آخر 20 مشاركات |
|
أدوات الموضوع | أنواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
هناك بعض العلماء يطعنون ويضعفون علماء اخرين فكيف نثبت الصحيح من الضعيف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 1- رواية ام قرفه ذكرت من طرق لم تصح ولكن ارجو الرد على هذه النقاط للاهميه 2-الرواية مذكورة من طريق ثالث: ابن سيّد الناس، عيون الأثر (2، 104) : وعن ابن اسحق من طريق يونس بن بكير قال حدثنى عبدالله بن أبى بكر قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة إلى وادى القرى فلقى ...وقد يعترض البعض على وجود ابن إسحاق في السند، لكن نردّ كلامهم بالقول إنّ الخلاصة في رتبة ابن إسحاق هي: (حسن الحديث إذا صرّح بالتحديث) وعزيزنا ابن إسحاق صرّح هنا قائلا: حدّثني عبد الله بن أبي بكر 3- ولنستمع ماذا يقول علم الرجال عن عبد الله بن أبي بكر الأنصاري: أبو بكر البيهقي: من الثقات الأثبات أبو حاتم بن حبان البستي: من سادات الناس وفقهائهم أحمد بن حنبل: حديثه شفاء قال: أحمد بن شعيب النسائي: ثقة ثبت قال: أحمد بن صالح الجيلي: ثقة قال: ابن أبي حاتم الرازي: ثقة قال: ابن حجر العسقلاني: ثقة قال: ابن عبد البر الأندلسي: ثقة، محدث مأمون حافظ، حجة قال: الدارقطني: من الثقات الرفعاء قال: الذهبي: حجة قال: مالك بن أنس: كثير الأحاديث، وكان رجل صدق قال: محمد بن سعد: كان عالما ثقة، كثير الحديث قال: يحيى بن معين : ثقة islamweb.net/hadith/rawysrch.php فما هو المنفذ للطعن في هذا الحديث؟ المنفذ هو أن نقول: هذا حديث منقطع، حيث أنّ عبد الله بن أبي بكر مولود سنة 65 هجري ولم يشهد الحادثة، وبالتالي لا بدّ أنّه سمعها من شخص آخر، ولكن هذا الشخص غير مذكور فهذا إسناد منقطع وبالتالي ضعيف. لكن هل عبد الله بن أبي بكر الحجّة الثبت المأمون الحافظ، والذي يثقون في حديثه، سيحدّث عن شخص كذّاب؟ فلا بدّ أنّ مصدره موثوق أيضا 4- اما بالنسبة لمن يطعن في الواقدي فنرى في رواياته التشنيع على عثمان حتى أن الطبري تورّع عن نقل كثير من أخباره لبشاعتها .. وما نقله عنه فيه الكثير من الطعن على عثمان فالنسائي والشافعي يتهمانه بالكذب والوضع وهي أشد تهمة تلصق بمن يروي الأخبار .. ويحض البخاري على عدم الأخذ بروايته قد ذكر الشيخ عبد الرحمن المعلمي في كتابه "التنكيل بما في تأنيب الكوثري من الأباطيل" (1|66): أن النسائي متساهل في جانب توثيق المجاهيل من القدماء. وقال كذلك: «ومن عادة النسائي توثيق بعض المجاهيل، كما شرحته في الأمر الثامن من القاعدة السادسة من قسم القواعد». وإن كان في مقام آخر من الكتاب نفسه (1|463) وصفه بالتشدد، يعني مع الرواة المشهورين. والحقيقة أن من سبر أحكام النسائي، لوجده يكثر من توثيق كبار التابعين ممن لم يرو عنهم إلا واحد، رغم تأخر زمانه عنهم. مثال على ذلك سعد بن سمرة بن جندب الفزازي توثيقه للمجاهيل : أكثر عبارات التجهيل استعمالاً عند النسائي هي: لا نعلم أحداً روى عنه غير فلان، نحوها، ثم لا أعرفه، ثم ليس بالمشهور، وكذلك مجهول، ثم ليس بمعروف، وكذلك ليس بذاك المشهور، وكذلك ليس بمشهور، وكذلك لا أدري ما هو. وخلاصة القول: إن من اقتصر النسائي على ذكرهم فيمن لم يرو عنه إلا واحد، ومن أفرد فيهم إحدى العبارات التالية: "ليس بالمشهور" و: "ليس بمشهور" و: "ليس بذاك المشهور"، وعامة من أطلق فيهم عبارة: "مجهول"، وغالب الذين قال فيهم: "لا أعرفه"، هم مجهولو العين عنده. ويبدو أنه يستعمل العبارات التالية: لا أدري ما هو" و: "لا علم له به" و: "ليس لي به علم" في مجهولي الحال. وليست رواية الرجل الواحد عن رجل مستلزمة لجهالة عينه عند النسائي، لأنه لا يتحرج عن توثيق من لم يرو عنه إلا واحد إذا تبينت له ثقته من خلال سبر حديثه، مثل رافع بن إسحاق المدني. والله أعلم. وقد ذكر الذهبي في "الموقظة" أن النسائي وابن حبان يوثقان المجاهيل. قال: وقولهم: "مجهول"، لا يلزمُ منه جهالةُ عينِه. فإن جُهِلَ عينُه وحالُه، فأَولَى أن لا يَحتجُّوا به. وإن كان المنفردُ عنه من كبارِ الأثبات، فأقوى لحاله، ويَحتَجُّ بمثلِه جماعةٌ كالَّنسائي وابنِ حِباَّن». وهذا يدل على تساهله في توثيق المجاهيل، وإن لم يصل لمستوى ابن حبان، لكنه قارب. وقد قال عن النسائي الذهبي في سير أعلام النبلاء (14|133): «فيه قليل تشيع وانحراف عن خصوم الإمام علي كمعاوية وعمرو». وعلى أية حال فتشيع النسائي كان خفيفاً لا يترتب عليه تبديع، وليس فيها طعن في العدالة. بل قد انتسب إليه بعض أهل السنة. وقد أنكر أهل السنة على النسائي أنه كتب كتاباً في فضائل علي دون أن يذكر الشيخين. وقد اعتذر عن ذلك بأنه كتبه للنواصب فقط! والغريب أنه كتب فيه الكثير من الأحاديث الضعيفة. قال شيخ الإسلام في منهاج السنة النبوية (7|178): «النسائي صنف "خصائص علي" وذكر فيه عدَّة أحاديث ضعيفة». ثم إنه اضطرّ --تحت وطأة ضغوط أهل السنة-- إلى تصنيف "فضائل الصحابة"، لكنه لم يذكر فيه الأحاديث في فضل معاوية . فقيل له ألا تخرج فضائل معاوية ؟ فقال: «أي شيء أخرج؟ حديث اللهم لا تشبع بطنه؟». فسكت السائل. قلت: والعجيب أن النسائي قد فهم هذا الحديث على أنه مذمة مع أن النسائي معدود من الأكلة المشهورين. فلا أكاد أقرأ له ترجمة إلا ويذكرون بها ولعه بالنساء والطعام. فقد ذكر المِزِّي على سبيل المثال في تهذيب الكمال (1|337): «وكان يكثر الجماع مع صوم يوم وإفطار يوم. وكان له أربع زوجات يقسم لهن. ولا يخلو مع ذلك من جارية واثنتين يشتري الواحدة خامسيه ونحوها، ويقسم لها كما يقسم للحرائر. وكان قوته في كل يوم رطل خبز جيد يؤخذ له من سويقة العرافين لا يأكل غيره كان صائماً أو مفطرا. وكان يكثر أكل الديوك الكبار تشترى له وتُسَمّن ثم تذبح فيأكلها، ويذكر أن ذلك ينفعه في باب الجماع!!». ثم إنه ذهب مرة إلى دمشق، فسئل بها عن معاوية وما جاء في فضائله، فقال: «لا يرضى رأساً برأس حتى يفضل؟». فضربه أهلها تعزيراً له ثم روى بإسناده: سئل أبو عبد الرحمن النسائي عن معاوية بن أبي سفيان صاحب رسول الله فقال: «إنما الإسلام كدار لها باب. فباب الإسلام الصحابة. فمن آذى الصحابة، إنما أراد الإسلام. كمن نقر الباب، إنما يريد دخول الدار. فمن أراد معاوية فإنما أراد الصحابة». فهو إذاًَ لم يرَ من الحكمة أن يحدث النواصب بفضائل معاوية فيزيدهم تمسكاً ببدعتهم. وكذلك لا يصح تحديث الشيعة بفضائل علي ولا الخوارج بأحاديث الوعيد، ولا المرجئة بأحاديث النجاة. وقد ظن بعض المعاصرين أن النسائي يضعّف هذه الأحاديث، وليس ذلك بسديد. فقد أخرج في "فضائل الصحابة" أحاديث أضعف من هذه الأحاديث التي أخرجناها في فضائل معاوية. وذكر احاديث ضعيفة في فضل علي واخرى اضعف في فضل الصحابة 5- لنتابع مع الذين طعنوا ضد الواقدي ! والان ... لنقرأ عن الشافعي ويحيى بن معين معاً ، فيحيى بن معين من كبار اساطين علماء الجرح والتعديل عندهم لننظر قليلاً فيه .. ولنقرأ رأيه في الشافعي ( احد الائمة الاربعة عند اهل السنة ) ! قال الذهبي عن يحيى بن معين: " وقال أبو عمر ابن عبد البر رويناه عن محمد بن وضاح قال: سألت يحيى بن معين عن الشافعي، فقال ليس ثقة ... قال ابن عبد البر أيضاً: قد صح من طرق عن ابن معين أنه يتكلم في الشافعي. قلت: قد آذى ابن معين نفسه بذلك، ولم يلتفت الناس إلى كلامه في الشافعي، ولا إلى كلامه في جماعة من الأثبات. كما لم يلتفتوا إلى توثيقه لبعض الناس، فإنا نقبل قوله دائما في الجرح والتعديل، ونقدمه على كثير من الحفاظ ما لم يخالف الجمهور في اجتهاده، فإذا انفرد بتوثيق من لينه الجمهور، أو بتضعيف من وثقه الجمهور وقبلوه، فالحكم لعموم أقوال الأئمة، لا لمن شذّ... وقد ينفرد بالكلام في الرجل بعد الرجل، فيلوح خطؤه في اجتهاده بما قلناه، فإنه بشر من البشر، وليس بمعصوم. بل هو في نفسه يوثق الشيخ تارة. يختلف اجتهاده في الرجل الواحد، فيجيب السائل بحسب ما اجتهد من القول في ذلك الوقت .. وكلامه (يعني ابن معين في الشافعي) ليس من هذا اللفظ الذي كان عن اجتهاد، وإنما هذا من فلتات اللسان بالهوى والعصبية، فإن ابن معين كان من الحنفية الغلاة في مذهبه وإن كان محدثاً. وكذا قول الحافظ أبي حامد ابن الشرقي: كان يحيى ابن معين وأبو عبيد سيئا الرأي في الشافعي. فصدق والله ابن الشرقي، أساءا في ذاتهما في عالم زمانه". راجع : الرواة المتكلم فيهم بما لا يوجب ردهم -- للذهبي هذا هو يحيى بن معين .. شايفين احواله .. وكيف يحكم بالهوى والعصبية !!!! فاما الشافعي ليس بثقة .. او ان يحيى بن معين ( كبير علماء الجرح والتعديل ) كـــــــذاب ! والاثنان من فطاحل علماءهم !! والاثنان انتقدا الواقدي !!! بربكم تأملوا يا قراء في حال من يسمونهم " علماء " !!!! وما يسمى بعلم " الجرح والتعديل " او التضليل !!! ... نتابع مع الذين طعنوا في الواقدي ! والامام أحمد بن حنبل ..الذي طعن في الواقدي .. لا يختلف عن غيره من علماءهم في التناقض والكذب والتدليس .. اولاً : فهو كان يُكفر كل من يشتم صحابياً ..! "روى الخلال عن أبي بكر المروذي قال: سألت أبا عبد الله عمن يشتم أبا بكر وعمر وعائشة؟ قال: ما أراه على الإسلام. وقال الخلال: أخبرني عبد الملك بن عبد الحميد قال: سمعت أبا عبد الله قال: من شتم أخاف عليه الكفر مثل الروافض، ثم قال: من شتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا نأمن أن يكون قد مرق عن الدين. " "وقال أخبرني عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: سألت أبي عن رجل شتم رجلاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ما أراه على الإسلام." ( السنة للخلال 2 / 557 -- 558 ). ثانياً : أحمد بن حنبل يوثق حريز بن عثمان ! قال المزي: " وقال أبو أحمد بن عدي: حدثنا ابن أبي عصمة، قال: حدثنا أحمد بن أبي يحيى قال: سمعت أحمد بن حنبل يقول: حديث حريز نحو من ثلاث مئة، وهو صحيح الحديث، إلا أنه يحمل على علي. وقال أبو عبيد الآجري، عن أبي داود: سألت أحمد بن حنبل عن حريز، فقال: ثقة، ثقة، ثقة. وقال الحسين بن إدريس الانصاري، عن أبي داود: سمعت أحمد قال: ليس بالشام أثبت من حريز، إلا أن يكون بحير، قيل لاحمد: فصفوان ؟ قال: حريز ثقة. ( تهذيب الكمال في اسماء الرجال -- للمزي ) ثالثاً : حريز بن عثمان الذي وثقه أحمد بن حنبل كان يشتم علي بن ابي طالب وهو صحابي!! قال المزي: " وقال أحمد بن سعيد الدارمي، عن أحمد بن سليمان المروزي: حدثنا إسماعيل بن عياش، قال: عادلت حريز بن عثمان من مصر إلى مكة فجعل يسب عليا ويلعنه. وقال محمد بن عمرو العقيلي: حدثنا محمد بن أيوب بن يحيى بن الضريس، قال: حدثنا يحيى بن المغيرة قال: ذكر جرير أن حريزا كان يشتم عليا على المنابر. " ! تهذيب الكمال للمزي ) إذا فقد تبين لنا ما يلي: بأن أحمد بن حنبل الذي يطعن في الواقدي .. كان شخصاً غير عادل وغير ثقة في احكامه ! فقد كان يكفر كل من يشتم صحابياً ..! ومن جهة اخرى كان يقول عن " حريز بن عثمان " بأنه ( ثقة , ثقة , ثقة ) ! مع كون حريز هذا شاتماً للصحابي علي بن ابي طالب وهو ابن عم محمد , ومن فوق منابر المساجد !!.. فتأمل في احوال أحمد بن حنبل هذا !! اما عن " مسلم " صاحب " الصحيح " , الذي انتقد الواقدي ايضاً .. فلنقرأ ما الذي قاله في مقدمة صحيحه : " عن محمد بن يحيى بن سعيد القطان، عن أبيه، قال: لم نر الصالحين في شيء أكذب منهم في الحديث. قال ابن أبي عتّاب: فلقيت أنا محمّد بن يحيى بن سعيد القطّان فسألته عنه، فقال عن أبيه: لم نر أهل الخير في شيء أكذب منهم في الحديث. قال مسلم: يقول يجري الكذب على لسانهم ولا يتعمدون الكذب. "! al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=138&CID=3 اذن الصالحين هم اكذب الناس في الحديث ( بشهادة مسلم )! وان هؤلاء الصالحين يجري الكذب على لسانهم ولا يتعمدونه ! ( بشهادة مسلم ايضاً ) ! اذن اشمعنى " الواقدي " الذي اقمتم عليه القيامة ولم تقعدوها ؟؟!! اليس لانه روى الحقيقة عن " عثمان بن عفان " والصحابة !!؟؟؟؟ الم متى هذا المرج والخربقة والتمييع والعبث ؟؟!!! و اما البخاري و اللذي ضعف الواقدي ايضا فقد سبق له و احتج بجماعة سبق من غيره الجرح لهم ، كعكرمة مولى ابن عباس رضي الله عنهما ، وكإسماعيل بن أويس ، وعاصم بن علي ، وعمرو بن مرزوق وغيرهم .. فاشمعنى الواقدي مرة اخرى ؟ و الواقدي هذا ( الذي كذبوه وطعنوا به حتى شبعوا ) هناك الكثيرين من علماءهم قد وقفوا في صفه وعدوه رأساً في المغازي والسير . وامير المؤمنين بالحديث .. والثقة .. والمأمون ..! والمسلمين ( كعادتهم بالتدليس ) يكتفون باقتطاع كلام من طعنوا بالواقدي .. واغفال كلام من وثقوه !! الواقدي ثقة ! لنقرأ جيداً : قال المزى ( من كبار علماء الجرح والتعديل ) -- فى "تهذيب الكمال في اسماء الرجال" : محمد بن عمر الواقدي و قال محمد بن سعد : محمد بن عمر بن واقد الواقدى مولى لبنى سهم من أسلم ، و كان قد تحول من المدينة ، فنزل بغداد ، و ولى القضاء لعبد الله بن هارون أمير المؤمنين بعسكر المهدى أربع سنين ، و كان عالما بالمغازى ، و السيرة ، و الفتوح ، و باختلاف الناس فى الحديث ، و الأحكام ، و اجتماعهم على ما اجتمعوا عليه ، و قد فسر ذلك فى كتب استخرجها و وضعها و حدث بها . و قال أبو بكر الخطيب : قدم الواقدى بغداد ، و ولى قضاء الجانب الشرقى منها ، و هو ممن طبق شرق الأرض و غربها ذكره ، و لم يخف على أحد عرف أخبار الناس أمره و سارت الركبان بكتبه فى فنون العلم من المغازى ، و السير ، و الطبقات ، و أخبار النبى صلى الله عليه وسلم و الأحداث التى كانت فى وقته ، و بعد وفاته صلى الله عليه وسلم ، و كتب الفقه ، و اختلاف الناس فى الحديث ، و غير ذلك ، و كان جوادا كريما مشهورا بالسخاء . ثم روى بإسناده عن محمد بن سلام الجمحى ، قال محمد بن عمر الواقدى عالم دهره . و عن إبراهيم الحربى ، قال : الواقدى أمين الناس على أهل الإسلام و عن إبراهيم بن سعيد الجوهرى ، قال : سمعت المأمون يقول : ما قدمت بغداد إلا لأكتب كتب الواقدى . و عن إبراهيم الحربى ، قال : كان الواقدى أعلم الناس بأمر الإسلام ، فأماالجاهلية فلم يعلم منها شيئا . و عن موسى بن هارون ، قال : سمعت مصعبا الزبيرى يذكر الواقدى ، فقال : والله ما رأيت مثله قط . قال : و سمعت مصعبا يقول : حدثنى من سمع عبد الله ـ يعنى ابن المبارك ـ يقول : كنت أقدم المدينة فما يفيدنى و لا يدلنى على الشيوخ إلا الواقدى . .و عن يعقوب مولى أبى عبيد الله ، قال : سمعت الدراوردى و ذكر الواقدى ، فقال : ذاك أمير المؤمنين فى الحديث . و عن يعقوب بن شيبة ، قال : حدثنى بعض أصحابنا ثقة ، قال : سمعت أبا عامر العقدى يسأل عن الواقدى ، فقال : نحن نسأل عن الواقدى إنما يسأل الواقدى عنا ، ما كان يفيدنا الشيوخ و الأحاديث إلا الواقدى . و قال يعقوب : حدثنى مفضل ، قال : قال الواقدى : لقد كانت ألواحى تضيع بالمدينة فأوتى بها من شهرتها بالمدينة ، يقال : هذه ألواح ابن واقد . و عن أحمد بن على الأبار ، قال : سألت مجاهدا ـ يعنى ابن موسى ـ عن الواقدى ، فقال : ما كتبت عن أحد أحفظ منه و قال إبراهيم بن جابر الفقيه : سمعت الصاغانى ، و ذكر الواقدى ، فقال : والله لولا أنه عندى ثقة ما حدثت عنه . حدث عنه أربعة أئمة : أبو بكر بن أبى شيبة ، و أبو عبيد ، و أحسبه ذكر أبا خثيمة و رجلا آخر . و قال إبراهيم لحربى : سمعت مصعبا الزبيرى ، و سئل عن الواقدى ، فقال : ثقة مأمون و سئل المسيبى عنه ، فقال : ثقة مأمون ، و سئل معن بن عيسى عنه ، فقال:ءأسأل أنا عن الواقدى ، يسأل الواقدى عنى و سئل عنه أبو يحيى الأزهرى ، فقال : ثقة مأمون . و قال أيضا : سألت ابن نمير عن الواقدى ، فقال : أما حديثه هنا فمستوى ، و أما حديث أهل المدينة فهم أعلم به . و قال فى موضع آخر : سمعت أبا عبيد القاسم بن سلام يقول : الواقدى ثقة . قال إبراهيم : و أما فقه أبى عبيد فمن كتب محمد بن عمر الواقدى الاختلاف و الإجماع كان عنده . قال محمد بن سعد : أخبرنى أنه ولد فى أول سنة ثلاثين و مئة . و قال فى موضع آخر : محمد بن عمر بن واقد الأسلمى مولى عبد الله بن بريدة الأسلمى ، كان من أهل المدينة ، فقدم بغداد فى سنة ثمانين و مئة فى دين لحقه ، فلم يزل بها ، و خرج إلى الشام و الرقة ، ثم رجع إلى بغداد فلم يزل بها إلى أن قدم المأمون من خراسان ، فولاه القضاء بعسكر المهدى ، فلم يزل قاضيا حتى مات ببغداد ليلة الثلاثاء لإحدى عشرة ليلة خلت من ذى الحجة سنة سبع و مئتين ، و دفن يوم الثلاثاء فى مقابر الخيزران ، و هو ابن ثمان و سبعين سنة ، و ذكر أنه ولد سنة ثلاثين و مئة فى آخر خلافة مروان بن محمد . و كذلك ذكر غير واحد أنه مات فى ذى الحجة سنة سبع و مئتين . روى ابن ماجة حديثا عن أبى بكر بن أبى شيبة عن شيخ له عن عبد الحميد بن جعفر ، عن محمد بن يحيى بن حبان ، عن يوسف بن عبد الله بن سلام ، عن أبيه عن النبى صلى الله عليه وسلم : " ما على أحدكم لو اشترى ثوبين ليوم الجمعة سوى ثوبى مهنته " . و رواه عبد بن حميد ، عن أبى بكر بن أبى شيبة ، عن الواقدى ، عن عبد الحميد بن جعفر . __________ ( تهذيب الكمال في اسماء الرجال -- المزي ) اذن : الواقدي ! ثقة ! مأمون ! ما وجد أحفظ منه ! أمير المؤمنين بالحديث ! جواداً سخياً كريماً ! هذا هو الذي يكذبونه ...!!!! ومعلوم انهم يكذبون كل من يقول الحقيقة ...!!! هذا هو الواقدي .. البعض وثقوه والبعض ضعفوه والذين ضعفوه هم انفسهم قد ضعفهم و طعن فيهم اخرون أما الواقدي فكما ذكرت فهناك من ضعفه و هناك من قوى رواياته و اللذي ضعفه قد طعن فيهم و ضعفهم اخرون و هاكذا ، و كما قيل لو فتح الباب لتجريح المحدثين لما سلم منهم احد أرجو الرد من فضلكم للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
هناك بعض العلماء يطعنون ويضعفون علماء اخرين فكيف نثبت الصحيح من الضعيف
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
قدوتي الصالحآت
المزيد من مواضيعي
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
هناك, أثبت, ويضعفون, الصحيح, الضعيف, العلماء, اخرين, يطعنون, علماء, فكيف |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
أدوات الموضوع | |
أنواع عرض الموضوع | |
|
|
الموضوعات المتماثلة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
داروين نظرية كفرية أثبت العلم سخفها.! | زهراء | الرد على الإلحاد و الأديان الوثنية | 1 | 21.07.2012 10:24 |
الفرق بين الحديث الصحيح والإسناد الصحيح. | زهراء | الحديث و السيرة | 2 | 30.11.2010 18:03 |
كيف يقول القرآن أن هناك مشارق ومغارب هل هناك مشارق غير التى نعرفها؟ ( شبهة ورد ) | asd_el_islam_2 | إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول القرآن الكريم | 0 | 18.04.2009 10:02 |