليومان اللذان خلقت فيهما السماء ( فقضاهن سبع سموات في يومين ) يكون المجموع ثمانية أيام ، وليس ستة أيام.. لكن إزالة هذه الشبهة متحققة بإزالة هذا الوهم.. فالأرض خلقت في يومين.. وخلق الرواسي وتقدير الأقوات قد استغرق ما تمم اليومين أربعة أيام.. أي استغرق هو الآخر يومين.. ثم استغرق خلق السموات السبع يومين.. فكان المجموع ستة أيام من أيام الله ، سبحانه وتعالى.. ولقد نبه المفسرون على هذه الحقيقة ـ المزيلة لهذا الوهم ـ فقال القرطبي : " { في أربعة أيام } مثاله قول القائل : خرجت من البصرة إلى بغداد في عشرة أيام وإلى الكوفة في خمسة عشر يومًا ، أي في تتمة خمسة عشر يومًا " [ الجامع لأحكام القرآن ] ج15 ص 343 ـ مصدر سابق. وقال البغوي : { في أربعة أيام } يريد خلق ما في الأرض ، وقدر الأقوات في يومين يوم الثلاثاء والأربعاء فهما مع الأحد والاثنين أربعة أيام ، ردَّ الآخر على الأول في الذكر ، كما تقول : تزوجت أمس امرأة واليوم ثنتين ، وإحداهما هي التي تزوجتها بالأمس . انتهى من تفسير البغوي 7/165 وقال الزجاج : في تتمة أربعة أيام ، يريد بالتتمة اليومين . [ الكشاف ] ج3 ص 444 ـ مصدر سابق . فهذه الآيات ـ من سورة فصلت ـ تؤكد هي الأخرى ـ على أن خلق السموات والأرض إنما تم في ستة أيام .. ومن ثم فلا تناقض بين آيات القرآن ولا تفاوت في مدة الخلق الإلهي للسموات والأرض .. وحاشا أن يكون شيء من ذلك في الذكر الحكيم . اليهود شعب الله المختار بنص القرآن يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ الرد: فيقول الإمام القرطبي في تفسير قوله تعالى: (يَا بَنِي إِسْرائيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ) [البقرة:47] . يريد على عالمي زمانهم، وأهل كل زمان عالَم. وقيل: على كل العالمين بما جعل فيهم من الأنبياء، وهذه خاصة لهم وليست لغيرهم، ولا شك أنهم قابلوا هذه النعمة العظيمة بالكفران، وكان حالهم مع أنبيائهم كما قال الله تعالى: (لَقَدْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرائيلَ وَأَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ رُسُلاً كُلَّمَا جَاءَهُمْ رَسُولٌ بِمَا لا تَهْوَى أَنْفُسُهُمْ فَرِيقاً كَذَّبُوا وَفَرِيقاً يَقْتُلُونَ) [المائدة:70] ، فلما فعلوا ذلك حلت بهم اللعنة والغضب، قال تعالى: (لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرائيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ * كَانُوا لا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ) [المائدة:78-79] . وقال تعالى: (قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَاناً وَأَضَلُّ عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ) [المائدة:60] . فإن لبني إسرائيل تاريخاً طويلاً في نقض العهود والمواثيق، وفي المخالفة عن أوامر الله تعالى وتعدي حدوده، وفي قتل الأنبياء والرسل والذين يأمرون بالقسط من الناس. وقد استعرض القرآن الكريم كثيراً من أفعالهم الشنيعة وإجرامهم مع أنبيائهم ورسلهم، وسلط الضوء على مواقفهم المنحرفة إزاء نعم الله تعالى عليهم التي لا تحصى، والتي من جملتها اختياره لهم على عالم زمانهم، وتفضيلهم عليه بأن جعل منهم الأنبياء وجعلهم ملوكاً، كما قال تعالى حاكياً عن موسى عليه السلام يذكرهم بتلك الآلاء والأنعام: (وإذ قال موسى لقومه يا قوم اذكروا نعمة الله عليكم إذا جعل فيكم أنبياء وجعلكم ملوكاً وآتاكم ما لم يؤت أحداً من العالمين) [المائدة: 20] وما زال القرآن يذكرهم بتلك النعم، ويطالبهم بالوفاء بعهد الله وميثاقه في إيمانهم بخاتم الرسل صلى الله عليه وسلم الذي يعرفونه كما يعرفون أبناءهم، لكن أبى منبت العيدان أن يتغيرا . إن طباع اليهود لا تعرف الوفاء وإنما تعرف الغدر والانحراف والالتواء. ويلاحظ أن القرآن الكريم خاطب اليهود في عصر النبوة بما فعل آباؤهم وأجدادهم كأنهم هم الذين ارتكبوا ما ارتكب أولئك مما يدل على أن لليهود طبيعة واحدة لا تتغير ولا تتبدل، فهم هم في كل عهد وفي كل مصر، فبدل أن يوفوا بعهدهم ويستجيبوا إلى ربهم ويتبعوا الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوباً عندهم في التوراة، كفروا وتولوا وكادوا له أشد الكيد وأخبثه، ونكثوا عهودهم معه، وقد سجل عليهم القرآن الكريم استهتارهم بدينهم، مما حملهم على تبديل كتاب ربهم وتحريفه ابتغاء منافع دنيوية ومكاسب تافهة، فيقول الله عنهم: (فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلاً فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون) [البقرة: 79]. كما سجل عليهم من السفاهة والوقاحة ما لم يسبقهم إليه أحد، حتى لقد بلغوا في ذلك أن وصفوا ربهم الذي خلقهم بالبخل ـ قاتلهم الله ـ كما قال تعالى حاكياً عنهم: (وقالت اليهود يد الله مغلولة) [المائدة: 64]. ووصفوه بالفقر ـ تعالى عما يقولون علوا كبيراً ـ كما قال: (لقد سمع الله قول الذين قالوا إن الله فقير ونحن أغنياء) [آل عمران: 181]. واعتناء القرآن الكريم بالكشف عن طبيعة اليهود وجبلتهم، واهتمامه بإلقاء الضوء على أخلاقهم وأفعالهم، فيه توجيه للمسلمين وتحذير لهم بأن لا ينخدعوا بمعسول القول من اليهود ولا يغتروا منهم بمواثيق ولا عهود، فعهودهم كلها إلى النقض صايرة، ومواثيقهم إلى النكث آيلة كما قال عنهم سبحانه: (أو كلما عاهدوا عهداً نبذه فريق منهم) [البقرة: 100] والله المستعان. اما بالنسبة لموضوع الدعاء والاجابة : عدم مشيئة الله بهدايته الكافرين http://www.ansarsunna.com/vb/showpos...39&postcount=6 اما بالنسبة لموضوع الدعاء والاجابة : http://www.ansaaar.net/vb/showthread.php?t=77116 وهذا رد بعض الاخوة: http://www.burhanukum.com/article1076.html شبهات نصرانية بوحي اسلامي صوفي من ص1 الى ص90 للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
الرد على كتاب محنتي مع القرآن ومع الله في القرآن
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
MALCOMX
المزيد من مواضيعي
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
أجنبي, الله, الرد, القرآن, كتاب |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
الموضوعات المتماثلة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
مقارنة مبسطة بين القرآن و الكتاب المقدس . أيهم كتاب الله | زهرة المودة | مصداقية الكتاب المقدس | 17 | 23.09.2012 01:42 |
الرد على شبهات حول القرآن الكريم - قناة الحافظ | Ahmed_Negm | إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول القرآن الكريم | 0 | 17.05.2010 16:48 |
الرد على التناقضات المزعومة حول القرآن الكريم | نور اليقين | إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول القرآن الكريم | 1 | 13.09.2009 13:38 |
(( الرد على شبهة أن محمد صلى الله عليه وسلم مذنب كما فى القرآن . )) | نضال 3 | إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول السيرة و الأحاديث النبوية الشريفة | 1 | 16.05.2009 14:35 |