رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
لماذا الاسلام هو دين الحق
بسم الله الرحمن الرحيم فى البداية وقبل الإجابة على هذا التساؤل فلنطرح بعض الأسئلة البسيطة فى البداية كمقدمة للدخول فى الموضوع الرئيسى
وللإجابة على هذه الأسئلة التى تبدو لأول وهلة بسيطة والإجابة عليها سهلة لنا جميعا إلا أنها تحمل فى طياتها الإجابة الشافية والكافية لكل ما يثار حول هذا الموضوع يجب علينا أن نلقى نظرة سريعة من خلال نافذة التاريخ على كل من إدعى النبوة نجد فيهم جميعا بعض الصفات المشتركة ونجملها فيما يلى 1- كل من إدعى النبوة كان كاذبا منافقا معلوم الكذب والنفاق 2- كل من إدعى النبوة كان هدفه المال والسلطة والجاه والسلطان 3- كل من إدعى النبوة كان يخاف الموت وكان أحرص الناس على الحياة 4- كل منهم مات وإنكشف أمره وإفتضحت دعوته قبل موته وتراجع مؤيدوه ومناصروه بعدما إكتشفوا كذبه وخداعه وإذا إلتزمنا بالأسلوب العلمى فى البحث وقمنا بمقارنه سريعة وتطبيق النقاط والصفات الأربعة السابقة على الرسول العظيم محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين يتضح بما لا يدع مجالا لأى شك أن الرسول الكريم هو الرسول الحق و ما أرسل به هو الحق ومن يتبعه هم المفلحون الذين قال عنهم الله عز وجل فى كتابه الكريم 1- فعند تطبيق الصفه الأولى على الرسول الكريم نجد أن أعدى أعدائه شهدوا له بالصدق والأمانة ونحن إذا نقول أعدى أعدائه يكون جانبنا بعض الحق إذ يجب ان نذكر أنهم أى أهل مكة كانوا يبغضونه بعد بعثه أكثر من أى شيء آخر فى هذه الدنيا وإذا شهد له أعدائه وأطلقوا عليه الصادق الأمين فتكون هذه الشهادة كافية لأن نغلق هذه النقطة تماما 2- أما الصفة الثانية فيشهد أعدائه أيضا بأنهم عرضوا عليه المال وأن يجعلوا منه سلطانا عليهم وعلى الجزيرة العربية بأكملها ولكنه قال قولته التى ستظل أبد الدهر مضيئة منيرة لكل من تسول له نفسه بالإساءة والتطاول على أشرف من وطئت قدمه هذه الأرض حين قال والله لئن وضعوا الشمس فى يمينى والقمر فى يسارى على أن أترك هذا الأمر لا أتركه حتى ينصرنى الله أو أهلك دونه فداك نفسى ياحبيبى يارسول الله وقد مات عليه الصلاه والسلام ودرعه مرهون عند يهودى فى المدينة المنورة فبأى عقل وأى منطق يتكلم المغضوب عليهم و الضالون؟ 3- الصفة الثالثة وهى الخوف من الموت وحينما نذكر هذه الصفة يتبادر إلى الذهن مباشرة لحظة وفاته صلى الله عليه وسلم حينما همس فى أذن إبنته سيدة نساء أهل الجنة فاطمة الزهراء فإذا بها تدمع عيناها فيسر لها ثانية فتبتسم إبتسامة الرضا والقبول بما قضى الله عز وجل من أن كل نفس ذائقة الموت وحينما سألت عن ذلك بعد وفاته قالت أنه فى المرة الأولى أخبرها بأنه خٌيربين الدنيا بما فيها وبين الرفيق الأعلى فإختار الرفيق الأعلى فدمعت عيناها وفى الثانية عندما أخبرها بأنها ستكون أول من يلحق به من أهله ففرحت للقائه ثانية إذا فهو أقبل على الموت وطلب الرفيق الأعلى وفضل لقاء الله عز وجل على الحياة الدنيا فلآخرة خير وأبقى 4- الصفة الأخيرة هى إفتضاح أمر مدعو النبوة فى حياته ويرى متبعيه وهم يتركونه ويتخاذلون عن نصرته ثم تندثر دعوته إلى الأبد فى حين أننا نجد أن الإسلام فى نمو وتزايد ومن جميع الأجناس يدخلون فى دين الله أفواجا وأن أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم كان يفتدونه بأرواحهم وحتى يومنا هذا يفتديه المسلمون بأرواحهم ولا يبخلون عن نصرة هذا الدين بمال أو جهد أونفس فداك نفسى وروحى ياحبيبى يارسول الله وأخيرا وكما بدأنا بشهادة أعدائة نختتم بشادة من ليسوا على دينه بإختياره أعظم شخصية من مائة شخصية فى التاريخ وكيف لا وهو من أدبه ربه فأحسن تأديبه وعلمه وهو النبى الأمى ليصبح أعظم شخصية عرفها التاريخ من خلق آدم إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها مما سبق يتضح لنا بما لا يدع مجال لأى شك أن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم هو الرسول الحق وديننا هو الدين الحق ولكن ورغما عن ذلك نتابع التفكير والتحليل المنطقى لهذا الدين ونحاول أن نتجرد من أى عواطف وإعتقادات مسبقة لنكمل الإجابة على الأسئلة الثلاثة السابقة أولا: 1- إذا ظهر مدعى نبوة فى أى زمان ماذا يريد مدعى النبوة من دعوته؟ بكل تأكيد وبدون أن نجهد عقولنا فى التفكير فى هذا التساؤل تكون الإجابة الفورية هى المال والجاه والسلطان وإذا نظرنا لحال رسولنا الكريم وأصحابه الأطهار من بعده نجد الرد المفحم لكل من يشكك فى هذه الرسالة السماوية فبأى منطق وعقل نقبل أن هذه الرسالة ليست من عند الله إذا ماذا إستفاد الرسول الكريم ومن بعده الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين؟ فكما ذكرنا آنفا كيف كان حال الرسول الكريم عند وفاته وكيف ظل مضطهدا من أهله ويعيش بعيدا عن مكة أحب البلاد إلى قلبه وكيف أنه بعد فتح مكه ظل على حاله قبل الفتح حيث لم يشيد القصور ولم يستأثر لنفسه بغنائم ولم ينتقم ممن آذوه وطردوه ولكن قابل كل ذلك بالعفو والصفح وقال قولته الخالدة إذهبوا فأنتم الطلقاء ثم يأتى من بعده أصحابه وهذا هو الصديق أبو بكر الذى جاد بماله وبحياته كلها فى سبيل نصرة هذا الدين وحينما سئل ماذا ستترك لأهلك بعد مماتك وقد أنفقت كل مالك أجاب أترك لهم الله ورسوله ثم جاء الفاروق وهو من هو فى قومه قبل الإسلام من بطش وحينما دخل الإسلام إنقلبت حياته رأسا على عقب وتحول إلى إنسان رقيق القلب يخاف الله والمجال هنا لايتسع لذكر مناقبه ولكن فقط نذكر حاله حينما أنعم الله على المسلمين بفتح بلاد فارس ودانت الأرض للمسلمين وظل كما هو ينام تحت شجرة فى المدينة ولايملك من هذه الدنيا سوى عمله فقط ونذكر كيف عاش زاهدا فى الدنياومات شهيداوهو يقف بين يدىالعزيز الجبار - واعمراه - وهذا ذو النورين الذى لن نستطيع حصر ماجاد به فى سبيل الدعوة ونصرة الإسلام ونتذكر فقط حينما إشترى بئر رومية ووهبها للمسلمين وتجهيز جيش العسرة ثم شهادته وهوصائم ومتمسكا بحقن دماء المسلمين وهو يعلم أنه مقتول لا محاله إلا أنه إشتى الآخره بالدنيا الزائلة . وهذا إمام المتقين صاحب المنزلة الرفيعة عند رسولنا الكريم حينما قال له أنت منى بمنزلة هارون من موسى غير أنه لانبى بعدى وكيف لا وقد إفتدى رسولنا الكريم بحياته وغيرهم من مهاجرين وأنصار تسابقوا فى البذل بالمال والأنفس والمحصلة النهائية ماذا إكتسبوا من هذا كله؟ بكل تأكيد الإجابة واضحة ولا يسعنى هنا إلاأن أذكر قول الله تعالى فأما الذين آمنوا فيعلمون أنه الحق من ربهم ثانيا: 2- ماهى التعاليم الإسلامية سؤال يعلمه الجميع والمقصود منه بدون الدخول فى أصول وتفاصيل الفقه والعقيدة هو يوجد فى الإسلام مايأمر متبعيه من فعل ما يضرهم ويحثهم على فعل الرذائل أم العكس هو الصحيح حينما يأمرهم بالأمر بالمعروف والنهى عن المنكر والبعد عن كل مايضرهم ولا ينفعهم إذا لماذا لانتبعه وهويهدف للإرتقاء بالإنسان من العيش كحيوان فى الغابة لا ضابط لرغباته وشهواته إلى منزلة أعلى كل على حسب إيمانه لنصل فى النهاية لمنزلة عالية جدا فى الزهد فى متع الدنيا للوصول بالنفس البشرية لأعلى المراتب الروحية ونسمو ونرتقى لنصل لدرجة العباد الربانيين والله ماأسعد هؤلاء المسلمين بدينهم فالحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة ثالثا: 3- من هو إله المسلمين؟ هو الإله الحق الخالق الذى لا إله إلا هو وهو الصمد الذى لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد والذى لم تكن له صاحبة ولا ولد وهو المتفرد الذى بيده ملكوت كل شيء ولا شريك له فى الملك وأخيرا لكل من له عقل وبعد قراءة ماسبق ذكره أسأل سؤال واضح وصريح هل الإسلام هو دين الحق؟ للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
لماذا الاسلام هو دين الحق
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
كلمة سواء
المزيد من مواضيعي
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
لماذا, هودين, الاسلام, الحق |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
الموضوعات المتماثلة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
الدين الحق ؟؟؟ الاسلام ام النصرانية ؟؟؟ | سيف الاسلام م | القسم النصراني العام | 2 | 11.12.2018 15:02 |
الثبات على الحق | أبوحمزة السيوطي | دعم المسلمين الجدد | 4 | 17.11.2012 13:24 |
لماذا الهجمة على الاسلام 00مقال اعجز عن وصفه00 رائعععع حدا | الاشبيلي | رد الشبـهـات الـعـامـــة | 2 | 18.09.2010 00:44 |
إضحك من قلبك: الوصايا العشرة...موديل 2010 ؟!؟!؟!؟!؟!؟! | د. نيو | القسم النصراني العام | 5 | 26.07.2010 12:25 |
لابتوب بدون شاشة أحدث موديل! | زهراء | منتدى الحاسوب و البرامج | 7 | 13.04.2010 17:24 |