رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
طقوس رمضانيه
نيجيريا والسنغال .. مساجد وتراويح تختلف كل دولة أفريقية فى احتفالها بطقوس رمضان عن الاخرى ، ففي نيجيريا تغلق المطاعم والمقاهي في النهار لتفتح بعد الإفطار ، كذلك الأسواق التجارية تعمل ليلا حتى دخول الفجر ثم تغلق بعد ذلك طوال النهار ويحب أهالي نيجيريا شراء فرش للمساجد كل عام ، حيث يجمعون الأموال كل حسب قدرته ليشتروا بها ما يفرش المسجد ويزينه وكذلك يزينون المآذن والمساجد بالزينة والمصابيح الكهربائية . أما في السنغال يرتاد الأهالي فيها المساجد للاستماع إلى قراءة القرآن الكريم والسيرة النبوية ويقيمون الصلوات الخمس والتراويح في الساحات والشوارع ومن مآكلهم الشعبية (الغوتري) وهي على شكل حساء تصنع من الذرة والقمح المطحون ويضاف إليها السكر والحليب وتؤكل ساخنة . فاين نحن من ذلك في بلاد العرب؟ موائد تنزانيا عامرة فى رمضان ينتظر التنزانيون شهر رمضان كل عام لما له من مهابة في قلوبهم ، أما استعدادات رمضان فتكون عن طريق تزيين الشوارع بالأنوار وكذلك تزيين المحال التجارية والمساجد ، وتنشط أيضاً الزيارات العائلية من أجل التحضير للشهر الكريم . ويهتم المسلمون التنزانيون بالصوم، حتى إن الصيام يبدأ من سن الـ12 عاماً ، ويعتبرون الجهر بالإفطار في نهار رمضان من أكبر الذنوب، ولذلك تغلق المطاعم أبوابها خلال أوقات الصيام ولا تفتح إلا بعد صلاة المغرب وحلول موعد الإفطار. وذكرت "مجلة الجزيرة" أن للشهر الفضيل وجباته المخصصة فت تنزانيا ، التي يلجأ إليها التنزانيون من أجل المساعدة على الاستمرار في الصيام، فهناك التمر وكذلك الماء المحلَّى بالسُّكَّر إلى جانب طبق الأرز المليء بالسعرات الحرارية الذي يساعد الصائم على تحمل الجوع، إلى جانب الخضراوات والأسماك التي يحصلون عليها من سواحلهم المطلَّة على المحيط. الأردنيون يستقبلون رمضان بلأهلة والفوانيس عمان: في ظاهرة انتشرت خلال العشرة أعوام الماضية تزايد اهتمام الأردنيين بزينة رمضان التي تترافق مع طقوس استقبال الشهر الفضيل والمتمثلة بشراء المستلزمات الخاصة به. في تقرير نشرته الزميلة لبنى الرواشدة في صحيفة "الغد" الأردنية اليوم الأربعاء بينت أن تلك الظوهر هي محاولة لإسعاد الأطفال يسعى الأهل الى شراء الأهلة والنجوم المضائة التي تعلق على الشرفات والنوافذ وكذلك شراء الفوانيس التي تكون على أشكال مختلفة منها ما يعلق على النوافذ ومنها ما يوضع على مداخل البيوت. وتؤكد نهاد حسن موظفة قطاع خاص أن هذا المشهد لم يكن مألوفا عندما كانت صغيرة، مشيرة إلى أن منظر هذه الزينة يبعث في نفسها السعادة لما توحيه من أجواء روحانية جميلة. أما زميلتها في العمل إيمان، 42عاما، فتقول إنها قامت قبل عامين بشراء هلال كبير مع نجمة وستعاود استعماله هذا العام بناء على رغبة الأطفال. ومع مرور الأعوام يتزايد التفنن في زينة رمضان حتى وصل إلى صنع ديكورات معينة مستوحاة من أجواء الشهر المبارك وتزيين أنواع الشوكلاتة المختلفة والتمور بهذه الرموز الاسلامية. إيهاب بركات الموظف في محلات زنبركجي المختصة ببيع الحلويات والشوكلاتة يؤكد على اهتمام المحل بتزيين الشوكلاتة والتمور والنوجا والراحة بزينة رمضانية خاصة حيث يتم صنع أغلفة على شكل أهلّة وفوانيس ونجوم. ومن اللافت اهتمام بعض محلات الملابس والمطاعم والمقاهي بوضع الزينة حتى ان الأمر يصل للشوارع وأعمدة الكهرباء حيث تنار بالأحبال المضاءة والفوانيس والأهلّة بشكل يدعو للانتباه. وتذكر كتب التاريخ أن المظهر الاحتفالي المتمثل بتعليق الفوانيس والقناديل بدأ في عهد الحاكم بأمر الله الفاطمي حاكم مصر، وتكشف تلك المراجع أنه كان محرما على نساء القاهرة الخروج ليلا فإذا جاء رمضان سُمح لهن بالخروج بشرط أن يتقدم السيدة أو الفتاة صبي صغير يحمل في يده فانوسا مضاءً ليعلم المارة في الطرقات أن إحدى النساء تمر فيفسحوا لها الطريق. وهؤلاء الفاطميون أضاء لهم المصريون المصابيح والفوانيس في شهر رمضان للترحيب بهم عندما دخلوا مصر كنوع من الترحيب بآل الرسول الكريم "محمد صلى الله عليه وسلم". كما يروي التاريخ أنه في يوم 15 من رمضان سنة 362 هجري 972 ميلادي وصل المعز لدين الله الفاطمي الى مشارف القاهرة ليتخذها عاصمة لدولته وخرج سكانها لاستقباله عند صحراء الجيزة ومعهم الفوانيس الملونة حتى وصل الى قصر الخلافة ومن يومها صارت الفوانيس من مظاهر الاحتفال بشهر رمضان المبارك. ويقول بعض المؤرخين إن الشعب المصري خرج لاستقبال الزيني بركات محتسب مصر في العصر المملوكي يوم ثبوت الرؤية وفي ايديهم الفوانيس ومنها اتخذها المصريون عادة يفعلونها سنويا مع حلول شهر رمضان. من جانبه يبين أحمد شحادة ويعمل في تجارة القطع الشرقية أنه يتزايد الإقبال كل عام على الزينة الخاصة بشهر رمضان والمتمثلة بالفوانيس التي تضاء بالبطاريات أو بالشموع حيث يفضل الأهل القطع الآمنة من أجل الأطفال. ويضيف أن كثيرا من الأهل يأتون لشراء هذه القطع بعد إلحاح أطفالهم على شرائها لأنهم شاهدوها عند جيرانهم أو أقاربهم. وبات يتنافس التجار بعرض الفوانيس والأهلة المضاءة، التي يتم استيرادها من دول مختلفة على رأسها الصين ومصر والهند وتتميز بنقوشها وزخارفها الإسلامية المميزة والمستمدة من الثقافة الإسلامية والشرقية والتي تصمم على شكل مئذنة أو جامع. يذكر أن الأمر لم يقتصر على اهتمام الناس بالفوانيس والأهلة فقط كزينة خاصة برمضان، حيث تعدى الأمر ذلك إلى الأدوات المنزلية التي أصبحت تصمم بطريقة خاصة، تظهر بها الزخارف الإسلامية والشرقية والزجاج الملون والتي تستعمل فقط في شهر رمضان. وعن البعد النفسي والتربوي لاهتمام الأطفال بالزينة، تقول التربوية نهى شهاب إن الأطفال ومن خلال متابعة الفضائيات يشاهدون مظاهر الاحتفال برمضان في مختلف الدول الإسلامية لذلك أصبحوا يهتمون بهذا الأمر ويرغبون بتقليده. ولا تجد شهاب ما يمنع الأهل من مجاراة هذا الأمر لما فيه من ترغيب للأطفال بأداء هذه الفريضة وإدخال السرور والبهجة إلى قلوبهم. للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
طقوس رمضانيه
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
مهندس محمد
المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
رد: طقوس رمضانيه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك جزاكم الله خيراً أخي الفاضل مهندس محمد المزيد من مواضيعي
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
رمضانيه, طقوس |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 3 ( 0من الأعضاء 3 من الزوار ) | |
أدوات الموضوع | |
أنواع عرض الموضوع | |
|
|