العودة   شبكة كلمة سواء للحوار الإسلامي المسيحي العودة المنتدى أقسام دراسة النصرانية غرائب و ثمار النصرانية

آخر 20 مشاركات
من يدفع لأجل خطايا الكنيسة ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          من يدفع لأجل خطايا الكنيسة - 2 - ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          من يدفع لأجل خطايا الكنيسة - 3 - ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          من يدفع لأجل خطايا الكنيسة - 4 - ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          من يدفع لأجل خطايا الكنيسة - 5 - ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          من يدفع لأجل خطايا الكنيسة - 6 - ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الرد على أقوال: يسوع المعزى الروح القدس_باسمى_أرسله اليكم _يثبت ان الباراكليت نبى (الكاتـب : النسر المصرى - )           »          نعم ، رب الكنيسة كان له إخوة في الجسد ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          جواب عن سؤال : أين إتهمت الأناجيل مريم بالزنا ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          ما حقيقة العلاقة التي جمعت أم النور بيوسف النجار ؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          منطقيّة القرآن الكريم في تكلّم المسيح عليه السّلام في المهد (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          منطقيّة القرآن الكريم في تكلّم المسيح عليه السّلام في المهد (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Esprits volés et génocide au nom de Jésus (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إجابة عن سؤال : من نسب لله الصّاحبة و الولد ؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          كشف القناع: الله تزوّج فأنجب يسوع (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الكاردينال روبيرت سارا يغبط المسلمين على إلتزامهم بأوقات الصلوات (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          قراءة في حديث الملحمة الكبرى (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          هل نبوءة إشعياء 7 : 14 تخص المصلوب ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          ضربة لمعبود الكنيسة تعادل في نتائجها الآثار المرعبة لهجوم نووي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أرواح مسلوبة و إبادة جماعية بإسم معبود الكنيسة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )


 
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 11.12.2010, 00:58

Ahmed_Negm

مجموعة مقارنة الأديان

______________

Ahmed_Negm غير موجود

فريق النصرانيات 
الملف الشخصي
التسجيـــــل: 20.11.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 680  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
28.09.2012 (20:17)
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
تعجب الأساقفة بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية يعتدون على صحفى المصرى اليوم و يأخذون كاميرته


الأساقفة بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية يعتدون صحفى المصرى اليوم يأخذون كاميرته

في «أحداث العمرانية».. الدين لله والقمع للجميع

أحمد عبد الفتاح

لم أتخيل ولو للحظة واحدة، منذ بداية عملي في بلاط صاحبة الجلالة، أن يحدث ما حدث لي يوم الأربعاء. يتوقع العاملون في الصحافة والإعلام بشكل عام أن يتعرضوا لمضايقات واعتداءات من فئات بعينها، رجال شرطة، بلطجية، وفي أحيان قليلة ربما يعتدي عليك «أهالي غاضبون»، لكن أن يعتدي عليك رجل دين داخل دار عبادة فهذا ما لم أكن أتصور حدوثه أبدا.

في عصر الأربعاء 24 نوفمبر، جاءني خبر سعيد، لكن السعادة تحولت في نهاية اليوم إلى صدمة عميقة ودهشة لا تزال تصاحبني آثارها وتساؤلاتها حتى الآن. ففي بداية اليوم كلفتني مديرتي بتغطية عظة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية، في مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وهي العظة التي توقع الكثيرون أن يعتذر عنها البابا بسبب الاشتباكات بين الأمن والأقباط في الجيزة صباح اليوم نفسه. ورغم توقع الكثيرين اعتذار البابا عن العظة، إلا أن تكليفي بالمهمة كان بداية سعيدة لليوم، فهي المرة الأول التي أغطي فيها عظة لقداسة البابا، لذا تركت كل التكهنات وراء ظهري وحملت الكاميرا واتجهت مبتسما للعباسية.

في الطريق إلى الكاتدرائية كنت أمني نفسي بتجربة مهنية جديدة، خاصة أنني على أعتاب تجربة إنسانية وروحية هامة. كانت هذه هي المرة الأولى أيضا التي أغطي فيها نشاطا دينيا داخل الكنيسة.

وصلت الكاتدرائية لأجد أمامي إجراءات أمنية مشددة.. تفتيش لمرتين على الأقل، أمام البوابة الرئيسية.. الدخول بالبطاقة الشخصية، والتأكد من وجود رشم الصليب.. تفتيش وإجراءات أمنية أخرى عند باب الكنيسة الملحقة بالكاتدرائية.

كان التوتر الأمني قد وصل إلى أقصى مدى، فلا استثناءات من التفتيش الشخصي، وتفتيش الحقائب.. كان القلق قد تسرب للجميع، لكن سعادتي بمهمتي الصحفية، كانت تبعد أشباح القلق عني، فاليوم عظة البابا، واليوم أغطي حدثا كنسيا من الداخل.

فور دخولي قاعة الكنيسة، وقفت أمام المذبح مبهورا بعشرات الأطفال والشباب والفتيات، يرتلون ترانيم دينية رقيقة أغلبها يمجد قداسة البابا شنودة، في توافق بديع، وجو روحاني لا يمكن أن ينسى. توقفت لدقائق أمام التراتيل التي ما إن انتهت حتى قبّل المرتلون يد البطريرك، وسط تصفيق حاد، شارك فيه جميع الحضور الذين ملأوا القاعة، وأطلقت بعض السيدات الزغاريد.

دقائق قليلة وبدأ البابا يتحدث ليصمت الجميع، وتبدأ مهمتي الصحفية.

كان البابا يجيب عن أسئلة الحضور، البعض تحدث عن المشاكل المادية، وآخر سأل عن مواضيع لاهوتية بحتة. وقفت أسجل لحظة بلحظة وقائع العظة البابوية، حتى بدأ البطريرك يتحدث عن «أبوتشت» وما جرى فيها، محملا الأجهزة الأمنية المسؤولية عن الأحداث التي اشتعلت بسبب شائعة سرت وسط الأهالي عن علاقة بين شاب مسيحي وفتاة مسلمة. طالب البابا بتعويض من احترقت منازلهم من الأقباط في «أبوتشت»، وإلا فإن الكنيسة سوف تعوضهم «من نعمة ربنا»، كما قال.

كان الجميع ينتظر تعليق البابا على «أحداث كنيسة العمرانية»، وهو الخبر الأكثر طزاجة، ففيما كان البابا يتحدث، كان عدد جرحى اشتباكات العمرانية يرتفع، والمنطقة تتحول لثكنة عسكرية، بينما البابا يتفادى التعليق عما جرى جنوب العاصمة من اشتباكات خلفت قتيلا وعشرات الجرحى والمعتقلين.

كنت أقف على بعد 50 مترا فقط من قداسة البابا، بينما تعالت هتافات بعض الشباب القبطي في الصفوف الوسطى من القاعة، هتافات كانت تطالب البابا بالتحدث عن «أحداث العمرانية»، وفورا وجهت الكاميرا نحوهم لأسجل الحدث، لكن عددا من أمن الكاتدرائية كان قد انقض بسرعة على الشباب وسط صرخات النساء والفتيات في المقاعد المجاورة، وتحرك الأساقفة من أمام المذبح ويسار البابا يحاولون تهدئة الشباب، مع تلميحات إلى أن هتافهم قد «يغضب سيدنا».

كنت أصور اللقطات كجزء من واجبي المهني، ويقف جواري الزميل ماهر ملاك مصور «اليوم السابع»، وفجأة انقض علينا أحد الأساقفة وسحب كاميرا ماهر الذي تخلى عنها سريعا، فيما تشبثت بالكاميرا رافضا تسليمها.

تعقد الموقف حين بدأ رجل الدين في الاعتداء عليّ.. كنت مصدوما مما يحدث، وبينا كان الأسقف يضربني بيده في وجهي كي أتخلى عن الكاميرا، تدخل رجال أمن الكنيسة ودفعوني بعيدا عنه وطالبوني بتسليم الكاميرا بلهجة آمرة، وحين رفضت قيدوني واختطف الأسقف الكاميرا مني بالقوة.



كان المشهد عبثيا تماما، صحفي يؤدي مهمته، ويقف على بعد 50 مترا فقط من الحبر الأكبر، ورجل دين يعتدي على الصحفي ويمنعه من أداء مهمته، ويصادر الكاميرا بمساعدة أمن الكاتدرائية. كان الموقف صادما وعنيفا، وجدت نفسي مقيدا وممنوعا من أداء واجبي المهني، وأتعرض للاعتداء بالضرب على يد رجل دين وفي قلب الكاتدرائية وعلى مرأى ومسمع من البابا.

ساد صمت عميق بعد توقف هتافات الشباب المتحمس، ومصادرة الكاميرات، وأتى أحد الأساقفة يحاول تهدئتي ويعدني باستعادة الكاميرا، صمت قليلا وقلت لنفسي «الكاميرا سجلت الواقعة». غاب الأسقف لدقائق، ثم عاد بالكاميرا لكن دون شريط التسجيل. سألت الأسقف عن الشريط المسجل؟ فتجاهلني، كررت سؤالي بغضب فواصل التجاهل، وبعد قليل وعدني رجل الدين باستعادة الشريط لكن «بعد الاطلاع عليه أولا». وبعدها أكد الأسقف أن مصادرة الشريط ورفض إعادته، أتى بأمر من قداسة البابا شنودة وهو الأمر الذي أثار دهشتي أكثر فمعرفتي بالبابا توكد أنه رجل يحترم حرية الرأي والتعبير وحرية الإعلام ويقدرها حق تقديرها .

إلى هنا تنتهي الأحداث تقريبا، إلا أن التساؤلات ظلت تدور في رأسي دون إجابة مقنعة. لماذا نقمع – نحن الشعب- أنفسنا بأنفسنا ؟ ففي صباح اليوم نفسه وأثناء تغطيتي المصادمات بين قوات الأمن والأقباط في العمرانية، احتجزتني قوات الأمن لأكثر من ساعتين ومنعتني من التصوير إلا أن الأقباط تعاونوا معي وساعدوني في إنجاز تغطيتي، فلماذا تقوم الكنسية وفي اليوم نفسه، بتبادل الأدوار مع الشرطة وتقمع الإعلام بمجرد وقوعه في منطقة نفوذها؟

أعلم جيدا مبررات البعض التي تدور غالبا حول «الفضيحة» و«الإساءة لصورة الأقباط في الإعلام»، وكلها بالطبع مبررات غير منطقية في عصر السماوات المفتوحة، ففي الوقت الذي منعت فيه من التصوير وصادر رجال الكنيسة الشريط، كانت قناة CTV القبطية، تبث الحدث على الهواء مباشرة.

كانت الدهشة مما حدث معي يوم الأربعاء، تفجر آلاف الأسئلة داخل رأسي، ما الذي فعلته كي يعتدي عليّ الأسقف، بهذه الصورة؟ .. منذ متى أصبح لرجال الدين الحق في الاعتداء على المواطنين؟ أين حقي كصحفي في نقل الأحداث؟ ماذا عن حق القارئ الذي يجلس الآن ينتظر الإعلام كي تنقل له الصورة كاملة غير منقوصة؟ .. كيف يمكن أن يتعرض مواطن للضرب داخل دار عبادة؟ كيف يصمت البابا، وهو رجل يحترم الحريات ويقدر الإعلام، وأحد رجاله يضرب صحفيا ويصادر أدواته ويمنعه من نقل حقائق تحدث أمام عين البطريرك وفي قلب الكاتدرائية؟!

مهما كانت مبررات الكنيسة، ومهما كانت الملابسات والظروف لما حدث، فليس هناك أي منطق يعطي لرجل دين الحق في الاعتداء على أي شخص مهما كان في دار العبادة، ومهما كانت التفسيرات، فلا يوجد وصف ما حدث يوم الأربعاء سوى أنه «القمع للجميع».

http://almasryalyoum.com/content/%D9...85%D9%8A%D8%B9
للمزيد من مواضيعي

 






المزيد من مواضيعي
رد باقتباس
 

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
المرقسية, الأساقفة, الأسري, اليوم, بالكاتدرائية, بالعباسية, يؤدون, يعتدون, صحفي, كاميرته


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
«المصري اليوم» تحاور أقباطاً فى انتظار تصاريح «الزواج الثانى» بعد حكم «الإدارية العليا Ahmed_Negm القسم النصراني العام 2 10.06.2010 09:09
فضيحة جديدة تهز الكنيسة فى ألمانيا بعد اكتشاف قساوسة جدد يعتدون جنسيا على أطفال Ahmed_Negm غرائب و ثمار النصرانية 1 14.05.2010 22:22
النصارى الارثوذكس يعتدون على مسجد في البوسن أسد هادئ كشف أكاذيب المنصرين و المواقع التنصيرية 1 28.02.2010 11:46
صفعة من العيار الثقيل: جريدة لوس أنجلوس تايمز و المصرى اليوم تكذبان ظهور العذراء Ahmed_Negm كشف أكاذيب المنصرين و المواقع التنصيرية 19 17.01.2010 06:30



لوّن صفحتك :