آخر 20 مشاركات |
|
أدوات الموضوع | أنواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
تكثير الطعام وبركته وشفاءالمرضى من معجزات رسول الاسلام
كثيرا ما نسمع احبتى فى الله من يقول اين معجزات رسول الاسلام عليه الصلاة والسلام والاعجب ان بعض المسلمين لا يعرفون كيف يردون لانهم لا يعرفون شيئا عن معجزات النبى عليه الصلاة والسلام وقد هالنى يوما منظر الناس وبكائهم فى مسجدى وانا اتكلم عن معجزات النبى عليه الصلاة والسلام على رؤوسهم الطير فى خطبة الجمعه كأنهم يسمعون هذا الكلام لاول مره بل وحدثونى بعد الخطبه فى انهم بالفعل ما كانوا يعرفون هذه الامور لذلك وجب على كل من يقوم فى مقام الدعوه الى الله ان يخاطب الناس بواقعهم مع عدم الاخلال بالشرع ونحن فى عصر الماديات والعلم كما يقولون فينبغى علينا ان نتحدث عن معجزاته ودلائل نبوته لنرد الافتراء ونبين الحق وكم هالنى والله منظر ضيفه نصرانيه كنت اكلمها فى احدى الغرف عن التعريف برسول الاسلام ومعجزاته من القرءان والسنه واخباره بالغيب فما شعرت بها من استرسالى فى الكلام الا وهى تطلب بشده من احد الادمن الخروج للاهميه وتحديدا وقت اخر معى لنتكلم فى الامر وانا انتظر وان كنت اظنها لن تعود ولن تسأل هذا السؤال وان سألت ستكون ابعد ما تكون عن هذا الامر واحب ان اوجه نظر الاخوه والاخوات لامر ان اكثر شئ يؤتى بثمار ويغيظ هؤلاء بيان معجزات وفضائل واخلاق رسول الاسلام لانهم فى الكنائس يعلمونهم اشياء تخالف هذا الامر كلية ويقولون لو كان نبى لكانت له معجزه اين معجزاته وقلت مره مستدلا بالايه الكريمه وجعلنى مباركا اينما كنت اى المسيح اذا كان المسيح كان مباركا بفضل الله فان من هو خير من المسيح ومن كل البشر اعظم منه بركه واسوق اليكم الان فى بعض روابط متتاليه ان شاء معجزات رسول الله عليه الصلاة والسلام ليعرفها الجميع والان مع معجزاته فى تكثير الطعام وبركته وشفاء المرضى من المعجزات التي أكرم الله بها نبيه محمدا - صلى الله عليه وسلم -، حصول الشفاء على يديه للكثير من أصحابه ببركته ودعائه، مما كان له كبير الأثر في تثبيت نفوسهم، وزيادة إيمانهم. فمن تلك المواقف ما حصل مع الصحابي الجليل علي بن أبي طالب رضي الله عنه يوم خيبر، حين قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : ( لأعطين هذه الراية رجلاً يفتح الله على يديه، يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله ) ، فبات الناس تلك الليلة يتساءلون عن صاحب الراية، وفي الصباح انطلقوا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم – لمعرفة الفائز بهذا الفضل، فإذا بالنبي – صلى الله عليه وسلم – يسأل عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فذكروا له أنه مصاب بالرَّمد، فأرسل – صلى الله عليه وسلم – في طلبه، ولما حضر عنده بصق في عينيه ودعا له، فشفاه الله ببركة النبي صلى الله عليه وسلم، واستلم الراية، ثم قاتل حتى فتح الله على يديه، والحديث بتمامه في الصحيحين . والأعجب من ذلك ما رواه الإمام الطبراني عن قتادة بن النعمان رضي الله عنه أنه قاتل يوم أحد، فأصابه سهمٌ أخرج إحدى عينيه من مكانها، فسعى إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – وهو يحملها في يده، فأخذها – صلى الله عليه وسلم – وأعادها إلى موضعها ودعا له، فعادت إلى طبيعتها، وكانت أجمل عينيه وأقواهما إبصاراً. ومن معجزاته - صلى الله عليه وسلم - شفاء المصاب ببركة نفثه عليه، كما حدث مع الصحابي سلمة بن الأكوع رضي الله عنه، فعن يزيد بن أبي عبيد قال : " رأيت أثر ضربة في ساق سلمة ، فقلت : يا أبا مسلم ما هذه الضربة؟ فقال: هذه ضربة أصابتني يوم خيبر، فقال الناس: أصيب سلمة ، فأتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فنفث فيه ثلاث نفثات، فما اشتكيتها حتى الساعة " رواه البخاري. ولم تقف معجزاته – صلى الله عليه وسلم – عند هذا الحد، بل كان يمسح على الكسر فيجبر، كما حصل مع الصحابي عبد الله بن عتيك رضي الله عنه حينما أرسله النبي - صلى الله عليه وسلم – لقتل أبي رافع اليهودي، فانكسرت ساقه أثناء تلك المهمّة، فطلب منه النبي - صلى الله عليه وسلم – أن يبسط قدمه، فمسح عليها، فجبر الكسر الذي أصابه واستطاع أن يمشي عليها من لحظته، والقصة رواها الإمام البخاري. ومن بركاته - صلى الله عليه وسلم -، ما رواه البخاري أن السائب بن يزيد رضي الله عنه كان يشكو من وجع، فمسح النبي - صلى الله عليه وسلم – على رأسه ودعا له بالبركة، ثم توضّأ فشرب السائب من وضوئه، فزال عنه الألم، ويذكر المؤرّخون أن السائب بن يزيد طال عمره حتى زاد عن التسعين عاماً وهو محتفظ بصحّته ولم تظهر عليه آثار الشيخوخة، وذلك ببركة دعاء النبي – صلى الله عليه وسلم - . وعن جابر بن عبدالله رضي الله عنه أنه مرض مرضاً شديداً ألزمه الفراش حتى لم يعد يميز من حوله، فزاره النبي – صلى الله عليه وسلم – بصحبة أبي بكر الصديق رضي الله عنه، ودعا عليه الصلاة والسلام بماء فتوضأ منه ثم رش عليه، فأفاق من مرضه، رواه البخاري و مسلم. وإلى جانب علاج الأمراض الحسّية، كان للنبي – صلى الله عليه وسلم – تأثيرٌ في علاج الأمراض المعنوية، ومن ذلك قصة الشاب الذي أتى النبي - صلى الله عليه وسلم – يستأذنه في الزنا، فوضع النبي – عليه الصلاة والسلام – يده على صدره وقال : ( وقال اللهم اغفر ذنبه وطهر قلبه وحصن فرجه ) رواه أحمد ، فأزال الله من قلبه طغيان الشهوة فلم يعد يلتفت إلى النساء . تلك المواقف وغيرها تدل على ما أكرم الله عزوجل به رسوله صلى الله عليه وسلم من الكرامات العظيمة، والمنح الكثيرة، تأييداً لدعوته، وتصديقا لنبوته. طعام الواحد يكفي الاثنين ، وقد يكفي الأربعة في بعض الأحيان ، لكن أن يسدّ حاجة الجمع الغفير من الناس ، فذلك لا يكون إلا وجها من وجوه المعجزات الربانية ، التي أكرم الله بها نبيّه – صلى الله عليه وسلم - . وقد تكرّرت هذه المعجزة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - في أماكن مختلفة، ومناسبات متعددة ، كان منها يوم الخندق ؛ حينما أطعم ألف نفر من شاة صغيرة وصاع من شعير، فقد جاء في الحديث المتفق عليه أن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما رأى جوعاً شديداً بالنبي صلى الله عليه وسلم، فانطلق إلى بيته، وأخرج جراباً فيه صاع من شعير، وذبح شاة، وجهز هو وزوجته طعاماً، ثم دعا رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - إليه، فلما رأى جابرٌ النبي - صلى الله عليه وسلم – وبصحبته أهل الخندق فزع من ذلك المشهد ، وذهبت به الظنون كل مذهب ، وقال في نفسه : كيف يمكن لهذا الطعام أن يكفي كل هذا الحشد ، فعلم النبي - صلى الله عليه وسلم – ما يدور في نفس جابر رضي الله عنه فأخبره بألا ينزل القدر، وألا يخبز الخبز، حتى يأتيه ويبارك فيه، ثم أكلوا جميعاً وشبعوا، والطعام كما هو. وفي غزوة تبوك أخذ الجوع من الصحابة كل مأخذ ، فاستأذنوا النبي - صلى الله عليه وسلم – في نحر رواحلهم ، فطلب منهم أن يأتوه بفضل أزوادهم – أي ما بقي من أطعمتهم - ، فدعا فيه بالبركة، ثم قال: ( خذوا في أوعيتكم ) ، فأخذوا في أوعيتهم ، حتى ما تركوا في العسكر وعاءً إلا ملؤوه، فأكلوا حتى شبعوا ، وحملوا ما بقي ، متفق عليه، وهذا لفظ مسلم. ويوم الهجرة كان سبب إسلام أم معبد الخزاعية رضي الله عنها رؤيتها للنبي - صلى الله عليه وسلم – وهو يمسح على ضرع شاةٍ هزيلة كانت لديها ، فامتلأ الضرع لبناً ، فشرب منه النبي – صلى الله عليه وسلم – وسقى أبا بكر رضي الله عنه ، رواه الحاكم في المستدرك . وحين شكى جابر بن عبد الله رضي الله عنهما لرسول الله - صلى الله عليه وسلم – من تحمّله ديون والده الذي استشهد يوم أحد ، وإلحاح الغرماء في طلب حقوقهم، جاء عليه الصلاة والسلام إلى بستانه، ودعا له بالبركة في ثمره ، فقضى جابر دين أبيه، وبقي زيادة، والحديث في البخاري. وقد جاءت هذه المعجزة مكافأةً ربّانية لأحد الصحابة كان قد اقترض من النبي عليه الصلاة والسلام شيئاً من الطعام ليقدّمه إلى ضيفه ، فظلّ يأكل منه زماناً هو وضيفه وهو على حاله لم ينقص منه شيء ، فلما وزنه بدأ بالتناقص ، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم وأخبره بما حدث فقال له : ( لو لم تكله لأكلتم منه ، ولقام لكم ) أي : لاستمرّ عطاؤه دون انقطاع ، رواه مسلم. وتروي لنا عائشة رضي الله عنها ما يدلّ على بركة طعام النبي – صلى الله عليه وسلم – في حياته وبعد مماته فتقول : " توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وما في بيتي من شيء يأكله ذو كبدٍ – تعني عدم وجود ما يصلح طعاماً - إلا شطر شعير في رفٍّ لي ، فأكلت منه حتى طال عليّ ، فكِلْتُه – أي : وزنته - ، ففني " متفق عليه . وحينما استضاف أبو طلحة رسول الله - صلى الله عليه وسلم – في بيته جاء عليه الصلاة والسلام ومعه سبعون أو ثمانون من أصحابه، فدعا في الطعام، ثم طلب منهم أن يدخل منهم العشرة ليأكلوا ثم يخرجوا ويأتي غيرهم ، حتى أكل الجميع وشبعوا من ذلك الطعام اليسير ، متفق عليه، واللفظ للبخاري. ويروي عبد الرحمن بن أبي بكر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في سفرٍ ومعه مائة وثلاثون رجلاً ، فقال لهم :: ( هل مع أحد منكم طعام ) فجاء أحدهم بصاعٍ من شعير فطبخه ، ثم اشترى النبي - صلى الله عليه وسلم - شاة وأمر بطبخها ، فأكل منها كل من كان حاضراً ، وبقي من الطعام شيء كثير ، متفق عليه. وعن سمرة بن جندب رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم – أهديت له قصعة ثريد ، فظل الناس يأكلون منها يوماً كاملاً ، يقول سمرة رضي الله عنه : " ما كانت تمدّ إلا من ههنا " وأشار إلى السماء ، رواه أحمد. وكان لأبي هريرة رضي الله عنه مع هذه المعجزة قصّة ، فقد اشتدّ به الجوع ذات يومٍ حتى اضطرّ إلى أن يربط على بطنه حجراً ، فقام يسأل أبابكر وعمر رضي الله عنهما ويحادثهما عسى أن يظفر منهما بدعوةٍ إلى طعام ، لكنّهما لم يدركا مقصوده ، فلما رآه النبي- صلى الله عليه وسلم – عرف ما به من جوعٍ ، فدعاه إلى وعاءٍ من لبنٍ ، لكنّ فرحة أبي هريرة رضي الله عنه لم تكتمل ، فقد أمره رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أن يدعوا أهل الصفّة كلّهم ، فامتثل أبو هريرة رضي الله عنه للأمر النبوي وهو يظنّ أن مراده لن يتحقّق ، ولم يدر أنه سيكون شاهداً على إحدى معجزات النبي – صلى الله عليه وسلم - ، فقد شرب جميع من جاء من أهل الصفّة والوعاء على حاله لم ينقص ، ثم شرب منه أبو هريرة رضي الله عنه حتى لم يعد قادراً على الزيادة منه ، وكان النبي – صلى الله عليه وسلم - آخرهم شرباً ، رواه البخاري. وأعجب من ذلك، ما جاء في سنن الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه حيث قال : " أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - بتمرات، فقلت يا رسول الله: ادع الله فيهن بالبركة، فضمهن، ثم دعا لي فيهن بالبركة، وقال: ( خذهن واجعلهن في مزودك هذا، أو في هذا المزود، كلما أردت أن تأخذ منه شيئاً، فأدخل فيه يدك، فخذه ولا تنثره نثرا ) ، ويذكر أبو هريرة رضي الله عنه أنه ظلّ يأكل من ذلك التمر زماناً طويلاً ، واستمرّ حتى يوم مقتل عثمان رضي الله عنه ، رواه الترمذي ، وحسنه الألباني. والحاصل أن تكثير الطعام كان معجزة أيّد الله بها نبيه - صلى الله عليه وسلم -، شاهدها الناس، وعايشها أصحابه ، فكان لها أثرٌ كبير في دخول الناس في دين الله ، وتركت صدى عظيماً في نفوس المسلمين وأسهمت في زيادة إيمانهم وتعلقهم بربهم ، وحل مشكلاتهم وأزماتهم، فسبحان من لا يعجزه شئ في الأرض ولا في السماء. هذه بعض معجزات رسول الله عليه الصلاة والسلام فى شفاء المرضى وتكثير الطعام وزيادة بركته واسأل الله ان نحشر واياكم معه فى الفردوس الاعلى من الجنه كتبته وجمعته ونقلته لكم من كلام اهل العلم ومواقع الخير نفع الله بنا وجزاهم عنا وعن الاسلام خيرا ابو اسامة المصرى للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
تكثير الطعام وبركته وشفاءالمرضى من معجزات رسول الاسلام
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
ابو اسامه المصرى
المزيد من مواضيعي
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
أحمد, معجزات, المرصد, الإسلام, الرسول, الطعام, بركة, تكثير, شفاء |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
الموضوعات المتماثلة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
هل كان نبي الإسلام حقاً نبي بلامعجزات | ابو اسامه المصرى | إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول السيرة و الأحاديث النبوية الشريفة | 20 | 18.02.2012 11:26 |