آخر 20 مشاركات
الانبا بافلي : احنا لا نؤمن بالله واحد ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          العبقري اليهودي الذي اعتنق الإسلام وصدم الجميع (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          العبقري اليهودي الذي اعتنق الإسلام وصدم الجميع (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          صفات الإله في التوراة و التلمود ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          صفات الإله في التوراة و التلمود ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          دبلوماسي أميركي يروي قصّة إسلامه (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الرد على شبهة " التي أحصنت فرجها فنفخنا فيه " (الكاتـب : الشهاب الثاقب - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          معبود الكنيسة مش عارف يحرس جنته ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الرب عاوز ياكل (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          جواب عن سؤال : أين إتهمت الأناجيل مريم بالزنا ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الكنيسة الأرثوذكسية : نشيد الأنشاد عن مريم العذراء ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          عن فضيحة حبل أم الإله قالوا .... (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الرد على شبهة " وَأَرۡسَلۡنَـٰهُ إِلَىٰ مِا۟ئَةِ أَلۡفٍ أَوۡ یَزِیدُونَ " هل العدد غير معلوم... (الكاتـب : الشهاب الثاقب - )           »          The Mihrab' s Guests [ 65 ] (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          دفع شبهة : نبي يقتل الأسرى (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سورة القصص بصوت يلامس القلوب (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          نظمي لوقا والجور المستعصي على الفهم !!! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          قلفة ربّ النّصارى المقدّسة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Esprits volés et génocide au nom de Jésus (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )

الرد عن شبهة: حول الإسراء والمعراج

إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول السيرة و الأحاديث النبوية الشريفة


 
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 25.09.2010, 23:22
صور إيمان 1 الرمزية

إيمان 1

عضو

______________

إيمان 1 غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 03.07.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 1.163  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
11.02.2013 (23:03)
تم شكره 5 مرة في 4 مشاركة
افتراضي الرد عن شبهة: حول الإسراء والمعراج


الرد شبهة: الإسراء والمعراج



إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فهو المهتد ومن يضلل فلا هادى له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله .

إن اعداء الدين كل يوم يأتون بشبهات جديدة للزعزعة معتقداتنا حول ديننا الاسلام والتشكيك في مصداقية القرآن والسنة.
لكننا سوف نتصدى لمثل هؤولاء ونرد عليهم بالدليل إن شاء الله
قل ظهر الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا
من بين الشبهات الكثيرة حول الإسراء والمعراج نذكر هذه الشبهة
الرد شبهة: الإسراء والمعراج اقتباس الرد شبهة: الإسراء والمعراج
الرد شبهة: الإسراء والمعراج

"لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا"
كلام جميل... كلام معقول... غاية في العدل !
لقد اعلن اله القران قولا وكتابة "لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إلا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ" و فى موضع اخر " إِنَّ اللّهَ لاَ يُخْلِفُ الْمِيعَادَ " {آل عمران/9}
السؤال هو:
1) اذا كان اله القران الذي اعلن التزامه بان الانسان ضعيف ولن يكلفه ما لا يستطيع عمله,
اذا لماذا "يُخْلِفُ الْمِيعَادَ" ويكلف المسلمين خمسين صلاة في اليوم ؟ وبشطارة من موسى اصبحوا خمسة فقط فماذا يكون حال المسلمين الآن لو تمسك الله برأيه ولم يتدخل موسى ؟
ولماذا لا يفى اله القران من البداية بكلامه اصلا ؟ الم يكن هو القائل "لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا" ام انه نسي هذا الكلام وكلف الإنسان الضعيف عشرة اضعاف ما يتحمله ونسي كلامه ولم يلتزم به ؟ (مجرد سؤال لاولي الالباب )
2) أليس ذلك يدل على عدم رحمة وعدم علم الله بما يتحمله البشر و ان موسى ارحم من الله واعلم منه بقدرة البشر ؟
3) الا يستحق موسى التعظيم والاجلال من المسلمين وشكره يوميا على وساطته التي لعبها بين محمد والله ؟
الرد شبهة: الإسراء والمعراج الرد شبهة: الإسراء والمعراج

لا حول ولا قوة إلا بالله يقول مجرد سؤال لأولي الألباب يتهم القران ويعطي ردا من القرآن, ناخذ آية ذكر الله فيها أولي الألباب:
يقول الله عز وجل
{ أَمْ مَنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ }


فكلمة (إنما يتذكر) هنا في الاية تدل على اذا ذكروا, وكلمة (أولو الألباب) اي: اهل العقول الزكية الذكية, فهم الذين يؤثرون الأعلى على الأدنى, فيؤثرون العلم على الجهل, وطاعة الله على مخالفته,لأنهم لهم عقولا ترشدهم للنظر في العواقب, بخلاف من لا لب له ولا عقل, فإنه يتخد الهه هواه

نعود الى الرد على الشبهة

ذكر الله عز وجل اثبات حادثة الإسراء في القرآن الكريم

يقول الله عز وجل في سورة الإسراء


سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ [الاسراء:1]


اذن فإن حادث الاسراء حادث حق وكما قال الرسول عليه الصلاة والسلام في حديث

رواه البخاري:

حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ حَدَّثَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى حَدَّثَنَا قَتَادَةُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ صَعْصَعَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدَّثَهُمْ عَنْ لَيْلَةِ أُسْرِيَ بِهِ بَيْنَمَا أَنَا فِي الْحَطِيمِ وَرُبَّمَا قَالَ فِي الْحِجْرِ مُضْطَجِعًا إِذْ أَتَانِي آتٍ فَقَدَّ قَالَ وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ فَشَقَّ مَا بَيْنَ هَذِهِ إِلَى هَذِهِ فَقُلْتُ لِلْجَارُودِ وَهُوَ إِلَى جَنْبِي مَا يَعْنِي بِهِ قَالَ مِنْ ثُغْرَةِ نَحْرِهِ إِلَى شِعْرَتِهِ وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ مِنْ قَصِّهِ إِلَى شِعْرَتِهِ فَاسْتَخْرَجَ قَلْبِي ثُمَّ أُتِيتُ بِطَسْتٍ مِنْ ذَهَبٍ مَمْلُوءَةٍ إِيمَانًا فَغُسِلَ قَلْبِي ثُمَّ حُشِيَ ثُمَّ أُعِيدَ ثُمَّ أُتِيتُ بِدَابَّةٍ دُونَ الْبَغْلِ وَفَوْقَ الْحِمَارِ أَبْيَضَ فَقَالَ لَهُ الْجَارُودُ هُوَ الْبُرَاقُ يَا أَبَا حَمْزَةَ قَالَ أَنَسٌ نَعَمْ يَضَعُ خَطْوَهُ عِنْدَ أَقْصَى طَرْفِهِ فَحُمِلْتُ عَلَيْهِ فَانْطَلَقَ بِي جِبْرِيلُ حَتَّى أَتَى السَّمَاءَ الدُّنْيَا فَاسْتَفْتَحَ فَقِيلَ مَنْ هَذَا قَالَ جِبْرِيلُ قِيلَ وَمَنْ مَعَكَ قَالَ مُحَمَّدٌ قِيلَ وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ قَالَ نَعَمْ قِيلَ مَرْحَبًا بِهِ فَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ فَفَتَحَ فَلَمَّا خَلَصْتُ فَإِذَا فِيهَا آدَمُ فَقَالَ هَذَا أَبُوكَ آدَمُ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَرَدَّ السَّلَامَ ثُمَّ قَالَ مَرْحَبًا بِالِابْنِ الصَّالِحِ وَالنَّبِيِّ الصَّالِحِ ثُمَّ صَعِدَ بِي حَتَّى أَتَى السَّمَاءَ الثَّانِيَةَ فَاسْتَفْتَحَ قِيلَ مَنْ هَذَا قَالَ جِبْرِيلُ قِيلَ وَمَنْ مَعَكَ قَالَ مُحَمَّدٌ قِيلَ وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ قَالَ نَعَمْ قِيلَ مَرْحَبًا بِهِ فَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ فَفَتَحَ فَلَمَّا خَلَصْتُ إِذَا يَحْيَى وَعِيسَى وَهُمَا ابْنَا الْخَالَةِ قَالَ هَذَا يَحْيَى وَعِيسَى فَسَلِّمْ عَلَيْهِمَا فَسَلَّمْتُ فَرَدَّا ثُمَّ قَالَا مَرْحَبًا بِالْأَخِ الصَّالِحِ وَالنَّبِيِّ الصَّالِحِ ثُمَّ صَعِدَ بِي إِلَى السَّمَاءِ الثَّالِثَةِ فَاسْتَفْتَحَ قِيلَ مَنْ هَذَا قَالَ جِبْرِيلُ قِيلَ وَمَنْ مَعَكَ قَالَ مُحَمَّدٌ قِيلَ وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ قَالَ نَعَمْ قِيلَ مَرْحَبًا بِهِ فَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ فَفُتِحَ فَلَمَّا خَلَصْتُ إِذَا يُوسُفُ قَالَ هَذَا يُوسُفُ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَرَدَّ ثُمَّ قَالَ مَرْحَبًا بِالْأَخِ الصَّالِحِ وَالنَّبِيِّ الصَّالِحِ ثُمَّ صَعِدَ بِي حَتَّى أَتَى السَّمَاءَ الرَّابِعَةَ فَاسْتَفْتَحَ قِيلَ مَنْ هَذَا قَالَ جِبْرِيلُ قِيلَ وَمَنْ مَعَكَ قَالَ مُحَمَّدٌ قِيلَ أَوَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ قَالَ نَعَمْ قِيلَ مَرْحَبًا بِهِ فَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ فَفُتِحَ فَلَمَّا خَلَصْتُ إِلَى إِدْرِيسَ قَالَ هَذَا إِدْرِيسُ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَرَدَّ ثُمَّ قَالَ مَرْحَبًا بِالْأَخِ الصَّالِحِ وَالنَّبِيِّ الصَّالِحِ ثُمَّ صَعِدَ بِي حَتَّى أَتَى السَّمَاءَ الْخَامِسَةَ فَاسْتَفْتَحَ قِيلَ مَنْ هَذَا قَالَ جِبْرِيلُ قِيلَ وَمَنْ مَعَكَ قَالَ مُحَمَّدٌ قِيلَ وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ قَالَ نَعَمْ قِيلَ مَرْحَبًا بِهِ فَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ فَلَمَّا خَلَصْتُ فَإِذَا هَارُونُ قَالَ هَذَا هَارُونُ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَرَدَّ ثُمَّ قَالَ مَرْحَبًا بِالْأَخِ الصَّالِحِ وَالنَّبِيِّ الصَّالِحِ ثُمَّ صَعِدَ بِي حَتَّى أَتَى السَّمَاءَ السَّادِسَةَ فَاسْتَفْتَحَ قِيلَ مَنْ هَذَا قَالَ جِبْرِيلُ قِيلَ مَنْ مَعَكَ قَالَ مُحَمَّدٌ قِيلَ وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ قَالَ نَعَمْ قَالَ مَرْحَبًا بِهِ فَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ فَلَمَّا خَلَصْتُ فَإِذَا مُوسَى قَالَ هَذَا مُوسَى فَسَلِّمْ عَلَيْهِ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَرَدَّ ثُمَّ قَالَ مَرْحَبًا بِالْأَخِ الصَّالِحِ وَالنَّبِيِّ الصَّالِحِ فَلَمَّا تَجَاوَزْتُ بَكَى قِيلَ لَهُ مَا يُبْكِيكَ قَالَ أَبْكِي لِأَنَّ غُلَامًا بُعِثَ بَعْدِي يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِهِ أَكْثَرُ مِمَّنْ يَدْخُلُهَا مِنْ أُمَّتِي ثُمَّ صَعِدَ بِي إِلَى السَّمَاءِ السَّابِعَةِ فَاسْتَفْتَحَ جِبْرِيلُ قِيلَ مَنْ هَذَا قَالَ جِبْرِيلُ قِيلَ وَمَنْ مَعَكَ قَالَ مُحَمَّدٌ قِيلَ وَقَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ قَالَ نَعَمْ قَالَ مَرْحَبًا بِهِ فَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ فَلَمَّا خَلَصْتُ فَإِذَا إِبْرَاهِيمُ قَالَ هَذَا أَبُوكَ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ قَالَ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَرَدَّ السَّلَامَ

قَالَ مَرْحَبًا بِالِابْنِ الصَّالِحِ وَالنَّبِيِّ الصَّالِحِ ثُمَّ رُفِعَتْ إِلَيَّ سِدْرَةُ الْمُنْتَهَى فَإِذَا نَبْقُهَا مِثْلُ قِلَالِ هَجَرَ وَإِذَا وَرَقُهَا مِثْلُ آذَانِ الْفِيَلَةِ قَالَ هَذِهِ سِدْرَةُ الْمُنْتَهَى وَإِذَا أَرْبَعَةُ أَنْهَارٍ نَهْرَانِ بَاطِنَانِ وَنَهْرَانِ ظَاهِرَانِ فَقُلْتُ مَا هَذَانِ يَا جِبْرِيلُ قَالَ أَمَّا الْبَاطِنَانِ فَنَهْرَانِ فِي الْجَنَّةِ وَأَمَّا الظَّاهِرَانِ فَالنِّيلُ وَالْفُرَاتُ ثُمَّ رُفِعَ لِي الْبَيْتُ الْمَعْمُورُ ثُمَّ أُتِيتُ بِإِنَاءٍ مِنْ خَمْرٍ وَإِنَاءٍ مِنْ لَبَنٍ وَإِنَاءٍ مِنْ عَسَلٍ فَأَخَذْتُ اللَّبَنَ فَقَالَ هِيَ الْفِطْرَةُ الَّتِي أَنْتَ عَلَيْهَا وَأُمَّتُكَ ثُمَّ فُرِضَتْ عَلَيَّ الصَّلَوَاتُ خَمْسِينَ صَلَاةً كُلَّ يَوْمٍ فَرَجَعْتُ فَمَرَرْتُ عَلَى مُوسَى فَقَالَ بِمَا أُمِرْتَ قَالَ أُمِرْتُ بِخَمْسِينَ صَلَاةً كُلَّ يَوْمٍ قَالَ إِنَّ أُمَّتَكَ لَا تَسْتَطِيعُ خَمْسِينَ صَلَاةً كُلَّ يَوْمٍ وَإِنِّي وَاللَّهِ قَدْ جَرَّبْتُ النَّاسَ قَبْلَكَ وَعَالَجْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَشَدَّ الْمُعَالَجَةِ فَارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ التَّخْفِيفَ لِأُمَّتِكَ فَرَجَعْتُ فَوَضَعَ عَنِّي عَشْرًا فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى فَقَالَ مِثْلَهُ فَرَجَعْتُ فَوَضَعَ عَنِّي عَشْرًا فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى فَقَالَ مِثْلَهُ فَرَجَعْتُ فَوَضَعَ عَنِّي عَشْرًا فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى فَقَالَ مِثْلَهُ فَرَجَعْتُ فَأُمِرْتُ بِعَشْرِ صَلَوَاتٍ كُلَّ يَوْمٍ فَرَجَعْتُ فَقَالَ مِثْلَهُ فَرَجَعْتُ فَأُمِرْتُ بِخَمْسِ صَلَوَاتٍ كُلَّ يَوْمٍ فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى فَقَالَ بِمَ أُمِرْتَ قُلْتُ أُمِرْتُ بِخَمْسِ صَلَوَاتٍ كُلَّ يَوْمٍ قَالَ إِنَّ أُمَّتَكَ لَا تَسْتَطِيعُ خَمْسَ صَلَوَاتٍ كُلَّ يَوْمٍ وَإِنِّي قَدْ جَرَّبْتُ النَّاسَ قَبْلَكَ وَعَالَجْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَشَدَّ الْمُعَالَجَةِ فَارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ التَّخْفِيفَ لِأُمَّتِكَ قَالَ سَأَلْتُ رَبِّي حَتَّى اسْتَحْيَيْتُ وَلَكِنِّي أَرْضَى وَأُسَلِّمُ قَالَ فَلَمَّا جَاوَزْتُ نَادَى مُنَادٍ أَمْضَيْتُ فَرِيضَتِي وَخَفَّفْتُ عَنْ عِبَادِي.

إذن فالشبهة المطروحة الأن من الشق الأخير في الحديث أي:


(ثُمَّ فُرِضَتْ عَلَيَّ الصَّلَوَاتُ خَمْسِينَ صَلَاةً كُلَّ يَوْمٍ فَرَجَعْتُ فَمَرَرْتُ عَلَى مُوسَى فَقَالَ بِمَا أُمِرْتَ قَالَ أُمِرْتُ بِخَمْسِينَ صَلَاةً كُلَّ يَوْمٍ قَالَ إِنَّ أُمَّتَكَ لَا تَسْتَطِيعُ خَمْسِينَ صَلَاةً كُلَّ يَوْمٍ وَإِنِّي وَاللَّهِ قَدْ جَرَّبْتُ النَّاسَ قَبْلَكَ وَعَالَجْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَشَدَّ الْمُعَالَجَةِ فَارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ التَّخْفِيفَ لِأُمَّتِكَ فَرَجَعْتُ فَوَضَعَ عَنِّي عَشْرًا فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى فَقَالَ مِثْلَهُ فَرَجَعْتُ فَوَضَعَ عَنِّي عَشْرًا فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى فَقَالَ مِثْلَهُ فَرَجَعْتُ فَوَضَعَ عَنِّي عَشْرًا فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى فَقَالَ مِثْلَهُ فَرَجَعْتُ فَأُمِرْتُ بِعَشْرِ صَلَوَاتٍ كُلَّ يَوْمٍ فَرَجَعْتُ فَقَالَ مِثْلَهُ فَرَجَعْتُ فَأُمِرْتُ بِخَمْسِ صَلَوَاتٍ كُلَّ يَوْمٍ فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى فَقَالَ بِمَ أُمِرْتَ قُلْتُ أُمِرْتُ بِخَمْسِ صَلَوَاتٍ كُلَّ يَوْمٍ قَالَ إِنَّ أُمَّتَكَ لَا تَسْتَطِيعُ خَمْسَ صَلَوَاتٍ كُلَّ يَوْمٍ وَإِنِّي قَدْ جَرَّبْتُ النَّاسَ قَبْلَكَ وَعَالَجْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَشَدَّ الْمُعَالَجَةِ فَارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ التَّخْفِيفَ لِأُمَّتِكَ قَالَ سَأَلْتُ رَبِّي حَتَّى اسْتَحْيَيْتُ وَلَكِنِّي أَرْضَى وَأُسَلِّمُ قَالَ فَلَمَّا جَاوَزْتُ نَادَى مُنَادٍ أَمْضَيْتُ فَرِيضَتِي وَخَفَّفْتُ عَنْ عِبَادِي )

وهو ان الرسول الكريم لما فرض الله عليه خمسين صلاة لم يتكلم مع الله في شأنها بل خضع لأمره وهذا عبارة عن الخضوع لله واستسلام لما أمر وهذا الخضوع عبارة عن تعظيم تلبية كل ما امرنا به الله

قوله‏:‏ ‏(‏ثم فرضت علي الصلاة‏)‏ والحكمة في تخصيص فرض الصلاة بليلة الإسراء أنه صلى الله عليه وسلم لما عرج به رأى في تلك الليلة تعبد الملائكة وأن منهم القائم فلا يقعد والراكع فلا يسجد والساجد فلا يقعد، فجمع الله له ولأمته تلك العبادات كلها في كل ركعة يصليها العبد، بشرائطها من الطمأنينة والإخلاص، أشار إلى ذلك ابن أبي جمرة‏ وقال في اختصاص فرضيتها بليلة الإسراء إشارة إلى عظيم بيانها، ولذلك اختص فرضها بكونه بغير واسطة بل بمراجعات تعددت.

وبما ان موسى عليه السلام يعتبر من اولي العزم فهو من بين الرسل الذين تم ايذاؤهم بشدة من قبل قومهم كما انه عانى من طرف قومه بسبب فريضة الصلاة ولهذا السبب قال موسى لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ارجع الى ربك فاساله التخفيف ورجع سيدنا محمد الى ربه فخفف عنه الى ان صارت خمس صلوات باجر خمسين صلاة وهذا تعظيما لهذة الفريضة التي تعتبر عماد الدين

وقال القرطبي‏:‏ الحكمة في تخصيص موسى بمراجعة النبي صلى الله عليه وسلم في أمر الصلاة لعلها لكون أمة موسى كلفت من الصلوات بما لم تكلف به غيرها من الأمم، فثقلت عليهم، فأشفق موسى على أمة محمد من مثل ذلك‏, ويشير إلى ذلك قوله‏:

‏"‏ إني قد جربت الناس قبلك, وذكر السهيلي أن الحكمة في ذلك أنه كان رأى في مناجاته صفة أمة محمد صلى الله عليه وسلم فدعا الله أن يجعله منهم، فكان إشفاقه عليهم كعناية من هو منهم‏.

قوله‏:‏ ‏(‏ولكن أرضى وأسلم‏)‏ في رواية الكشميهني ‏"‏ ولكني أرضى وأسلم ‏"‏ وفيه حذف تقدير الكلام‏:‏ سألت ربي حتى استحييت فلا أرجع، فإني إن رجعت صرت غير راض ولا مسلم، ولكني أرضى وأسلم‏.

قوله‏:‏ ‏(‏أمضيت فريضتي، وخففت عن عبادي‏)‏: وهذا يعني أن الله عز وجل هو من خفف عن عباده وهو من أمضى الفريضة لأن الله عز وجل مكتوب عنده كل ما هو كائن إلى يوم القيامة قبل خلق الخلق وأن فضل الله عز وجل على أمة محمد أنه بهذا التخفيف جعل الصلوات خمسة وبأجر خمسين وهذا لا دخل لنبي الله موسى فيه .

ومن هذا الحديث او هذه الواقعة واقعة الإسراء والمعراج يممكننا من استخلاص عدة خصال وعبر وهي:

1- أن ما جرى هذا وهو بعلم الله كان امتحان وابتلاء للنبي صلى الله عليه وسلم في قبوله وخضوعه لأمر الله عز وجل أم لا ..

2- الحكمة من الحوار مع نبي الله موسى يتعلم الناس منها بعد ذلك التناصح بين الأخوة وألا يبخل الكبير على نصح الصغير فموسى عليه السلام جرب قومه وباتت عنده خبرة بطباع البشر في تنفيذ أوامر الله عز وجل فلم يبخل بها على النبي محمد صلى الله وسلم عليهم أجمعين .

3- أن النبي صلى الله عليه وسلم نجح في أمر وهو قبوله للنصح واستفادته من خبرة من سبقه ولم يقل أن أمتي ستكون أفضل من أمة موسى وستتحمل أمر الله دون تخفيف .

4-ان الله عز وجل خص هذه الفريضة في هذه الواقعة لما فيها من صلة وصل بين العبد وربه


5-ان تحتوي على استحياء واستسلام من قبل الرسول صلى الله عليه وسلم لله عز وجل


6-اتصاف الله بالرحمن الرحيم لأنه رحم عباده عندما خفف عدد الصلوات بأجر خمسين صلاة ويا لها من رحمة من رب رحيم


7-ان الله عز وجل يفرح بالعبد عند رجوعه إليه ويجيب دعوة الداع اذا دعاه


وما إلى ذلك من العبر


نسال الله عز وجل أن يثبتنا على دينه
للمزيد من مواضيعي

 








توقيع إيمان 1
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
ربي اغفر لي ولوالدي ولجميع المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات


رد باقتباس
 

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
والمعراج, الإسراء, الرد, شبهة:


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 3 ( 0من الأعضاء 3 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
في ذاكرة التاريخ الأسراء والمعراج MALCOMX القسم الإسلامي العام 1 02.04.2011 20:53
بعض ما يستفاد من حدث معجزة الإسراء والمعراج النصر آت..آت.. القسم الإسلامي العام 1 02.04.2011 20:49
الرد على شبهة تناقض القرآن حول النهي عن الفاحشة الاشبيلي إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول القرآن الكريم 2 14.12.2010 20:07
الرد على شبهة تناقض القرآن حول رفع عيسى عليه السلام الاشبيلي إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول القرآن الكريم 4 14.12.2010 20:01
الرد على شبهة تناقض القرآن حول رفع عيسى عليه السلام الاشبيلي إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول القرآن الكريم 5 09.12.2010 16:58



لوّن صفحتك :